در المنثور فی التفسیر بالمأثور جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در المنثور فی التفسیر بالمأثور - جلد 6

جلال الدین عبد الرحمن ابن أبی بکر السیوطی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


(343)

بالتاء و نصب التاء لاغية منصوبة منونة و أخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله لا يسمع فيها لاغية يقول لا تسمع أذى و لا باطلا و في قوله فيها سرر مرفوعة قال بعضها فوق بعض و نمارق قال مجالس و أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد لا تسمع فيها لاغية قال شتما و أخرج عبد بن حميد عن الاعمش لا تسمع فيها لاغية قال مؤذية و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن أبى حاتم عن قتادة رضى الله عنه لا تسمع فيها لاغية قال لا تسمع فيها باطلا و لا ماثما و في قوله و نمارق قال الوسائد و في قوله مبثوثة قال مبسوطة و أخرج ابن المنذر عن ابن جريج فيها سرر مرفوعة قال مرتفعة و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنه في قوله و نمارق قال الوسائد وزر ابي قال البسط و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنه في قوله و نمارق قال المرافق و أخرج عبد بن حميد عن الحسن رضى الله عنه وزر ابي قال البسط و أخرج عبد بن حميد و ابن أبى حاتم عن عكرمة رضى الله عنه وزر ابي مبثوثة قال بعضها على بعض و أخرج ابن الانباري في المصاحف عن عمار بن محمد قال صليت خلف منصور بن المعتمر فقرأ هل أتاك حديث الغاشية فقرأ فيها وزر ابي مبثوثة متكئين فيها ناعمين و أخرج ابن أبى شيبة عن عبد الله بن أبى الهذيل أن موسى أو غيره من الانبياء قال يا رب كيف يكون هذا منك أولياؤك في الارض خائفون يقتلون و يطلبون فلا يعطون و اعداؤك يأكلون ما شاؤوا و يشربون ما شاؤوا و نحو هذا فقال انطلقوا بعبدي إلى الجنة فينظر ما لم ير مثله قط إلى أكواب موضوعة و نمارق مصفوقة وزر ابي مبثوثة و إلى الحور العين و إلى الثمار و إلى الخدم كانهم لؤلؤ مكنون فقال ما ضر أوليائي ما أصابهم في الدنيا إذا كان مصيرهم إلى هذا ثم قال انطلقوا بعبدي هذا فانطلق به إلى النار فخرج مها عنق فصعق العبد ثم أفاق فقال ما نفع أعدائي ما أعطيتهم في الدنيا إذا كان مصيرهم إلى هذا قال لا شيء و أخرج ابن أبى شيبة عن ابن عباس رضى الله عنه قال قال نبى من الانبياء أللهم العبد من عبيدك يعبدك و يطيعك و يجتنب سخطك تزوى عنه الدنيا و تعرض له البلاء و العبد يعبد غيرك و يعمل بمعاصيك فتعرض له الدنيا و تزوى عنه البلاء قال فاوحى الله اليه ان العباد و البلاد لي كل يسبح بحمدى فاما عبدي المؤمن فتكون له سيآت فانما أعرض له البلاء و أزوى عنه الدنيا فتكون كفارة لسيآته و أجزيه إذا لقيني و أما عبدي الكافر فتكون له الحسنات فازوى عنه البلاء و أعرض له الدنيا فيكون جزاء لحسناته و أجزيه بسيآته حين يلقاني و الله أعلم قوله تعالى ( أفلا ينظرون ) الآيات أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن أبى حاتم عن قتادة قال لما نعت الله ما في الجنة عجب من ذلك أهل الضلالة فانزل الله أفلا ينظرون إلى الابل كيف خلقت و كانت الابل عيشا من عيش العرب و خولا من خولهم و إلى السماء كيف رفعت و إلى الجبال كيف نصبت قال تصعد إلى الجبل الصخور عامة يومك فإذا أفضت إلى أعلاه أفضت إلى عيون منفجرة و أثمار متهدلة لم تغرسه الايدى و لم تعمله الناس نعمة من الله إلى أجل و إلى الارض كيف سطحت أى بسطت يقول ان الذي خلق هذا قادر على أن يخلق في الجنة ما أراد و أخرج عبد بن حميد عن شريح انه كان يقول لاصحابه أخرجوا بنا إلى السوق فننظر إلى الابل كيف خلقت قوله تعالى ( فذكر انما أنت مذكر ) الآيات أخرج ابن أبى شيبة و أحمد و عبد بن حميد و مسلم و الترمذى و النسائي و ابن ماجه و ابن جرير و الحاكم و ابن مردويه و البيهقى في الاسماء و الصفات عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله فإذا قالوها عصموا منى دماءهم و أموالهم الا بحقها و حسابهم على الله ثم قرأ فذكر انما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر و أخرج الحاكم و صححه عن جابر قال قرأ رسول الله صلى الله عليه و سلم لست عليهم بمصيطر بالصاد و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و ابن مردويه عن ابن عباس في قوله لست عليهم بمسيطر يقول بجبار فاعف عنهم و اصفح و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد عن قتادة لست عليهم بمسيطر قال بقاهر و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة لست عليهم بمسيطر قال كل عبادي إلى و أخرج ابن أبى حاتم عن الضحاك بمسيطر قال بمسلط و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد لست عليهم بمسيطر قال جبار الا من تولى و كفر قال حسابه على الله و أخرج أبو داود في ناسخه عن ابن عباس لست عليهم بمسيطر نسخ ذلك فقال اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم

(344)

و أخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله ان إلينا إيابهم قال مرجعهم و أخرج ابن أبى حاتم عن عطاء مثله و أخرج الطستى عن ابن عباس أن نافع بن الازرق قال له أخبرني عن قوله عز و جل ان إلينا إيابهم قال الاياب المرجع قال و هل تعرف العرب ذلك قال نعم أما سمعت عبيد بن الابرص يقول و كل ذي غيبة يؤب و غائب ال ؟ وت لا يؤب و قال الآخر فألقت عصاها و استقر بها النوى كما قر عينا بالاياب المسافر و أخرج ابن أبى حاتم عن السدي ان إلينا إيابهم قال منقلبهم و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة ان إلينا إيابهم ثم ان علينا حسابهم قال إلى الله الاياب و على الله الحساب ( سورة الفجر مكية ) أخرج ابن الضريس و النحاس في ناسخه و ابن مردويه و البيهقى من طرق عن ابن عباس قال نزلت و الفجر بمكة و أخرج ابن مردويه عن عبد الله بن الزبير قال أنزلت و الفجر بمكة و أخرج ابن مردويه عن عائشة قالت أنزلت سورة و الفجر بمكة و أخرج النسائي عن جابر قال أفتان يا معاذ أين أنت من سبح اسم ربك الاعلى و الشمس و ضحاها و الفجر و الليل إذا يغشى قوله تعالى ( و الفجر ) أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن عبد الله بن الزبير في قوله و الفجر قال قسم أقسم الله به و أخرج ابن أبى شيبة عن ميمون بن مهران قال ان الله تعالى يقسم بما يشاء من خلقه و ليس لاحد أن يقسم الا بالله و أخرج الفريابي و ابن جرير و ابن أبى حاتم و الحاكم و صححه و البيهقى في شعب الايمان عن ابن عباس في قوله و الفجر قال فجر النهار و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن عكرمة في قوله و الفجر قال هو الصبح و أخرج عبد بن حميد عن عكرمة في قوله و الفجر قال طلوع الفجر غداة جمع و أخرج ابن أبى حاتم عن مجاهد في قوله و الفجر قال فجر يوم النحر و ليس كل فجر و أخرج ابن أبى حاتم عن محمد بن كعب القرظى مثله و أخرج ابن جرير عن ابن عباس و الفجر قال يعنى صلاة الفجر و أخرج سعيد بن منصور و البيهقى في الشعب و ابن عساكر عن ابن عباس في قوله و الفجر قال هو المحرم أول فجر السنة و أخرج ابن أبى شيبة و مسلم و أبو داود و الترمذى و النسائي و ابن مجاه و البيهقى عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أفضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله المحرم و أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل و أخرج ابن أبى شيبة و البيهقى عن النعمان قال أتى عليا رجل فقال يا أمير المؤمنين أخبرني بشهر أصومه بعد رمضان قال لقد سألت عن شيء ما سمعت أحدا يسأل عنه بعد رجل سأل عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ان كنت صائما شهرا بعد رمضان فصم المحرم فانه شهر الله و فيه يوم تاب فيه قوم و تاب فيه على آخرين و أخرج ابن أبى شيبة و البخارى و مسلم و البيهقى عن ابن عباس قال قدم النبي صلى الله عليه و سلم المدينة و اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال ما هذا اليوم الذي تصومونه قالوا هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى و أغرق فيه آل فرعون فصامه موسى شكرا لله فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم فنحن أحق بموسى منكم فصامه رسول الله صلى الله عليه و سلم و أمر بصيامه و أخرج البخارى و مسلم و البيهقى عن الربيع بنت معوذ بن عفراء قالت أرسل رسول الله صلى الله عليه و سلم غداة عاشوراء إلى قرى الانصار التي حول المدينة من كان أصبح صائما فليتم صومه و من كان أصبح مفطرا فليصم بقية يومه قالت فكنا بعد ذلك نصومه و نصوم صبياننا الصغار و نذهب بهم إلى المسجد و نجعل لهم اللعبة من العهن فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه إياها حتى يكون عند الافطار و أخرج ابن أبى شيبة و البخارى و مسلم و البيهقى عن ابن عباس قال ما علمت ان رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يتحرى صيام يوم يبتغى فضله على غيره الا هذا اليوم يوم عاشوراء أو شهر رمضان و أخرج ابن أبى الدنيا و البيهقى عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ليس ليوم على يوم فضل في الصيام الا شهر رمضان و يوم عاشوراء و أخرج ابن أبى الدنيا و البيهقى عن الاسود بن يزيد قال ما رأيت أحدا ممن كان بالكوفة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم أمر بصوم يوم عاشوراء من على و أبى موسى و أخرج ابن أبى شيبة و مسلم و البيهقى عن ابن عباس قال حين صام رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم عاشوراء و أمر بصيامه قالوا يا رسول

(345)

الله انه تعظمه اليهود فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا كان العام المقبل ان شاء الله صمنا يوم التاسع فلم يأت العام المقبل حتى توفى رسول الله صلى الله عليه و سلم و أخرج ابن عدى و البيهقى عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم صوموا يوم عاشوراء و خالفوا فيه اليهود صوموا قبله يوما و بعده يوما و أخرج البيهقي عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لئن بقيت لآمرن بصيام يوم قبله أو بعده يوم عاشوراء و أخرج البيهقي عن ابن عباس قال خالفوا اليهود و صوموا التاسع و العاشر و أخرج البيهقي عن أبى جبلة قال كنت مع ابن شهاب في سفر فصام يوم عاشوراء فقيل له تصوم يوم عاشوراء في السفر و أنت تفطر في رمضان قال ان رمضان له عدة من أيام أخر و ان عاشوراء يفوت و أخرج ابن أبى شيبة عن أبى موسى قال يوم عاشوراء يوم تعظمه اليهود و تتخذه عيدا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم صوموه أنتم و أخرج ابن أبى شيبة عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم عاشوراء يوم كانت تصومه الانبياء فصوموه أنتم و أخرج البيهقي عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من وسع على أهله يوم عاشوراء وسع الله عليه طول سنته و أخرج البيهقي عن ابن مسعود قال قال النبي صلى الله عليه و سلم من وسع على عياله يوم عاشوراء وسع الله عليه من سائر سنته و أخرج ابن أبى الدنيا و البيهقى عن أبى سعيد الخدرى قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من وسع على أهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته و أخرج البيهقي عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من وسع على عياله و أهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته قال البيهقي أسانيدها و ان كانت ضعيفة فهي إذا ضم بعضها إلى بعض أحدثت قوة و أخرج البيهقي عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر قال كان يقال من وسع على عياله يوم عاشوراء لم يزالوا في سعة من رزقهم سائر سنتهم و أخرج البيهقي و ضعفه عن عروة عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من اكتحل بالاثمد يوم عاشوراء لم يرمد أبدا قوله تعالى ( و ليال عشر ) أخرج أحمد و النسائي و البزار و ابن جرير و ابن المنذر و ابن مردويه و الحاكم و صححه و البيهقى في الشعب عن جابر ان النبي صلى الله عليه و سلم قال و الفجر و ليال عشر و الشفع و الوتر قال ان العشر عشر الاضحى و الوتر يوم عرفة و الشفع يوم النحر و أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و الحاكم و صححه و ابن مردويه و البيهقى في الشعب من طرق عن ابن عباس في قوله و ليال عشر قال عشرة الاضحى و في لفظ قال هى ليال العشر الاول من ذي الحجة و أخرج عبد الرزاق و ابن سعد و ابن جرير و ابن أبى حاتم عن عبد الله بن الزبير في قوله و ليال عشر قال أول ذي الحجة إلى يوم النحر و أخرج عبد الرزاق و الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و البيهقى في الشعب عن مسروق في قوله و ليال عشر قال هى عشر الاضحى هى أفضل أيام السنة و أخرج عبد الرزاق و الفريابي و عبد بن حميد عن مجاهد و ليال عشر قال عشر ذي الحجة و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد عن قتادة مثله و أخرج عبد بن حميد عن عكرمة مثله و أخرج الفريابي و عبد بن حميد عن الضحاك بن مزاحم في قوله و ليال عشر قال عشر الاضحى أقسم بهن لفضلهن على سائر الايام و أخرج عبد بن حميد عن مسروق و ليال عشر قال عشر الاضحى و هي التي وعد الله موسى قوله و أتمناها بعشر و أخرج عبد بن حميد عن طلحة بن عبيد الله انه دخل على ابن عمر هو و أبو سلمة بن عبد الرحمن فدعاهم ابن عمر إلى الغداء يوم عرفة فقال أبو سلمة أ ليس هذه الليالي العشر التي ذكر الله في القرآن فقال ابن عمر و ما يدريك قال ما أشك قال بلى فاشكك و أخرج ابن مردويه عن عطية في قوله و الفجر قال هذا الذي تعرفون و ليال عشر قال عشر الاضحى و الشفع قال يقول و خلقناكم أزواجا و الوتر قال الله قيل هل تروي هذا عن أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم قال نعم عن أبى سعيد الخدرى عن النبي صلى الله عليه و سلم و أخرج البخارى و البيهقى في الشعب عن ابن عباس قال ما من أيام فيهن العمل أحب إلى الله عز و جل أفضل من أيام العشر قيل يا رسول الله و لا الجهاد في سبيل الله قال و لا الجهاد في سبيل الله الا رجل جاهد في سبيل الله بماله و نفسه فلم يرجع من ذلك بشيء و أخرج البيهقي عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما من أيام أفضل عند الله و لا أحب اليه العمل فيهن من أيام العشر فاكثروا فيهن من التهليل و التكبير و التحميد و أخرج البيهقي عن الاوزاعى قال بلغني ان العمل في

(346)

اليوم من أيام العشر كقدر غزوة في سبيل الله يصام نهارها و يحرس ليلها الا أن يختص امرؤ بشهادة قال الاوزاعى حدثني بهذا الحديث رجل من بني مخزوم عن النبي صلى الله عليه و سلم و أخرج البيهقي من طريق هنيدة بن خالد عن إمرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه و سلم ان النبي صلى الله عليه و سلم كان يصوم تسع ذي الحجة و يوم عاشوراء و ثلاثة أيام من كل شهر أول اثنين من الشهر و خميسين و أخرج البيهقي عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما من أيام من أيام الدنيا العمل فيها أحب إلى الله من أن يتعبد له فيها من أيام العشر يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة و قيام كل ليلة بقيام ليلة القدر و أخرج البيهقي ععن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما من أيام أفضل عند الله و لا العمل فيهن أحب إلى الله عز و جل من هذه الايام العشر فاكثروا فيهن من التهليل و التكبير فانها أيام التهليل و التكبير و ذكر الله و ان صيام يوم منها يعدل بصيام سنة و العمل فيهن بضاعف بسبعمائة ضعف و أخرج ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله و ليال عشر قال هى العشر الاواخر من رمضان و أخرج محمد بن نصر في كتاب الصلاة عن أبى عثمان قال كانوا يعظمون ثلاث عشرات العشر الاول من المحرم و العشر الاول من ذي الحجة و العشر الاخير من رمضان قوله تعالى ( و الشفع و الوتر ) أخرج أحمد و عبد بن حميد و الترمذى و ابن جرير و ابن أبى حاتم و الحاكم و صححه و ابن مردويه عن عمران بن حصين ان النبي صلى الله عليه و سلم سئل عن الشفع و الوتر فقال هى الصلاة بعضها شفع و بعضها وتر و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير عن عمران بن حصين و الشفع و الوتر قال الصلاة المكتوبة منها شفع و منها وتر و أخرج عبد بن حميد عن قتادة و الشفع و الوتر قال ان من الصلاة شفعا و ان منها وترا قال قال الحسن هو العدد منه شفع و منه وتر و أخرج عبد بن حميد و ابن أبى حاتم عن أبى العالية و الشفع و الوتر قال ذلك صلاة المغرب الشفع الركعتان و الوتر الركعة الثالثة و أخرج ابن أبى حاتم عن الربيع بن أنس مثله و أخرج عبد بن حميد عن الحسن و الشفع و الوتر قال أقسم ربنا بالعدد كله الشفع منه و الوتر و أخرج سعيد بن منصور و عبد بن حميد و ابن المنذر عن إبراهيم النخعي قال الشفع الزوج و الوتر الفرد و أخرج عبد بن حميد عن ابن عباس و الشفع و الوتر قال كل شيء شفع فهو اثنان و الوتر واحد و أخرج عبد الرزاق عن مجاهد و الشفع و الوتر قال الخلق كله شفع و وتر فاقسم بالخلق و أخرج ابن جرير عن ابن عباس و الشفع و الوتر قال الله الوتر و أنتم الشفع و أخرج الفريابي و سعيد بن جبير و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن مجاهد و الشفع و الوتر قال كل خلق الله شفع السماء و الارض و البر و البحر و الانس و الجن و الشمس و القمر و نحو هذا شفع و الوتر الله وحده و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن مجاهد و الشفع و الوتر قال الله الوتر و خلقه الشفع الذكر و الانثى و أخرج عبد بن حميد عن مجاهد قال الشفع آدم و حواء و الوتر الله و أخرج عبد بن حميد من طريق إسمعيل عن أبى صالح و الشفع و الوتر قال خلق الله من كل زوجين اثنين و الله وتر واحد صمد قال إسمعيل فذكرت ذلك للشعبي فقال كان مسروق يقول ذلك و أخرج ابن أبى شيبة عن ابن عمر قال من قال في دبر كل صلاة و إذا أخذ مضجعه الله أكبر الله أكبر عدد الشفع و الوتر و عدد كلمات الله التامات الطيبات المباركات ثلاثا و لا اله الا الله مثل ذلك كن له في قبره نورا و على الجسر نورا و على الصراط نورا حتى يدخل الجنة و أخرج الطبراني و ابن مردويه بسند ضعيف عن أبى أيوب عن النبي صلى الله عليه و سلم انه سئل عن الشفع و الوتر فقال يومان و ليلة يوم عرفة و يوم النحر و الوتر ليلة النحر ليلة جمع و أخرج عبد بن حميد و ابن أبى حاتم عن عطاء و الشفع و الوتر قال هى أيام نسك عرفة و الاضحى هما للشفع و ليلة الاضحى هى الوتر و أخرج ابن جرير عن جابر ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال الشفع اليومان و الوتر اليوم الثالث و أخرج عبد الرزاق و سعيد بن منصور و ابن سعد و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن عبد الله بن الزبير انه سئل عن الشفع و الوتر فقال الشفع قول الله فمن تعجل في يومين فلا اثم عليه و الوتر اليوم الثالث و في لفظ الشفع أوسط أيام التشريق و الوتر آخر أيام التشريق و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و ابن مردويه و البيهقى في شعب الايمان من طرق عن ابن عباس و الشفع و الوتر قال الشفع يوم النحر و الوتر يوم عرفة و أخرج عبد الرزاق

(347)

و عبد بن حميد و ابن أبى حاتم عن عكرمة قال عرفة وتر و يوم النحر شفع غرفة يوم التاسع و النحر يوم العاشر و أخرج عبد بن حميد عن الضحاك قال الشفع يوم النحر و الوتر يوم عرفة أقسم الله بهما لفضلهما على العشر قوله تعالى ( و الليل إذا يسر ) أخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله و الليل إذا يسر قال إذا ذهب و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن عبد الله بن الزبير و الليل إذا يسر قال إذا سار و أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن أبى حاتم عن مجاهد و الليل إذا يسر قال إذا سار و أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن أبى حاتم عن عكرمة و الليل إذا يسر قال ليلة جمع و أخرج ابن أبى حاتم عن محمد بن كعب القرظى انه قيل له ما الليل إذا يسر قال هذه الافاضة اسر يا ساري و لا تبيتن الا بجمع قوله تعالى ( هل في ذلك قسم لذى حجر ) أخرج ابن المنذر عن ابن مسعود انه قرأ و الفجر إلى قوله إذا يسر قال هذا قسم على ان ربك لبالمرصاد و أخرج الفريابي و ابن أبى شيبة و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و البيهقى في شعب الايمان من طرق عن ابن عباس في قوله قسم لذى حجر قال لذى حجا و عقل و نهى و أخرج سعيد بن منصور و ابن أبى شيبة و عبد بن حميد عن عكرمة و الضحاك مثله و أخرج عبد بن حميد و ابن أبى حاتم عن الحسن لذى حجر قال لذى حلم و أخرج عبد بن حميد و ابن أبى حاتم عن أبى مالك لذى حجر قال ستر من النار و أخرج ابن الانباري في الوقف و الابتداء عن السدي في قوله لذى حجر قال لذى لب قال الحارث بن ثعلبة و كيف رجائي ان أتوب و انما يرجى من الفتيان من كان ذا حجر قوله تعالى ( ألم تر كيف ) الآيات أخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله ألم تر كيف فعل ربك بعاد ارم قال يعنى بالارم الهالك الا ترى انك تقول ارم بنو فلان ذات العماد يعنى طولهم مثل العماد و أخرج الفريابي و عبد ابن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد في قوله بعاد ارم قال القديمة ذات العماد قال أهل عمود لا يقيمون و أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن مجاهد في قوله ارم قال امة ذات العماد قال كان لها جسم في السماء و أخرج ابن المنذر عن السدي في قوله بعماد ارم قال عاد بن ارم نسبهم إلى أبيهم الاكبر و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن قتادة قال كنا نحدث ان ارم قبيلة من عاد كان يقال لهم ذات العماد كانوا أهل عمود التي لم يخلق مثلها في البلاد قال ذكر لنا انهم كانوا اثنى عشر ذراعا طولا في السماء و أخرج ابن أبى حاتم و ابن مردويه عن المقدام بن معد يكرب عن النبي صلى الله عليه و سلم انه ذكر ارم ذات العماد فقال كان الرجل منهم يأتى إلى الصخرة فيحملها على كاهله فيلقيها على أى حى أراد فيهلكهم و أخرج عبد بن حميد و ابن أبى حاتم عن عكرمة قال ارم هى دمشق و أخرج ابن جرير و عبد ابن حميد و ابن عساكر عن سعيد المقبري مثله و أخرج ابن عساكر عن سعيد بن المسيب مثله و أخرج عبد بن حميد عن خالد الربعي مثله و أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن محمد بن كعب القرظى قال ارم هى الاسكندرية و أخرج ابن أبى حاتم عن الضحاك قال الارم هى الهلاك ألا ترى انه يقال ارم بنو فلان أى هلكوا قال ابن حجر هذا التفسير على قراءة شاذة ارم بفتحتين و تشديد الراء على انه فعل ماض و ذات بفتح التاء مفعوله أى أهلك الله ذات العماد و أخرج ابن أبى حاتم عن شهر بن حوشب ارم قال رمهم رما فجعلهم رمما و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن الضحاك ذات العماد ذات الشدة و القوة و أخرج ابن أبى حاتم و ابن جرير و ابن المنذر عن ابن عباس في قوله جابوا الصخر بالواد قال كانوا ينحتون من الجبال بيوتا و فرعون ذي الاوتاد قال الاوتاد الجنود الذين يشيدون له أمره و أخرج الطستى في مسائله عن ابن عباس ان نافع بن الازرق سأله عن قوله جابوا الصخر قال نقبوا الحجارة في الجبال فاتخذوها بيوتا قال و هل تعرف ذلك العرب قال نعم أما سمعت قول أمية وشق أبصارنا كيما نعيش بها و جاب للسمع اصماخا و آذانا و أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن مجاهد جابوا الصخر قال خرقوا الجبال فجعلوها بيوتا و فرعون ذي الاوتاد قال كان يتد الناس بالاوتاد فصب عليهم ربك سوط عذاب قال ما عذبوا به و أخرج الحاكم و صححه عن ابن مسعود في قوله ذي الاوتاد قال وتد فرعون لامرأته أربعة أوتاد ثم جعل على

(348)

ظهرها رحى عظيمة حتى ماتت و أخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير و فرعون ذي الاوتاد قال كان يجعل رجلا هنا و رجلا هنا و يدا هنا و يدا هنا بالاوتاد و أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن سعيد بن جبير قال انما سمى فرعون ذا الاوتاد لانه كان يبنى له المنابر يذبح عليها الناس و أخرج ابن أبى حاتم عن الحسن قال كان يعذب بالاوتاد و أخرج ابن أبى حاتم عن السدي قال كان فرعون إذا أراد ان يقتل احدا ربطه بأربعة أوتاد على صخرة ثم أرسل عليه صخرة من فوقه فشدخه و هو ينظر إليها قد ربط بكل يد منها قائمة و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة و فرعون ذي الاوتاد قال ذي البناء قال و حدثنا عن سعيد بن جبير عن ابن عباس انه كانت له مظال يلعب تحتها و أوتاد كانت تضرب له و أخرج ابن المنذر عن السدي في قوله فاكثروا فيها الفساد قال بالماصى فصب عليهم ربك سوط عذاب قال رجع عذاب و أخرج ابن أبى حاتم عن قتادة قال كل شيء عذب الله به فهو سوط عذاب قوله تعالى ( ان ربك لبالمرصاد ) أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و البيهقى في الاسماء و الصفات عن ابن عباس في قوله ان ربك لبالمرصاد قال يسمع و يرى و أخرج عبد الرزاق و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن الحسن ان ربك لبالمرصاد قال بمرصاد أعمال بني آدم و أخرج الحاكم و صححه و البيهقى في الاسماء و الصفات عن ابن مسعود في قوله و الفجر قال قسم و في قوله ان ربك لبالمرصاد من وراء الصراط جسور جسر عليه الامانة و جسر عليه الرحم و جسر عليه الرب عز و جل و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و أبو نصر السجزي في الابانة عن الضحاك قال إذا كان يوم القيامة يأمر الرب بكرسيه فيوضع على النار فيستوى عليه ثم يقول أنا الملك الديان و عزتي و جلالى لا يتجاوز اليوم ذو مظلمة بظلامته و لو ضربة بيد فذلك قوله ان ربك لبالمرصاد و أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن المنذر عن سالم بن أبى الجعد في قوله ان ربك لبالمرصاد قال ان لجهنم ثلاث قناطر قنطرة فيها الامانة و قنطرة فيها الرحم و قنطرة فيها الرب تبارك و تعالى و هي المرصاد لا ينجو منها الا ناج فمن نجا من ذلك لم ينج من هذه و أخرج ابن جرير عن عمرو بن قيس قال بلغني ان على جهنم ثلاث قناطر قنطرة عليها الامانة إذا مروا بها تقول يا رب هذا أمين هذا خائن و قنطرة عليها الرحم إذا مروا بها تقول يا رب هذا واصل يا رب هذا قاطع و قنطرة عليها الرب ان ربك لبالمرصاد و أخرج ابن أبى حاتم عن أيفع بن عبد الكلاعي قال ان لجهنم سبع قناطر و الصراط عليهن فيحبس الخلائق عند القنطرة الاولى فيقول قفوهم انهم مسؤلون فيحاسبون على الصلاة و يسألون عنها فيهلك فيها من هلك و ينجو من نجا فإذا بلغوا القنطرة الثانية حوسبوا على الامانة كيف أدوها و كيف خانوها فيهلك من هلك و ينجو من نجا فإذا بلغوا القنطرة الثالثة سئلوا عن الرحم كيف وصلوها و كيف قطعوها فيهلك من هلك و ينجو من نجا و الرحم يومئذ متدلية إلى الهوى في جهنم تقول أللهم من وصلني فصله و من قطعنى فاقطعه و هي التي يقول الله ان ربك لبالمرصاد و أخرج الطبراني عن أبى امامة رفعه ان في جهنم جسرا له سبع قناطر على أوسطه القضاء فيجاء بالعبد حتى إذا انتهى إلى القنطرة الوسطى قيل له ماذا عليك من الديون و تلا هذه الآية و لا يكتمون الله حديثا فيقول رب على كذا و كذا فيقال له اقض دينك فيقول مالى شيء فيقال خذوا من حسناته فلا يزال يؤخذ من حسناته حتى ما يبقى له حسنة فيقال خذوا من سيآت من يطلبه فركبوا عليه و أخرج البيهقي في الاسماء و الصفات عن مقاتل بن سليمان قال أقسم الله ان ربك لبالمرصاد يعنى الصراط و ذلك ان جسر جهنم عليها سبع قناطر على كل قنطرة ملائكة قيام وجوههم مثل الجمر و أعينهم مثل البرق يسألون الناس في أول قنطرة عن الايمان و في الثانية يسألونهم عن الصلوات الخمس و في الثالثة يسألونهم عن الزكاة و في الرابعة يسألونهم عن شهر رمضان و في الخامسة يسألونهم عن الحج و في السادسة يسالونهم عن العمرة و في السابعة يسألونهم عن المظالم فمن أتى بما سئل عنه كما أمر جاز على الصراط و الا حبس فذلك قوله ان ربك لبالمرصاد قوله تعالى ( فاما الانسان ) الاية أخرج عبد بن حميد و ابن أبى حاتم عن الحسن في قوله فاما الانسان الآية قال كلا اكذبتهما جميعا ما بالغني أكرمك و لا بالفقر أهانك ثم أخبرهم بما يهين بل لا يكرمون اليتيم الآية و أخرج ابن أبى حاتم عن مجاهد في الآية قال ظن كرامة الله في المال و هو انه في قلته و كذب انما يكرم بطاعته و يهين بمعصيته من أهان

(349)

و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن زيد فقدر عليه رزقه قال ضيقه عليه و أخرج ابن مردويه و الحاكم و صححه عن عبد الرحمن بن عوف ان النبي صلى الله عليه و سلم قرأ بل لا يكرمون اليتيم و لا يحضون بالياء و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن الحسن و يأكلون التراث قال الميراث أكلا لما قال نصيبه و نصيب صاحبه و أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن ابن عباس في قوله أكلا لما قال سفا و في قوله حبا جما قال شديدا و أخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله أكلا لما قال أكلا شديدا و أخرج الطستى في مسائله عن ابن عباس ان نافع بن الازرق سأله عن قوله حبا جما قال كثيرا قال و هل تعرف العرب ذلك قال نعم أما سمعت قول أمية بن خلف ان تغفر أللهم تغفر جما وأى عبد لك لا المأ و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن عكرمة بن عبد الله المزني في قوله و يأكلون التراث أكلا لما قال اللم الاعتداء في الميراث يأكل ميراثه و ميراث غيره و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن أبى حاتم عن قتادة و يأكلون التراث قال الميراث أكلا لما قال شديدا و يحبون المال حبا جما قال شديدا و أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن مجاهد في قوله أكلا لما قال اللم اللف و في قوله حبا جما قال الجم الكثير و أخرج ابن أبى حاتم عن الحسن في قوله أكلا لما قال من طيب أو خبيث و في قوله حبا جما قال فاحشا و أخرج عبد بن حميد عن محمد بن كعب رضى الله عنه في قوله و يأكلون التراث الآية قال يأكل نصيبى و نصيبك و أخرج ابن جرير عن ابن زيد رضى الله عنه في قوله و يأكلون التراث الآية قال كانوا لا يورثون النساء و لا يورتون الصغار و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن زيد رضى الله عنه في الآية قال الاكل اللم الذي يلم كل شيء يجده لا يسال عنه يأكل الذي له و الذى لصاحبه لا يدرى ا حلالا أم حراما و أخرج ابن أبى حاتم عن سفيان رضى الله عنه انه قال في قوله و يحبون المال حبا جما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما منكم من أحد الا و مال وارثه أحب اليه من ماله قالوا يا رسول الله ما منا أحد الا و ماله أحب اليه من مال وارثه قال ليس لك من مالك الا ما أكلت فأفنيت أو لبست فابليت أو أعطيت فأمضيت و أخرج عبد بن حميد عن عاصم رضى الله عنه انه قرأ كلا بل لا تكرمون اليتيم بالتاء و رفع التاء و لا تحاضون ممدود منصوبة التاء بالاف مهموزة و تاكلون التراث بالتاء أكلا لما مثقلة و أخرج ابن مردويه عن أبى هريرة رضى الله عنه انه سمع النبي صلى الله عليه و سلم يقرأ كلا بل لا يكرمون اليتيم و لا يحضون على طعام المسكين و يأكلون التراث أكلا لما و يحبون المال حبا جما الاربعة بالياء و أخرج ابن مردويه عن ابن عمر رضى الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه و سلم يقرأ كلا بل لا يكرمون اليتيم و لا يحضون على طعام المسكين إلى قوله و يحبون المال بالياء كلها قوله تعالى ( كلا إذا دكت الارض ) الآيات أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله إذا دكت الارض دكا دكا قال تحريكها و أخرج ابن أبى حاتم عن الربيع بن أنس رضى الله عنه قال تحمل الارض و الجبال فيدك بعضها على بعض و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن قتادة رضى الله عنه و جاء ربك و الملك صفا صفا قال صفوف الملائكة و أخرج ابن أبى حاتم عن الضحاك في قوله و الملك صفا صفا قال جاء أهل السموات كل سماء صفا و أخرج ابن مردويه على أبى سعيد قال لما نزلت هذه الآية تغير رسول الله صلى الله عليه و سلم و عرف في وجهه حتى اشتد على أصحابه ما رأوا من حاله فسأله على فقال جاء جبريل فاقرأني هذه الآية كلا إذا دكت الارض دكا دكا و جاء ربك و الملك صفا صفا وجئ يومئذ بجهنم فقيل و كيف يجاء بها قال يجئ بها سبعون ألف ملك يقودونها بسبعين ألف زمام فتشرد شردة لو تركت لاحرقت أهل الجمع و أخرج ابن مردويه عن على بن أبى طالب رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم هل تدرون ما تفسير هذه الآية كلا إذا دكت الارض دكا دكا و جاء ربك و الملك صفا صفا وجئ يومئذ بجهنم قال إذا كان يوم القيامة تقاد جهنم بسبعين ألف زمام بيد سبعين ألف ملك فتشرد شردة لو لا ان الله حبسهما لاحرقت السموات و الارض و أخرج ابن وهب في كتاب الاهوال عن زيد ابن أسلم رضى الله عنه قال جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فناجاه ثم قال النبي صلى الله عليه و سلم منكس الطرف فسأله على فقال أتانى جبريل فقال لي كلا إذا دكت الارض دكا دكا و جاء ربك و الملك صفا صفا وجئ




/ 62