در المنثور فی التفسیر بالمأثور جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در المنثور فی التفسیر بالمأثور - جلد 6

جلال الدین عبد الرحمن ابن أبی بکر السیوطی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


(119)

فيتكئون و يأكلون و يشربون و يتنعمون و يتنازعون فيها كأسا لا لغو فيها و لا تأثيم لا يصدعون عنها و لا ينزفون مقدار سبعين خريفا ما يرفع أحدهم مرفعة من اتكائه قال يا رسول الله هل ينكحون قال اى و الذى بعثني بالحق دحا ما دحا ما و أشار بيده و لكن لا منى و لا منية و لا يمتخطون فيها و لا يتغوطون رجيعهم رشح كحبوب المسك مجامرهم الا لوة و أمشاطهم الذهب و الفضة آنيتهم من الذهب و الفضة يسبحون الله بكرة و عشيا قلوبهم على قلب رجل واحد لا غل بينهم و لا تباغض يسبحون الله تعالى بكرة و عشيا قوله تعالى ( و الذين آمنوا و أتبعناهم ذرياتهم ) الآية أخرج الحاكم و صححه عن على أن النبي صلى الله عليه و سلم قرأ و الذين آمنوا و اتبعتهم ذريتهم بايمان ألحقنا بهم ذريتهم و أخرج سعيد بن منصور و هناد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و الحاكم و البيهقى في سننه عن ابن عباس قال ان الله ليرفع ذرية المؤمن معه في الجنة و ان كانوا دونه في العمل لتقر بهم عينه ثم قرأ و الذين آمنوا و اتبعتهم ذريتهم الآية و أخرج البزار و ابن مردويه عن ابن عباس رفعه إلى النبي صلى الله عليه و سلم قال ان الله يرفع ذرية المؤمن اليه في درجته و ان كانوا دونه في العمل لتقر بهم عينه ثم قرأ و الذين آمنوا و أتبعناهم ذرياتهم بايمان ألحقنا بهم ذرياتهم و ما ألتناهم من عملهم من شيء قال و ما نقصنا الآباء بما أعطينا البنين و أخرج الطبراني و ابن مردويه عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه و سلم قال إذا دخل الرجل الجنة سأل عن أبويه و ذريته و ولده فيقال انهم لم يبلغوا درجتك و عملك فيقول يا رب قد عملت لي و لهم فيؤمر بالحاقهم به و قرأ بن عباس و الذين آمنوا و اتبعتهم ذريتهم الآية و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله و الذين آمنوا و اتبعتهم ذريتهم الآية قال هم ذرية المؤمن يموتون على الاسلام فان كانت منازل آبائهم أرفع من منازلهم لحقوا بآبائهم و لم ينقصوا من أعمالهم التي عملوا شيا و أخرج عبد الله بن أحمد في زوائد المسند عن على قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان المؤمنين و أولادهم في الجنة و ان المشركين و أولادهم في النار ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه و سلم و الذين آمنوا و أتبعناهم ذرياتهم الآية و أخرج هناد و ابن المنذر عن إبراهيم في الآية قال أعطى الآباء مثل ما أعطى الابناء و أعطى الابناء مثل ما أعطى الآباء و أخرج ابن المنذر عن أبى مجلز في الآية قال يجمع الله له ذريته كما يحب ان يجمعوا له في الدنيا و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و الحاكم عن ابن عباس في قوله و ما ألتناهم قال ما نقصناهم و أخرج الفريابي عن ابن عباس في قوله و ما ألتناهم قال لم ننقصهم من عملهم شيا و أخرج عبد الرزاق و ابن جرير عن قتادة في قوله و ما ألتناهم يقول و ما ظلمناهم قوله تعالى ( يتنازعون فيها كاسا ) الايآت أخرج عبد الرزاق عن ابن جريج في قوله يتنازعون فيها كأسا قال الرجل و أزواجه و خدمه يتنازعون أخذه من خدمه الكأس و من زوجته و أخذ خدمه الكأس منه و من زوجته و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله لا لغو فيها يقول لا باطل فيها و لا تأثيم و أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد في قوله لا لغو فيها قال لا يستبون و لا تأثيم قال لا يغوون قوله تعالى ( و يطوف عليهم غلمان لهم ) الآية أخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله كانهم لؤلؤ مكنون قال الذي لم تمر عليه الايدى و أخرج عبد الرزاق و ابن جرير و ابن المنذر عن قتادة في قوله كانهم لؤلؤ مكنون قال بلغني أنه قيل يا رسول الله هذا الخدم مثل اللؤلؤ فكيف بالمخدوم قال و الذى نفسى بيده ان فضل ما بينهما كفضل القمر ليلة البدر على النجوم و فى لفظ لا بن جرير ان فضل المخدوم على الخادم كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب و أخرج الترمذي و حسنه و ابن مردويه عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أنا أكرم ولد آدم على ربي و لا فخر يطوف على ألف خادم كانهم لؤلؤ مكنون قوله تعالى ( فاقبل بعضهم على بعض يتساءلون ) الآيات أخرج البزار عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا دخل أهل الجنة الجنة اشتاقوا إلى الاخوان فيجئ سرير هذا حتى يحاذى سرير هذا فيتحدثان فيتكئ ذا و يتكئ ذا فيتحدثان بما كانا في الدنيا فيقول أحدهما لصاحبه يا فلان تدري أى يوم غفر الله لنا يوم كنا في موضع كذا و كذا فدعونا الله فغفر لنا و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن قتادة في قوله انا كنا قبل في أهلنا مشفقين قال في الدنيا و أخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله و وقانا عذاب السموم قال وهج النار و أخرج ابن مردويه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال لو فتح الله من عذاب السموم على أهل الارض مثل الانملة أحرقت الارض و من عليها

(120)

و أخرج عبد الرزاق و ابن أبى شيبة و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و البيهقى في شعب الايمان عن عائشة أنها قرأت هذه الآية فمن الله علينا و وقانا عذاب السموم انا كنا من قبل ندعوه انه هو البر الرحيم فقالت أللهم من علينا و قنا عذاب السموم انك أنت البر الرحيم و ذلك في الصلاة و أخرج ابن أبى شيبة و أحمد في الزهد و ابن المنذر عن أسماء أنها قرأت هذه الآية فوقعت عليها فجعلت تستعيذ و تدعو و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله انه هو البر قال اللطيف و أخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله انه هو البر قال الصادق قوله تعالى ( أم يقولون شاعر ) الآيات أخرج ابن اسحق و ابن جرير عن ابن عباس أن قريشا لما اجتمعوا في الدار الندوة في أمر النبي صلى الله عليه و سلم قال قائل منهم احبسوه في وثاق و تربصوا به المنون حتى يهلك كما هلك من قبله من الشعراء زهير و النابغة انما هو كاحدهم فانزل الله في ذلك من قولهم أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله ريب المنون قال الموت و أخرج ابن الانباري في الوقف و الابتداء عن ابن عباس قال ريب شك الا مكانا واحدا في الطور ريب المنون يعنى حوادث الامور قال الشاعر تربص بها ريب المنون لعلها تطلق يوما أو يموت حليلها و أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد رضى الله عنه في قوله ريب المنون قال حوادث الدهر و فى قوله أم هم قوم طاغون قال بل هم قوم طاغون و أخرج ابن جرير عن ابن زيد رضى الله عنه في قوله أم تامرهم أحلامهم قال العقول و أخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضى الله عنه في قوله فليأتوا بحديث مثله قال مثل القرآن و في قوله فليات مستمعهم إقال صاحبهم و في قوله أم تسألهم أجرافهم من مغرم مثقلون يقول أسالت هؤلاء القوم على الاسلام أجرا فمنعهم من أن يسلموا الجعل و في قوله أم عندهم الغيب قال القرآن و أخرج البخارى و البيهقى في الاسماء و الصفات عن جبير بن مطعم رضى الله عنه سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقرأ في المغرب بالطور فلما بلغ هذه الآية أم خلقوا من شيء أم هم الخالقون الآيات كاد قلبى أن يطير و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم في قوله أم هم المسيطرون قال المسلطون و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله أم هم المسيطرون قال أم هم المنزلون و الله تعالى أعلم قوله تعالى ( و ان للذين ظلموا عذابا دون ذلك ) أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن ابن عباس في قوله و ان للذين ظلموا عذابا دون ذلك قال عذاب القبر قبل يوم القيامة و أخرج هناد عن زاذان مثله و أخرج ابن جرير عن قتادة ان ابن عباس قال ان عذاب القبر في القرآن ثم تلا و ان للذين ظلموا عذابا دون ذلك و أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد رضى الله عنه في قوله و ان للذين ظلموا عذابا دون ذلك قال الجوع لقريش في الدنيا قوله تعالى ( و سبح بحمد ربك حين تقوم ) أخرج الفريابي و ابن المنذر عن مجاهد رضى الله عنه في قوله و سبح بحمد ربك حين تقوم قال من كل مجلس و أخرج ابن أبى شيبة عن أبى الاحوص رضى الله عنه في قوله و سبح بحمد ربك حين تقوم قال إذا قمت فقل سبحان الله و بحمده و أخرج عبد الرزاق في جامعه عن ابى عثمان الفقير رضى الله عنه ان جبريل علم النبي صلى الله عليه و سلم إذا قام من مجلسه أن يقول سبحانك أللهم و بحمدك أشهد ان لا اله الا أنت أستغفرك و أتوب إليك و اخرج ابن أبى شيبة و أبو داود و النسائي و الحاكم و ابن مردويه عن أبى برزة الاسلمى قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول بآخرة إذا أراد أن يقوم من المجلس سبحانك أللهم و بحمدك أشد ان لا اله الا أنت أستغفرك و أتوب إليك فقال رجل يا رسول الله انك لتقول قولا ما كنت تقوله فيما مضى قال كفارة لما يكون في المجلس و اخرج ابن أبى شيبة عن زياد بن الحصين قال دخلت على أبى العالية فلما أردت أن أخرج من عنده قال ألا أزودك كلمات علمهن جبريل محمدا صلى الله عليه و سلم قلت بلى قال فانه لما كان بآخرة كان إذا قام من مجلسه قال سبحانك أللهم و بحمدك اشهد أن لا اله الا أنت أستغفرك و أتوب إليك فقيل يا رسول الله ما هؤلاء الكلمات التي تقولهن قال هن كلمات علمنيهن جبريل كفارات لما يكون في المجلس و أخرج ابن أبى شيبة عن يحيى بن جعدة قال كفارة المجلس سبحانك و بحمدك أستغفرك و أتوب إليك و أخرج سعيد بن منصور و ابن أبى شيبة و ابن جرير و ابن المنذر عن الضحاك في قوله و سبح بحمد ربك

(121)

حين تقوم قال حين تقوم إلى الصلاة تقول هؤلاء الكلمات سبحانك أللهم و بحمدك و تبارك اسمك و تعالى جدك و لا اله غيرك و أخرج أبو عبيد و ابن المنذر عن سعيد بن المسيب قال حق على كل مسلم حين يقوم إلى الصلاة ان يقول سبحان الله و بحمده لان الله يقول لنبيه و سبح بحمد ربك حين تقوم و أخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله و سبح بحمد ربك حين تقوم من فراشك إلى أن تدخل في الصلاة و الله أعلم قوله تعالى ( و من الليل فسبحه و ادبار النجوم ) أخرج ابن مردويه عن ابى هريرة رضى الله عنه في قوله و من الليل فسبحه و ادبار النجوم قال الركعتان قبل صلاة الصبح و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله و ادبار النجوم قال ركعتي الفجر و أخرج ابن جرير عن الضحاك في قوله و ادبار النجوم قال صلاة الغداة ( سورة النجم مكية ) أخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال نزلت سورة النجم بمكة و أخرج ابن مردويه عن ابن الزبير مثله و أخرج ابن أبى شيبة و البخارى و مسلم و أبو داود و النسائي و ابن مردويه عن ابن مسعود قال أول سورة نزلت فيها سجدة و النجم فسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم و سجد الناس كلهم الا رجلا رأيته أخذ كفا من تراب فسجد عليه فرأيته بعد ذلك قتل كافرا و هو أمية بن خلف و أخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال أول سورة اعلن بها النبي صلى الله عليه و سلم يقرؤها و النجم و أخرج ابن مردويه عن أبى هريرة ان رسول الله صلى الله عليه و سلم سجد في سورة و النجم و سجد من حضر من الجن و الانس و الشجر و أخرج ابن أبى شيبة عن أبى العالية أن النبي صلى الله عليه و سلم سجد في النجم و المسلمون و أخرج ابن أبى شيبة عن أبى هريرة رضى الله عنه قال سجد رسول الله صلى الله عليه و سلم و المسلمون في النجم الا رجلين من قريش أرادا بذلك الشهرة و أخرج ابن مردويه عن الشعبي رضى الله عنه قال ذكر عند جابر بن عبد الله و النجم فقال جابر سجد بها رسول الله صلى الله عليه و سلم و المشركون و الانس و الجن و أخرج ابن أبى شيبة عن الشعبي رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قرأ و النجم فسجد فيها المسلمون و المشركون و الجن و الانس و أخرج ابن مردويه في سننه عن ابن عمر رضى الله عنهما قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه و سلم فقرأ النجم فسجد بنا فأطال السجود و أخرج ابن مردويه عن عائشة رضى الله عنها ان النبي صلى الله عليه و سلم قرأ سورة النجم فلما بلغ السجدة سجد فيها و أخرج ابن أبى شيبة في المصنف عن الحسن رضى الله عنه ان النبي صلى الله عليه و سلم صلى في كسوف الشمس ركعتين قرأ في احداهما النجم و أخرج الطيالسي و ابن أبى شيبة و أحمد و البخارى و مسلم و أبو داود و الترمذى و النسائي و الطبراني و ابن مردويه عن زيد بن ثابت رضى الله عنه قال قرأت النجم عند النبي صلى الله عليه و سلم فلم يسجد فيها و أخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يسجد في النجم بمكة فلما هاجر إلى المدينة لم يسجد فيها و أخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه و سلم لم يسجد في شيء من المفصل منذ تحول إلى المدينة و أخرج أحمد عن أبى الدرداء رضى الله عنه انه سجد مع رسول الله صلى الله عليه و سلم احدى عشره سجده منهن النجم قوله تعالى ( و النجم إذا هوى ) أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن مجاهد رضى الله عنه قوله و النجم إذا هوى قال الثريا إذا غابت و في لفظ إذا سقطت مع الفجر و في لفظ قال الثريا إذا وقعت و أخرج ابن المنذر عن ابن عباس رضى الله عنهما و النجم إذا هوى قال الثريا إذا تدلت و أخرج ابن جرير عن ابن عباس رضى الله عنهما و النجم إذا هوى قال إذا أنصب و أخرج عبد الرزاق عن الحسن رضى الله عنه و النجم إذا هوى قال إذا غاب و أخرج ابن جرير عن مجاهد رضى الله عنه و النجم إذا هوى قال القرآن إذا نزل و أخرج عبد الرزاق و عبد ابن حميد و ابن جرير عن معمر عن قتادة رضى الله عنه و النجم إذا هوى قال قال ابن أبى لهب عتبة انى كفرت برب النجم قال معمر فاخبرني ابن طاوس عن أبيه ان النبي صلى الله عليه و سلم قال له أما تخاف أن يسلط الله عليك كلبه فخرج ابن أبى لهب مع الناس في سفر حتى إذا كانوا ببعض الطريق سمعوا صوت الاسد فقال ما هو الا يريدنى فاجتمع أصحابه حوله و جعلوه في وسطهم حتى إذا ناموا جاء الاسد فاخذ هامته و أخرج أبو الفرج الاصبهانى

(122)

في كتاب الاغانى عن عكرمة رضى الله عنه قال لما نزلت و النجم إذا هوى قال عتبة بن أبى لهب للنبي صلى الله عليه و سلم انى كفرت برب النجم إذا هوى فقال النبي صلى الله عليه و سلم للهم أرسل عليه كلبا من كلابك قال فقال ابن عباس رضى الله عنهما فخرج إلى الشام في ركب فيهم هبار بن الاسود حتى إذا كانوا بوادي الغاضرة و هي مسبعة نزلوا ليلا فافترشوا صفا واحد فقال عتبة أ تريدون أن تجعلوني حجزة لا و الله لا أبيت الا وسطكم فما انبهنى الا السبع يشم رؤوسهم رجلا رجلا حتى انتهى اليه فالتفت أنيابه في صدغيه و أخرج أبو نعيم في الدلائل و ابن عساكر من طريق عروة عن هبار بن الاسود قال كان أبو لهب و ابنه عتبة قد تجهزا إلى الشام و تجهزت معهما فقال ابن أبى لهب و الله لانطلقن إلى محمد فلا و ذينه في ربه فانطلق حتى أتاه فقال يا محمد هو يكفر بالذي دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أللهم ابعث عليه كلبا من كلابك و أخرج أبو نعيم عن طاوس قال لما تلا رسول الله صلى الله عليه و سلم و النجم إذا هوى قال عتبة بن أبى لهب كفرت برب النجم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم سلط الله عليه كلبا من كلابه و أخرج أبو نعيم عن أبى الضحى رضى الله عنه قال قال ابن أبى لهب هو يكفر بالذي قال و النجم إذا هوى فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم عسى أن يرسل عليه كلبا من كلابه فبلغ ذلك أباه فاوصى أصحابه إذا نزلتم منزلا فاجعلوه وسطكم ففعلوا حتى إذا كان ليلة بعث الله عليه سبعا فقتله قوله تعالى ( ما ضل ) الآية أخرج ابن المنذر عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله و النجم إذا هوى قال أقسم الله انه ما ضل محمد و ما غوى و أخرج سعيد بن منصور و ابن المنذر عن مجاهد رضى الله عنه في قوله و النجم إذا هوى قال أقسم الله لك بنجوم القرآن ما ضل محمد صلى الله عليه و سلم و ما غوى قوله تعالى ( و ما ينطق عن الهوى ) الآية أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن قتادة في قوله و ما ينطق عن الهوى قال ما ينطق عن هواه ان هو الا وحي يوحى قال يوحى الله إلى جبريل ويحى جبريل إلى النبي صلى الله عليه و سلم و أخرج ابن مردويه عن أبى الحمراء و حبة العرني قالا أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم أن تسد الابواب التي في المسجد فشق عليهم قال حبة انى لانظر إلى حمزة بن عبد المطلب و هو تحت قطيفة حمراء وعيناه تذرفان و هو يقول أخرجت عمك و أبا بكر و عمر و العباس و أسكنت ابن عمك فقال رجل يومئذ ما يالوا برفع ابن عمه قال فعلم رسول الله صلى الله عليه و سلم انه قد شق عليهم فدعا الصلاة جامعة فلما اجتمعوا صعد المنبر فلم يسمع لرسول الله صلى الله عليه و سلم خطبة قط كان أبلغ منها تمجيدا و توحيدا فلما فرغ قال يا أيها الناس ما أنا سددتها و لا أنا فتحتها و لا أنا أخرجتكم و أسكنته ثم قرأ و النجم إذا هوى ما ضل صاحبكم و ما غوى و ما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى و أخرج أحمد و الطبراني و الضياء عن أبى امامة رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ليدخلن الجنة بشفاعة رجل ليس بنبي مثل الحيين أو مثل أحد الحيين ربيعة و مضر فقال رجل يا رسول الله و ما ربيعة من مضر قال انما أقول ما أقول و أخرج البزار عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ما أخبرتكم انه من عند الله فهو الذي لا شك فيه و أخرج أحمد عن أبى هريرة رضى الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم انه قال لا أقول لا حقا قال بعض أصحابه فانك تداعبنا يا رسول الله قال انى لا أقول الا حقا و أخرج الدارمي عن يحيى بن أبى كثير قال كان جبريل ينزل بالسنة كما ينزل بالقرآن قوله تعالى ( علمه شديد القوي ) الآيات أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن الربيع رضى الله عنه في قوله علمه شديد القوي قال جبريل و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن قتادة رضى الله عنه في قوله علمه شديد القوي يعنى جبريل ذو مرة قال ذو خلق طويل حسن و أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير عن مجاهد رضى الله عنه في قوله علمه شديد القوي ذو مرة قال ذو قوة جبريل و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم في قوله ذو مرة ذو خلق حسن و أخرج الطستى في مسائله عن ابن عباس ان نافع بن الازرق ساله عن ذو مرة قال ذو شدة في أمر الله قال و هل تعرف العرب ذلك قال نعم أما سمعت قول نابغة بني ذبيان فدى أقر به اذ ضافنى وهنا قرى ذي مرة حازم و أخرج أحمد و ابن جرير و ابن أبى حاتم و الطبراني و أبو الشيخ في العظمة عن ابن مسعود ان رسول الله صلى الله

(123)

عليه و سلم لم ير جبريل في صورته الا مرتين اما واحدة فانه ساله ان يراه في صورته فأراه صورته فسد الافق و أما الثانية فانه كان معه حيث صعد فذلك قوله و هو بالافق الاعلى لقد رأى من آيات ربه الكبرى قال خلق جبريل و أخرج أحمد و عبد بن حميد و ابن المنذر و الطبراني و أبو الشيخ في العظمة و ابن مردويه و أبو نعيم و البيهقى معا في الدلائل عن ابن مسعود رضى الله عنه قال رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم جبريل في صورته و له ستمأة جناح كل جناح منها قد سد الافق يسقط من جناحه من التهاويل و الدار و الياقوت ما الله به عليم و أخرج ابن جرير و أبو الشيخ عن ابن مسعود رضى الله عنه ان النبي صلى الله عليه و سلم قال رأيت جبريل عند سدرة المنتهى له ستمأة جناح ينفض من ريشه التهاويل الدر و الياقوت و أخرج ابن المنذر عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله و هو بالافق الاعلى قال مطلع الشمس و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن قتاده رضى الله عنه و هو بالافق الاعلى قال قال الحسن الافق الاعلى أفق المشرق ثم دنا فتدلى يعنى جبريل فكان قاب قوسين قال قيد قوسين أو أدنى قال حيث الوتر من القوس الله من جبريل و أخرج البخارى و مسلم و الترمذى و ابن جرير و ابن المنذر و ابن مردويه و البيهقى في الدلائل عن ابن مسعود رضى الله عنه في قوله فكان قاب قوسين أو أدنى قال رأى النبي صلى الله عليه و سلم جبريل له ستمأة جناح و أخرج الفريابي و عبد بن حميد و الترمذى و صححه و ابن جرير و ابن المنذر و الطبراني و أبو الشيخ و الحاكم و صححه و ابن مردويه و أبو نعيم و البيهقى معا في الدلائل عن ابن مسعود رضى الله عنه قوله ما كذب الفؤاد ما رأى قال رأى صلى الله عليه و سلم جبريل عليه حلنا رفرف أخضر قد ملا ما بين السماء و الارض و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم و البيهقى في الدلائل عن عائشة رضى الله عنها قالت كان أول شان رسول الله صلى الله عليه و سلم انه رأى في منامه جبريل بأجياد ثم خرج لبعض حاجته فصرخ به جبريل يا محمد يا محمد فنظر يمينا و شمالا فلم ير شيا ثلاثا ثم رفع بصره فإذا هو ثان احدى رجليه على الاخرى على أفق السماء فقال يا محمد جبريل جبريل يسكنه فهرب النبي صلى الله عليه و سلم حتى دخل في الناس فنظر فلم ير شيا ثم خرج من الناس فنظر فرآه فذلك قول الله و النجم إذا هوى ما ضل صاحبكم و ما غوى إلى قوله ثم دنا فتدلى يعنى جبريل إلى محمد فكان قاب قوسين أو أدنى يقول ألقاب نصف الاصبع فاوحى إلى عبده ما أوحى جبريل إلى عبد ربه و أخرج ابن أبى حاتم و الطبراني و ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله ثم دنا فتدلى قال هو محمد صلى الله عليه و سلم دنا فتدلى إلى ربه عز و جل و اخرج ابن جرير و ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله ثم دنا قال دنا ربه فتدلى و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله فكان قاب قوسين قال كان دنوه قدر قوسين و لفظ عبد بن حميد قال كان بينه و بينه مقدار قوسين و أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن ابن مسعود رضى الله عنه في قوله فكان قاب قوسين قال دنا جبريل منه حتى كان قدر ذراع أو ذراعين و أخرج الطبراني و ابن مردويه و الضياء في المختارة عن ابن عباس في قوله فكان قاب قوسين أو أدنى قال ألقاب القيد و القوسين الذراعين و أخرج الطبراني في السنة عن ابن عباس في قوله قاب قوسين قال ذراعين ألقاب المقدار و القوس الذراع و أخرج عن شقيق بن سلمة في قوله فكان قاب قوسين قال ذراعين و القوس الذراع يقاس به كل شيء و أخرج عن سعيد بن جبير في الآية قال الذراع يقاس به و أخرج آدم ابن أبى اياس و الفريابي و البيهقى في الاسماء و الصفات عن مجاهد في قوله قاب قوسين قال حيث الوتر من القوس يعنى ربه و أخرج ابن المنذر عن مجاهد و عكرمة قالا دنا منه حتى كان بينه و بينه مثل ما بين كبدها إلى الوتر و أخرج الطبراني في السنة عن مجاهد قاب قوسين قال قدر قوسين و أخرج عن الحسن في قوله قاب قوسين قال من قسيكم هذه و أخرج ابن المنذر و ابن مردويه عن أبى سعيد الخدرى قال لما أسرى بالنبي صلى الله عليه و سلم إقترب من ربه فكان قاب قوسين أو أدنى قال ألم إلى القوس ما أقربها من الوتر و أخرج عبد بن حميد عن قتادة ذكر لنا ان ألقاب فضل طرف القوس على الوتر و أخرج النسائي و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و ابن مردويه عن ابن عباس في قوله فاوحى إلى عبده ما أوحى قال عبده محمد صلى الله عليه و سلم و أخرج الطبراني في السنة و الحكيم عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم رأيت النور الاعظم و لظ دوني بحجاب

(124)

رفرفه الدر و الياقوت فاوحى الله إلى ما شاء أن يوحى و أخرج أبو الشيخ و أبو نعيم في الدلائل عن سريج بن عبيد قال لما صعد النبي صلى الله عليه و سلم إلى السماء فاوحى الله إلى عبده ما أوحى قال فلما أحس جبريل بدنو الرب خر ساجدا فلم يزل يسبحه تسبيحات ذي الجبروت و الملكوت و الكبرياء و العظمة حتى قضى الله إلى عبده ما قضى ثم رفع رأسه فرأيته في خلقه الذي خلق عليه منظوم أجنحته بالزبرجد و اللؤلؤ و الياقوت فخيل إلى ان ما بين عينيه فدسد الافقين و كنت لا أراه قبل ذلك الا على صور مختلفة و أكثر ما كنت أراه على صورة دحية الكلبي و كنت أحيانا لا أراه قبل ذلك الا كما يرى الرجل صاحبه من وراء الغربالى و أخرج عبد بن حميد عن ابن عمران جبريل كان يأتى النبي صلى الله عليه و سلم في صورة دحية الكلبي و أخرج مسلم و أحمد و الطبراني و ابن مردويه و البيهقى في الاسماء و الصفات عن ابن عباس في قوله ما كذب الفؤاد ما رأى و لقد رآه نزلة أخرى قال رأى محمد ربه بقلبه مرتين و أخرج عبد بن حميد و الترمذى و حسنه و ابن جرير و ابن المنذر و الطبراني عن ابن عباس في قوله ما كذب الفؤاد ما رأى قال رآه بقلبه و أخرج سعيد بن منصور و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن إبراهيم النخعي انه كان يقرأ أ فتمرونه و فسرها أفتجعدونه و قال من قرأ أ فتمارونه قال أفتجادلونه و أخرج ابن المنذر عن سعيد بن جبير انه كان يقرأ أ فتمرونه و أخرج عبد بن حميد عن ابن عباس انه كان يقرأ أ فتمرونه و أخرج عبد بن حميد عن الشعبي ان شريحا كان يقرأ أ فتمارونه بالالف و كان مسروق يقرأ أ فتمرونه و أخرج ابن مردويه عن أنس قال رأى محمد ربه و أخرج ابن مردويه عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه و سلم رأى ربه بعينه و أخرج الطبراني و ابن مردويه عن ابن عباس قال ان محمدا رأى ربه مرتين مرة ببصره و مرة بفؤاده و أخرج الترمذي و حسنه و الطبراني و ابن مردويه و البيهقى في الاسماء و الصفات عن ابن عباس في قول الله و لقد رآه نزلة أخرى قال ابن عباس قد رأى النبي صلى الله عليه و سلم ربه عز و جل و أخرج عبد بن حميد و الترمذى و ابن جرير و ابن المنذر و الحاكم و ابن مردويه عن الشعبي قال لقى ابن عباس كعبا بعرفة فساله عن شيء فكبر حتى جاوبته الجبال فقال ابن عباس انا بنو هاشم نزعم أو نقول ان محمدا قد رأى ربه مرتين فقال كعب ان الله قسم رؤيته و كلامه بين موسى و محمد عليهما السلام فرأى محمد ربه مرتين و كلم موسى مرتين قال مسروق فدخلت على عائشة فقلت هل رأى محمد ربه فقالت لقد تكلمت بشيء قف له شعري قلت رويدا ثم قرأت لقد رأى من آيات ربه الكبرى قالت أين يذهب بك انما هو جبريل من أخبرك ان محمدا رأى ربه أو كتم شيا مما أمر به أو يعلم الخمس التي قال الله ان الله عنده علم الساعة الآية فقد أعظم الفرية و لكنه رأى جبريل لم يره في صورته الا مرتين مرة عند سدرة المنتهى و مرة عند جياد له ستمأة جناح قد سد الافق و أخرج النسائي و الحاكم و صححه و ابن مردويه عن ابن عباس قال أ تعجبون ان تكون الخلة لابراهيم و الكلام لموسى و الرؤية لمحمد صلى الله عليه و سلم و أخرج ابن جرير عن عكرمه قال رأى محمد صلى الله عليه و سلم ربه و أخرج ابن جرير عن ابن عباس قال قال صلى الله عليه و سلم رأيت ربي في أحسن صورة فقال لي يا محمد هل تدري فيم يختصم الملا الاعلى فقلت لا يا رب فوضع يده بين كتفى فوجدت بردها بين ثديي فعلمت ما في السماء و الارض فقلت يا رب في الدرجات و الكفارات و نقل الاقدام إلى الجماعات و انتظار الصلاة بعد الصلاة فقلت يا رب انك اتخذت إبراهيم خليلا و كلمت موسى تكليما و فعلت و فعلت فقال ألم أشرح لك صدرك ألم أضع عنك وزرك ألم أفعل بك ألم أفعل فافضى إلى بأشياء لم يؤذن لي ان أحدثكموها فذلك قوله ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى فاوحى إلى عبده ما أوحى ما كذب الفؤاد ما رأى فجعل نور بصري في فؤادى فنظرت اليه بفؤادى و أخرج ابن اسحق و البيهقى في الاسماء و الصفات و ضعفه عن عبد الله بن أبى سلمة أن عبد الله بن عمر بن الخطاب بعث إلى عبد الله بن عباس يساله هل رأى محمد ربه فأرسل اليه عبد الله بن عباس ان نعم فرد عليه عبد الله بن عمر رسوله ان كيف رآه فأرسل انه رآه في روضة خضراء دونه فراش من ذهب على كرسى من ذهب يحمله أربعة من الملائكة ملك في صورة رجل و ملك في صورة ثور و ملك في صورة نسر و ملك في صورة أسد و أخرج البيهقي في الاسماء و الصفات و ضعفه من طريق عكرمة عن ابن عباس ان سئل هل رأى محمد ربه قال نعم رآه كان قدميه على خضرة دونه ستر من لؤلؤ فقلت يا أبا عباس أ ليس يقول الله لا تدركه الابصار قال لا أم لك ذاك نوره الذي هو نوره إذا

(125)

تجلى بنوره لا يدركه شيء و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن محمد بن كعب القرظى عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم قال قالوا يا رسول الله هل رأيت ربك قال لم أره بعيني و رأيته بفؤادى مرتين ثم تلا ثم دنا فتدلى و أخرج ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن أبى العالية قال سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم هل رأيت ربك قال رأيت نهرا و رأيت وراء النهر حجابا و رأيت وراء الحجاب نورا لم أره ذلك و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن أبى العالية في قوله ما كذب الفؤاد ما رأى قال محمد رآه بفؤاد و لم يره بعينيه و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن أبى صالح في قوله ما كذب الفؤاد ما رأى قال رآه مرتين بفؤاده و أخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير قال ما أزعم أنه رآه و ما أزعم انه لم يره و أخرج مسلم و الترمذى و ابن مردويه عن أبى ذر قالت سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم هل رأيت ربك فقال نور انى أراه و أخرج مسلم و ابن مردويه عن أبى ذر أنه سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم هل رأيت ربك فقال رأيت نورا و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و ابن مردويه عن أبى ذر قال رآه بقلبه و لم يره بعينيه و أخرج النسائي عن أبى ذر قال رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم ربه بقلبه و لم يره ببصره و أخرج مسلم و البيهقى في الدلائل عن أبى هريرة في قوله و لقد رآه نزلة أخرى قال رأى جبريل عليه السلام و أخرج عبد بن حميد عن إبراهيم قال رأى جبريل في صورته و أخرج عبد بن حميد عن مرة الهمداني قال لم يأته جبريل في صورته الا مرتين فرآه في خضر يتعلق به الدر و أخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله و لقد رآه نزلة أخرى قال رأى نورا عظيما عند سدرة المنتهى و أخرج أبو الشيخ و ابن مردويه عن ابن مسعود و لقد رآه نزلة أخرى قال رأى جبريل معلقا رجله بسدرة عليه الدر كأنه قطر المطر على البقل و أخرج أبو الشيخ عن ابن مسعود و لقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى قال رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم جبريل في صورته عند السدرة له ستمأة جناح جناح منها سد الافق يتناثر من أجنحته التهاويل الدر و الياقوت ما لا يعلمه الا الله و أخرج أحمد و عبد بن حميد و مسلم و الترمذى و ابن جرير و ابن المنذر و ابن مردويه و البيهقى في الدلائل عن ابن مسعود قال لما أسرى رسول الله صلى الله عليه و سلم انتهى به إلى سدرة المنتهى و هي في السماء السادسة إليها ينتهى ما يعرج من الارواح فيقبض منها واليها ينتهى ما يهبط به من فوقها فيقبض منها اذ يغشى السدرة ما يغشى قال فراش من ذهب قال و أعطى رسول الله صلى الله عليه و سلم ثلاثا أعطى الصلوات الخمس و أعطى خواتيم سورة البقرة و غفر لمن لا يشرك بالله شيا من أمته المقحمات و أخرج عبد بن حميد و ابن أبى حاتم عن ابن عباس انه سئل عن سدرة المنتهى قال إليها ينتهى علم كل عالم و ما وراءها الا يعلمه الا الله و أخرج ابن أبى شيبة و عبد بن حميد عن الضحاك انه قيل له لم تسمى سدرة المنتهى قال لانه ينتهى إليها كل شيء من أمر الله لا يعدوها و أخرج ابن جرير عن شمر قال جاء ابن عباس إلى كعب فقال حدثني عن سدرة المنتهى قال انها سدرة في أصل العرش إليها ينتهى علم كل عالم ملك مقرب أو نبى مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه الا الله تعالى و أخرج ابن جرير عن كعب قال انها سدرة على رؤوس حملة العرش إليها ينتهى علم الخلائق ثم ليس لاحد وراءها علم فلذلك سميت سدرة المنتهى لانتهاء العلم إليها و أخرج ابن أبى شيبة عن ابن عباس قال سألت كعبا ما سدرة المنتهى قال سدرة ينتهى إليها علم الملائكة و عندها يجدون أمر الله لا يجاوزها علم و سألته عن جنة المأوى فقال جنة فيها طير خضر ترتقي فيها أرواح الشهداء و أخرج الفريابي و ابن أبى شيبة و ابن جرير و الطبراني عن ابن مسعود في قوله عند سدرة المنتهى قال صبو الجنة يعنى وسطها جعل عليها فضول السندس و الاستبرق و أخرج أحمد و ابن جرير عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم انتهيت إلى السدرة فإذا نبقها مثل الجراد و إذا ورقها مثل آذان الفيلة فلما غشيها من أمر الله ما غشيها تحولت ياقوتا و زمردا و نحو ذلك و أخرج ابن أبى شيبة عن مجاهد في قوله سدرة المنتهى قال أول يوم من الآخرة و آخر يوم من الدنيا فهو حيث ينتهى و أخرج ابن جرير و الحاكم و صححه و ابن مردويه عن أسماء بنت أبى بكر سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يصف سدرة المنتهى قال يسير الراكب في الفنن منها مائة سنة يستظل بالفنن منها مائة راكب فيها فراش من ذهب كان ثمرها القلال و أخرج الحكيم الترمذي و أبو يعلى عن ابن عباس اذ يغشى السدرة ما يغشى قال رسول الله صلى الله عليه و سلم رأيتها حين استبنتها ثم حال دونها فراش




/ 62