در المنثور فی التفسیر بالمأثور جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در المنثور فی التفسیر بالمأثور - جلد 6

جلال الدین عبد الرحمن ابن أبی بکر السیوطی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


(315)

جرير و ابن مردويه عن ابن عباس قال بينا رسول الله صلى الله عليه و سلم يناجى عتبة بن ربيعة و العباس بن عبد المطلب و أبا جهل بن هشام و كان يتصدى لهم كثيرا و يحرص ان يؤمنوا فاقبل اليه رجل اعمى يقال له عبد الله بن أم مكتوم يمشى و هو يناجيهم فجعل عبد الله يستقرئ النبي صلى الله عليه و سلم آية من القرآن قال يا رسول الله علمني مما علمك الله فاعرض عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم و عبس في وجهه و تولى و كره كلامه و أقبل على الآخرين فلما قضى رسول الله صلى الله عليه و سلم نجواه و أخذ ينقلب إلى أهله أمسك الله ببعض بصره ثم خفق برأسه ثم أنزل الله عبس و تولى أن جاءه الاعمى فلما نزل فيه ما نزل أكرمه نبى الله و كلمه يقول له ما حاجتك هل تريد من شيء و أخرج سعيد بن منصور و عبد بن حميد و ابن المنذر عن أبى مالك في قوله عبس و تولى قال جاءه عبد الله بن أم مكتوم فعبس في وجهه و تولى و كان يتصدى لامية بن خلف فقال الله أما من استغنى فانت له تصدى و أخرج ابن أبى حاتم عن الحكم قال ما رؤى رسول الله صلى الله عليه و سلم بعد هذه الآية متصديا لغنى و لا معرضا عن فقير و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن زيد قال لو أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كتم شيأ من الوحي كتم هذا عن نفسه و أخرج الطبراني و ابن مردويه عن أبى امامة قال أقبل ابن أم مكتوم الاعمى و هو الذي نزل فيه عبس و تولى أن جاءه الاعمى فقال يا رسول الله كما ترى قد كبرت سنى ورق عظمى و ذهب بصري ولي قائد لا يلائمنى قياده إياي فهل تجد لي من رخصة أصلي الصلوات الخمس في بيتي قال هل تسمع المؤذن قال نعم قال ما أجد لك من رخصة و أخرج ابن مردويه عن كعب بن عجرة ان الاعمى الذي أنزل الله فيه عبس و تولى أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله انى أسمع النداء و لعلى لا أجد قائدا فقال إذا سمعت النداء فاجب داعي الله و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن مجاهد في قوله أن جاءه الاعمى قال رجل من بني فهر اسمه عبد الله بن أم مكتوم أما من استغنى عتبة بن ربيعة و أمية بن خلف و أخرج ابن سعد و ابن المنذر عن الضحاك في قوله عبس و تولى قال هو رسول الله صلى الله عليه و سلم لقى رجلا من أشراف قريش فدعاه إلى الاسلام فاتاه عبد الله بن أم مكتوم فجعل يسأله عن أشياء من أمر الاسلام فعبس في وجهه فعاتبه الله في ذلك فما نزلت هذه الآية دعا رسول الله صلى الله عليه و سلم ابن أم مكتوم فاكرمه و استخلفه على المدينة مرتين و أخرج الحاكم و صححه و ابن مردويه في شعب الايمان عن مسروق قال دخلت على عائشة و عندها رجلا مكفوف تقطع له الاترج و تطعمه إياه بالعسل فقلت من هذا يا أم المؤمنين فقالت هذا ابن أم مكتوم الذي عاتب الله فيه نبيه صلى الله عليه و سلم قالت أتى نبى الله صلى الله عليه و سلم و عنده عتبة و شيبة فاقبل رسول الله صلى الله عليه و سلم عليهما فنزلت عبس و تولى أن جاءه الاعمى ابن أم مكتوم و أخرج عبد بن حميد عن مجاهد قال كان النبي صلى الله عليه و سلم مستخليا بصنديد من صناديد قريش و هو يدعوه إلى الله و هو يرجو ان يسلم اذ أقبل عبد الله بن أم مكتوم الاعمى فلما رآه النبي صلى الله عليه و سلم كره مجيئه و قال في نفسه يقول هذا القرشي انما اتباعه العميان و السفلة و العبيد فعبس فنزل الوحي عبس و تولى إلى آخر الآية قوله تعالى ( كلا انها تذكرة ) الآيات أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن قتادة في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة قال هى عند الله بأيدي سفرة قال هى القرآن و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد عن قتادة بأيدي سفرة قال كتبة و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن وهب بن منبه بأيدي سفرة كرام بررة قال هم أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم و أخرج عبد ابن حميد عن مجاهد قال السفرة الكتبة من الملائكة و أخرج ابن أبى حاتم و ابن المنذر من طريق على عن ابن عباس في قوله بأيدي سفرة قال كتبة و أخرج الخطيب في تاريخه عن عطاء بن أبى رباح مثله و أخرج ابن أبى حاتم و ابن المنذر عن ابن عباس سفرة قال بالنبطية القراء و أخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله كرام بررة قال الملائكة و اخرج أحمد و الائمة الستة عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الذي يقرأ القرآن و هو ماهر به مع السفرة الكرام البررة و الذى يقرؤه و هو عليه شاق له أجران و الله أعلم قوله تعالى ( قتل الانسان ) الآيات أخرج ابن المنذر عن عكرمة في قوله قتل الانسان ما أكفره قال نزلت في عتبة بن أبى لهب حين قال كفرت برب النجم إذا هوى فدعا عليه النبي صلى الله عليه و سلم فاخذه الاسد بطريق الشام و أخرج ابن المنذر عن مجاهد قال ما كان في القرآن قتل الانسان انما عني به الكافر و أخرج ابن المنذر عن ابن جريج ما أكفره قال ما أشد كفره

(316)

و في قوله فقدره قال نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم كذا ثم كذا ثم كذا انتهى خلقه و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن عكرمة في قوله خلقه فقدره قال قدره في رحم أمه كيف شاء و أخرج ابن جرير من طريق العوفي عن ابن عباس في قوله ثم السبيل يسره يعنى بذلك خروجه من بطن أمه يسره له و أخرج عبد بن حميد عن عكرمة ثم السبيل يسره قال خروجه من الرحم و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد عن قتادة ثم السبيل يسره قال خروجه من بطن أمه و أخرج عبد بن حميد عن الضحاك مثله و أخرج ابن المنذر عن أبى صالح ثم السبيل يسره قال خروجه من الرحم و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن مجاهد في قوله ثم السبيل يسره قال هو كقوله انا هديناه السبيل اما شاكرا و اما كفورا الشقاء و السعادة و أخرج أبو نعيم في الحلية عن محمد بن كعب القرظى قال قرأت في التوراة أو قال في مصحف إبراهيم فوجدت فيها يقول الله يا ابن آدم ما أنصفتنى خلقتك و لم تك شيأ و جعلتك بشرا سويا و خلقتك من سلالة من طين ثم جعلتك نطفة في قرار مكين ثم خلقت النطقة علقة فخلقت العلقة مضغة فخلقت المضغة عظاما فكسوت العظام لحما ثم أنشأناك خلقا آخر يا ابن آدم هل يقدر على ذلك غيري ثم خففت ثقلك على أمك حتى لا تتمرض بك و لا تتأذى ثم أوحيت إلى الامعاء ان اتسعى و إلى الجوارح ان تفرقى فاتسعت الامعاء من بعد ضيقها و تفرقت الجوارح من بعد تشبيكها ثم أوحيت إلى الملك الموكل بالارحام ان يخرج من بطن أمك فاستخلصتك على ريشة من جناحه فاطلعت عليك فإذا أنت خلق ضعيف ليس لك سن يقطع و لا ضرس يطحن فاستخلصت لك في صدر أمك عرقا يدر لك لبنا باردا في الصيف حارا في الشتاء و استخلصته لك من بين جلد و لحم و دم و عروق ثم قذفت لك في قلب والدتك الرحمة و في قلب أبيك التحنن فهما يكد ان و يجهد ان و يربيانك و يغذيانك و لا ينامان حتى ينوماك ابن آدم أنا فعلت ذلك بك لا لشيء استأهلته به منى أو لحاجة استعنت على قضائها ابن آدم فلما قطع سنك و طحن ضرسك أطعمتك فاكهة الصيف في أوانها و فاكهة الشتاء في أوانها فلما ان عرفت أنى ربك عصيتني فالآن اذ عصيتني فادعنى فانى قريب مجيب و ادعنى فانى غفور رحيم و أخرج الفريابي و عبد ابن حميد و ابن المنذر عن مجاهد في قوله لما يقض ما أمره قال لا يقضى أحد أبدا كل ما افترض عليه قوله تعالى ( فلينظر الانسان ) الآية أخرج ابن المنذر عن عبد الله بن الزبير في قوله فلينظر الانسان إلى طعامه قال إلى مدخله و مخرجه و أخرج عبد بن حميد عن مجاهد مثله و أخرج ابن أبى الدنيا في كتاب التواضع من طريق الكلبي عن أبى صالح عن ابن عباس فلينظر الانسان إلى طعامه قال إلى خرئه و أخرج ابن أبى حاتم عن الحسن في قوله فلينظر الانسان إلى طعامه قال ملك يثنى رقبة ابن آدم إذا جلس على الخلاء لينظر ما يخرج منه و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن أبى قلابة قال مكتوب في التوراة يا ابن آدم أنظر إلى ما بخلت به إلى ما صار و أخرج ابن المنذر عن بشير بن كعب انه كان يقول لاصحابه إذا فرغ من حديثه انطلقوا حتى أريكم الدنيا فيجئ فيقف على مزبلة فيقول أنظروا إلى عسلهم و إلى سمنهم و إلى بطهم و إلى دجاجهم إلى ما صار و أخرج ابن المنذر عن ابن عباس أنا صبنا الماء صبا قال المطر ثم شققنا الارض شقا عن النبات و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم من طريق على عن ابن عباس و قضبا قال الفصفصة يعنى ألقت و حدائق غلبا قال طوال و فاكهة و أبا قال الثمار الرطبة و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس قال الحدائق كل ملتف و الغلب ما غلظ و الاب ما أنبت الارض مما يأكله الدواب و لا يأكله الناس و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن مجاهد و حدائق غلبا قال ملتفة و فاكهة و هو ما أكل الناس و أبا ما أكلت الانعام و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن الحسن قال الغب الكرام من النخل و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن عكرمة غلبا قال غلاظا و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن ابن عباس و حدائق غلبا قال شجر في الجنة يستظلل به لا يحمل منه شيأ و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس قال الاب الحشيش للبهائم و أخرج ابن جرير من طريق العوفي عن ابن عباس قال الاب الكلا و المرعى و أخرج الطستى في مسائله عن ابن عباس أن نافع بن الازرق سأله عن قوله و أبا قال الاب ما يعتلف منه الدواب قال و هل تعرف العرب ذلك قال نعم أما سمعت قول الشاعر ؟ رى به الاب و اليقطين مختلطا على الشريعة يجرى تحتها العذب

(317)

و أخرج أبو عبيد في فضائله و عبد بن حميد عن إبراهيم التيمى قال سئل أبو بكر الصديق رضى الله عنه عن قوله و أبا فقال أى سماء تظلنى واى أرض تقلني إذا قلت في كتاب الله ما لا أعلم و أخرج سعيد بن منصور و ابن جرير و ابن سعد و عبد حميد و ابن المنذر و ابن مردويه و البيهقى في شعب الايمان و الخطيب و الحاكم و صححه عن أنس أن عمر قرأ على المنبر فأنبتنا فيها حبا و عنبا و قضبا إلى قوله و أبا قال كل هذا قد عرفناه فما الاب ثم رفض عصا كانت في يده فقال هذا لعمر الله هو التكلف فما عليك ان لا ندرى ما الاب اتبعوا ما بين لكم هداه من الكتاب فاعملوا به و ما لم تعرفوه فكلوه إلى ربه و أخرج ابن المنذر عن السدي قال الحدائق البساتين و العنب ما غلظ من الشجر و الاب العشب متاعا لكم و لانعامكم قال الفاكهة لكم و العشب لانعامكم و أخرج عبد بن حميد و قضبا قال الفصافص و حدائق غلبا النخل الكرام و فاكهة لكم و أبا لانعامكم و أخرج عبد بن حميد عن مجاهد انه قرأ غلبا مشقة و أخرج عبد بن حميد عن الضحاك قال الفاكهة التي يأكلها بنو آدم و الاب المرعى و أخرج عبد بن حميد عن عكرمة قال الفاكهة ما تأكل الناس و أبا ما تأكل الدواب و أخرج عبد بن حميد عن الحسن قال ما طاب و احلولى فلكم و الاب لانعامكم و أخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير و أبا قال الكلا و أخرج عبد بن حميد عن أبى رزين و فاكهة و أبا قال النبات و أخرج عبد بن حميد عن أبى مالك قال الاب الكلا و أخرج عبد بن حميد عن الضحاك قال الاب هو التبن و أخرج عبد بن حميد عن عطاء قال كل شيء ينبت على الارض فهو الاب و أخرج عبد بن حميد عن عبد الرحمن بن يزيد أن رجلا سأل عمر عن قوله و أبا فلما رآهم يقولون أقبل عليهم بالدرة و أخرج عبد بن حميد و ابن الانباري في المصاحف عن أنس قال قرأ عمر و فاكهة و أبا فقال هذه الفاكة قد عرفناها فما الاب ثم قال نهينا عن التكلف و أخرج ابن مردويه عن أبى وائل أن عمر سئل عن قوله و أبا ما الاب ثم قال ما كلفنا هذا أو ما أمرنا بهذا قوله تعالى ( فإذا جاءت الصاخة ) الآية أخرج ابن جرير و ابن المنذر من طريق على عن ابن عباس قال الصاخة من أسماء يوم القيامة و أخرج عبد بن حميد و الترمذى و الحاكم و صححاه و ابن مردويه و البيهقى في البعث عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال تحشرون حفاة عراة غزلا فقالت زوجته أ ينظر بعضنا إلى عورة بعض فقال يا فلانة لكل امرئ منهم يومئذ شان يغنيه و أخرج الطبراني و الحاكم و صححه و ابن مردويه و البيهقى عن سودة بنت زمعة قالت قال النبي صلى الله عليه و سلم يبعث الناس حفاة عراة غرلا قد ألجمهم العرق و بلغ شحوم الآذان قلت يا رسول الله وأسوأتاه ينظر بعضنا إلى بعض قال شغل الناس عن ذلك و تلا يوم يفر المرء من أخيه و أمه و أبيه و صاحبته و بنيه لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه و أخرج الطبراني عن سهل بن سعد عن النبي صلى الله عليه و سلم قال يحشر الناس يوم القيامة مشاة حفاة غرلا قيل يا رسول الله ينظر الرجال إلى النساء فقال لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنية و أخرج الطبراني في الاوسط بسند صحيح عن أم سلمة سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول يحشر الناس يوم القيامة عراة حفاة قلت يا رسول الله وا سوأتاه ينظر بعضنا إلى بعض فقال شغل الناس قلت ما شغلهم قال نشر الصحائف فيها مثاقيل الذر و مثاقيل الخردل و أخرج الحاكم و صححه و ابن مردويه عن عائشة رضى الله عنها ان النبي صلى الله عليه و سلم قال يبعث الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا قلت يا رسول الله فكيف بالعورات قال لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه و أخرج ابن عساكر عن الحسن قال ان أول من يفر يوم القيامة من أبيه إبراهيم و أول من يفر من أمه إبراهيم و أول من يفر من ابنه نوح و أول من يفر من أخيه هابيل و أول من يفر من صاحبته نوح و لوط و تلا هذه الآية يوم يفر المرء من أخيه و أمه و أبيه و صاحبته و بنيه فيرون ان هذه الآية نزلت فيهم و أخرج أبو عبيد و ابن المنذر عن قتادة قال ليس شيء أشد على الانسان يوم القيامة من ان يرى من يعرفه مخافة ان يكون يطلبه بمظلمة ثم قرأ يوم يفر المرء من أخيه الآية و أخرج ابن أبى حاتم و ابن المنذر من طريق على عن ابن عباس في قوله مسفرة قال مشرقة و في قوله ترهقها فترة قال تغشاها شدة و ذلة و أخرج ابن أبى حاتم من طريق عطاء الخراساني عن ابن عباس قترة قال سواد الوجوه و أخرج ابن أبى حاتم من طريق جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يلجم الكافر العرق ثم تقع الغبرة على وجوههم فهو قوله وجوه يومئذ عليها غبرة ( سورة التكوير مكية )

(318)

أخرج ابن الضريس و النحاس و ابن مردويه و البيهقى عن ابن عباس رضى الله عنهما قال نزلت سورة إذا الشمس كورت بمكة و أخرج ابن مردويه عن ابن الزبير و عن عائشة مثله و أخرج أحمد و الترمذى و ابن المنذر و الحاكم و صححه و ابن مردويه عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من سره ان ينظر إلى يوم القيامة كانه رأى عين فليقرأ إذا الشمس كورت و إذا السماء انفطرت و إذا السماء انشقت و أخرج ابن أبى شيبة في المصنف و مسلم و ابن ماجه و البيهقى في سننه عن عمرو بن حوشب ان النبي صلى الله عليه و سلم قرأ في الفجر و الليل إذا عسعس و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و البيهقى في البعث من طريق على عن ابن عباس في قوله إذا الشمس كورت قال أظلمت و إذا النجوم انكدرت قال تغيرت و إذا الموؤدة سئلت يقول سألت و أخرج ابن المنذر من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس رضى الله عنهما إذا الشمس كورت قال أغورت و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن مجاهد في قوله إذا الشمس كورت قال أغورت و إذا النجوم انكدرت قال تناثرت و إذا الجبال سيرت قال ذهبت و إذا العشار عشار الابل عطلت لا راعي لها و إذا البحار سجرت قال أوقدت و إذا النفوس زوجت قال الامثال للناس جمع بينهم و إذا السماء كشطت قال اجتبذت و أخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير إذا الشمس كورت قال هى بالفارسية كور و أخرج ابن أبى حاتم عن سعيد بن جبير رضى الله عنه في قوله كورت قال غورت قال يعقوب و هي بالفارسية كور يهود و أخرج ابن أبى حاتم و الديلمى عن أبى مريم ان النبي صلى الله عليه و سلم قال في قوله إذا الشمس كورت قال كورت في جهنم و إذا النجوم انكدرت قال انكدرت في جهنم و كل من عبد من دون الله فهو في جهنم الا ما كان من عيسى بن مريم و أمه و لو رضيا ان يعبد ا لدخلاها و أخرج ابن أبى الدنيا في الاهوال و ابن أبى حاتم و أبو الشيخ في العظمة عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله إذا الشمس كورت قال يكور الله الشمس و القمر والنجوم يوم القيامة في البحر و يبعث الله ريحا دبورا فتنفخه حتى يرجع نارا و أخرج البخارى عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال الشمس و القمر مكور ان يوم القيامة زاد البزار في مسنده في النار و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن أبى العالية رضى الله عنه قال ست آيات من هذه السورة في الدنيا و الناس ينظرون اليه و ست في الآخرة إذا الشمس كورت إلى و إذا البحار سجرت هذه في الدنيا و الناس ينظرون اليه و إذا النفوس زوجت و اذ الجنة أزلفت هذه في الآخرة و أخرج ابن أبى الدنيا في الاهوال و ابن جرير و ابن أبى حاتم عن أبى بن كعب قال ست آيات قبل يوم القيامة بينما الناس في أسواقهم اذ ذهب ضوء الشمس فبينما هم كذلك اذ وقعت الجبال على وجه الارض فتحركت و اضطربت و اختلطت ففزعت الجن إلى الانس و الانس إلى الجن و اختلطت الدواب و الطير و الوحش nفماجوا بعضهم في بعض و إذا الوحوش حشرت قال اختلطت و إذا العشار عطلت أهملها أهلها و إذا البحار سجرت قال الجن و الانس نحن ناتيكم بالخبر فانطلقوا إلى البحر فإذا هى نار تأجج فبينما هم كذلك اذ انصدعت الارض صدعة واحدة إلى الارض السابعة و إلى السماء السابعة فبينما هم كذلك اذ جاءتهم ريح فاما تتهم و أخرج عبد بن حميد عن أبى صالح رضى الله عنه إذا الشمس كورت قال نكست و أخرج عبد بن حميد عن مجاهد رضى الله عنه إذا الشمس كورت قال اضمحلت و أخرج عبد بن حميد عن الضحاك رضى الله عنه إذا الشمس كورت قال ذهب ضوءها و إذا النجوم انكدرت قال تساقطت و إذا الوحوش حشرت قال حشرها موتها و إذا البحار سجرت قال ذهب ماؤها غار ماؤها قال سجرت و فجرت سواء و إذا النفوس زوجت قال زوجت الارواح الاجساد و أخرج عبد بن حميد و ابن أبى حاتم عن قتادة رضى الله عنه إذا الشمس كورت قال ذهب ضوءها فلا ضوء لها و إذا النجوم انكدرت قال تساقطت و تهافتت و إذا العشار عطلت قال سيبها أهلوها أتاهم ما شغلهم عنها فلم تصر و لم تحلب و لم يكن في الدنيا مال أعجب إليهم منها و إذا الوحوش حشرت قال ان هذه الخلائق موافية يوم القيامة فيقضى الله فيها ما يشاء و إذا البحار سجرت قال ذهب ماؤها و لم يبق منها قطرة و إذا النفوس زوجت قال الحق كل إنسان بشيعته اليهودي باليهودي و النصراني بالنصراني و إذا الموؤدة سئلت قال هى في بعض القراءة سألت باى ذنب قتلت قال لا بذنب و كان أهل الجاهلية يقتل أحدهم ابنته و يغدو كلبه فعاب الله ذلك عليهم و إذا الصحف نشرت قال صحيفتك

(319)

يا ابن آدم يملى ما فيها ثم تطوى ثن تنشر عليك يوم القيامة فينظر الرجل ما يملى في صحيفته و إذا الجحيم سعرت قال أوقدت و إذا الجنة أزلفت قال قربت علمت نفس ما أحضرت من عمل قال قال عمر رضى الله عنه إلى ههنا آخر الحديث و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و إذا العشار عطلت قال هى الابل و إذا الوحوش حشرت قال حشرها موتها و إذا النفوس زوجت قال ترجع الارواح إلى أجسادها و إذا الموؤدة سئلت قال أطفال المشركين قال ابن عباس الموؤدة هى المدفونة كانت المرأة في الجاهلية إذا هى حملت فكان أوان ولادها حفرت حفرة فتمخضت على رأس تلك الحفرة فان ولدت جارية رمت بها في تلك الحفرة و ان ولدت غلاما حبسته قال ابن عباس رضى الله عنهما فمن زعم انهم في النار فقد كذب بل هم في الجنة و أخرج سعيد بن منصور و عبد بن حميد و ابن المنذر عن الربيع بن خيثم في قوله إذا الشمس كورت قال رمى بها و إذا النجوم انكدرت قال تناثرت و إذا الجبال سيرت قال سارت و إذا العشار عطلت لم تحلب و لم تصر و تخلي منها أهلها و إذا الوحوش حشرت قال أتى عليها أمر الله و إذا البحار سجرت قال فاضت و إذا النفوس زوحت قال كل رجل مع صاحب عمله و إذا الموؤدة سئلت قال كانت العرب من أفعل الناس لذلك و إذا الجحيم سعرت أوقدت و إذا الجنة أزلفت قربت إلى ههنا انتهى الحديث فريق في الجنة و فريق في السعير و أخرج الفريابي و سعيد بن منصور و عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن مردويه و الحاكم و صححه من طريق عكرمة عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله و إذا الوحوش حشرت قال حشر إليها ثم موتها و حشر كل شيء الموت الجن و الانس فانهما يوقفان يوم القيامة و أخرج ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما و إذا الوحوش حشرت قال يحشر كل شيء حتى ان الذباب ليحشر و أخرج الطبراني عن ابن عباس رضى الله عنهما ان نافع بن الازرق سأله عن قوله و إذا البحار سجرت قال اختلط ماؤها بماء الارض قال و هل تعرف العرب ذلك قال نعم أما سمعت زهير بن أبى سلمى يقول لقد نازعتم حسبا قديما و قد سجرت بحارهم بحارى و أخرج ابن أبى حاتم عن السدي رضى الله عنه و إذا البحار سجرت قال فتحت و سيرت و أخرج البيهقي في البعث من طريق عكرمة عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله و إذا البحار سجرت قال تسجر حتى تصير نارا و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن الحسن و الضحاك رضى الله عنه و إذا البحار سجرت قال غار ماؤها فذهب و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن شمر بن عطية رضى الله عنه في قوله و إذا البحار سجرت قال تسجر كما يسجر التنور و أخرج عبد الرزاق و ابن أبى شيبة و سعيد بن منصور و الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و ابن مردويه و الحاكم و صححه و البيهقى في البعث و أبو نعيم في الحلية عن النعمان بن بشير عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه انه سئل عن قوله و إذا النفوس زوجت قال يقرن بين الرجل الصالح مع الصالح في الجنة و يقرن بين الرجل السوء مع السوء في النار فذلك تزويج الانفس و أخرج ابن مردويه عن النعمان بن بشير عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه في قوله و إذا النفوس زوجت قال هو الرجل يزوج نظيره من أهل النار يوم القيامة ثم قرأ احشروا الذين ظلموا و أزواجهم و أخرج ابن مردويه عن النعمان بن بشير رضى الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول و إذا النفوس زوجت قال هما الرجلان يعملان العمل يدخلان الجنة و النار و أخرج ابن منيع عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه و إذا النفوس زوجت قال تزويجها ان يؤلف كل قوم إلى شبههم و قال احشروا الذين ظلموا و أزواجهم و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما قال يسيل واد من أصل العرش من ماء فيما بين الصيحتين و مقدار ما بينهما أربعون عاما فينبت منه كل خلق بلى من الانسان أو طير أو دابة و لو مر عليهم مار قد عرفهم قبل ذلك لعرفهم على وجه الارض قد نبتوا ثم ترسل الارواح فتزوج الاجساد فذلك قول الله و إذا النفوس زوجت و أخرج سعيد بن منصور و ابن المنذر عن أبى العالية رضى الله عنه في قوله و إذا النفوس زوجت قال زوج الروح للجسد و أخرج ابن المنذر عن الشعبي و إذا النفوس زوجت قال زوج الروح من الجسد و أعيدت الارواح في الاجساد و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن الكلبي قال زوج المؤمنون الحور العين و الكفار الشياطين و أخرج الفراء عن عكرمة في

(320)

قوله و إذا النفوس زوجت قال يقرن الرجل في الجنة بقرينه الصالح في الدنيا و يقرن الرجل الذي كان يعمل السوء في الدنيا بقرينه الذي كان يعينه في النار و أخرج أحمد و النسائي و ابن المنذر و ابن مردويه عن سلمة ابن زيد الجعفي عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال الوئيد و الموؤدة في النار الا أن تدرك الاسلام فيعفو الله عنها و أخرج سعيد بن منصور و عهد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن أبى الصحى مسلم بن صبيح انه قرأ و إذا الموؤة سألت قال طلبت قاتلها بدمائها و أخرج أحمد و مسلم و أبو داود و الترمذى و النسائي و ابن ماجه و الطبراني و ابن مردويه عن خدامة بنت وهب قالت سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن العزل فقال ذاك الوأد الخفى و هو الموؤة سئلت و أخرج الطبراني عن صعصعة بن ناجية المجاشعي و هو جد الفرزدق قال قلت يا رسول الله انى عملت أعمالا في الجاهلية فهل لي فيها ما أجر قال و ما عملت قال أحييت ثلاثمائة و ستين موؤدة اشترى كل واحدة منهن بناقتين عشراوين و جمل فهل لي في ذلك من أجر فقال النبي صلى الله عليه و سلم لك أجره اذ من الله عليك بالاسلام و أخرج البزار و الحاكم في الكني و البيهقى في سننه عن عمر بن الخطاب في قوله و إذا الموؤدة سئلت قال جاء قيس بن عاصم التميمى إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال انى وأدت ثمان بنات لي في الجاهلية فقال له النبي صلى الله عليه و سلم أعتق عن كل واحدة رقبة قال انى صاحب ابل قال فاهد عن كل واحدة بدنة و أخرج ابن المنذر عن ابن جريج و إذا الصحف نشرت قال إذا مات الانسان طويت صحيفته ثم تنشر يوم القيامة فيحاسب بما فيها و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و ابن مردويه من طريق زيد بن أسلم عن أبيه قال لما نزلت إذا الشمس كورت قال عمر لما بلغ علمت نفس ما أحضرت قال لهذا أجرى الحديث و أخرج سعيد بن منصور و الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن أبى حاتم و الحاكم و صححه من طرق عن على في قوله فلا أقسم بالخنس قال هى الكواكب تكنس بالليل و تخنس بالنهار فلا ترى و أخرج ابن أبى حاتم من طريق الاصبغ بن نباتة عن على في قوله فلا أقسم بالخنس قال خمسة أنجم زحل و عطارد و المشترى و بهرام و الزهرة ليس في الكواكب شيء يقطع المجرة غيرها و أخرج ابن أبى حاتم و أبو الشيخ في العظمة من طريق عكرمة عن ابن عباس قال الخنس نجوم تجري يقطعن المجرة كما يقطع الفرس و أخرج ابن مردويه و الخطيب في كتاب النجوم من طريق الكلبي عن أبى صالح عن ابن عباس في قوله فلا أقسم بالخنس الجواري الكنس قال هى النجوم السبعة زحل و بهرام و عطارد و المشترى و الزهرة و الشمس و القمر خنوسها رجوعها و كنوسها تغيبها بالنهار و أخرج عبد الرزاق و سعيد بن منصور و الفريابي و ابن سعد و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن أبى حاتم و ابن المنذر و الطبراني و الحاكم و صححه من طرق عن ابن مسعود في قوله بالخنس الجواري الكنس قال هى بقر الوحش و أخرج ابن أبى حاتم من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس الجواري الكنس قال البقر تكنس إلى الظل و أخرج ابن المنذر من طريق خصيف عن ابن عباس الجواري الكنس قال هى الوحش تكنس لانفسها في أصول الشجر تتوارى فيه و أخرج ابن جرير من طريق العوفي عن ابن عباس في قوله الخنس قال الظباء و أخرج عبد بن حميد و ابن راهويه و البيهقى في البعث عن على الجواري الكنس قال هى الكواكب و أخرج عبد بن حميد عن قتادة فلا أقسم بالخنس الجواري الكنس قال هى النجوم تبدو بالليل و تخفى بالنهار تكنس و أخرج عبد بن حميد عن مجاهد في قوله بالخنس الجواري الكنس قال النجوم تخنس بالنهار و أخرج عبد بن حميد عن المغيرة قال سأل إبراهيم مجاهدا عن قول الله فلا أقسم بالخنس الجواري الكنس قال لا أدري قال إبراهيم و لم لا تدري قال انكم تقولون عن على انها النجوم فقال كذبوا فقال مجاهد هى بقر الوحش و الخنس الجواري حجرتها فقال إبراهيم هو كما قلت و أخرج عبد بن حميد عن بكر بن عبد الله المزني قال الخنس الجواري الكنس هى النجوم الدراري التي تجري تستقبل المشرق و أخرج عبد بن حميد عن أبى ميسرة قال الجواري الكنس بقر الوحش و أخرج عبد بن حميد عن مجاهد الجواري الكنس قال هى الظباء إذا كنست كوانسها و أخرج عبد بن حميد عن جابر بن زيد الجواري الكنس قال هى الظباء ألم ترها إذا كانت في الظل كيف تكنس باعناقها و مدت نظرها و أخرج عبد بن حميد عن الحسن الجواري الكنس قال البقر

(321)

و أخرج الحاكم أبو أحمد في الكني عن العدبس قال كنا عند عمر بن الخطاب فاتاه رجل فقال يا أمير المؤمنين ما الجواري الكنس فطعن عمر مخصرة معه في عمامة الرجل فالقاها عن رأسه فقال عمر أحرورى و الذى نفس عمر ابن الخطاب بيده لو وجدتك محلوقا لا نحيت الغمل عن رأسك و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم من طرق عن ابن عباس في قوله و الليل إذا عسعس قال إذا أدبر و الصبح إذا تنفس قال إذا بدا النهار حسين طلوع الفجر و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد عن قتادة و الليل إذا عسعس قال إذا أدبر و الصبح إذا تنفس قال إذا تنفس قال إذا أضاء و أقبل و أخرج عبد بن حميد عن مجاهد و الليل إذا عسعس قال إذا أظلم و أخرج عبد بن حميد عن مجاهد و الليل إذا عسعس قال إقباله و يقال ادباره و أخرج عبد الرزاق عن ابن عباس ان نافع بن الا رزق سأله عن قوله و الليل إذا عسعس قال إقبال سواده قال و هل تعرف العرب ذلك قال نعم أما سمعت قول النابغة كأنما خدما قالوا و ما وعدوا ال تضمنه من 7 عسس و أخرج الطحاوي و الطبراني في الاوسط و الحاكم و صححه و البيهقى في سننه عن على انه خرج حين طلع الفجر فقال نعم ساعة الوتر هذه تلا و الليل إذا عسعس و الصبح إذا تنفس و أخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله انه لقول رسول كريم قال جبريل و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن المنذر عن قتادة انه لقول رسول كريم قال هو جبريل و في قوله و لقد رآه بالافق المبين قال كنا نحدث انه الافق الذي يجئ منه النهار و في لفظ انه الافق من حيث تطلع الشمس و أخرج ابن عساكر عن معاوية بن قرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لجبريل ما أحسن ما أثنى عليك ربك ذي قوة عند ذي العرش مكين ثم أمين فما كانت قوتك و ما كانت أما تتك قال أما قوتى فانى بعثت إلى مدائن لوط و هي أربع مدائن و في كل مدينة أربعمائة ألف مقاتل سوى الذراري فحملتهم من الارض السفلى حتى سمع أهل السماء أصوات الدجاج و نباح الكلاب ثم هويت بهم فقتلتهم و أما أمانتي فلم أومر بشيء فعدوته إلى غيره و أخرج ابن المنذر عن ابن عباس قال قال النبي صلى الله عليه و سلم لجبريل ليلة الاسراء اكشف عن النار فكشف عنها فنظر إليها فذلك قوله مطاع ثم أمين على الوحي و ما صاحبكم بمجنون محمد صلى الله عليه و سلم و أخرج ابن المنذر و أبو الشيخ في العظمة عن أبى صالح في قوله مطاع ثم أمين قال أمين على سبعين حجابا يدخلها بغير اذن و ما صاحبكم بمجنون قال محمد صلى الله عليه و سلم و في قوله و لقد رآه بالافق المبين قال كنا نحدث انه الافق الذي يجئ عمنه النهار و في لفظ ان الافق من حيث تطلع الشمس و أخرج ابن مردويه و أبو نعيم في الدلائل عن ابن مسعود و لقد رآه بالافق المبين قال جبريل في رفرف أخضر قد سد الافق و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن مردويه عن ابن مسعود و لقد رآه بالافق المبين قال رأى جبريل له ستمأة جناح قد سد الافق و أخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله و لقد رآه بالافق المبين قال انما عني جبريل ان محمدا رآه في صورته عند سدرة المنتهى و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن عكرمة و لقد رآه بالافق المبين قال و رسول الله صلى الله عليه و سلم قال هو رأى جبريل بالافق و الافق الصبح و أخرج ابن مردويه عن ابن عباس و لقد رآه بالافق المبين قال السماء السابعة و أخرج الدارقطني في الافراد و الخطيب في تاريخه و الحاكم و صححه و ابن مردويه عن عائشة رضى الله عنها ان النبي صلى الله عليه و سلم كان يقرؤها و ما هو على الغيب بظنين بالظاء و أخرج عبد الرزاق و ابن مردويه عن ابن الزبير ان النبي صلى الله عليه و سلم كان يقرؤها و ما هو على الغيب بظنين و في لفظ بضنين بالضاد و أخرج عبد بن حميد عن هشام بن عروة قال كان أبى يقرؤها و ما هو على الغيب بظنين فقيل له في ذلك فقال قالت عائشة ان الكتاب يخطؤن في المصاحف و أخرج سعيد بن منصور و عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن مردويه من طرق عن عبد الله بن الزبير انه كان يقرأ بظنين و أخرج سعيد بن منصور و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و ابن مردويه من طرق عن ابن عباس انه كان يقرأ بضنين و قال ببخيل و أخرج عبد بن حميد عن عطاء قال زعموا انها في المصاحف و في مصحف عثمان بضنين و أخرج أبو عبيد و ابن المنذر عن مجاهد و هرون قال في حرف أبى بن كعب بضنين يعنى بالضاد و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن مجاهد و ما هو على الغيب بضنين يقول ما كان يضن عليكم بما يعلم و أخرج عبد بن حميد عن عكرمة




/ 62