نصوحا ) أخرج عبد الرزاق و الفريابي و سعيد بن منصور و ابن أبى شيبة و هناد و ابن منيع و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و الحاكم و صححه و ابن مردويه و البيهقى في شعب الايمان عن النعمان بن بشير ان عمر بن الخطاب رضى الله عنه سئل عن التوبة النصوح قال ان يتوب الرجل من العمل السيئ ثم لا يعود اليه أبدا و أخرج أحمد و ابن مردويه و البيهقى عن ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم التوبة من الذنب لا تعود اليه أبدا و أخرج ابن أبى حاتم و ابن مردويه و البيهقى في شعب الايمان بسند ضعيف عن أبى بن كعب قال سألت النبي صلى الله عليه و سلم عن التوبة النصوح فقال هو الندم على الذنب حين يفرط منك فتستغفر الله بندامتك عند الحافر ثم لا تعود اليه أبدا و أخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما قال قال معاذ بن جبل يا رسول الله ما التوبة النصوح قال ان يندم العبد على الذنب الذي أصاب فيعتذر إلى الله ثم لا يعود اليه كما لا يعود اللبن إلى الضرع و أخرج ابن أبى شيبة و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و البيهقى عن ابن مسعود رضى الله عنه في قوله توبة نصوحا قال التوبة النصوح ان يتوب العبد من الذنب ثم لا يعود اليه أبدا و أخرج ابن جرير عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله توبة نصوحا قال يتوب ثم لا يعود و أخرج ابن أبى شيبة و عبد بن حميد عن مجاهد رضى الله عنه في قوله توبة نصوحا قال هو ان يتوب ثم لا يعود و أخرج عبد بن حميد عن الحسن رضى الله عنه مثله و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن قتادة رضى الله عنه في قوله توبة نصوحا قال النصوح الصادقة الناصحة و أخرج الحاكم و صححه عن ابن مسعود رضى الله عنه قال التوبة النصوح تكفر كل سيئة و هو في القرآن ثم قرأ يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم ان يكفر عنكم سيآتكم و أخرج عبد بن حميد عن عاصم رضى الله عنه انه قرأ توبة نصوحا برفع النون قوله تعالى ( يوم لا يخزى الله النبي ) الآية أخرج الحاكم و البيهقى في البعث عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله يوم لا يخزى الله النبي و الذين آمنوا معه نورهم يسعى قال ليس أحد من الموحدين الا يعطى نورا يوم القيامة فاما المنافق فيفطأ نوره و المؤمن يشفق مما يرى من إطفاء نور المنافق فهو يقول ربنا أتمم لنا نورنا و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن مجاهد في قوله ربنا اتمم لنا نورنا قال قول المؤمنين حين طفئ نور المنافقين قوله تعالى ( ضرب الله مثلا ) الآية أخرج عبد الرزاق و الفريابي و سعيد بن منصور و عبد بن حميد و ابن أبى الدنيا و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و الحاكم و صححه من طرق عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله فخانتاهما قال ما زنتا اما خيانة إمرأة نوح فكانت تقول للناس انه مجنون و أما خيانة إمرأة لوط فكانت تدل على الضيف فتلك خيانتها و أخرج ابن عساكر عن أشرس الخراساني رضى الله عنه يرفعه إلى النبي صلى الله عليه و سلم انه قال ما بغت إمرأة نبى قط و أخرج ابن عدى و البيهقى في شعب الايمان و ابن عساكر عن الضحاك رضى الله عنه قال انما كانت خيانة إمرأة نوح و إمرأة لوط النميمة و اخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضى الله عنه في قوله فخانتاهما قال كانتا كافرتين مخالفتين و لا ينبغى لامرأة تحت نبى ان تفجر و أخرج ابن المنذر عن ابن عباس رضى الله عنهما قال ما بغت إمرأة نبى قط و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن عكرمة رضى الله عنه فخانتاهما قال في الدين و أخرج عبد بن حميد عن الحسن رضى الله عنه قال إمرأة النبي إذا زنت لم يغفر لها و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن المنذر عن قتادة رضى الله عنه في قوله ضرب الله مثلا الآية قال يقول لن يغنى صلاح هذين عن هاتين شيأ و إمرأة فرعون لم يضرها كفر فرعون و الله تعالى أعلم قوله تعالى ( و ضرب الله مثلا للذين آمنوا إمرأة فرعون ) الآية أخرج ابن أبى شيبة و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و الحاكم و صححه و البيهقى في شعب الايمان عن سلمان رضى الله عنه قال كانت إمرأة فرعون تعذب بالشمس فإذا انصرفوا عنها أظلتها الملائكة بأجنحتها و كانت ترى بينها في الجنة و أخرج أبو يعلى و البيهقى بسند صحيح عن أبى هريرة ان فرعون وتد لامرأته أربعة أوتاد في يديها و رجليها فكانوا إذا تفرقوا عنها أظلتها الملائكة عليهم السلام فقالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة فكشف لها عن بيتها في الجنة و أخرج عبد بن حميد عن أبى هريرة رضى الله عنه ان فرعون وتد لامرأته أربعة أوتاد و أضجعها على صدرها و جعل على صدرها رحى و استقبل بهما
(246)
عين الشمس فرفعت رأسها إلى السماء فقالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة إلى الظالمين ففرج الله عن بيتها في الجنة فرأته و أخرج أحمد و الطبراني و الحاكم و صححه عن ابن عباس رضى الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد و فاطمة بنت محمد صلى الله عليه و سلم و مريم بنت عمران و آسية بنت مزاحم إمرأة فرعون مع ما قص الله علينا من خبرهما في القرآن قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة و أخرج وكيع في الغرر عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله و نجني من فرعون و عمله قال من جاعه و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن المنذر عن قتادة في قوله فنفخنا فيه من روحنا قال في جيبها و في قوله و كانت من القانتين قال من المطيعين و أخرج عبد بن حميد عن عاصم انه قرأ و صدقت بكلمات ربها بالالف و كتابه واحد و أخرج الطبراني عن سعد بن جنادة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان الله زوجني في الجنة مريم بنت عمران و إمرأة فرعون و أخت موسى ( سورة الملك مكية ) أخرج ابن الضريس و البخارى و ابن مردويه و البيهقى عن ابن عباس رضى الله عنهما قال نزلت بمكة تبارك الملك و أخرج ابن جرير في تفسيره عن الضحاك عن ابن عباس رضى الله عنهما قال أنزلت تبارك الملك في أهل مكة الا ثلاث آيات و أخرج أحمد و أبو داود و الترمذى و النسائي و ابن ماجه و ابن الضريس و الحاكم و صححه و ابن مردويه و البيهقى في شعب الايمان عن أبى هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان سورة من كتاب الله ما هى الا ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له تبارك الذي بيده الملك و أخرج الطبراني في الاوسط و ابن مردويه و الضياء في المختارة عن أنس رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم سورة في القرآن خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة تبارك الذي بيده الملك و أخرج الترمذي و الحاكم و ابن مردويه و ابن نصر و البيهقى في الدلائل عن ابن عباس قال ضرب بعض أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم فتاة على قبر و هو لا يحسب انه قبر فإذا هو بإنسان يقرأ سورة الملك حتى ختمها فاتى النبي صلى الله عليه و سلم فاخبره فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم هى المانعة هى المنجية تنجيه من عذاب القبر و أخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم سورة تبارك هى المانعة من عذاب القبر و أخرج ابن مردويه عن رافع بن خديج و أبى هريرة انهما سمعا رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول أنزلت على سورة تبارك و هي ثلاثون آية جملة واحدة و قال هى المانعة في القبور و ان قراءة قل هو الله أحد في صلاة تعدل قراءة ثلث القرآن و ان قراءة قل يا أيها الكافرون في صلاة تعدل ربع القرآن و ان قراءة إذا زلزلت في صلاة تعدل نصف القرآن و أخرج عبد بن حميد في مسنده و اللفظ له و الطبراني و الحاكم و ابن مردويه عن ابن عباس انه قال لرجل الا أتحفك بحديث تفرح به قال بلى قال اقرأ تبارك الذي بيده الملك و علمها أهلك و جميع ولدك و صبيان بيتك و جيرانك فانها المنجية و المجادلة يوم القيامة عند ربها لقارئها و تطلب له أن تنجيه من عذاب النار و ينجو بها صاحبها من عذاب القبر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لوددت انها في قلب كل إنسان من أمتي و أخرج ابن عساكر بسند ضعيف عن الزهرى عن أنس رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان رجلا ممن كان قبلكم مات و ليس معه شيء من كتاب الله الا تبارك الذي بيده الملك فلما وضع في حفرته أتاه الملك فثارت السورة في وجهه فقال لها انك من كتاب الله و أنا أكره شقاقك وانى لا أملك لك و لا له و لا لنفسي ضرا و لا نفعا فان أردت هذا به فانطلقى إلى الرب فاشفعى له فانطلقت إلى الرب فتقول يا رب ان فلانا عمد إلى من بين كتابك فتعلمنى و تلانى افمحرقه أنت بالنار و معذبه و أنا في جوفه فان كنت فاعلا به ذلك فامحنى من كتابك فيقول الا أراك غضيت فتقول و حق لي ان أ غضب فيقول اذهبي فقد وهبته لك و شفعتك فيه فتجئ سورة الملك فيخرج كاسف البال لم يحل منه شيء فتجئ فتضع فاها على فيه فتقول مرحبا بهذا الغم فربما تلانى و تقول مرحبا بهذا الصدر فربما وعانى و مرحبا بهاتين القدمين فربما فامتا بي و تؤنسه في قبره محافة الوحشة عليه فلما حدث رسول الله صلى الله عليه و سلم هذا الحديث لم يبق صغير و لا كبير و لا حر و لا عبد الا تعلمها و سماها رسول الله صلى الله عليه و سلم
(247)
المنجية و أخرج ابن الضريس و الطبراني و الحاكم و صححه و البيهقى في شعب الايمان عن ابن مسعود قال يؤتى الرجل في قبره فيؤتى من قبل رجليه فتقول رجلاه ليس لكم على ما قبلى سبيل قد كان يقوم علينا بسورة الملك ثم يؤتى من قبل صدره فيقول ليس لكم على ما قبلى سبيل قد كان وعانى سورة الملك ثم يؤتى من قبل رأسه فيقول ليس لكم على ما قبلى سبيل قد كان يقرأ بي سورة الملك فهي المانعة تمنع من عذاب القبر و هي في التوراة سورة الملك من قرأها في ليلة فقد أكثر و أطيب و أخرج الطبراني و ابن مردويه بسند جيد عن ابن مسعود قال كنا نسميها في عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم المانعة و انها لفى كتاب الله سورة الملك من قرأها في ليلة فقد أكثر و أطيب و أخرج أبو عبيد و البيهقى في الدلائل من طريق مرة عن ابن مسعود قال ان الميت إذا مات أوقدت حوله نيران فتاكل كل نار ما يليها ان لم يكن له عمل يحول بينه و بينها و ان رجلا مات و لم يكن يقرأ من القرآن الا سورة ثلاثين آية فاتته من قبل رأسه فقالت انه كان يقرؤنى فاتته من قبل رجليه فقالت انه كان يقوم بي فاتته من قبل جوفه فقالت انه كان وعانى فانجته قال فنظرت انا و مسروق في المصحف فلم نحد سورة ثلاثين آية الا تبارك و أخرجه الدارمي و ابن الضريس عن مرة مرسلا و أخرج سعيد بن منصور عن عمرو بن مرة قال كان يقال ان في القرآن سورة تجادل عن صاحبها في القبر تكون ثلاثين آية فنظروا فوجدوها تبارك و أخرج الديلمي عن أنس مرفوعا قال يبعث رجل يوم القيامة لم يترك شيأ من المعاصي الا ركبها الا انه كان يوحد الله و لم يكن يقرأ من القرآن الا سورة واحدة فيؤمر به إلى النار فطار من جوفه شيء كالشهاب فقالت أللهم انى مما أنزلت على نبيك صلى الله عليه و سلم و كان عبدك هذا يقرؤنى فما زالت تشفع حتى أدخلته الجنة و هي المنجية تبارك الذي بيده الملك و أخرج عبد الرزاق في المصنف عن ابن مسعود قال كان النبي صلى الله عليه و سلم يقرأ في صلاة الجمعة بسورة الجمعة و سبح اسم ربك الاعلى و في صلاة الصبح يوم الجمعة ألم تنزيل و تبارك الذي بيده الملك و أخرج الديلمي بسندواه عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم انى لاجد في كتاب الله سورة هى ثلاثون آية من قرأها عند نومه كتب له بها ثلاثون حسنة و محى عنه ثلاثون سيئة و رفع له ثلاثون درجة و بعث الله اليه ملكا من الملائكة ليبسط عليه جناحه و يحفظه من كل شيء حتى يستيقظ و هي المجادلة تجادل عن صاحبها في القبر و هي تبارك الذي بيده الملك و أخرج الديلمي بسندواه عن أنس رضى الله عنه رفعه لقد رأيت عجبا رأيت رجلا مات كان كثير الذنوب مسرفا على نفسه فكلما توجه اليه العذاب في قبره من قبل رجليه أو من قبل رأسه أقبلت السورة التي فيها الطير تجادل عنه العذاب انه كان يحافظ على و قد وعدني ربي انه من واظب على ان لا يعذبه فانصرف عنه العذاب بها و كان المهاجرون و الانصار يتعلمونها و يقولون المغبون من لم يتعلمها و هي سورة الملك و أخرج ابن الضريس عن مرة الهمداني قال أتى رجل من جوانب قبره فجعلت سورة من القرآن ثلاثون آية تجادل عنه حتى منعته من عذاب القبر فنظرت أنا و مسروق فلم نجدها الا تبارك و أخرج ابن مردويه من طريق أبى الصباح عن عبد العزيز عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم دخل رجل الجنة بشفاعة سورة من القرآن و ما هى الا ثلاثون آية تنجيه من عذاب القبر تبارك الذي بيده الملك و أخرج ابن مردويه عن عائشة ان النبي صلى الله عليه و سلم كان يقرأ ألم تنزيل السجدة و تبارك الذي بيده الملك كل ليلة لا يدعها في سفر و لا حضر قوله تعالى ( تبارك الذي بيده الملك و هو على كل شيء قدير الذي خلق الموت و الحياة ) الآيتين أخرج ابن عساكر عن على رضى الله عنه مرفوعا كلمات من قالهن عند وفاته دخل الجنة لا اله الا الله الحليم الكريم ثلاث مرات الحمد لله رب العالمين ثلاث مرات تبارك الذي بيده الملك و هو على كل شيء قدير و أخرج ابن أبى الدنيا و البيهقى في شعب الايمان عن السدي في قوله الذي خلق الموت و الحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا قال أيكم أحسن للموت ذكرا و له استعدادا و منه خوفا و حذرا و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن قتادة في قوله الذي خلق الموت و الحياة قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ان الله أذل بني آدم بالموت و جعل الدنيا دار حياة ثم دار موت و جعل الآخرة دار جزاء ثم دار بقاء و أخرج ابن أبى حاتم عن قتادة في قوله الذي خلق الموت و الحياة قال الحياة فرس جبريل عليه السلام و الموت كبش أملح و أخرج و أبو الشيخ في العظمة عن وهب بن منبه قال خلق الله الموت كبشا أملح مستترا بسواد
(248)
و بياض له أربعة أجنحة جناح تحت العرش و جناح في الثرى و جناح في المشرق و جناح في المغرب قوله تعالى ( الذي خلق سبع سموات طباقا ) الآية أخرج عبد بن حميد عن ابن عباس في قوله سبع سموات طباقا قال بعضها فوق بعض و أخرج ابن المنذر عن ابن جريج مثله و اخرج ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت قال ما يفوت بعضه بعضا مفاوت مفرق و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن المنذر عن قتادة في قوله ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت قال من اختلاف فارجع البصر هل ترى من فطور قال من خلل ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا قال صاغرا و هو حسير قال يعنى لا ترى في خلق الرحمن تفاوتا و لا خللا و أخرج عبد بن حميد عن ابن مسعود انه قرأ ما ترى في خلق الرحمن من تفوت و أخرج سعيد ابن منصور عن علقمة أنه كان يقرأ ما ترى في خلق الرحمن من تفوت و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم و ابن مردويه عن ابن عباس في قوله من تفاوت قال تشقق و في قوله هل ترى من فطور قال شقوق و في قوله خاسئا قال ذليلا و هو حسير قال كليل و أخرج ابن جرير عن ابن عباس قال الفطور الوهى و أخرج ابن المنذر عن السدي في قوله من فطور قال من خلل و أخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله من فطور قال تشقق أو خلل و في قوله ينقلب إليك البصر خاسئا قال يرجع إليك خاسئا قال صاغرا قال و هو حسير قال يعى و لا يرى شيا و أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن ابن عباس خاسئا قال ذليلا و هو حسير قال مترجع قوله تعالى ( إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا ) أخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله سمعوا لها شهيقا قال صياحا و أخرج عبد بن حميد عن يحيى قال ان الرجل ليجر إلى النار فتنزوى و ينقبض بعضها إلى بعض فيقول لها الرحمن مالك قالت انه كان يستحى منى فيقول أرسلوا عبدي قال و ان العبد ليجر إلى النار فيقول يا رب ما كان هذا الظن بك قال فما كان ظنك قال كان ظني ان تسعنى رحمتك فيقول أرسلوا عبدي قال و ان الرجل ليخر إلى النار فتشهق اليه النار شهيق البغلة إلى الشعير ثم تزفر زفرة لا يبقى أحد الا خاف و أخرج هناد و عبد بن حميد عن مجاهد في قوله و هي تفور قال تفور بهم كما يفور الحب القليل في الماء الكثير و أخرج ابن جرير و ابن المنذر في قوله تكاد تميز قال تتفرق و أخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله تكاد تميز قال يفارق بعضها بعضا و أخرج ابن جرير ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس فسحقا قال بعدا و أخرج الطستى في مسائله عن ابن عباس ان نافع بن الازرق ساله عن قوله فسحقا قال بعدا قال و هل تعرف العرب ذلك قال نعم أما سمعت قول حسان ألا من مبلغ عني أبيا فقد ألقيت في سحق السعير و أخرج ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن سعيد بن جبير في قوله فسحقا لاصحاب السعير قال سحق واد في جهنم قوله تعالى ( ان الذين يخشون ربهم بالغيب ) الآية أخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما ان الذين يخشون ربهم بالغيب قال أبو بكر و عمر و على و أبو عبيدة بن الجراح و أخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضى الله عنه في قوله لهم مغفرة و أجر كبير قال الجنة قوله تعالى ( هو الذي جعل لكم الارض ذلولا فامشوا في مناكبها ) أخرج بان جرير و ابن المنذر عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله مناكبها قال جبالها و أخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله مناكبها قال أطرافها و أخرج ابن المنذر عن قتادة ان بشير بن كعب قرأ هذه الآية فامشوا في مناكبها فقال لجاريته ان دريت ما مناكبها فانت حرة لوجه الله قالت فان مناكبها جبالها فسال أبا الدراء رضى الله عنه فقال دع ما يريبك إلى ما لا يريبك و أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد رضى الله عنه في قوله مناكبها قال أطرافها و فجاجها و أخرج الخطيب في تاريخه و ابن النجار عن ابن عباس قال قال النبي صلى الله عليه و سلم من اشتكى ضرسه فليضع أصبعه عليه و ليقرء هذه الآية قل هو الذي أنشأكم و جعل لكم السمع و الابصار و الافئدة قليلا ما تشكرون و أخرج الدار قطنى في الافراد عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من اشتكى ضرسه فليضع أصبعه عليه و ليقرء هاتين الآيتين سبع مرات و هو الذي أنشأكم من نفس واحدة فمستقر إلى قوله يفقهون هو الذي أنشأكم و جعل لكم السمع إلى تشكرون فانه ييرأ باذن الله تعالى و أخرج الطبراني و ابن عدى و البيهقى في شعب الايمان و الحكيم الترمذي
(249)
عن ابن عمر رضى الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان الله يحب العبد المؤمن المحترف و أخرج الحكيم الترمذي عن ابن عمر رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان الله يحب العبد محترفا و أخرج الحكيم الترمذي عن معاوية بن قرة قال مر عمر بن الخطاب رضى الله عنه بقوم فقال من أنتم قالوا المتوكلون فقال أنتم المتاكلون انما المتوكل رجل ألقى حبه في بطن الارض و تؤكل على ربه قوله تعالى ( أ أمنتم من في السماء ) الآية أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد رضى الله عنه في قوله أ أمنتم من في السماء قال الله تعالى و في قوله فإذا هى تمور قال يمور بعضها فوق بعض و استدارتها و في قوله أو لم يروا إلى الطير فوقهم صافات قال يبسطن أجنحتهن و يقبضن قال يضربن باجنحتهن و أخرج الطستى عن ابن عباس رضى الله عنهما ان نافع بن الازرق ساله عن قوله الا في غرور قال في باطل قال و هل تعرف العرب ذلك قال نعم أما سمعت قول حسان تمنتك الامانى من بعيد و قول الكفر يرجع في غرور و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله بل لجوا في عتو و نفور قال في ضلال و اخرج عبد ابن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد في قوله بل لجوا في عتو و نفور قال كفور و في قوله أ فمن يمشى مكبا على وجهه قال في الضلالة أمن يمشى سويا على صراط مستقيم قال على الحق المستقيم و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما أ فمن يمشى مكبا قال في الضلال أم من يمشى سويا قال مهتديا و أخرج عبد بن حميد و عبد الرزاق و ابن المنذر عن قتادة رضى الله عنه في قوله أ فمن يمشى مكبا على وجهه قال هو الكافر عمل بمعصية الله فحشره الله يوم القيامة على وجهه أم من يمشى سويا على صراط مستقيم يعنى المؤمن عمل بطاعة الله يحشره الله على طاعته و في قوله فلما رأوه قال لما رأوا عذاب الله زلفة سيئت وجوه الذين كفروا قال ساءت بما رأت من عذاب الله و هو انه و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن مجاهد في قوله فلما رأوه زلفة قال قد إقترب و أخرج عبد بن حميد عن الحسن انه قرأ و قبل هذا الذي كنتم به تدعون مخففة و أخرج عبد بن حميد عن ابى بكر بن عياش عن عاصم انه قرأ تدعون مثقلة قال أبو بكر تفسير تدعون تستعجلون قوله تعالى ( قل أ رأيتم ان أصبح ماؤكم غورا ) الآية أخرج ابن المنذر و الفاكهى عن ابن الكلبي رضى الله عنه قال نزلت هذه الآية قل أ رأيتم ان أصبح ماؤكم غورا في بئر زمزم و بئر ميمون بن الحضر و كانت جاهلية قال الفاكهي و كانت آبار مكة تغور سراعا و أخرج ابن المنذر عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله ان أصبح ماؤكم غورا قال داخلا في الارض فمن يأتيكم بماء معين قال الجارى و أخرج ابن المنذر من طريق ابن جريج عن ابن عباس رضى الله عنهما ان أصبح ماؤكم غورا قال يرجع في الارض و أخرج عبد بن حميد عن قتادة رضى الله عنه في قوله غورا قال ذاهبا و في قوله بماء معين قال الجارى و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما بماء معين قال ظاهر و أخرج عبد بن حميد عن مجاهد و عكرمة رضى الله عنه مثله و أخرج عبد ابن حميد عن ابن عباس رضى الله عنهما بماء معين قال عذب ( سورة ن و القلم مكية ) أخرج ابن الضريس عن ابن عباس رضى الله عنهما قال كانت إذا نزلت فاتحة سورة بمكة كتبت بمكة ثم يزيد الله فيها ما شاء و كان أول ما نزل من القرآن اقرأ بإسم ربك ثم ن ثم المزمل ثم المدثر و أخرج النحاس و ابن مردويه و البيهقى عن ابن عباس رضى الله عنهما قال نزلت سورة ن و القلم بمكة قوله تعالى ( ن و القلم ) الآيات أخرج عبد الرزاق و الفريابي و سعيد بن منصور و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن مردويه و ابن أبى حاتم و أبو الشيخ في العظمة و الحاكم و صححه و البيهقى في الاسماء و الصفات و الخطيب في تاريخه و الضياء في المختارة عن ابن عباس قال ان أول شيء خلق الله القلم فقال له أكتب فقال يا رب و ما أكتب قال أكتب القدر فجرى من ذلك اليوم ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة ثم طوى الكتاب و ارتفع القلم و كان عرشه على الماء فارتفع بخار الماء ففتقت منه السموات ثم خلق النور فبسطت الارض عليه و الارض على ظهر النون فاضطرب النون فمادت
(250)
الارض فاثبتت بالجبال فان الجبال لتفخر على الارض إلى يوم القيامة ثم قرأ ابن عباس ن و القلم و ما يسطرون و أخرج ابن جرير و الطبراني و ابن مردويه عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان أول ما خلق الله القلم و الحوت قال أكتب قال ما أكتب قال كل شيء كائن إلى يوم القيامة ثم قرأ ن و القلم و ما يسطرون فالنون الحوت و القلم القلم و أخرج ابن أبى شيبة و أحمد و الترمذى و صححه و ابن مردويه عن عبادة بن الصامت سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ان أول ما خلق الله القلم فقال له أكتب فجرى بما هو كائن إلى لابد و أخرج ابن جرير عن معاوية بن قرة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ن و القلم و ما يسطرون قال لوح من نور و قلم من نور يجرى بما هو كائن إلى يوم القيامة و أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن ابن عباس قال ان الله خلق النون و هي الدواة و خلق القلم فقال أكتب قال ما أكتب قال أكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة و أخرج الرافعي في تاريخ قزوين من طريق جويبر عن الضحاك عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم النون اللوح المحفوظ و القلم من نور ساطع و أخرج الحكيم الترمذي عن أبى هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ان أول شيء خلق الله القلم ثم خلق النون و هي الدواة ثم قال له أكتب قال و ما أكتب قال ما كان و ما هو كائن إلى يوم القيامة من عمل أو أثر أو رزق فكتب ما يكون و ما هو كائن إلى يوم القيامة و ذلك قوله ن و القلم و ما يسطرون ثم ختم على في القلم فلم ينطق و لا ينطق إلى يوم القيامة ثم خلق الله العقل فقال و عزتي لاكملنك فيمن أحببت و لانقصنك فيمن أبغضت و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن ابن عباس رضى الله عنهما ن و القلم قال ن الدواة و القلم القلم و أخرج عن ابن عباس قوله ن اشباه هذا قسم الله و هي من أسماء الله و أخرج عبد الرزاق و ابن المنذر عن قتادة و الحسن في قوله ن قالا الدواة و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن ابن جريج في قوله ن قال هو الحوت الذي عليه الارض و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن مجاهد قال الحوت الذي تحت الارض السابعة و القلم الذي كتب به الذكر و أخرج ابن أبى شيبة و ابن المنذر عن ابن عباس قال أول ما خلق الله القلم فاخذه بيمينه و كلتا يديه يمين و خلق النون و هي الدواة و خلق اللوح فكتب فيه ثم خلق السموات فكتب ما يكون من حينئذ في الدنيا إلى أن تكون الساعة من خلق مخلوق أو عمل معمول بر أو فجور و كل رزق حلال أو حرام رطب أو يابس و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن قتادة قال القلم نعمة من الله عظيمة لو لا القلم ما قام دين و لم يصلح عيش و الله أعلم بما يصلح خلقه و أخرج عبد بن حميد عن ابن عباس في قوله ن و القلم و ما يسطرون قال خلق الله القلم فقال اجره فجرى بما هو كائن إلى يوم القيامة ثم خلق الحوت و هو النون فكبس عليها الارض ثم قال ن و القلم و ما يسطرون و أخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله ن و القلم قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم النون السمكة التي عليها قرار الارضين و القلم الذي خط به ربنا عز و جل القدر خيره و شره و نفعه و ضره و ما يسطرون قال الكرام الكاتبون و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و الحاكم و صححه من طرق عن ابن عباس في قوله و ما يسطرون قال و ما يكتبون و أخرج عبد بن حميد عن مجاهد و قتاده مثله و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله و ما يسطرون قال و ما يعملون قوله تعالى ( ما أنت بنعمة ربك بمجنون ) الآية أخرج ابن المنذر عن ابن جريج قال كانوا يقولون للنبي صلى الله عليه و سلم انه لمجنون به شيطان فنزلت ما أنت بنعمة ربك بمجنون و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن مجاهد في قوله و ان لك لاجرا ممنون قال محسوب قوله تعالى ( وانك لعلى خلق عظيم ) أخرج ابن مردويه و أبو نعيم في الدلائل و الواحدي عن عائشة قالت ما كان أحد أحسن خلقا من رسول الله صلى الله عليه و سلم ما دعاه أحد من أصحابه و لا من أهل بيته الا قال لبيك فلذلك أنزل الله تعالى وانك لعلى خلق عظيم و أخرج ابن أبى شيبة و عبد بن حميد و مسلم و ابن المنذر و الحاكم و ابن مردويه عن سعد بن هشام قال أتيت عائشة فقلت يا أم المؤمنين أخبرينى بخلق رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت كان خلقه القرآن أما تقرأ القرآن انك لعلى خلق عظيم و أخرج ابن المنذر و ابن مردويه و البيهقى في الدلائل عن أبى الدرداء قال سألت عائشة عن خلق رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت كان خلقه القرآن يرضى لرضاه و يسخط لسخطه و أخرج ابن مردويه عن عبد الله بن شقيق العقيلي قال
(251)
أتيت عائشة فسألتها عن خلق رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت كان أحسن الناس خلقا كان خلقه القرآن و أخرج ابن أبى شيبة و الترمذى و صححه و ابن مردويه عن أبى عبد الله الجدلي قال قلت لعائشة كيف كان خلق رسول الله صلى الله عليه و سلم قالت لم يكن فاحشا و لا متفاحشا و لا سخابا في الاسواق و لا يجزى بالسيئة السيئة و لكن يعفو و يصفح و اخرج ابن مردويه عن زينب بنت يزيد بن وسق قالت كنت عند عائشة اذ جاءها نساء أهل الشام فقلن يا أم المؤمنين أخبرينا عن خلق رسول الله صلى الله عليه و سلم قالت كان خلقه القرآن اقرؤه فقد كان خلقه القرآن و كان أشد الناس حياء من العواتق في خدرها و اخرج ابن المبارك و عبد بن حميد و ابن المنذر و البيهقى في الدلائل عن عطية العوفي في قوله وانك لعلى خلق عظيم قال على أدب القرآن و أخرج ابن المنذر عن ابن عباس وانك لعلى خلق عظيم قال القرآن و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و ابن مردويه عن ابن عباس في قوله وانك لعلى خلق عظيم قال الدين و أخرج عبد بن حميد عن أبى مالك وانك لعلى خلق عظيم قال الاسلام و أخرج عبد بن حميد عن ابن ابزى و سعيد بن جبير قالا على دين عظيم و أخرج الخرائطي في مكارم الاخلاق عن ثابت عن أنس قال خدمت رسول الله صلى الله عليه و سلم احدى عشرة سنة ما قال لي قط ألا فعلت هذا أو لم فعلت هذا قال ثابت فقلت يا أبا حمزة انه كما قال الله تعالى وانك لعلى خلق عظيم و أخرج الخرائطي عن أنس قال خدمت رسول الله صلى الله عليه و سلم و أنا ابن ثمان سنين فما لامنى على شيء يوما من الايام فان لامنى لائم قال دعوه فانه لو قضى شيء لكان و أخرج ابن سعد عن ميمونة قالت خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات ليلة من عندي فاغلقت دونه الباب فجاء يستفتح الباب فأبيت ان افتح له فقال أقسمت عليك الا فتحت لي فقلت له تذهب إلى أزواجك في ليلتى قال ما فعلت و لكن وجدت حقنا من بولي قوله تعالى ( فستبصر و يبصرون ) الآيات أخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله فستبصر و يبصرون قال تعلم و يعلمون يوم القيامة بأيكم المفتون قال الشيطان كانوا يقولون انه شيطان انه مجنون و أخرج ابن المنذر عن مجاهد في قوله فستبصر و يبصرون بأيكم المفتون يقول يتبين لكم المفتون و أخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله فستبصر و يبصرون بأيكم المفتون يقول بأيكم المجنون و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن سعيد بن جبير و ابن ابزى بأيكم المفتون بأيكم المجنون و أخرج عبد بن حميد عن مجاهد بأيكم المفتون قال بأيكم المجنون و أخرج عبد بن حميد عن الحسن بأيكم المفتون قال المجنون و أخرج عبد بن حميد عن أبى الجوزاء بأيكم المفتون قال الشيطان و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد عن قتادة بأيكم المفتون قال أيكم أولى بالشيطان و أخرج ابن المنذر عن الحسن فستبصر و يبصرون بأيكم المفتون قال أيكم أولى بالشيطان فكانوا أولى بالشيطان منه و أخرج ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله ودوا لو تدهن فيدهنون قال لو ترخص لهم فيرخصون و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن مجاهد ودوا لو تدهن فيدهنون يقول لو تركن إليهم و تترك ما أنت عليه من الحق فيمالؤك و أخرج عبد بن حميد عن قتادة ودوا لو تدهن فيدهنون قال ودوا لو يدهن نبى الله صلى الله عليه و سلم عن هذا الامر فيدهنوا عنه و أخرج عبد بن حميد عن عكرمة ودوا لو تدهن فيدهنون قال لو تكفر فيكفرون قوله تعالى ( و لا تطع كل حلاف مهين ) الآيات أخرج ابن مردويه عن أبى عثمان النهدي قال قال مروان بن الحكم لما بايع الناس ليزيد سنة أبى بكر و عمر فقال عبد الرحمن بن أبى بكر انها ليست بسنة أبى بكر و عمر و لكنها سنة هرقل فقال مروان هذا الذي أنزلت فيه و الذى قال لوالديه أف لكما قال فسمعت ذلك عائشة فقالت انها لم تنزل في عبد الرحمن و لكن نزلت في أبيك و لا تطع كل حلاف مهين هما زمشاء بنميم و أخرج ابن مردويه عن ابن عباس و لا تطع كل حلاف الآية قال يعنى الاسود بن عبد يغوث و أخرج عبد بن حميد عن عامر الشعبي و لا تطع كل حلاف الآية قال هو رجل من ثقيف يقال له الاخنس بن شريق و أخرج عبد الرزاق و ابن المنذر عن الحسن في قوله و لا تطع كل حلاف مهين يقول مكثار في الحلف مهين يقول ضعيف و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن مجاهد و لا تطع كل حلاف مهين قال ضعيف القلب عتل قال شديد الاسر زنيم قال ملحق في النسب زعم ابن عباس و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن قتادة و لا تطع كلا حلاف