در المنثور فی التفسیر بالمأثور جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در المنثور فی التفسیر بالمأثور - جلد 6

جلال الدین عبد الرحمن ابن أبی بکر السیوطی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


(308)

ثلاثون يوما و السنة اثنا عشر شهر و الشهر ثلاثمائة و ستون يوما كل يوم منها ألف سنة مما تعدون فالحقب ثمانون ألف سنة و أخرج البزار و ابن مردويه و الديلمى عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه و سلم قال و الله لا يخرج من النار أحد حتى يمكث فيها أحقابا و الحقب بضع و ثمانون سنة كل سنة ثلاثمائة و ستون يوما و اليوم ألف سنة مما تعدون قال ابن عمر فلا يتكلن أحد على انه يخرج من النار و أخرج ابن جرير عن ابن عباس قال الحقب ثمانون سنة و أخرج سعيد بن منصور و ابن المنذر عن عبد الله بن عمرو في قوله لابثين فيها أحقابا قال الحقب الواحد ثمانون سنة و أخرج ابن مردويه عن عبادة بن الصامت قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الحقب أربعون سنة و أخرج عبد بن حميد عن عاصم انه قرأ لابثين فيها أحقابا بالالف و أخرج عبد بن حميد عن عمرو بن ميمون انه قرأ لبثين فيها حقابا بغير ألف و أخرج ابن جرير عن خالد بن معدان في قوله لابثين فيها أحقابا و قوله الا ما شاء ربك انهما في أهل الجنة و التوحيد من أهل القبلة و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن مسعود قال زمهرير جهنم يكون لهم من العذاب لان الله يقول لا يذوقون فيها بردا و لا شرابا الا حميما و غساقا و أخرج هناد و عبد بن حميد و ابن جرير عن أبى العالية لا يذوقون فيها بردا و لا شرابا الا حميما و غساقا قال فاستثنى من الشراب الحميم و من البارد الغساق و هو الزمهرير و أخرج ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس الا حميما و غساقا قال الحميم الحار الذي يحرق و الغساق الزمهرير البارد و أخرج عبد الرزاق و ابن المنذر عن مجاهد الا حميما و غساقا قال لا يستطيعونه من برده و أخرج ابن مردويه عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم في قوله لا يذوقون فيها بردا و لا شرابا الا حميما قال قد انتهى حره و غساقا قال لقد انتهى برده و ان الرجل اذ أدنى الانآء من فيه سقط فروة وجهه حتى يبقى عظاما تقعقع و أخرج ابن المنذر عن مرة لا يذوقون فيها بردا قال نوما 7 الممتلئة و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله جزاء وفاقا قال وافق أعمالهم و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة جزاء وفاقا قال جزاء وافق أعمال القوم أعمال السوء و أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن مجاهد في قوله جزاء وفاقا يقول وافق الجزاء العمل انهم كانوا لا يرجون حسابا قال لا يخافونه و في لفظ لا يبالون فيصدقون بالبعث و أخرج ابن المنذر عن سعيد ابن جبير في قوله انهم كانوا لا يرجون حسابا قال لا يرجون ثوابا و لا يخافون عقابا و اخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن عبد الله بن عمرو قال ما نزلت على أهل النار آية قط أشد منها فذوقوا فلن نزيدكم الا عذابا فهم في مزيد من عذاب الله أبدا و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و الطبراني و ابن مردويه عن الحسن بن دينار قال سألت أبا برزة الاسلمى عن أشد آية في كتاب الله على أهل النار فقال قول الله فذوقوا فلن نزيدكم الا عذابا و أخرج ابن مردويه عن الحسن قال سئل أبو برزة الاسلمى عن أشد آية في القرآن فقال قول الله فذوقوا فلن نزيدكم الا عذابا قال فهو مقدار ساعة بساعة و يوم بيوم و شهر بشهر و سنة بسنة أشد عذابا حتى لو ان رجلا من أهل النار أخرج من المشرق لمات أهل المغرب و لو أخرج من المغرب مات أهل المشرق من نتن ريحه قال أبو برزة شهدت رسول الله صلى الله عليه و سلم حين تلاها فقال هلك القوم بمعاصيهم ربهم و غضب عليهم فأبى اذ غضب عليهم الا أن ينتقم منهم قوله تعالى ( ان للمتقين مفازا ) الآيات أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد في قوله ان للمتقين مفازا قال فازوا بان نجوا من النار و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن قتادة في قوله ان للمتقين مفازا قال مفازا من النار إلى الجنة و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و البيهقى في البعث عن ابن عباس في قوله ان للمتقين مفازا قال منتزها و كواعب قال نواهد أترابا قال مستويات و كأسا دهاقا قال ممتلئا و أخرج الطستى عن ابن عباس أن نافع بن الازرق قال له أخبرني عن قوله حدائق و أعنابا قال الحدائق البساتين قال و هل تعرف العرب ذلك قال نعم أما سمعت الشاعر و هو يقول بلاد سقاها الله ما سهو لها فقضب ودر مغدق و حدائق قال أخبرني عن قوله كأسا دهاقا قال الكاس الخمر والدها الملآن قال و هل تعرف العرب ذلك قال نعم أما سمعت قول الشاعر

(309)

أتانا عامر يرجو قرانا فاترعنا له كأسا دهاقا و أخرج ابن المنذر عن الضحاك في قوله كواعب قال العذاري و أخرج ابن أبى شيبة و ابن جرير عن مجاهد في قوله كواعب قال نواهد و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن مجاهد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و الحاكم و صححه و ابن مردويه و البيهقى في البعث عن ابن عباس في قوله و كأسا دهاقا قال هى الممتلئة المترعة المتتابعة و ربما سمعت العباس يقول يا غلام إسقنا و ادهق لنا و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن ابن عباس و كأسا دهاقا قال ملاى و أخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير و قتادة و مجاهد و الضحاك و الحسن مثله و أخرج عبد بن حميد عن عكرمة و كأسا دهاقا قال يتبع بعضها بعضا و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن مجاهد و كأسا دهاقا قال المتتابعة و أخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير و الضحاك مثله و أخرج هناد عن عطية في قوله و كأسا دهاقا قال ملاى متتابعة و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن أبى هريرة و كأسا دهاقا قال دمادم قال المؤلف فارسي بمعنى متتابعة و أخرج ابن جرير عن عكرمة في قوله و كأسا دهاقا قال متتابعة صافية و أخرج عبد بن حميد عن ابن عباس قال إذا كان فيها خمر فهي كاس و إذا لم يكن فيها خمر فليس بكأس و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن قتادة في قوله لا يسمعون فيها لغوا و لا كذابا قال باطلا و لا ماثما و في قوله عطاء حسابا قال كثيرا و في قوله لا يملكون منه خطابا قال كلاما و أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد في قوله جزاء من ربك قال عطاء منه حسابا قال لما عملوا و في قوله لا يملكون منه خطابا قال كلاما قوله تعالى ( يوم يقوم الروح و الملائكة صفا ) الآيات أخرج ابن أبى حاتم و أبو الشيخ في العظمة و ابن مردويه عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه و سلم قال الروح جند من جنود الله ليسوا بملائكة لهم رؤوس و أيد و أرجل ثم قرأ يوم يقوم الروح و الملائكة صفا قال هؤلاء جند و هؤلاء جند و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و البيهقى في الاسماء و الصفات عن مجاهد قال الروح خلق على صورة بني آدم و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن المنذر و أبو الشيخ عن مجاهد قال الروح يأكلون و لهم أيد و أرجل و رؤس و ليسوا بملائكة و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و أبو الشيخ و البيهقى في الاسماء و الصفات عن أبى صالح في قوله يوم يقوم الروح و الملائكة صفا قال الروح خلق كالناس و ليسوا بالناس لهم أيد و أرجل و أخرج ابن المنذر و أبو الشيخ في العظمة عن الشعبي في قوله يوم يقوم الروح و الملائكة صفا قال هما سماطا رب العالمين يوم القيامة سماط من الروح و سماط من الملائكة و أخرج ابن أبى حاتم و أبو الشيخ عن عبد الله بن بريدة قال ما يبلغ الجن و الانس و الملائكة و الشياطين عشر الروح و لقد قبض النبي صلى الله عليه و سلم و ما يعلم الروح و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن عكرمة في قوله يوم يقوم الروح و الملائكة صفا قال الروح أعظم خلقا من الملائكة و لا ينزل ملك الا و معه روح و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و أبو الشيخ و البيهقى في الاسماء و الصفات عن ابن عباس في قوله يوم يقوم الروح قال هو ملك من أعظم الملائكة خلقا و أخرج ابن جرير عن ابن مسعود قال الروح في السماء السابعة و هو أعظم من السموات و الجبال و من الملائكة يسبح كل يوم اثنى عشر ألف تسبيحة يخلق الله من كل تسبيحة ملكا من الملائكة يجئ يوم القيامة صفا وحده و أخرج أبو الشيخ في العظمة عن الضحاك قال الروح حاجب الله يقوم بين يدى الله يوم القيامة و هو أعظم الملائكة لو فتح فاه لوسع جميع الملائكة و الخلق اليه ينظرون فمن مخافتة لا يرفعون طرفهم إلى من فوقه و أخرج ابن المنذر و أبو الشيخ عن مقاتل بن حبان قال الروح أشرف الملائكة أقربهم من الرب و هو صاحب الوحي و أخرج الخطيب في المتفق و المفترق عن وهب بن منبه قال الروح ملك من الملائكة له عشرة آلاف جناح ما بين كل جناحين منها ما بين المشرق و المغرب له ألف وجه لكل وجه ألف لسان و شفتان و عينان يسبح الله تعالى و أخرج مسلم و أبو داود و النسائي و البيهقى في الاسماء و الصفات عن عائشة ان رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يقول في ركوعه و سجوده سبوح قدوس رب الملائكة و الروح و أخرج عبد بن حميد و أبو الشيخ عن الضحاك في قوله يوم يقوم الروح قال جبريل و أخرج أبو الشيخ عن ابن عباس قال ان جبريل يوم القيامة لقائم بن يدى الجبار ترعد فرائصه فرقا من

(310)

عذاب الله يقول سبحانك لا اله الا أنت ما عبدناك حق عبادتك ان ما بين منكبيه كما بين المشرق إلى المغرب أما سمعت قول الله يوم يقوم الروح و الملائكة صفا و أخرج البيهقي في الاسماء و الصفات عن ابن عباس في قوله يوم يقوم الروح قال يعنى حين تقوم أرواح الناس مع الملائكة فيما بين النفختين قبل ان ترد الارواح إلى الاجساد قوله تعالى ( لا يتكلمون الا من أذن له الرحمن و قال صوابا ) أخرج ابن جرير و ابن المنذر و البيهقى في الاسماء و الصفات عن ابن عباس في قوله و قال صوابا قال شهادة أن لا اله الا الله و أخرج ابن المنذر و أبو الشيخ عن ابن عباس في قوله و قال صوابا قال شهادة أن لا اله الا الله و أخرج عبد بن حميد عن عكرمة مثله و أخرج الفريابي و عبد بن حميد عن مجاهد في قوله و قال صوابا قال حقا في الدنيا و عمل به و أخرج البيهقي في شعب الايمان و ضعفه عن جابر بن عبد الله قال قال العباس بن عبد المطلب يا رسول الله ما الجمال قال صواب القول بالحق قال فما الكمال قال حسن الفعال بالصدق و الله أعلم قوله تعالى ( ذلك اليوم الحق ) الآية أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن المنذر عن قتادة في قوله فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا قال سبيلا قوله تعالى ( يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ) أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن الحسن في قوله يوم ينظر المرء قال المؤمن و أخرج ابن المنذر عن الحسن أنه قرأ هذه الآية يوم ينظر المرء ما قدمت يداه قال هو المؤمن العامل بطاعة الله و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و البيهقى في البعث و النشور عن أبى هريرة قال يحشر الخلائق كلهم يوم القيامة البهائم و الدواب و الطير و كل شيء فيبلغ من عدل الله ان يأخذ للجماء من القرناء ثم يقول كوني ترابا فذلك حين يقول الكافر يا ليتني كنت ترابا و أخرج الدينورى في المجالسة عن يحيى بن جعدة قال ان أول خلق الله يحاسب يوم القيامة الدواب و الهوام حتى يقضى بينها حتى لا يذهب شيء بظلامته ثم يجعلها ترابا ثم يبعث الثقلين الجن و الانس فيحاسبهم فيومئذ يتمنى الكافر يا ليتني كنت ترابا و أخرج ابن المنذر عن مجاهد قال تقاد المنقورة من الناقرة و المركوضة من الراكضة و الجلحاء من ذات القرون و الناس ينظرون ثم يقول كوني ترابا لا جنة و لا نار فذلك حين يقول الكافر يا ليتني كنت ترابا و أخرج عبد بن حميد و ابن شاهين في كتاب العجائب و الغرائب عن أبى الزناد قال إذا قضى بين الناس و أمر بأهل الجنة إلى الجنة و أهل النار إلى النار قيل لسائر الامم و لمؤمنى الجن عودوا ترابا فيعودوا ترابا فعند ذلك يقول الكافر حين يراهم قد عادوا ترابا يا ليتني كنت ترابا و أخرج عبد بن حميد عن عكرمة قال إذا حوسبت البهائم ثم صيرها الله ترابا فعند ذلك قال الكافر يا ليتني كنت ترابا و أخرج عبد بن حميد عن ليث ابن أبى سليم قال الجن يعودون ترابا و أخرج ابن أبى الدنيا عن ليث بن أبى سليم قال ثواب الجن أن يجاروا من النار ثم يقال لهم كونوا ترابا ( سورة النازعات مكية ) أخرج ابن الضريس و النحاس و ابن مردويه و البيهقى عن ابن عباس قال نزلت سورة النازعات بمكة و أخرج ابن مردويه عن ابن الزبير مثله و أخرج سعيد بن منصور و ابن المنذر عن على في قوله و النازعات غرقا قال هى الملائكة تنزع أرواح الكفار و الناشطات نشطا هى الملائكة تنشط أرواح الكفار ما بين الاظفار و الجلد حتى تخرجها و السابحات سبحا هى الملائكة تسبح بأرواح المؤمنين بين السماء و الارض فالسابقات سبقا هى الملائكة يسبق بعضها بعضا بأرواح المؤمنين إلى الله فالمدبرات أمرا قال هى الملائكة تدبر أمر العباد من السنة إلى السنة و أخرج ابن أبى حاتم من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله و النازعات غرقا قال هى أنفس الكفار تنزع ثم تنشط ثم تغرق في النار و أخرج الحاكم و صححه من طريق مجاهد عن ابن عباس و النازعات غرقا و الناشطات نشطا قال الموت و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس و الناشطات نشطا قال الموت و أخرج جويبر في تفسيره عن ابن عباس في قوله و النازعات غرقا قال هى أرواح الكفار لما عاينت ملك الموت فيخبرها بسخط الله غرقت فينشطها انتشاطا من العصب و اللحم و السابحات سبحا أرواح المؤمنين لما عاينت ملك الموت قال اخرجى أيتها النفس المطمئنة إلى روح و ريحان و رب غضبان سبحت سباحة الغائص في الماء فرحا و شوقا إلى الجنة فالسابقات سبقا قال تمشى إلى كرامة الله و أخرج ابن أبى حاتم عن الربيع بن أنس في قوله و النازعات غرقا و الناشطات نشطا قال هاتان الآيتان للكفار عند نزع النفس تنشط نشطا عنيفا مثل سفود في صوف فكان خروجه شديدا و السابحات سبحا فالسابقات سبقا قال هاتان للمؤمنين و أخرج ابن أبى حاتم عن

(311)

السدي في قوله و النازعات غرقا قال النفش حين تغرق في الصدور و الناشطات نشطا قال الملائكة حين تنشط الروح من الاصابع و القدمين و السابحات سبحا حين تسبح النفس في الجوف تتردد عند الموت و أخرج ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن مسعود في قوله و النازعات غرقا قال الملائكة الذين يلون أنفس الكفار إلى قوله و السابحات سبحا قال الملائكة و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن أبى صالح و النازعات غرقا قال الملائكة ينزعون نفس الانسان و الناشطات نشطا قال الملائكة ينشطون نفس الانسان و السابحات سبحا قال الملائكة حين ينزلون من السماء إلى الارض فالسابقات سبقا قال الملائكة فالمدبرات أمرا قال الملائكة يدبرون ما أمروا به و أخرج عبد بن حميد و أبو الشيخ في العظمة عن مجاهد و النازعات غرقا و الناشطات نشطا قال الموت و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر و أبو الشيخ عن مجاهد و النازعات غرقا و الناشطات نشطا و السابحات سبحا فالسابقات سبقا فالمدبرات أمرا قال الملائكة و أخرج عبد بن حميد عن قتادة و النازعات غرقا قال هو الكافر و الناشطات نشطا قال هى النجوم و السابحات سبحا قال هى النجوم و السابقات سبقا قال هى النجوم فالمدبرات أمرا قال هى الملائكة و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن عطاء و النازعات غرقا قال القسى و الناشطات نشطا قال الاوهاق فالسابقات سبقا قال الخيل و أخرج ابن مردويه عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تمزق الناس فتمزقك كلاب النار قال الله و الناشطات نشطا أ تدرى ما هو قلت يا نبى الله ما هو قال كلاب في النار تنشط العظم و اللحم و أخرج ابن المنذر عن الحسن في قوله و السابحات سبحا قال هى النجوم كلها و أخرج ابن أبى حاتم عن على بن أبى طالب ان ابن الكوا سأله عن المدبرات أمرا قال الملائكة يدبرون ذكر الرحمن و أمره و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و البيهقى في شعب الايمان عن عبد الرحمن بن سابط قال يدبر أمر الدنيا أربعة جبريل و ميكائيل و ملك الموت و إسرافيل فاما جبريل فموكل بالرياح و الجنود و أما ميكائيل فموكل بالقطر و النبات و أما ملك الموت فموكل بقبض الارواح و أما اسرافيل فهو ينزل عليهم بالامر و أخرج ابن أبى الدنيا في ذكر الموت من طريق أبى المتوكل الناجي عن ابن عباس في قوله فالمدبرات أمرا قال ملائكة يكونون مع ملك الموت يحضرون الموتى عند قبض أرواحهم فمنهم من يعرج بالروح و منهم من يؤمن على الدعاء و منهم من يستغفر للميت حتى يصلى عليه و يدلى في حفرته قوله تعالى ( يوم ترجف الراجفة ) الآية أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم من طريق على عن ابن عباس في قوله يوم ترجف الراجفة قال النفخة الاولى تتبعها الرادفة قال النفخة الثانية قلوب يومئذ واجفة قال خائفة أ إنا لمردودون في الحافرة قال الحياة و أخرج عبد بن حميد و البيهقى في البعث عن مجاهد في قوله يوم ترجف الراجفة قال ترجف الارض و الجبال و هي الزلزلة تتبعها الرادفة قال دكتا دكة واحدة و أخرج أحمد و الترمذى و حسنه و عبد بن حميد و ابن المنذر و الحاكم و صححه و ابن مردويه و البيهقى في شعب الايمان عن أبى بن كعب قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا ذهب ربع الليل قام فقال يا أيها الناس اذكروا الله اذكروا الله جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه و أخرج أبو الشيخ و ابن مردويه عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ترجف الراجفة رجفا و تزلزل بأهلها و هي التي يقول الله يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة يقول مثل السفينة في البحر تكفأ بأهلها مثل القنديل المعلق بارجائه و أخرج عبد بن حميد عن أبى صالح يوم ترجف الراجفة قال النفخة الاولى تتبعها الرادفة قال النفخة الثانية و أخرج عبد بن حميد عن قتادة يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة قال هما الصيحتان أما الاولى فتميت كل شيء باذن الله و أما الاخرى فتحيى كل شيء باذن الله و أخرج عبد بن حميد عن الحسن انه سئل عن قول الله يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة قال هما النفختان أما الاولى فتميت الاحياء و أما الثانية فتحيى الموتى ثم تلا هذه الآية و نفخ في الصور فصعق من في السموات و من في الارض الا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون و أخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله قلوب يومئذ واجفة قال وجلة متحركة و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد عن قتادة قلوب يومئذ واجفة قال خائفة و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن مجاهد قلوب يومئذ واجفة قال وجلة و في قوله أ إنا لمردودون في الحافرة قال الارض نبعث خلقا جديدا أ إذا كنا عظاما نخرة قال مدقوقة و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن قتادة

(312)

في قوله قلوب يومئذ واجفة قال و جفت مما عاينت يومئذ أبصارها خاشعة قال ذليلة يقولون أ إنا لمردودون في الحافرة أ إنا لمبعوثون خلقا جديدا إذا متنا تكذيبا بالبعث أ إذا كنا عظاما نخرة قال بالية و أخرج عبد بن حميد عن ابن عباس أ إنا لمردودون في الحافرة قال خلقا جديدا و أخرج عبد بن حميد عن أبى مالك أ إنا لمردودون في الحافرة قال الحياة و أخرج سعيد بن منصور و عبد بن حميد و ابن المنذر عن محمد بن كعب في قوله أ إنا لمردودون في الحافرة أ إذا كنا عظاما نخرة قال لما نزلت هذه الآية قال كفار قريش لئن حيينا بعد الموت لنحشرن فنزلت تلك إذا كرة خاسرة و أخرج سعيد بن منصور و عبد بن حميد عن عمر بن الخطاب انه كان يقرأ أ إذا كنا عظاما ناخرة بألف و أخرج عبد بن حميد عن ابن مسعود انه كان يقرأ ناخرة بالالف و أخرج الطبراني عن ابن عمر انه كان يقرأ هذا الحرف أ إذا كنا عظاما ناخرة و أخرج سعيد بن منصور و عبد بن حميد عن مجاهد قال سمعت ابن الزبير يقرؤها عظاما ناخرة فذكرت ذلك لا بن عباس فقال أو ليس كذلك و أخرج سعيد بن منصور و عبد بن حميد و ابن المنذر من طرق عن ابن عباس انه كان يقرأ التي في النازعات ناخرة بالالف و قال بالية و أخرج عبد بن حميد عن محمد بن كعب القرظى و عكرمة و إبراهيم النخعي انهم كانوا يقرؤن ناخرة بالالف و أخرج الفراء عن ابن الزبير انه قال على المنبر ما بال صبيان يقرؤن نخرة انما هى ناخرة و أخرج عبد بن حميد عن الضحاك عظاما ناخرة قال بالية و أخرج ابن أبى حاتم عن مجاهد قال الناخرة العظم يبلى فتدخل الريح فيه و أخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله قالوا تلك إذا كرة خاسرة قال ان خلقنا خلقا جديدا لنرجعن إلى الخسران و في قوله فانما هى زجرة واحدة قال صيحة فإذا هم بالساهرة قال المكان المستوى من الارض و أخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله قالوا تلك إذا كرة خاسرة قال رجعة خاسرة قال فلما تباعد البعث في أنفس القوم قال الله انما هى زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة قال فإذا هم على ظهر الارض بعد ان كانوا في جوفها و أخرج عبد بن حميد عن الضحاك قال كانوا في بطن الارض ثم صاروا على ظهرها و أخرج عبد بن حميد عن الحسن و الشعبى مثله و أخرج أبو عبيد في فضائله و ابن الانباري في الوقف و الابتداء و عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن قتادة انه سئل عن قوله فإذا هم بالساهرة قال الارض كلها ساهرة و قال ابن عباس قال أمية بن أبى الصلت و فيها لحم ساهرة و بحر و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن عكرمة فإذا هم بالساهرة قال الساهرة وجه الارض و في لفظ قال الارض كلها ساهرة ألا ترى الشاعر يقول صيد بحر و صيد ساهرة و أخرج ابن أبى شيبة و عبد بن حميد عن الشعبي فإذا هم بالساهرة قال إذا هم بالارض ثم تمثل ببيت أمية بن أبى الصلت و فيها لحم ساهرة و بحر و ما فاهوا به أبدا مقيم و أخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير فإذا هم بالساهرة قال بالارض و أخرج عبد بن حميد عن مجاهد فإذا هم بالساهرة قال بالارض كانوا بأسفلها فاخرجوا إلى أعلاها و أخرج عبد بن حميد عن عكرمة في قوله بالساهرة قال تسمى الارض ساهرة بني فلان و أخرج ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن سهل بن سعد الساعدي فإذا هم بالساهرة قال أرض بيضاء عفراء كالخبزة من النقي و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن وهب بن منبه قال الساهرة جبل إلى جنب بيت المقدس و أخرج ابن المنذر عن قتادة فإذا هم بالساهرة قال في جهنم قوله تعالى ( هل أتاك حديث موسى ) الآيات أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد في قوله اذهب إلى فرعون انه طغى قال عصى و في قوله فأراه الآية الكبرى قال عصاه و يده و في قوله ثم أدبر يسعى قال يعمل بالفساد و في قوله فاخذه الله نكال الآخرة و الاولى قال الاولى ما علمت لكم من اله غيري و الآخرة قوله انا ربكم الاعلى و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد عن قتادة في قوله فأراه الآية الكبرى قال عصاه و يده و في قوله فاخذه الله نكال الآخرة و الاولى قال أصابته عقوبة الدنيا و الآخرة و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن الحسن مثله و أخرج عبد الرزاق و ابن المنذر عن صخر بن جويرية قال لما بعث الله موسى إلى فرعون قال اذهب إلى فرعون انه طغى إلى قوله و أهديك إلى ربك فتخشى و لن يفعله فقال موسى يا رب كيف اذهب اليه و قد علمت انه لا يفعل فاوحى الله اليه ان أمض لما أمرت به فان في السماء اثنى عشر ألف ملك يطلبون علم القدر فلم يبلغوه و لم

(313)

يدركوه و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن عكرمة في قوله هل لك إلى أن تزكى قال هل لك إلى أن تقول لا اله الا الله و أخرج البيهقي في الاسماء و الصفات من طريق عكرمة عن ابن عباس في قوله هل لك إلى ان تزكى قال إلى ان تقول لا اله الا الله و أخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله هل لك ان تزكى قال إلى ان تخلص و في قوله ثم أدبر يسعى قال ليس بالشد يعمل بالعساد و المعاصي و أخرج ابن المنذر عن الربيع في قوله ثم أدبر يسعى قال أدبر عن الحق وسعى يجمع و أخرج ابن أبى حاتم عن السدي قال قال موسى يا فرعون هل لك في ان أعطيك شبابك لا تهرم و ملكك لا ينزع منك و ترد إليك لذة المناكح و المشارب و الركوب و إذا مت دخلت الجنة و تؤمن بي فوقعت في نفسه هذه الكلمات و هي اللينات قال كما أنت حتى يأتى هامان فلما جاء هامان أخبره فعجزه هامان و قال تصير تعبد اذ كنت ربا تعبد فذلك حين خرج عليهم فقال لقومه و جمعهم أنا ربكم الاعلى و أخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله فاخذه الله نكال الآخرة و الاولى قال بقوله أنا ربكم الاعلى و الاولى قوله ما علمت و أخرج عبد بن حميد عن عكرمة و الضحاك مثله و أخرج عبد بن حميد عن الشعبي فاخذه الله نكال الآخره و الاولى قال هما كلمتاه الاولى ما علمت لكم من اله غيري و الاخرى أنا ربكم الاعلى و كان بينهما أربعون سنة و أخرج عبد بن حميد و ابن أبى حاتم عن عبد الله بن عمرو قال بين كلمتيه أربعون سنة و أخرج عبد الرزاق و ابن المنذر عن خيثمة قال كان بين قول فرعون ما علمت لكم من اله غيري و قوله أنا ربكم الاعلى أربعون سنة قوله تعالى ( أ أنتم أشد خلقا ) الآيات أخرج ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله رفع سمكها قال بناها و أغطش ليلها قال أظلم ليلها و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد رضى الله عنه في قوله رفع سمكها قال رفع بنيانها بغير عمد و أغطش ليلها قال أظلم ليلها و أخرج ضحاها قال ابرزه و الارض بعد ذلك مع ذلك دحاها قال بسطها و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن قتادة رضى الله عنه في قوله رفع سمكها قال رفع بنيانها و أغطش ليلها قال أظلم ليلها و أخرج ضحاها قال نور ضوئها و الارض بعد ذلك دحاها قال بسطها و الجبال أرساها قال أثبتها بها ان تميد بأهلها و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس و أغطش ليلها قال العشاء و أخرج ضحاها قال الشمس و أخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير و أغطش ليلها قال أظلم ليلها و أخرج ضحاها قال أخرج نهارها و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس و الارض بعد ذلك دحاها قال مع ذلك و أخرج عبد بن حميد و ابن أبى حاتم عن ابن عباس ان رجلا قال له آيتان في كتاب الله تخالف احداهما الاخرى فقال انما أتيت من قبل رأيك اقرأ قل أ إنكم لتكفرون بالذي خلق الله الارض في يومين حتى بلغ ثم استوى إلى السماء و هي دخان و قوله و الارض بعد ذلك دحاها قال خلق الارض قبل أن يخلق السماء ثم خلق السماء ثم دحى الارض بعد ما خلق السماء و انما قوله دحاها بسطها و أخرج ابن المنذر عن إبراهيم النخعي و الارض بعد ذلك دحاها قال دحيت من مكة و أخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله أخرج منها ماءها قال فجر منها الانهار و مرعاها قال ما خلق الله من نبات أو شيء و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس في دحاها قال دحيها ان أخرج منها الماء و المرعى و شقق فيها الانهار و جعل فيها الجبال و الرمال و السبل و الا آكام و ما بينهما في يومين و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله متاعا لكم قال منفعة و أخرج عبد بن حميد عن عطاء قال بلغني ان الارض دحيت دحيا من تحت الكعبة و أخرج أبو الشيخ في العظمة عن على قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه و سلم صلاة الصبح فلما قضى صلاته رفع رأسه فقال تبارك رافعها و مدبرها ثم رمى ببصره إلى الارض فقال تبارك داحيها و خالقها و أخرج ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله فإذا جاءت الطامة الكبرى قال الطامة من اسماء يوم القيامة و أخرج ابن أبى شيبة و ابن المنذر عن القاسم بن الوليد الهمداني في قوله فإذا جاءت الطامة الكبرى قال إذا سيق أهل الجنة إلى الجنة و أهل النار إلى النار و أخرج ابن أبى شيبة و ابن المنذر عن عمرو ابن قيس الكندي فإذا جاءت الطامة الكبرى قال إذا قيل اذهبوا به إلى النار و أخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله و برزت الجحيم لمن يرى قال لمن ينظر و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن مجاهد رضى الله عنه في قوله فإذا جاءت الطامة قال إذا دفعوا إلى مالك خازن النار و في قوله فاما من طغى قال عصى و في قوله يسالونك

(314)

عن الساعة أيان مرساها قال حينها فيم أنت من ذكراها قال الساعة و أخرج ابن مردويه عن على بن أبى طالب قال كان النبي صلى الله عليه و سلم يسأل عن الساعة فنزلت فيم أنت من ذكراها و أخرج ابن أبى حاتم و ابن مردويه بسند ضعيف عن ابن عباس قال ان مشركى أهل مكة سألوا النبي صلى الله عليه و سلم فقالوا متى تقوم الساعة استهزاء منهم فنزلت يسالونك عن الساعة أيان مرساها يعنى متى مجيئها فيم أنت من ذكراها ما أنت من علمها يا محمد إلى ربك منتهاها يعنى منتهى علمها انما أنت منذر من يخشاها يعنى من يخشى القيامة كانهم يوم يرونها يعنى يرون القيامة لم يلبثوا في الدنيا و لم ينعموا بشيء من نعيمها الا عشية ما بين الظهر إلى غروب الشمس أو ضحاها ما بين طلوع الشمس إلى نصف النهار و أخرج البزار و ابن جرير و ابن المنذر و الحاكم و صححه و ابن مردويه عن عائشة قالت ما زال رسول الله صلى الله عليه و سلم يسال عن الساعة حتى أنزل عليه فيم أنت من ذكراها إلى ربك منتهاها فلم يسأل عنها و أخرجه سعيد بن منصور و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و ابن مردويه عن عروة مرسلا و أخرج عبد بن حميد و النسائي و ابن جرير و الطبراني و ابن مردويه عن طارق بن شهاب قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يكثر ذكر الساعة حتى نزلت فيم أنت من ذكراها إلى ربك منتهاها فكف عنها و أخرج ابن مردويه عن عائشة قالت كانت الاعراب إذا قدموا على النبي صلى الله عليه و سلم سألوه عن الساعة فينظر إلى أحدث إنسان فيهم فيقول ان يعش هذا قرنا فامت عليكم ساعتكم و أخرج ابن أبى شيبة عن زيد بن أسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم انما يدخل الجنة من يرجوها و انما يجتنب النار من يخشاها و انما يرحم الله من يرحم و أخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله إلى ربك منتهاها قال علمها و في قوله الا عشية قال من الدنيا أو ضحاها قال العشية و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن قتادة في قوله كانهم يوم يرونها الآية قال تدق الدنيا في أنفس القوم حين عاينوا أمر الآخرة ( سورة عبس مكية ) أخرج ابن الضريس و النحاس و ابن مردويه و البيهقى في الدلائل عن ابن عباس قال نزلت سورة عبس بمكة و أخرج ابن مردويه عن ابن الزبير مثله و أخرج ابن الضريس عن أبى وائل ان وفد بني أسد أتوا النبي صلى الله عليه و سلم فقال من أنتم فقالوا نحن بنو الزينة احلاس الخيل فقال النبي صلى الله عليه و سلم أنتم بنور شدة فقال الحضرمي بن عامر و الله لا تكون كبنى المحوسلة و هم بنو عبد الله بن غطفان كان يقال لهم بنو عبد العزي ابن غطفان فقال النبي صلى الله عليه و سلم للحضرمي هل تقرأ من القرآن شيأ قال نعم فقال اقرأه فقرأ من عبس و تولى ما شاء الله ان يقرأ ثم قال و هو الذي من على الحبلى فاخرج منها نسمة تسعى بين شراسيف وحشا فقال النبي صلى الله عليه و سلم لا تزد فيها فانها كافية و أخرج ابن النجار عن أنس قال استأذن العلاء بن يزيد الحضرمي على النبي صلى الله عليه و سلم فاذن له فتحدثا طويلا ثم قال له يا علاء تحسن من القرآن شيأ قال نعم ثم قرأ عليه عبس حتى ختمها فانتهى إلى آخرها و زاد في آخرها من عنده و هو الذي أخرج من الحبلى نسمة تسعى من بين شراسيف وحشا فصاح به النبي صلى الله عليه و سلم يا علاء انته فقد انتهت السورة و الله أعلم قوله تعالى ( عبس و تولى ) أخرج الترمذي و حسنه و ابن المنذر و ابن حبان و الحاكم و صححه و ابن مردويه عن عائشة قالت أنزلت سورة عبس و تولى في ابن أم مكتوم الاعمى أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم فجعل يقول يا رسول الله أرشدني و عند رسول الله صلى الله عليه و سلم رجل من عظماء المشركين فجعل رسول الله صلى الله عليه و سلم يعرض عنه و يقبل على الآخر و يقول أ ترى بما أقول بأسا فيقول لا ففى هذا أنزلت و أخرج ابن المنذر و ابن مردويه عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه و سلم في مجلس في ناس من وجوه قريش منهم أبو جهل بن هشام و عتبة بن ربيعة فيقول لهم أ ليس حسنا ان جئت بكذا و كذا فيقولون بلى و الله فجاء ابن أم مكتوم و هو مشتغل بهم فسأله فاعرض عنه فانزل الله أما من استغنى فانت له تصدى و أما من جاءك يسعى و هو يخشى فانت عنه تلهى يعنى ابن أم مكتوم و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و أبو يعلى عن أنس قال جاء ابن أم مكتوم إلى النبي صلى الله عليه و سلم و هو يكلم أبى بن خلف فاعرض عنه فانزل الله عبس و تولى أن جاءه الاعمى فكان النبي صلى الله عليه و سلم بعد ذلك يكرمه و أخرج ابن




/ 62