الذهب و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن ابن عباس انه قرأ عندها جنة المأوى و عاب على من قرأ جنة المأوى و أخرج عبد بن حميد عن عبد الله بن الزبير قال من قرأ جنة المأوى فاجنه الله انما هى جنة المأوى و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن ابن عباس عندها جنة المأوى قال هى عن يمين العرش و هي منزل الشهداء و أخرج أبو الشيخ في العظمة عن ابن مسعود قال الجنة في السماء السابعة العليا و النار في الارض السابعة السفلى و أخرج ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن على بن أبى طالب انه قرأ جنة المأوى قال جنة المبيت و أخرج آدم بن أبى اياس و البيهقى في الاسماء و الصفات عن مجاهد اذ يغشى السدرة ما يغشى قال كان اغصان السدرة من لؤلؤ و ياقوت و قد رآها محمد بقلبه ورأى ربه و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و ابن مردويه عن ابن عباس اذ يغشى السدرة ما يغشى قال الملائكة و أخرج عبد بن حميد عن سلمة بن و هر ام اذ يغشى السدرة ما يغشى قال استأذنت الملائكة الرب تبارك و تعالى ان ينظروا إلى النبي صلى الله عليه و سلم فاذن لهم فغشيت الملائكة السدرة لينظروا إلى النبي صلى الله عليه و سلم و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن يعقوب بن زيد قال سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم ما رأيت بفناء السدرة قال فراشا من ذهب و أخرج ابن مردويه عن أنس عن النبي صلى الله عليه و سلم في قوله اذ يغشى السدرة ما يغشى قال رآها ليلة أسرى به يلوذ بها جراد من ذهب و أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و الحاكم و صححه و ابن مردويه عن ابن عباس في قوله ما زاغ البصر قال ما ذهب يمينا و لا شمالا و ما طغى قال ما جاوز ما أمر به و أخرج الفريابي و سعيد بن منصور و عبد بن حميد و البخارى و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و الطبراني و ابن مردويه و أبو نعيم و البيهقى معا في الدلائل عن ابن مسعود في قوله لقد رأى من آيات ربه الكبرى قال رأى رفرفا أخضر من الجنة قد سد الافق و أخرج ابن جرير عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لما عرج بي مضى جبريل حتى جاء الجنة فدخلت فاعطيت الكوثر ثم مضى حتى جاء السدرة المنتهى فدنا ربك فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى و أخرج ابن أبى شيبة عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لما انتهيت إلى السدرة إذا ورقها مثل آذان الفيلة و إذا نبقها أمثال القلال فلما غشيها من أمر الله ما غشى تحولت فذكر الياقوت و أخرج ابن أبى شيبة عن كعب قال سدرة المنتهى منتهى إليها أمر كل نبى و ملك قوله تعالى ( أ فرأيتم اللات و العزى ) أخرج عبد بن حميد و البخارى و ابن جرير و ابن المنذر و ابن مردويه عن ابن عباس قال كان اللات رجلا يلت سوبق الحاج و لفظ عبد بن حميد يلت السويق يسقيه الحاج و أخرج النسائي و ابن مردويه عن أبى الطفيل قال لما فتح رسول الله صلى الله عليه و سلم مكة بعث خالد بن الوليد إلى نخلة و كان بها العزى فاتاها خالد و كانت على ثلاث سمرات فقطع السمرات و هدم البيت الذي كان عليها ثم أتى النبي صلى الله عليه و سلم فاخبره فقال ارجع فانك لم تصنع شيأ فرجع خالد فلما أبصرته السدنة و هم حجتها امعنوا في الجبل و هم يقولون يا عزى يا عزى فاتاها خالد فإذا إمرأة عريانة ناشرة شعرها تحفن الثراب على رأسها فعممها بالسيف حتى قتلها ثم رجع إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فاخبره فقال تلك العزى و أخرج الطبراني و ابن مردويه عن ابن عباس ان العزى كانت ببطن نخلة و ان اللات كانت بالطائف و ان منات كانت بقديد و أخرج سعيد بن منصور و الفاكهى عن مجاهد قال كانت اللات رجلا في الجاهلية على صخرة بالطائف و كان له غنم فكان يأخذ من رسلها و يأخذ من زبيب الطائف و الاقط فيجعل منه حيسا و يطعم من يمر من الناس فلما مات عبدوه و قالوا هو اللات و كان يقرأ للات مشددة و أخرج ابن أبى حاتم و ابن مردويه عن ابن عباس قال كان اللات يلت السويق على الحاج فلا يشرب منه أحد الا سمن فعبدوه و أخرج الفاكهي عن ابن عباس ان اللات لما مات قال لهم عمرو بن لحى انه لم يمت و لكنه دخل الصخرة فعبدوها و بنوا عليها بيتا و أخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله أ فرأيتم اللات قال كان رجل من ثقيف ؟ لت السويق بالزيت فلما توفى جعلوا قبره وثنا و زعم الناس انه عامر بن الظزب أخذ عدونا و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد في قوله أ فرأيتم اللات و العزى قال اللات كان يلت السويق بالطائف فاعتكفوا على قبره و العزى شجرات و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر
(127)
عن قتادة في قوله أ فرأيتم اللات و العزى و مناة قال آلهة كانوا يعبدونها فكان اللات لاهل الطائف و كانت العزى لقريش بسقام شعب ببطن نخلة و كانت مناة للانصار بقديد و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن أبى صالح قال اللات الذي كان يقوم على آلهتهم و كان يلت لهم السويق و العزى بنخلة كانوا يعلقون عليها السيور و العهن و مناة حجر بقديد و أخرج عبد بن حميد عن أبى الجوزاء قال اللات حجر كان يلت السويق عليه فسمى اللات قوله تعالى ( تلك إذا قسمة ضيزى ) أخرج الطستى في مسائله عن ابن عباس ان نافع بن الازرق ساله عن قوله ضيزى قال جائرة فال و هل تعرف العرب ذلك قال نعم أما سمعت قول امرئ القيس ضازت بنو أسد بحكمهم اذ يعدلون الرأس بالذنب و أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير عن مجاهد في قوله ضيزى قال منقوصة و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة في قوله ضيزى قال جائرة و أخرج عبد بن حميد عن الضحاك مثله و أخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله ضيزى قال جائرة لا حق فيها قوله تعالى ( أم للانسان ما تمنى ) أخرج أحمد و البخارى و البيهقى عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا تمنى أحدكم فلينظر ما تمنى فانه لا يدرى ما يكتب له من أمنيته قوله تعالى ( و كم من ملك في السموات ) الآية أخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله و كم من ملك في السموات لا تغنى شفاعتهم شيا قال لقولهم ان لغرانقة ليشفعون قوله تعالى ( و ان الظن لا يغنى من الحق شيا ) أخرج ابن أبى حاتم عن عمر بن الخطاب قال احذروا هذ الرأي على الدين فانما كان الرأي من رسول الله صلى الله عليه و سلم مصيبا لان الله كان يريه و انما هو ههنا تكلف و ظن و ان الظن لا يغنى من الحق شيا قوله تعالى ( ذلك مبلغهم من العلم ) أخرج عبد بن حميد عن مجاهد في قوله ذلك مبلغهم من العلم قال رأيهم و أخرج الترمذي و حسنه عن ابن عمر قال قلما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقوم من مجلس حتى يدعو بهؤلاء الدعوات لاصحابه أللهم أقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا و بين معاصيك و من طاعتك ما تبلغنا به جنتك و من اليقين ما يهون علينا مصيبات الدنيا و متعنا باسماعنا و أبصارنا و قوتنا ما أحييتنا و اجعله الوارث منا و اجعل ثأرنا على من ظلمنا و انصرنا على من عادانا و لا تجعل مصيبتنا في ديننا و لا تجعل الدنيا أكبر همنا و لا مبلغ علمنا و لا تسلط علينا من لا يرحمنا قوله تعالى ( و لله ما في السموات ) الآية أخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله ليجزى الذين أساؤا بما عملوا قال أهل الشرك و يجزى الذين أحسنوا قال المؤمنين قوله تعالى ( الذين يجتنبون كبائر الاثم و الفواحش ) أخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله الذين يجتنبون كبائر الاثم و الفواحش قال لكبائر ما سمى الله فيه النار و الفواحش ما كان فيه حد في الدنيا قوله تعالى ( الا اللمم ) أخرج عبد الرزاق و سعيد بن منصور و أحمد و عبد بن حميد و البخارى و مسلم و ابن جرير و ابن لمنذر و ابن مردويه و البيهقى في سننه عن ابن عباس قال ما رأيت شيأ أشبه باللمم مما قال أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ان الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة فزنا العين النظر وزنا اللسان النطق و النفس تمنى و تشتهي و الفرج يصدق ذلك أو يكذبه و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و الحاكم و صححه و البيهقى في شعب الايمان عن ابن مسعود في قوله الا اللمم قال زنا لعينين النظر وزنا الشفتين التقبيل وزنا اليدين البطش وزنا الرجلين المشي و يصدق ذلك الفرج أو يكذبه فان تقدم بفرجه كان زانيا و الا فهو اللمم و أخرج مسدد و ابن جرير و ابن أبى حاتم عن أبى هريرة انه سئل عن قوله الا اللمم قال هى النظرة و الغمزة و القبلة و المباشرة فإذا مس الختان الختان فقد وجب الغسل و هو الزنا و أخرج ابن أبى حاتم عن عبد الله بن الزبير قال اللمم ما بين الحدين و أخرج سعيد بن منصور و الترمذى و صححه و البزار و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و الحاكم و صححه و ابن مردويه و البيهقى في شعب الايمان عن ابن عباس في قوله الا اللمم قال هو الرجل يلم بالفاحشة ثم يتوب منها قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان تغفر أللهم تغفر جما وأى عبد لك لا ألما و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله الا اللمم يقول الا ما قد سلف و أخرج ابن جرير عن ابن زيد قال قال المشركون انما كانوا بالامس يعملون معنا فانزل الله الا اللمم ما كان
(128)
منهم في الجاهلية قبل الاسلام و غفرها لهم حين أسلموا و أخرج ابن جرير عن زيد بن أسلم في قوله الذين يجتنبون كبائر الاثم قال الشرك و الفواحش قال الزنا تركوا ذلك حين دخلوا في الاسلام و غفر الله لهم ما كانوا ألموا به و أصابوا من ذلك قبل الاسلام و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم و ابن مردويه و البيهقى في الشعب عن أبى هريرة أراه رفعه في قوله الا اللمم قال اللمة من الزنا ثم يتوب و لا يعودوا للمة من شرب الخمر ثم يتوب و لا يعود قال فتلك الالمام و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن الحسن في قوله الا اللمم قال كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم يقولون هو الرجل يصيب اللمة من الزنا و اللمة من شرب الخمر فيجتنبها أو يتوب منها و أخرج ابن مردويه عن الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أ تدرون ما اللمم قالوا الله و رسوله أعلم قال هو الذي يلم بالخطرة من الزنا ثم لا يعود ويلم بالخطرة من شرب الخمر ثم لا يعود ويلم بالسرقة ثم لا يعود و أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن ابن عباس في قوله الا اللمم قال يلم بها في الحين ثم يتوب و أخرج عبد بن حميد عن أبى صالح قال سئلت عن اللمم فقلت هو الرجل يصيب الذنب ثم يتوب و أخبرت بذلك ابن عباس فقال لقد أعانك عليها ملك كريم و أخرج البخارى في تاريخه عن الحسن في قوله الا اللمم قال الزنية في الحين و أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن أبى صالح في قوله الا اللمم قال الوقعة من الزنا لا يعود لها و أخرج ابن المنذر عن عطاء في قوله الا اللمم قال هو ما دون الجماع و أخرج ابن المنذر عن عكرمة انه ذكر له قول الحسن في اللمم هى الخطرة من الزنا قال لا و لكنها الضمة و القبلة والشمة و أخرج ابن جرير عن ابن عمر و قال اللمم ما دون الشرك و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن ابن عباس قال اللمم كل شيء بين الحدين حد الدنيا وحد الآخرة يكفره الصلاة و هو دون كل موجب فاما حد الدنيا فكل حد فرض الله عقوبة في الدنيا و أما حد الآخرة فكل شيء ختمه الله بالنار و أخر عقوبته إلى الآخرة و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة في قوله الا اللمم قال اللمم ما بين الحدين ما لم يبلغ حد الدنيا و لا حد الآخرة موجبة قد أوجب الله لاهلها النار أو فاحشة يقام عليه الحد في الدنيا و أخرج ابن جرير عن محمد بن سيرين قال سأل رجل زيد بن ثابت عن هذه الآية الذين يجتنبون كبائر الاثم و الفواحش الا اللمم فقال حرم الله عليك الفواحش ما ظهر منها و ما بطن قوله تعالى ( هو أعلم بكم اذ أنشأكم من الارض ) أخرج ابن المنذر و ابن أبى حاتم و الطبراني و أبو نعيم في المعرفة و ابن مردويه و الواحدي عن ثابت بن الحارث الانصاري قال كانت اليهود إذا هلك لهم صبي صغير قالوا هذا صديق فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه و سلم فقال كذبت يهود ما من نسمة يخلقها الله في بطن أمها الا أنه شقي أو سعيد فانزل الله عند ذلك هو أعلم بكم اذ أنشأكم من الارض الآية كلها و أخرج ابن جرير عن مجاهد في قوله هو أعلم بكم اذ أنشأكم من الارض قال هو كنحو قوله و هو أعلم بالمهتدين و أخرج ابن جرير عن ابن زيد في قوله اذ أنشأكم من الارض و اذ أنتم أجنة قال حين خلق الله آدم من الارض ثم خلقكم من آدم و اخرج ابن أبى شيبة عن الحسن في قوله هو أعلم بكم اذ أنشأكم من الارض و اذ أنتم أجنة في بطون أمهاتكم قال علم الله من كل نفس ما هى عاملة و ما هى صانعة و ما هى اليه صائرة قوله تعالى ( فلا تزكوا أنفسكم ) أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن زيد بن أسلم في قوله فلا تزكوا أنفسكم قال لا تبرؤا أنفسكم و أخرج ابن المنذر عن مجاهد في قوله فلا تزكوا أنفسكم قال لا تعملوا بالمعاصي و تقولون نعمل بالطاعة و أخرج ابن سعد و أحمد و مسلم و أبو داود و ابن مردويه عن زينب بنت أبى سلمة أنها سميت برة فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تزكوا أنفسكم الله أعلم بأهل البر منكم سموها زينب و أخرج الزبير بن بكار في الموفقيات عن جده عبد الله بن مصعب قال قال أبو بكر الصديق لقيس بن عاصم صف لنا نفسك فقال ان الله يقول فلا تزكوا أنفسكم فلست ما أنا بمزك نفسى و قد نهانى الله عنه فاعجب أبا بكر ذلك منه قوله تعالى ( أ فرأيت الذي تولى ) الآيات أخرج ابن أبى حاتم عن عكرمة أن النبي صلى الله عليه و سلم خرج في مغزاة فجاء رجل فلم يجد ما يخرج عليه فلقى صديقا له فقال أعطني شيأ قال أعطيك بكري هذا على أن تتحمل بذنوبي فقال له نعم فانزل الله أ فرأيت الذي تولى و أعطى قليلا و أكدى و أخرج ابن ابى حاتم عن دراج أبى السمح قال خرجت سرية غازية فسأل رجل رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يحمله فقال لا أجد ما أحملك عليه فانصرف حزينا فمر برجل رحاله
(129)
منيحة بين يديه فشكا اليه فقال له الرجل هل لك أن أحملك فتلحق الجيش فقال نعم فنزلت أ فرأيت الذي تولى إلى قوله ثم يجزاه الجزاء الاوفى و أخرج ابن جرير عن ابن زيد قال ان رجلا أسلم فلقيه بعض ما يعيره فقال أ تركت دين الاشياخ و ضللتهم و زعمت أنهم في النار قال انى خشيت عذاب الله قال أعطني شيا و أنا أحمل كل عذاب كان عليك فأعطاه شيا فقال زدني فتعاسرا حتى أعطاه شيا و كتب له كتابا و أشهد له ففيه نزلت هذه الآية أ فرأيت الذي تولى و أعطى قليلا و أكدى أ عنده عنده علم الغيب فهو يرى و أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن مجاهد في قوله أ فرأيت الذي تولى قال الوليد بن المغيرة كان يأتى النبي صلى الله عليه و سلم و أبا بكر فسمع ما يقولان و ذلك ما أعطى من نفسه أعطى الاستماع و أكدى قال انقطع عطاؤه نزل في ذلك أ عنده علم الغيب قال الغيب القرآن أرأى فيه باطلا أنفذه ببصره إذا كان يختلف إلى النبي صلى الله عليه و سلم و أبى بكر و أخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله و أعطى قليلا و أكدى قال قطع نزلت في العاص بن وائل و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله و أعطى قليلا و أكدى قال أطاع قليلا ثم انقطع و أخرج الطستى في مسائله عن ابن عباس أن نافع بن الازرق ساله عن قوله أعطى قليلا و أكدى قال أعطى قليلا من ماله و منع الكثير ثم كدره بمنه قال و هل تعرف العرب ذلك قال نعم أما سمعت قول الشاعر أعطى قليلا ثم أكدى بمنه و من ينشر المعروف في الناس يحمد قوله تعالى ( و إبراهيم الذي و فى ) أخرج سعيد بن منصور و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن أبى حاتم و ابن مردويه و الشيرازي في الالقاب و الديلمى بسند ضعيف عن أبى امامة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال أ تدرون ما قوله و إبراهيم الذي و في قالوا الله و رسوله أعلم قال و في عمل يومه بأربع ركعات كان يصليهن من أول النهار و زعم أنها صلاة الضحى و أخرج ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله و إبراهيم الذي و فى قال و فى الله بالبلاغ و أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير عن مجاهد في قوله و إبراهيم الذي و فى قال و فى ما فرض عليه و أخرج الحاكم و صححه و ابن مردويه عن ابن عباس قال سهام الاسلام ثلاثون سهما لم يسمها أحد قبل إبراهيم عليه الصلاة و السلام قال الله و إبراهيم الذي و فى و أخرج ابن جرير عن قتادة و إبراهيم الذي و فى قال و فى طاعة الله و بلغ رسالة ربه إلى خلقه و أخرج ابن جرير عن مجاهد و عكرمة و إبراهيم الذي و فى قال بلغ هذه الآية أن لا تزر وازرة وزر أخرى و أخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير و إبراهيم الذي و فى قال بلغ ما أمر به و أخرج ابن جرير عن ابن عباس و إبراهيم الذي و فى يقول الذي استكمل الطاعة فيما فعل بابنه حين رأى الرؤيا و الذى في صحف موسى أن لا تزر وازرة وزر أخرى إلى آخر الآية و أخرج ابن جرير عن القرظى و إبراهيم الذي و فى قال و فى بذبح ابنه و أخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله و إبراهيم الذي و فى قال و فى سهام الاسلام كلها و لم يوفها أحد غيره و هي ثلاثون سهما منها عشرة في براءة ان الله اشترى من المؤمنين أنفسهم و أموالهم الآيات كلها و عشرة في الاحزاب ان المسلمين و المسلمات الآيات كلها و ستة في قد أفلح المؤمنون من أولها الايات كلها و أربع في سأل سائل و الذين يصدقون بيوم الدين و الذين هم من عذاب ربهم مشفقون الايات كلها فذلك ثلاثون سهما فمن وافي الله بسهم منها فقد وافاه بسهم من سهام الاسلام و لم يوافه بسهام الاسلام كلها لا إبراهيم عليه الصلاة و السلام قال الله و إبراهيم الذي و فى قوله تعالى ( ان لا تزر وازرة وزر أخرى ) أخرج عبد بن حميد و الحاكم و صححه و ابن مردويه عن ابن عباس قال لما نزلت و النجم فبلغ و إبراهيم الذي و فى قال و فى أن لا تزر وازرة وزر أخرى إلى قوله من النذر الاولى و أخرج عبد بن حميد عن أبى العالية في قوله و إبراهيم الذي و فى قال أدى عن ربه أن لا تزر وازرة وزر أخرى و أخرج الشافعي و سعيد بن منصور و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و البيهقى في سننه عن عمرو بن أوس قال كان الرجل يؤخذ بذنب غيره حتى جاء إبراهيم فقال الله و إبراهيم الذي و فى قال بلغ وادي أن لا تزر وازرة وزر أخرى و أخرج ابن جرير عن ابن عباس و إبراهيم الذي و فى قال كانوا قبل إبراهيم يأخذون الولى بالولي حتى كان إبراهيم فبلغ أن لا تزر وازرة وزر أخرى لا يؤخذ أحد بذنب غيره و أخرج ابن المنذر عن هذيل بن شرحبيل قال كان الرجل يؤخذ بذنب غيره فيما بين نوح
(130)
إلى إبراهيم حتى جاء إبراهيم فلا تزر وازرة وزر أخرى قوله تعالى ( و أن ليس للانسان الا ما سعى ) أخرج أبو داود و النحاس كلاهما في الناسخ و ابن جرير و ابن المنذر و ابن مردويه عن ابن عباس قال و أن ليس للانسان الا ما سعى فانزل الله بعد ذلك و الذين آمنوا و أتبعناهم ذرياتهم بايمان ألحقنا بهم ذرياتهم فادخل الله الابناء الجنة بصلاح الآباء و أخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا قرأ و أن ليس للانسان الا ما سعى و أن سعيه سوف يرى ثم يجزاه الجزاء الاوفى استرجع و استكان قوله تعالى ( و أن إلى ربك المنتهى ) أخرج الدار قطنى في الافراد و البغوى في تفسيره عن أبى بن كعب عن النبي صلى الله عليه و سلم في قوله و أن إلى ربك المنتهى قال لا فكرة في الرب و أخرج أبو الشيخ في العظمة عن سفيان الثورى في قوله و أن إلى ربك المنتهى قال لا فكرة في الرب و أخرج أبو الشيخ عن ابن عباس قال مر النبي صلى الله عليه و سلم على قوم يتفكرون في الله فقال تفكروا في الخلق و لا تتفكروا في الخالق فانكم لن تقدرونه و أخرج أبو الشيخ عن أبى ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم تفكروا في خلق الله و لا تفكروا في الله فتهلكوا و أخرج أبو الشيخ عن يونس ابن مسيرة قال خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم على أصحابه و هم يذكرون عظمة الله تعالى فقال ما كنتم تذكرون قالوا كنا نتفكر في عظمة الله تعالى فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ألا في الله فلا تفكروا ثلاثا الا فتفكروا في عظم ما خلق ثلاثا و أخرج أبو الشيخ عن أبى أمية مولى شبرمة و اسمه الحكم عن بعض أئمة الكوفة قال قام ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم فقصد نحوهم فسكتوا فقال ما كنتم تقولون قالوا نظرنا إلى الشمس فتفكرنا فيها من أين تجئ و من أين تذهب و تفكرنا في خلق الله فقال كذلك فافعلوا تفكروا في خلق الله و لا تفكروا في الله فان لله تعالى وراء المغرب أرضا بيضاء بياضها و نورها مسيرة الشمس أربعين يوما فيها خلق من خلق الله لم يعصوا الله طرفة عين قيل يا رسول الله من ولد آدم هم قال ما يدرون خلق آدم أم لم يخلق قيل يا نبى الله فاين إبليس عنهم قال لا يدرون خلق إبليس أم لم يخلق و أخرج أبو الشيخ عن ابن عباس قال دخل علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم و نحن في المسجد حلق حلق فقال لنا فيم أنتم قلنا نتفكر في الشمس كيف طلعت و كيف غربت قال أحسنتم كونوا هكذا تفكروا في المخلوق و لا تفكروا في الخالق فان الله خلق ما شاء لما شاء و تعجبون من ذلك من وراء ق سبع بحار كل بحر خمسمأة عام و من وراء ذلك سبع أرضين يضيئ نورها لاهلها و من وراء ذلك سبعين ألف أمة خلقوا على أمثال الطير هو و فرخه في الهواء لا يفترون عن تسبيحة واحدة و من وراء ذلك سبعين ألف أمة خلقوا من ريح فطعامهم ريح و شرابهم ريح و ثيابهم من ريح و آنيتهم من ريح و دوابهم من ريح لا تستقر حوافر دوابهم إلى الارض إلى قيام الساعة أعينهم في صدورهم ينام أحدهم نومة واحدة ينتبه و عند رأسه رزقه و من وراء ذلك ظل العرش و فى ظل العرش سبعون ألف أمة ما يعلمون ان الله خلق آدم و لا ولد آدم و لا إبليس و لا ولد إبليس و هو قوله تعالى و يخلق ما لا تعلمون قوله تعالى ( و انه هو أضحك و أبكي ) أخرج ابن مردويه عن عائشة قالت مر رسول الله صلى الله عليه و سلم على قوم يضحكون فقال لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرا و لضحكتم قليلا فنزل عليه جبريل فقال ان الله هو أضحك و أبكي فرجع إليهم فقال ما خطوت أربعين خطوة حتى أتانى جبريل فقال إئت هؤلاء فقل لهم ان الله أضحك و أبكي و أخرج أبو الشيخ في العظمة و ابن مردويه عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال هبط آدم من الجنة بياقوتة بيضاء يمسح بها دموعه قال و بكى آدم على الجنة أربعين عاما فقال له جبريل يا آدم ما يبكيك ان الله بعثني إليك معزيا فضحك آدم فذلك قول الله هو أضحك و أبكي فضحك آدم و ضحكت ذريته و بكى آدم و بكت ذريته و أخرج ابن أبى شيبة عن جبار الطائي قال شهدت جنازة أم مصعب بن الزبير و فيها ابن عباس فسمعنا أصوات نوائح فقلت يا أبا عباس يصنع هذا و أنت ههنا فقال دعنا عنك يا جبار فان الله أضحك و أبكي قوله تعالى ( و انه هو أغنى و أقنى ) أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله و انه هو أغنى و أقنى قال أعطى و أرضي و أخرج الفريابي و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله أغنى قال أكثر و أقنى قال قنع و أخرج الطستى في مسائله عن ابن عباس ان نافع بن الازرق ساله عن قوله أغنى و أقنى قال أغنى من الفقر و أقنى من الغنى فقنع به قال و هل تعرف العرب ذلك قال
(131)
نعم أما سمعت قول عنترة العبسي فاقنى حياءك لا أبالك و اعلمي انى امرؤ ساموت ان لم أقتل و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد قال أغنى أرضى و أقنى مون و أخرج عبد بن حميد عن أبى صالح في قوله أغنى و أقنى قال أغنى بالمال و أقنى من القنية و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن قتادة و الضحاك مثله و أخرج ابن جرير و أبو الشيخ عن الحضرمي في قوله و انه هو أغنى و أقنى قال أغنى نفسة و أفقر الخلائق اليه قوله تعالى ( و انه هو رب الشعري ) أخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله و انه هو رب الشعري قال هو الكوكب الذي يدعى الشعري و أخرج الفاكهي عن ابن عباس قال نزلت هذه الآية في خزاعة و كانوا يعبدون الشعري و هو الكوكب الذي يتبع الجوزاء و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و أبو الشيخ عن مجاهد قال الشعري الكوكب الذي خلف الجوزاء كانوا يعبدونه و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن المنذر عن قتادة قال كان ناس في الجاهلية يعبدون هذا النجم الذي يقال له الشعري فنزلت قوله تعالى ( و أنه أهلك عاد الاولى ) الآية أخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله و أنه أهلك عادا الاولى قال كانت الآخرة بحضرموت و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن قتادة في قوله و قوم نوح من قبل انهم كانوا هم أظلم و أطغى قال لم يكن قبيل من الناس هم أظلم و أطغى من قوم نوح دعاهم نوح ألف سنة الا خمسين عاما كلما هلك قرن و نشأ قرن دعاهم حتى لقد ذكر لنا ان الرجل كان يأخذ بيد أخيه أو ابنه فيمشى اليه فيقول يا بني ان أبى قد مشى بي إلى هذا و أنا مثلك يومئذ تتابعا في الضلالة و تكذيبا بامر الله عز و جل و أخرج عبد بن حميد و أبو الشيخ و ابن جرير عن مجاهد في قوله و المؤتفكة أهوى قال أهوى بها جبريل بعد ان رفعها إلى السماء و أخرج عبد بن حميد عن عكرمة في قوله و المؤتفكة أهوى قال قوم لوط ائنفكت بهم الارض بعد ان رفعها الله إلى السماء فالأَرض تجلجل بها إلى يوم القيامة و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن قتادة في قوله و المؤتفكة أهوى قال قرى قوم لوط فغشاها ما غشى قال الحجارة فبأى آلاء ربك قال فباى نعم ربك و أخرج ابن جرير عن أبى مالك الغفاري في قوله أن لا تزر وازرة وزر أخرى إلى قوله هذا نذير من النذر الاولى قال محمد صلى الله عليه و سلم أنذر ما أنذر الاولون و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن قتادة في قوله هذا نذير من النذر الاولى قال انما بعث محمد بما بعث به الرسل قبله و فى قوله أزفت الآزفة قال الساعة ليس لها من دون الله كاشفة أى رادة و أخرج ابن جرير عن ابن عباس قال الآزفة من أسماء يوم القيامة و أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير عن مجاهد في قوله أزفت الآزفة قال اقتربت الساعة و أخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله أزفت الآزفة قال قتربت الساعة ليس لها من دون الله كاشفة قال لا يكشف عنها الا هو و أخرج ابن المنذر عن الضحاك في الآية قال ليس لها من دون الله من آلهتهم كاشفة قوله تعالى ( أ فمن هذا الحديث ) الآيات أخرج الفريابي و عبد ابن حميد و ابن المنذر عن مجاهد في قوله أ فمن هذا الحديث قال القرآن و أخرج ابن أبى شيبة و أحمد في الزهد و هناد و عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن صالح أبى الخليل قال لما نزلت هذه الآية أ فمن هذا الحديث تعجبون و تضحكون لو لا تبكون فما ضحك النبي صلى الله عليه و سلم بعد ذلك الا أن يتبسم و لفظ عبد بن حميد فما رؤى النبي صلى الله عليه و سلم ضاحكا و لا متبسما حتى ذهب من الدنيا و اخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه و سلم أ فمن هذا الحديث تعجبون و تضحكون و لا تبكون فما رؤى النبي صلى الله عليه و سلم بعدها ضاحكا حتى ذهب من الدنيا و أخرج البيهقي في شعب الايمان عن أبى هريرة قال لما نزلت أ فمن هذا الحديث تعجبون و تضحكون و لا تبكون بكى أصحاب الصفة حتى جرت دموعهم على خدودهم فلما سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم حنينهم بكى فبكينا ببكائه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يلج النار من بكى من خشية الله و لا يدخل الجنة مصر على معصية الله و لو لم تذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون فيغفر لهم و أخرج عبد الرزاق و الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و الطبراني و ابن مردويه عن ابن عباس في قوله سامدون قال لا هون معرضون عنه و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة في قوله و أنتم
(132)
سامدون قال غافلون و أخرج عبد الرزاق و الفريابي و أبو عبيد في فضائله و عبد بن حميد و ابن أبى الدنيا في دم الملاهي و البزار و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و البيهقى في سننه عن ابن عباس في قوله و أنتم سامدون قال الغناء باليمانية كانوا إذا سمعوا القرآن تغنوا و لعبوا و أخرج سعيد بن منصور و عبد بن حميد و ابن جرير عن عكرمة في قوله سامدون قال هو الغناء بالحميرية و اخرج الفريابي و أبو يعلى و ابن جرير و ابن أبى حاتم و ابن مردويه عن ابن عباس في قوله سامدون قال كانوا يمرون على رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو يصلى شامخين ألم تر إلى البعير كيف يخطر شامخا و أخرج الطستى في مسائله و الطبراني عن ابن عباس أن نافع بن الازرق ساله عن قوله سامدون قال السمود اللهو و الباطل قال و هل تعرف العرب ذلك قال نعم أما سمعت قول هزيلة بنت بكر و هي تبكي قوم عاد ليت عادا قبلوا ال معق و لم يبدوا جحودا قيل قم فانظر ال يهم ثم دع عنك السمودا و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد في قوله سامدون قال غضاب مبرطمون و أخرج عبد ابن حميد و ابن جرير من طريق منصور عن إبراهيم قال كانوا يكرهون أن يقوم القوم ينتظرون الامام و كان يقال ذاك من السمود أو هو السمود و قال منصور حين يقوم المؤذن فيقومون ينتظرون و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير من طريق سعيد بن ابى عروبة عن أبى معشر عن النخعي انه كان يكره أن يقوم إذا أقيمت الصلاة حتى يجئ الامام و يقرأ هذه الآية و أنتم سامدون قال سعيد و كان قتادة يكره أن يقوم حتى يجئ الامام و لا يفسر هذه الآية على ذا و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير عن أبى خالد الوالبي قال خرج على بن أبى طالب علينا و قد أقيمت الصلاة و نحن قيام ننتظره ليتقدم فقال ما لكم سامدون لا أنتم في صلاة و لا أنتم جلوس منتظرون و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن قتادة في قوله فاسجدوا لله و اعبدوا قال أعنتوا هذه الوجوه لله و عفروها في طاعة الله و أخرج البخارى و الترمذى و ابن مردويه عن ابن عباس قال سجد النبي صلى الله عليه و سلم في النجم و سجد معه المسلمون و المشركون و الجن و الانس و أخرج أحمد و النسائي و ابن مردويه عن المطلب ابن أبى وداعة قال قرأ النبي صلى الله عليه و سلم بمكة و النجم فسجد و سجد من معه و أخرج سعيد بن منصور عن سبرة قال صلى بنا عمر بن الخطاب الفجر فقرأ في الركعة الاولى سورة يوسف ثم قرأ في الثانية النجم فسجد ثم قام فقرأ إذا زلزلت ثم ركع ( سورة القمر مكية ) أخرج النحاس عن ابن عباس قال نزلت سورة القمر بمكة و أخرج ابن الضريس و ابن مردويه و البيهقى في الدلائل عن ابن عباس قال نزلت بمكة سورة اقتربت الساعة و أخرج ابن مردويه عن ابن الزبير مثله و أخرج البيهقي في شعب الايمان عن ابن عباس قال قاري اقتربت تدعى في التوراة المبيضة تبيض وجه صاحبها يوم تبيض الوجوه قال البيهقي منكر و أخرج الديلمي عن عائشة مرفوعا من قرأ بالم تنزيل ويس و اقتربت الساعة و تبارك الذي بيده الملك كمن له نورا و حرزا من الشيطان و الشرك و رفع له في الدرجات يوم القيامة و أخرج ابن الضريس عن اسحق بن عبد الله بن أبى فروة رفعه من قرأ اقتربت الساعة و انشق القمر في كل ليلتين بعثه الله يوم القيامة و وجهه كالقمر ليلة البدر و أخرج ابن الضريس عن ليث عن معن عن شيخ من همدان رفعه إلى النبي صلى الله عليه و سلم قال من قرأ اقتربت الساعة غبا ليلة و ليلة حتى يموت لقى الله تعالى و وجهه كالقمر ليلة البدر و أخرج أحمد عن بريدة أن معاذ بن جبل صلى بأصحابه صلاة العشاء فقرأ فيها اقتربت الساعة فقام رجل من قبل أن يفرغ فصلى و ذهب فقال له معاذ قولا شديدا فاتى الرجل النبي صلى الله عليه و سلم فاعتذر اليه فقال انى كنت أعمل في نخل و خفت على الماء فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم صل بالشمس و ضحاها و نحوها من السؤر قوله تعالى ( اقتربت الساعة و انشق القمر ) أخرج عبد الرزاق و أحمد و عبد بن حميد و مسلم و ابن جرير و ابن المنذر و الترمذى و ابن مردويه و البيهقى في الدلائل عن أنس قال سأل أهل مكة النبي صلى الله عليه و سلم آية فانشق القمر بمكة فرقتين فنزلت اقتربت الساعة و انشق القمر الي قوله سحر مستمر أى ذاهب و أخرج البخارى