و مسلم و ابن جرير عن أنس ان أهل مكة سألوا رسول الله صلى الله عليه و سلم ان يريهم آية فأراهم القمر شقتين حتى رأوا حراء بينهما و أخرج عبد بن حميد و الحاكم و صححه و ابن مردويه و البيهقى في الدلائل من طريق مجاهد عن أبى معمر عن ابن مسعود قال رأيت القمر منشقا شقتين بمكة قبل أن يخرج النبي صلى الله عليه و سلم شقة على أبى قبيس و شقة على السويداء فقالوا سحر القمر فنزلت اقتربت الساعة و انشق القمر قال مجاهد يقول كما رأيتم القمر منشقا فان الذي أخبركم عن اقتربت الساعة حق و أخرج عبد بن حميد و البخارى و مسلم و الترمذى و ابن جرير و ابن مردويه من طريق أبى معمر عن ابن مسعود قال انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم فرقتين فرقة فوق الجبل و فرقة دونه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم اشهدوا و أخرج أحمد و عبد بن حميد و ابن جرير و الحاكم و صححه و ابن مردويه و أبو نعيم في الدلائل من طريق الاسود عن عبد الله قال رأيت القمر على الجبل و قد انشق فأبصرت الجبل من بين فرجتى القمر و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن مردويه و أبو نعيم و البيهقى كلاهما في الدلائل من طريق مسروق عن ابن مسعود قال انشق القمر على عهد النبي صلى الله عليه و سلم فقالت قريش هذا سجر ابن أبى كبشة فقالوا انتظروا ما يأتيكم به السفار فان محمدا لا يستطيع ان يسحر الناس كلهم فجاء السفار فسالوهم فقالوا نعم قد رأيناه فانزل الله اقتربت الساعة و انشق القمر و أخرج البخارى و مسلم و ابن مردويه و البيهقى في الدلائل عن ابن عباس قال انشق القمر في زمان النبي صلى الله عليه و سلم و أخرج ابن مردويه و أبو نعيم في الدلائل من طريق علقمة عن ابن مسعود قال كنا مع النبي صلى الله عليه و سلم بمنى فانشق القمر حتى صار فرقتين ف ؟ وارت فرقة خلف الجبل فقال النبي صلى الله عليه و سلم اشهدوا و أخرج مسلم و الترمذى و ابن جرير و ابن المنذر و ابن مردويه و الحاكم و البيهقى و أبو نعيم في الدلائل من طريق مجاهد عن ابن عمر في قوله اقتربت الساعة و انشق القمر قال كان ذلك على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم انشق فزقنين فرقة من دون الجبل و فرقة خلفه فقال النبي صلى الله عليه و سلم أللهم اشهد و أخرج أحمد و عبد بن حميد و الترمذى و ابن جرير و الحاكم و أبو نعيم و البيهقى عن جبير بن مطعم في قوله و انشق القمر قال انشق القمر و نحن بمكة على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى صار فرقتين فرقة على هذا الجبل و فرقة على هذا الجبل فقال الناس سحرنا محمد فقال رجل ان كان سحركم فانه لا يستطيع أن يسحر الناس كلهم و أخرج ابن جرير و ابن مردويه و أبو نعيم في الدلائل عن ابن عباس في قوله اقتربت الساعة و انشق القمر قال قد مضى ذلك قبل الهجرة انشق القمر حتى رأوا شقيه و أخرج الطبراني و ابن مردويه من طريق عكرمة عن ابن عباس قال كسف القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالوا سحر القمر فنزلت اقتربت الساعة و انشق القمر إلى قوله مستمر و أخرج أبو نعيم في الحلية من طريق عطاء و الضحاك عن ابن عباس في قوله اقتربت الساعة و انشق القمر قال اجتمع المشركون على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم منهم الوليد بن المغيرة و أبو جهل بن هشام و العاصي بن وائل و العاصي بن هشام و الاسود بن عبد يغوث و الاسود بن المطلب و زمعة بن الاسود و النضر بن الحرث فقالوا للنبي صلى الله عليه و سلم ان كنت صادقا فشق لنا القمر فرقتين نصفا على أبى قبيس و نصفا على قعيقعان فقال لهم النبي صلى الله عليه و سلم ان فعلت تؤمنوا قالوا نعم و كانت ليلة بدر فسال رسول الله صلى الله عليه و سلم ربه أن يعطيه ما سألوا فامسى القمر قد مثل نصفا على أبى قبيس و نصفا على قعيقعان و رسول الله صلى الله عليه و سلم ينادى يا أبا سلمة بن عبد الاسد و الارقم بن أبى الارقم اشهدوا و أخرج أبو نعيم من طريق عطاء عن ابن عباس قال انتهى أهل مكة إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقالوا هل من آية نعرف بها انك رسول الله فهبط جبريل فقال يا محمد قل يا أهل مكة ان تختلفوا هذه الليلة فسترون آية فاخبرهم رسول الله صلى الله عليه و سلم بمقالة جبريل فخرجوا ليلة أربع عشرة فانشق القمر نصفين نصفا على الصفا و نصفا على المروة فنظروا ثم قالوا بأبصارهم فمسحوها ثم أعادوا النظر فنظروا ثم مسحوا أعينهم ثم نظروا فقالوا يا محمد ما هذا الا سحر ذاهب فانزل الله اقتربت الساعة و انشق القمر و أخرج أبو نعيم من طريق الضحاك عن ابن عباس قال جاءت أحبار اليهود إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالوا أرنا آية حتى نؤمن فسال النبي
(134)
صلى الله عليه و سلم ربه أن يريه آية فأراهم القمر قد انشق فصار قمرين أحدهما على الصفا و الآخر على المروة قدر ما بين العصر إلى الليل ينظرون اليه ثم غاب القمر فقالوا هذه سحر مستمر و أخرج ابن أبى شيبة و عبد بن حميد و عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد و ابن جرير و ابن مردويه و أبو نعيم عن أبى عبد الرحمن السلمى قال خطبنا حذيفة بن اليمان بالمدائن فحمد الله وا ؟ نى عليه ثم قال اقتربت الساعة و انشق القمر ألا و ان الساعة قد اقتربت ألاوان القمر قد انشق على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم ألاوان الدنيا قد أذنت بفراق الاوان اليوم الضمار وغد السباق و أخرج ابن المنذر عن حذيفة انه قرأ اقتربت الساعة و قد انشق القمر و أخرج ابن المنذر عن الضحاك قال كان انشقاق القمر و رسول الله صلى الله عليه و سلم بمكة قبل أن يهاجر فقالوا هذا سحر أسحر السحرة فاقلعوا كما فعل المشركون إذا كشف القمر ضربوا بطساسهم و عما اصفر أحبارهم و قالوا هذا فعل السحر و ذلك قوله و ان يروا آية يعرضوا و يقولوا سحر مستمر و اخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال ثلاث ذكرهن الله في القرآن قد مضين اقتربت الساعة و انشق القمر قد انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم شقتين حتى رآه الناس و سيهزم الجمع و يولون الدبر و قد فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد و أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير عن مجاهد في قوله اقتربت الساعة و انشق القمر قال رأوه منشقا فقالوا هذا سحر ذاهب و أخرج ابن أبى حاتم عن مجاهد و كل أمر مستقر قال يوم القيامة و أخرج ابن المنذر عن ابن جريج و كل أمر مستقر قال بأهله و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن جرير عن قتادة و كل أمر مستقر قال مستقر بأهل الخير الخير و باهل الشر الشر قوله تعالى ( و لقد جاءهم من الانباء ما فيه دجر ) أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن المنذر عن مجاهد و لقد جاءهم من الانباء ما فيه مزدجر قال هذا القرآن مزدجر قال منتهى و أخرج عبد بن حميد عن عمر بن عبد العزيز انه خطب بالمدينة فتلا هذه الآية و لقد جاءهم من الانباء ما فيه مزدجر قال أحل فيه الحلال و حرم فيه الحرام و أنباكم فيه ما تأتون و ما تدعون لم يدعكم في ليس من دينكم كرامة أكرمكم بها و نعمة أتم بهها عليكم قوله تعالى ( خشعا أبصارهم ) و أخرج سعيد بن منصور و ابن المنذر و الحاكم و صححه عن ابن عباس انه كان يقرأ خاشعا أبصارهم بالالف و أخرج عبد بن حميد عن عاصم انه قرأ خشعا أبصارهم برفع الخاء و أخرج ابن جرير عن قتادة خاشعا أبصارهم أى ذليلة أبصارهم و الله أعلم قوله تعالى ( مهطعين إلى الداع ) أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله مهطعين قال ناظرين و أخرج الطستى عن ابن عباس ان نافع بن الازرق ساله عن قوله مهطعين قال مذعنين خاضعين قال و هل تعرف العرب ذلك قال نعم أما سمعت قول تبع تعبدني نمر بن سعد و قد درى و نمر بن سعد لي مدين و مهطع و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة في قوله مهطعين إلى الداع قال عامدين إلى الداعي و أخرج عبد ابن حميد عن الحسن في قوله مهطعين إلى الداع قال منطلقين و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن تميم بن حذلم في قوله مهطعين قال الاهطاع التجميح و أخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير مهطعين إلى الداع قال هو النسلان و أخرج عبد بن حميد عن عكرمة مهطعين إلى الداع قال صائخى أذانهم إلى الصوت قوله تعالى ( كذبت قبلهم قوم نوح ) الآيات أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير عن مجاهد في قوله و قالوا مجنون و ازدجر قال استطير جنونا و أخرج سعيد بن منصور و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن الحسن في قوله و ازدجر قال تهددوه بالقتل و أخرج البخارى في الادب و ابن أبى حاتم عن أبى الطفيل ان ابن الكواء سأل عليا عن المجرة فقال هى شرج السماء و منها فتحت أبواب السماء بماء منهمر ثم قرأ ففتحنا أبواب السماء الآية و أخرج ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر قال كثير لم تمطر السماء قبل ذلك اليوم و لا بعده الا من السحاب و فتحت أبواب السماء بالماء من سحاب ذلك اليوم فالتقى الماآن و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن محمد بن كعب في قوله فالتقى الماء قال ماء السماء و ماء الارض على أمر قد قدر قال كانت الاقوات قبل الاجساد و كان القدر قبل البلاء و أخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله قد قدر قال صاع بصاع و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن ابن عباس في قوله و حملناه على ذات ألواح و دسر قال الالواح ألواح
(135)
السفينة و الدسر معاريضها التي تشد بها السفينة و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن مجاهد قال الالواح الصفائح و الدسر العوارض و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة و حملناه على ذات ألواح قال معاريض السفينة و دسر قال دسرت بمسامير و أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن ابن عباس في قوله تعالى و دسر قال المسامير و أخرج ابن جرير عن قتادة قال حدثنا ان دسرها مساميرها التي شدت بها و أخرج الطستى عن ابن عباس ان نافع بن الازرق قال له أخبرني عن قول الله و دسر قال الدسر التي تحرز بها السفينة قال و هل تعرف العرب ذلك قال نعم أما سمعت الشاعر و هو يقول سفينة نوتى قد احكم صنعها مثخنة الالواح منسوجة الدسر و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن ابن عباس قال الدسر كلكل السفينة و أخرج عبد بن حميد عن عكرمة قال الدسر صدرها الذي يضرب به الموج و أخرج عبد بن حميد عن الحسن نحوه و أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد في قوله تعالى جزاء لمن كان كفر قال جزاء الله هو الذي كفر و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن قتادة في قوله و لقد تركناها آية قال أبقى الله سفينة نوح على الجودي حتى أدركها أوائل هذه الامة قوله تعالى ( و لقد بسرنا القرآن ) الآية أخرج آدم بن أبى اياس و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و البيهقى في الاسماء و الصفات عن مجاهد و لقد يسرنا القرآن للذكر قال هونا قراءته و أخرج ابن أبى حاتم و البيهقى عن ابن عباس في قوله و لقد يسرنا القرآن للذكر قال لو لا ان الله يسره على لسان الآدميين ما استطاع أحد من الخلق أن يتكلم بكلام الله و أخرج الديلمي عن أنس مرفوعا مثله و أخرج ابن المنذر عن ابن سيرين انه مر برجل يقول سورة خفيفة قال لا تقل سورة خفيفة و لكن قل سورة ميسرة لان الله يقول و لقد يسرنا القرآن للذكر و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن ابن عباس في قوله فهل من مدكر قال هل من متذكر و أخرج ابن المنذر عن محمد بن كعب في قوله فهل من مدكر قال هل من منزجر عن المعاصي و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة في قوله هل من مدكر قال هل من طالب خير يعان عليه و أخرج ابن أبى الدنيا و ابن جرير و ابن المنذر عن مطر الوراق في قوله و لقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر قال هل من طالب علم فيعان عليه و أخرج أحمد و عبد بن حميد و البخارى و مسلم و أبو داود و الترمذى و النسائي و ابن جرير و الحاكم و ابن مردويه عن ابن مسعود قال قرأت على النبي صلى الله عليه و سلم فهل من مذكر بالذال فقال فهل من مدكر بالدال قوله تعالى ( كذبت عاد ) الآيات أخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله أنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا قال باردة في يوم نحس قال أيام شداد و أخرج عبد بن حميد عن مجاهد في قوله صرصرا قال شديدة و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة في قوله ريحا صرصرا قال الباردة في يوم نحس قال في يوم مشؤم على القوم مستمر استمر عليهم شره و أخرج الطستى عن ابن عباس ان نافع ابن الازرق قال له أخبرني عن قوله عز و جل في يوم نحس قال النحس البلاء و الشدة قال و هل تعرف العرب ذلك قال نعم أما سمعت زهير بن أبى سلمى و هو يقول سواء عليه أى يوم أتيته أ ساعة نحس تتقى أم بأسعد و أخرج ابن أبى حاتم عن زربن حبيش في يوم نحس مستمر قال يوم الاربعاء و أخرج ابن المنذر و ابن مردويه عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لي جبريل اقض باليمين مع الشاهد و قال يوم الاربعاء يوم نحس مستمر و أخرج ابن مردويه عن على قال نزل جبريل على النبي صلى الله عليه و سلم باليمين مع الشاهد و الحجامة و يوم الاربعاء يون نحس مستمر و أخرج ابن مردويه عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول يوم نحس يوم الاربعاء و أخرج ابن مردويه عن أنس قال سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الايام و سئل عن يوم الاربعاء قال يوم نحس قالوا و كيف ذلك يا رسول الله قال اغرق فيه الله فرعون و قومه و أهلك عادا و ثمود و أخرج وكيع في الغرر و ابن مردويه و الخطيب بسند ضعيف عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم آخر أربعاء في الشهر يوم نحس مستمر و أخرج عبد بن حميد و عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد و ابن
(136)
جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن الحسن قال لما أقبلت الريح قام إليها عاد فاخذ بعضهم بأيدي بعض و غمزوا أقدامهم في الارض و قالوا من يزيل أقدامنا عن الارض ان كان صادقا فأرسل الله عليهم الريح تنزع الناس كانهم أعجاز نخل منقعر و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن أبى هريرة فال ان كان الرجل من عاد ليتخذ المصراعين من حجارة لو اجتمع عليه خمسمأة من هذه الامة لم يستطيعوا أن يحملوه فكان الرجل يغمز قدمه في الارض فتدخل فيه و أخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله كأنهم أعجاز نخل قال أصول نخل منقعر قال منقطع و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله أعجاز نخل منقعر قال أعجاز سود النخل و أخرج سعيد بن منصور و ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد في قوله كأنهم أعجاز نخل منقعر قال وقعت رؤوسهم كأمثال الا خشبة و تقورت أعناقهم فشبهها باعجاز نخل منقعر قوله تعالى ( كذبت ثمود ) الآيات أخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله انا إذا لفى ضلال و سعر قال شقاء و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة انا إذا لفى ضلال و سعر قال في ضلال و عناء و أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير عن مجاهد في قوله و سعر قال ضلال و في قوله كل شرب محتضر قال يحضرون الماء إذا غابت الناقة و إذا جاءت حضروا اللبن و في قوله فتعاطى قال تناول و فى قوله كهشيم المحتظر قال الرجل هشم الحنتمة و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد عن قتادة في قوله فتعاطى فعقر قال تناول أحيمر ثمود الناقة فعقرها و في قوله كهشيم المحتظر قال كرماد محترق و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله فتعاطى قال تناول و أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن ابن عباس في قوله كهشيم المحتظر قال كالعظام المحترقة و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن ابن عباس كهشيم المحتظر قال كالحشيش تأكله الغنم و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس كهشيم المحتظر قال هو الحشيش قد حظرته فاكلته يابسا فذهب و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن سعيد بن جبير كهشيم المحتظر قال التراب الذي يسقط من الحائط قوله تعالى ( كذبت قوم لوط ) الآيات أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن قتادة في قوله فتماروا بالنذر قال لم يصدقوا بها و في قوله فطمسنا أعينهم قال ذكر لنا أن جبريل استاذن ربه في عقوبتهم ليلة أتوا لوطا و أنهم عاجلوا الباب ليدخلوا عليهم فصعقهم بجناحه فتركهم عميانا يترددون و في قوله و لقد صبحهم بكرة عذاب مستقر قال استقر بهم في نار جهنم و في قوله فاخذناهم أخذ عزيز مقتدر قال عزيز في نقمته إذا انتقم لا يخاف ان يسبق و في قوله أكفاركم خير من أولئكم يقول أكفاركم خير ممن قد مضى و أخرج سعيد بن منصور عن الحسن رضى الله عنه في قوله و لقد صبحهم بكرة عذاب مستقر قال عذاب في الدنيا استقر بهم في الآخرة و أخرج ابن جرير عن ابن عباس رضى الله عنهما أكفاركم خير من أولئكم يقول ليس كفاركم خيرا من قوم نوح و قوم لوط و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن الربيع بن أنس رضى الله عنه أكفاركم خير من أولئكم قال أكفاركم أيتها الامة خير مما ذكر من القرون الاولى الذين أهلكتهم و أخرج ابن جرير عن عكرمة رضى الله عنه أكفاركم خير من أولئكم يقول أكفاركم خير من أولئكم الذين مضوا أم لكم براءة في الزبر يعنى في الكتب قوله تعالى ( أم يقولون نحن جميع منتصر ) الآيات أخرج ابن أبى شيبة و ابن منيع و ابن جرير و ابن المنذر و ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله سيهزم الجمع و يولون الدبر قال كان ذلك يوم بدر قالوا نحن جميع منتصر فنزلت هذه الآية و أخرج البخارى و النسائي و ابن المنذر و الطبراني و أبو نعيم في الدلائل و ابن مردويه و البيهقى في الاسماء و الصفات عن ابن عباس رضى الله عنهما ان النبي صلى الله عليه و سلم قال و هو في قبة له يوم بدر أنشدك عهدك و وعدك أللهم ان شئت لم تعبد بعد اليوم أبدا فاخذ أبو بكر بيده فقال حسبك يا رسول الله ألححت على ربك فخرج و هو يثب في الدرع و هو يقول سيهزم الجمع و يولون الدبر بل الساعة موعدهم و الساعة أدهى و أمر و أخرج ابن أبى شيبة و ابن جرير عن عكرمة رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يثب في الدرع يوم بدر و يقول هزم الجمع و ولوا الدبر و أخرج البخارى عن عائشة رضى الله عنها قالت نزل على محمد صلى الله عليه و سلم و أنا بمكة وانى لجارية العب بل الساعة موعدهم و الساعة أدهى و أمر و أخرج ابن أبى حاتم و الطبراني في الاوسط و ابن مردويه عن أبى هريرة رضى
(137)
الله عنه قال أنزل الله على نبيه بمكة قبل يوم بدر سيهزم الجمع و يولون الدبر فقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه قلت يا رسول الله أى جمع سيهزم فلما كان يوم بدر و انهزمت قريش نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم في في آثارهم مصلتا بالسيف و هو يقول سيهزم الجمع و يولون الدبر و كانت ليوم بدر فانزل الله فيهم حتى إذا أخذنا مترفيهم بالعذاب الآية و أنزل الله ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا الآية و رماهم رسول الله صلى الله عليه و سلم فوسعتهم الرمية و ملات أعينهم و أفواههم حتى ان الرجل ليقتل و هو يقذى عينيه فانزل الله و ما رميت اذ رميت و لكن الله رمى و أخرج عبد الرزاق و ابن أبى شيبة و ابن راهويه و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و ابن مردويه عن عكرمة رضى الله عنه قال لما نزلت سيهزم الجمع و يولون الدبر قال عمر رضى الله عنه جعلت أقول أى جمع سيهزم حتى كان يوم بدر رأيت النبي صلى الله عليه و سلم يثب في الدرع و هو يقول سيهزم الجمع و يولون الدبر فعرفت تأويلها يومئذ و أخرجه ابن جرير من وجه آخر عن عكرمة عن ابن عباس رضى الله عنهما موصولا و أخرج ابن أبى شيبة عن أبى العالية رضى الله عنه سيهزم الجمع و يولون الدبر قال يوم بدر و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة رضى الله عنه قال ذكر لنا ان النبي صلى الله عليه و سلم قال يوم بدر هزموا و ولوا الدبر و أخرج سعيد بن منصور و ابن المنذر عن محمد بن كعب رضى الله عنه في قوله و الساعة أدهى و أمر قال ذكر الله قوم نوح و ما أصابهم من العذاب و ذكر عادا و ما أصابهم من الريح و ذكر ثمود و ما أصابهم من الصيحة و ذكر قوم لوط و ما أصابهم من الحجارة و ذكر آل فرعون و ما أصابهم من الغرق فقال أكفاركم خير من أولئكم أم لكم براءة في الزبر إلى قوله و الساعة أدهى و أمر يعنى أدهى مما أصاب أولئك و أمر و أخرج ابن المبارك في الزهد و الترمذى و حسنه و الحاكم و صححه و ابن مردويه عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال بادروا بالاعمال سبعا ما ينتظر أحدكم الا غنى مطغيا أو فقرا منسيا أو مرضا مفسدا أو هرما مفندا أو موتا مجهزا أو الدجال و الدجال شر غائب ينتظر أو الساعة و الساعة أدهى و أمر و اخرج ابن مردويه عن معقل رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ان الله جعل عقوبة هذه الامة السيف و جعل موعدهم الساعة و الساعة أدهى و أمر قوله تعالى ( ان المجرمين ) لآيات أخرج أحمد و مسلم و عبد بن حميد و الترمذى و ابن ماجه و ابن جرير و ابن المنذر و ابن مردويه عن أبى هريرة رضى الله عنه قال جاء مشركو قريش إلى النبي صلى الله عليه و سلم يخاصمونه في القدر فنزلت يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر انا كل شيء خلقناه بقدر و أخرج البزار و ابن المنذر بسند جيد من طريق عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال ما أنزلت هذه الآية ان المجرمين في ضلال و سعر يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر انا كل شيء خلقناه بقدر الا في أهل القدر و أخرج ابن أبى حاتم و الطبراني و ابن مردويه و ابن شاهين و ابن منده و الباوردي في الصحابة و الخطيب في تالي التلخيص و ابن عساكر عن زرارة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم انه تلا هذه الآية ذوقوا مس سقر انا كل شيء خلقناه بقدر قال في أناس من أمتي في آخر الزمان يكذبون بقدر الله و أخرج ابن عدى و ابن مردويه و الديلمى و ابن عساكر بسند ضعيف عن أبى امامة رضى الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ان هذه الآية نزلت في القدرية ان المجرمين في ضلال و سعر و أخرج سعيد بن منصور و ابن سعد و ابن المنذر عن إبراهيم بن محمد بن على بن عبد الله بن جعفر رضى الله عنه و كانت أمه لبابة بنت عبد الله بن عباس رضى الله عنهما قالت كنت أزور جدي ابن عباس رضى الله عنهما في كل يوم جمعة قبل ان يكف بصره فسمعته يقرأ في المصحف فلما أتى على هذه الآية ان المجرمين في ضلال و سعر يوم يسحبون في النار على وجوههم قال يا بنية ما أعرف أصحاب هذه الآية ما كانوا بعد و ليكونن و أخرج ابن المنذر و ابن أبى حاتم و ابن مردويه من طريق عطاء بن أبى رباح عن ابن عباس رضى الله عنهما انه قيل له قد تكلم في القدر فقال أو فعلوها و الله ما نزلت هذه الآية الا فيهم ذوقوا مس سقر انا كل شيء خلقناه بقدر أولئك شرار هذه الامة لا تعودوا مرضاهم و لا تصلوا على موتاهم ان أريتني واحدا منهم فقأت عينيه باصبعى هاتين و أخرج الطبراني و ابن مردويه من طرق عن ابن عباس رضى الله عنهما قال نزلت هذه الآية في القدرية يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر انا
(138)
كل شيء خلقناه بقدر و أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن ابن عباس رضى الله عنهما انا كل شيء خلقناه بقدر قال خلق الله الخلق كلهم بقدر و خلق لهم الخير و الشر بقدر و أخرج مسلم عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم كل شيء بقضاء و قدر حتى العجز و الكيس و أخرج البخارى في تاريخه عن ابن عباس قال كل شيء بقضاء و قدر حتى وضعك يدك على خدك و أخرج أحمد عن ابن عمر رضى الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لكل أمة مجوس و مجوس أمتي الذين يقولون لا قدر ان مرضوا فلا تعودوهم و ان ماتوا فلا تشهدوهم و أخرج ابن شاهين في السنة عن محمد بن كعب القرظى قال طلبت هذا القدر فيما أنزل الله على محمد صلى الله عليه و سلم فوجدته في اقتربت الساعة و كل شيء فعلوه في الزبر و كل صغير و كبير مستطر و أخرج سفيان بن عيينة في جامعه عن محمد بن كعب القرظى قال انما نزلت هذه يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر انا كل شيء خلقناه بقدر تعيير الاهل القدر و أخرج ابن المنذر عن ابن جريج و كل شيء فعلوه في الزبر قال في الكتاب و أخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله تعالى و كل صغير و كبير مستطر قال مسطور في الكتاب و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة و كل صغير و كبير مستطر قال محفوظ مكتوب و أخرج ابن جرير عن مجاهد في قوله و كل صغير و كبير مستطر قال مكتوب و أخرج ابن جرير عن عكرمة مستطر مكتوب في سطر و أخرج ابن جرير عن ابن زيد و لقد أهلكنا أشياعكم قال أشياعهم من أهل الكفر من الامم السالفة فهل من مدكر يقول هل من أحد يتذكر و أخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال ما طن ذباب الا بقدر ثم قرأ و ما أمرنا الا واحدة كلمح بالبصر و أخرج ابن مردويه عن عبد الله بن عمر قال المكذبون بالقدر مجرمو هذه الامة و فيهم أنزلت هذه لآية ان المجرمين في ضلال و سعر إلى قوله انا كل شيء خلقناه بقدر و أخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله انا كل شيء خلقناه بقدر قال يقول خلق كل شيء فقدره فقدر الدرع للمرأة و القميص للرجل و القتب للبعير و السرج للفرس و نحو هذا و أخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال جاء العاقب و السيد و كانا رأسي النصارى بنجران فتكلما بين يدى النبي صلى الله عليه و سلم بكلام شديد في القدر و النبي صلى الله عليه و سلم ساكت ما يجيبهما بشيء حتى انصرفا فانزل الله أكفاركم خير من أولئكم الذين كفروا و كذبوا بالله قبلكم أم لكم براءة في الزبر الاول في الكتاب الاول إلى قوله و لقد أهلكنا أشياعكم الدين كفروا و كذبوا بالقدر قبلكم و كل شيء فعلوه في الزبر الاول في أم الكتاب و كل صغير و كبير مستطر يعنى مكتوب إلى آخر السورة و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد عن محمد بن كعب قال كنت اقرأ هذه الآية فما أدري من عني بها حتى سقطت عليها ان المجرمين في ضلال و سعر إلى قوله كلمح بالبصر فإذا هم المكذبون بالقدر و أخرج عبد بن حميد عن مجاهد قال نزلت هذه الآية في أهل التكذيب إلى آخر الآية قال مجاهد قلت لا بن عباس ما تقول فيمن يكذب بالقدر قال اجمع بيني و بينه قلت ما تصنع به قال اخنقه حتى أقتله و أخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم صنفان من أمتي لبس لهما في الاسلام نصيب المرجئة و القدرية أنزلت فيهم آية من كتاب الله ان المجرمين في ضلال و سعر إلى آخر الآية و أخرج ابن جرير عن ابن عباس قال انى لاجد في كتاب الله قوما يسحبون في النار على وجوههم يقال لهم ذوقوا مس سقر لانهم كانوا يكذبون بالقدر رانى لا أراهم فلا أدري أ شيء كان قبلنا أم شيء فيما بقي و أخرج ابن جرير عن محمد بن كعب القرظى قال ما نزلت هذه الآية الا تعبير الاهل القدر ذوقوا مس سقر انا كل شيء خلقناه بقدر و أخرج أحمد عن حذيفة بن اليمان قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان لكل أمة مجو ساوان مجوس هذه الامة الذين يقولون لا قدر فمن مرض فلا تعودوه و ان مات فلا تشهدوه و هم من شيعة الدجال حق على الله ان يلحقهم به و أخرج ابن مردويه عن عبادة بن الصامت قال سمعت باذنى هاتين رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ان أول ما خلق الله القلم قيل أكتب لا بد قال و ما لا بد قال القدر قال و ما القدر قال تعلم ان ما أصابك لم يكن ليخطئك و ما أخطاك لم يكن ليصيبك ان مت على ذلك دخلت النار و أخرج ابن مردويه عن ابن عباس انه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول إذا كان يوم القيامة أمر الله مناديا ينادى أين خصماء الله فيقومون مسودة وجوههم مزرقة عيونهم مائلا شفاههم يسيل لغابهم يقذرهم من رآهم فيقولون و الله يا ربنا
(139)
ما عبدنا من دونك شمسا و لا قمرا و لا حجرا و لا وثنا قال ابن عباس رضى الله عنهما لقد أتاهم الشرك من حيث لا يعلمون ثم تلا ابن عباس يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له كما يحلفون لكم و يحسبون انهم على شيء الا انهم هم الكاذبون هم و الله القدريون ثلاث مرات و أخرج عبد بن حميد عن مجاهد رضى الله عنه قال ذكر لا بن عباس ان قوما يقولون في القدر فقال ابن عباس رضى الله عنهما انهم يكذبون بكتاب الله فلآخذن بشعر أحدهم فلا نصينه ان الله كان على عرشه قبل أن يخلق شيا و أول شيء خلق القلم و أمره أن يكتب ما هو كائن فانما يجرى الناس على أمر قد فرغ منه و أخرج عبد بن حميد عن أبى يحيى الاعرج قال سمعت ابن عباس رضى الله عنهما و ذكر القدرية فقال لو أدركت بعضهم لفعلت به كذا و كذا ثم قال الزنا بقدر و السرقة بقدر و شرب الخمر بقدر و أخرج ابن جرير عن أبى عبد الرحمن السلمى رضى الله عنه قال لما نزلت هذه الآية انا كل شيء خلقناه بقدر قال رجل يا رسول الله ففيم العمل أفى شيء نستأنفه أم في شيء قد فرغ منه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم اعملوا فكل ميسير سنيسره لليسرى و سنيسره للعسرى قوله تعالى ( ان المتقين في جنات و نهر ) أخرج ابن مردويه بسندواه عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم النهر الفضاء و السعة ليس بنهر جار و أخرج الطستى عن ابن عباس رضى الله عنهما ان نافع بن الازرق قال له أخبرني عن قوله في جنات و نهر قال النهر السعة قال و هل تعرف العرب ذلك قال نعم أما سمعت لبيد بن ربيعة و هو يقول ملكت بها فانهرت فتقها يرى قائم من دونها ما وراءها و أخرج عبد بن حميد عن شريك في قوله في جنات و نهر قال جنات و عيون و أخرج عبد بن حميد عن أبى بكر ابن عياش رضى الله عنه ان عاصما قرأ في جنات و نهر مثلثة منتصبة النون قال أبو بكر رضى الله عنه و كان زهير القرشي يقرأ و نهر يريد جماعة النهر و أخرج الحكيم الترمذي عن بريدة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم في قوله في جنات و نهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر قال ان أهل الجنة يدخلون على الجبار كل يوم مرتين فيقرأ عليهم القرآن و قد جلس كل امرئ منهم مجلسه الذي هو مجلسه على منابر الدر و الياقوت و الزبرجد و الذهب و الفضة بالاعمال فلا تقر أعينهم قط كما تقر بذلك و لم يسمعوا شيأ أعظم منه و لا أحسن منه ثم ينصرفون إلى رحالهم قريرة أعينهم ناعمين إلى مثلها من الغد و أخرج الحكيم الترمذي في نوادر الاصول عن محمد بن كعب رضى الله عنه في قوله ان المتقين في جنات و نهر قال في نور و ضياء و أخرج الحكيم الترمذي عن ثور بن يزيد رضى الله عنه قال بلغنا ان الملائكة يأتون المؤمنين يوم القيامة فيقولون يا أوليآء الله انطلقوا فيقولون إلى أين فيقولون إلى الجنة فيقولون انكم تذهبون بنا إلى بغيننا فيقال لهم و ما بغيتكم فيقولون المقعد مع الحبيب و هو قوله ان المتقين في جنات و نهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر و أخرج ابن أبى شيبة عن سعيد بن المسيب قال دخلت المسجد و أنا أرى انى قد أصبحت فإذا على ليل طويل و إذا ليس فيه أحد غيري فقمت فسمعت حركة خلفى ففزعت فقال أيها الممتلئ قلبه فرقا لا تفرق أو لا تفزع و قل أللهم انك مليك مقتدر ما تشاء من أمر يكون ثم سل ما بدا لك قال سعيد فما سألت الله شيا الا استجاب لي و أخرج أبو نعيم عن جابر قال بينما رسول الله صلى الله عليه و سلم يوما في مسجد المدينة فذكر بعض أصحابه الجنة فقال النبي صلى الله عليه و سلم يا أبا دجانة أما علمت ان من أحبنا و ابتلى بمحبتنا أسكنه الله تعالى معنا ثم تلا في مقعد صدق عند مليك مقتدر ( سورة الرحمن مكية ) أخرج النحاس عن ابن عباس رضى الله عنهما قال نزلت سورة الرحمن بمكة و أخرج ابن مردويه عن عبد الله بن الزبير رضى الله عنه قال أنزل بمكة سورة الرحمن و أخرج ابن مردويه عن عائشة رضى الله عنها قالت نزلت سورة الرحمن بمكة و أخرج ابن الضريس و ابن مردويه و البيهقى في الدلائل عن ابن عباس رضى الله عنهما قال نزلت سورة الرحمن بالمدينة و أخرج أحمد و ابن مردويه بسند حسن عن أسماء بنت أبى بكر رضى الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقرأ و هو يصلى نحو الركن قبل أن يصدع بما يؤمر و المشركون يسمعون فبأى آلاء ربكما تكذبان و أخرج الترمذي و ابن المنذر و أبو الشيخ في العظمة و الحاكم و صححه و ابن مردويه