در المنثور فی التفسیر بالمأثور جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در المنثور فی التفسیر بالمأثور - جلد 6

جلال الدین عبد الرحمن ابن أبی بکر السیوطی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


(350)

يومئذ بجهنم وجئ بها تقاد بسبعين ألف زمام كل زمام يقوده سبعون ألف ملك فبينما هم كذلك اذ شردت عليهم شردة انفلتت من أيديهم فلو لا انهم أدركوها لاحرقت من في الجمع فاخذوها و أخرج مسلم و الترمذى و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و ابن مردويه عن ابن مسعود رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها و أخرج ابن أبى شيبة و عبد بن حميد و الترمذى و عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد و ابن جرير عن ابن مسعود رضى الله عنه في قوله وجئ يومئذ بجهنم قال جئ بها تقاد بسبعين ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يقودونها و أخرج ابن أبى حاتم عن الضحاك رضى الله عنه في قوله يتذكر الانسان قال يريد التوبة و في قوله يا ليتني قدمت لحياتي يقول عملت في الدنيا لحياتي في الآخرة و أخرج ابن أبى شيبة عن الحسن رضى الله عنه يومئذ يتذكر الانسان إلى قوله لحياتي قال علم و الله انه صادق هناك حياة طويلة لا موت فيها أحسن مما عليه و أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد رضى الله عنه في قوله يا ليتني قدمت لحياتي قال الآخرة و أخرج أحمد و البخارى في التاريخ و الطبراني عن محمد بن أبى عميرة رضى الله عنه و كان من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم قال لو ان عبدا جر على وجهه من يوم ولد إلى ان يموت هرما في طاعة الله إلى يوم القيامة لود أنه رد إلى الدنيا كيما يزداد من الاجر و الثواب قوله تعالى ( فيومئذ ) الآية أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله فيومئذ لا يعذب عذابه أحد و لا يوثق وثاقه أحد قال لا يعذب بعذاب الله أحد و لا يوثق وثاق الله أحد و أخرج أبو نعيم في الحلية من طريق خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه رضى الله عنه ان النبي صلى الله عليه و سلم قرأ فيومئذ لا يعذب عذابه أحد و لا يوثق وثاقه أحد و أخرج سعيد بن منصور و عبد بن حميد و ابن مردويه و ابن جرير و البغوى و الحاكم و صححه و أبو نعيم عن أبى قلابة عمن أقرأه النبي صلى الله عليه و سلم و في رواية مالك بن الحويرث ان النبي صلى الله عليه و سلم اقرأه و في لفظ اقرأ إياه فيومئذ لا يعذب عذابه أحد و لا يوثق وثاقه أحد منصوبة الذال و الثاء قوله تعالى ( يا أيتها النفس ) الآية أخرج ابن أبى حاتم و ابن مردويه و الضياء في المختارة من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله يا أيتها النفس المطمئنة قال المؤمنة ارجعى إلى ربك يقول إلى جسدك قال نزلت هذه الآية و أبو بكر جالس فقال يا رسول الله ما أحسن هذا فقال اما انه سيقال لك هذا و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن أبى حاتم و ابن مردويه و أبو نعيم في الحلية عن سعيد بن جبير قال قرئت عند النبي صلى الله عليه و سلم يا أيتها النفس المطمئنة ارجعى إلى ربك راضية مرضية فقال أبو بكر ان هذا الحسن فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أما ان الملك سيقولها لك عند الموت و أخرج الحكيم الترمذي في نوادر الاصول من طريق ثابت بن عجلان عن سليم بن أبى عامر رضى الله عنه قال سمعت أبا بكر الصديق يقول قرئت عند رسول الله صلى الله عليه و سلم هذه الآية يا أيتها النفس المطمئنة ارجعى إلى ربك راضية مرضية فقلت ما أحسن هذا يا رسول الله فقال يا أبا بكر أما ان الملك سيقولها لك عند الموت و أخرج ابن أبى حاتم من طريق جويبر عن الضحاك عن ابن عباس رضى الله عنهما ان النبي صلى الله عليه و سلم قال من يشترى بئر رومة نستعذب بها غفر الله له فاشتراها عثمان فقال النبي صلى الله عليه و سلم هل لك ان تجعلها سقاية للناس قال نعم فانزل الله في عثمان يا أيتها النفس المطمئنة الآية و أخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله يا أيتها النفس المطمئنة قال نزلت في عثمان بن عفان رضى الله عنه و أخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما يا أيتها النفس المطمئنة قال هو النبي صلى الله عليه و سلم و أخرج ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن بريدة رضى الله عنه في قوله يا أيتها النفس المطمئنة قال يعنى نفس حمزة و أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن ابن عباس رضى الله عنهما يا أيتها النفس المطمئنة قال المصدقة و أخرج سعيد بن منصور الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن مجاهد رضى الله عنه في قوله يا أيتها النفس المطمئنة قال التي أيقنت بان الله ربها و أخرج ابن جرير عن أبى الشيخ الهنائي رضى الله عنه قال في قراءة أبى يا أيتها النفس الآمنة المطمئنة فادخلي في عبدي و أخرج ابن جرير عن ابن عباس رضى الله عنهما انه قرأها فادخلي في عبدي على التوحيد و أخرج ابن

(351)

جرير عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله ارجعى إلى ربك قال ترد الارواح يوم القيامة في الاجساد و أخرج ابن أبى حاتم عن سعيد بن جبير رضى الله عنه قال يسيل واد من أصل العرش فتنبت فيه كل دابة على وجه الارض ثم تطير الارواح فتؤمر ان تدخل الاجساد فهو قوله ارجعى إلى ربك راضية مرضية و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله ارجعى إلى ربك راضية قال بما أعطيت من الثواب مرضية عنها بعماد ؟ فادخلي في عبادي المؤمنين و أخرج ابن أبى حاتم عن الحسن رضى الله عنه في قوله يا أيتها النفس المطمئنة الآية قال ان الله إذا أراد قبض عبده المؤمن اطمانت النفس اليه و اطمأن إليها و رضيت عن الله و رضى الله عنها أمر بقبضها فادخلها الجنة و جعلها من عباده الصالحين و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن أبى صالح رضى الله عنه في قوله ارجعى إلى ربك قال هذا عند الموت رجوعها إلى ربها خروجها من الدنيا فإذا كان يوم القيامة قيل لها فادخلي في عبادي و ادخلي جنتي و أخرج الطبراني و ابن عساكر عن أبى امامة رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لرجل قل أللهم انى أسألك نفسا مطمئنة تؤمن بلقائك و ترضى بقضائك و تقنع بعطائك و أخرج الفريابي و عبد بن حميد عن مجاهد رضى الله عنه يا أيتها النفس المطمئنة قال المخبتة إلى الله و أخرج عبد الرزاق و ابن جرير عن قتادة و الحسن يا أيتها النفس المطمئنة ما قال الله المصدقة بما قال و أخرج عبد ابن حميد و ابن جرير و ابن أبى حاتم عن قتادة يا أيتها النفس المطمئنة قال هذا المؤمن إطمأن إلى ما وعد الله فادخلي في عبادي قال ادخلى في الصالحين و ادخلي جنتي و أخرج عبد بن حميد عن الضحاك ارجعى إلى ربك قال إلى جسدك و أخرج ابن المنذر عن محمد بن كعب القرظى في الآية قال ان المؤمن إذا مات رأى منزله من الجنة فيقول تبارك و تعالى يا أيتها النفس المطمئنة ارجعى إلى جسدك الذي خرجت منه راضية ما رأيت من نوابى مرضيا عنك حتى يسألك منكر و نكير و أخرج ابن أبى حاتم عن السدي رضى الله عنه فادخلي في عبادي قال مع عبادي و أخرج ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن زيد بن أسلم رضى الله عنه يا أيتها النفس المطمئنة الآية قال بشرت بالجنة عند الموت و عند البعث و يوم الجمع و أخرج ابن أبى حاتم و الطبراني عن سعيد بن جبير رضى الله عنه قال مات ابن عباس رضى الله عنهما بالطائف فجاء طير لم تر عين خلقته فدخل نعشه ثم لم ير خارجا منه فلما دفن تليت هذه الآية على شفير القبر لا يدرى من تلاها يا أيتها النفس المطمئنة ارجعى إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي و ادخلي جنتي ( سورة البلد مكية ) أخرج ابن الضريس و النحاس و ابن مردويه و البيهقى عن ابن عباس رضى الله عنهما قال نزلت سورة لا أقسم بهذا البلد بمكة و اخرج ابن مردويه عن ابن الزبير مثله قوله تعالى ( لا أقسم بهذا البلد ) أخرج ابن جرير و ابن مردويه عن ابن عباس في قوله تعالى لا أقسم بهذا البلد قال مكة و أنت حل بهذا البلد يعنى بهذا النبي صلى الله عليه و سلم أحل الله له يوم دخل مكة ان يقتل من شاء و يستحيى من شاء فقتل يومئذ ابن خطل صبرا و هو آخذ بأستار الكعبة فلم يحل لاحد من الناس بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم ان يقتل فيها حراما بحرمة الله فأحل الله له ما صنع بأهل مكة و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم و ابن مردويه عن ابن عباس لا أقسم بهذا البلد قال مكة و أنت حل بهذا البلد قال أنت يا محمد يحل لك ان تقاتل به و أما غيرك فلا و أخرج ابن مردويه عن أبى برزة الاسلمى رضى الله عنه قال في نزلت هذه الآية لا أقسم بهذا البلد و أنت حل بهذا البلد خرجت فوجدت عبد الله بن خطل متعلقا بأستار الكعبة فضربت عنقه بين الركن و المقام و أخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير رضى الله عنه قال لما فتح النبي صلى الله عليه و سلم الكعبة أخذ أبو برزة الاسلمى و هو سعيد بن حرب عبد الله بن خطل و هو الذي كانت قريش تسميه ذا القلبين فانزل الله ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه فقدمه أبو برزة فضرب عنقه و هو متعلق بأستار الكعبة فانزل الله فيه لا أقسم بهذا البلد و أنت حل بهذا البلد و انما كان ذلك لانه قال لقريش أنا أعلم لكم علم محمد فاتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله انى أحب ان تستكتبنى قال فاكتب فكان إذا أملى عليه من القرآن و كان الله عليما حكيما كتب و كان الله حكيما عليما و إذا أملى عليه و كان الله غفورا رحيما كتب

(352)

و كان الله رحيما غفورا ثم يقول يا رسول الله اقرأ عليك ما كتب فيقول نعم فإذا قرأ عليه و كان الله عليما حكيما أو رحيما غفور قال له النبي صلى الله عليه و سلم ما هكذا أمليت عليك و ان الله لكذلك انه لغفور رحيم و انه لرحيم غفور فرجع إلى قريش فقال ليس آمره بشيء كنت آخذ به فينصرف لم يؤمنه فكان أحد الاربعة الذين لم يؤمنهم النبي صلى الله عليه و سلم و أخرج الفريابي و ابن أبى حاتم عن مجاهد في قوله لا أقسم قال لا ردا عليهم أقسم بهذا البلد و أخرج الفريابي و ابن أبى حاتم عن مجاهد لا أقسم بهذا البلد يعنى مكة و أنت حل بهذا البلد يعنى رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول أنت في حل مما صنعت فيه و أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد و أنت حل بهذا البلد يقول لا تؤاخذ بما عملت فيه و ليس عليك فيه ما على الناس و أخرج عبد ابن حميد عن منصور قال سأل رجل مجاهدا عن هذه الآية لا أقسم بهذا البلد و أنت حل بهذا قال لا أدري ثم فسرها لي فقال لا أقسم بهذا البلد الحرام و أنت حل بهذا البلد الحرام أحل الله له ساعة من النهار قيل له ما صنعت فيه من شيء فانت في حل و أخرج سعيد بن منصور و ابن المنذر عن سعيد بن جبير لا أقسم بهذا البلد قال مكة و أخرج عبد بن حميد عن أبى صالح لا أقسم بهذا البلد قال مكة و أنت حل بهذا البلد قال أحلت له ساعة من نهار و أخرج عبد بن حميد عن الضحاك مثله و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن قتادة لا أقسم بهذا البلد قال مكة و أنت حل بهذا البلد قال أنت به حرج و لا اثم و أخرج عبد بن حميد عن عطية لا أقسم بهذا البلد و أنت حل بهذا البلد قال أحلت مكة للنبي صلى الله عليه و سلم ساعة من نهار ثم حرمت إلى يوم القيامة و أخرج ابن أبى حاتم عن الحسن و أنت حل بهذا البلد قال أحلها الله لمحمد صلى الله عليه و سلم ساعة من نهار يوم الفتح و أخرج ابن أبى حاتم عن الضحاك و أنت حل بهذا البلد يعنى محمدا صلى الله عليه و سلم يقول أنت حل بالحرم فاقتل ان شئت أودع و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن أبى حاتم عن عطاء لا أقسم بهذا البلد و أنت حل بهذا البلد قال ان الله حرم مكة يوم خلق السموات و الارض فهي حرام إلى أن تقوم الساعة لم تحل لبشر الا لرسول الله صلى الله عليه و سلم ساعة من نهار و لا يختلى خلاها و لا يعضد عضاهها و لا ينفر صيدها و لا تحل لقطتها الا لمعرف و أخرج ابن جرير عن ابن زيد و أنت حل بهذا البلد قال لم يكن بها أحد حلا النبي صلى الله عليه و سلم كان من كان بها حرام لم يحل لهم ان يقاتلوا فيها و لا يستحلوا حرمه و أخرج سعيد بن منصور و ابن المنذر عن شرحبيل بن سعد و أنت حل بهذا البلد قال يحرمون ان يقتلوا بها الصيد و يعضدوا بها شجرة و يستحلون اخراجك و قتلك و أخرج الحاكم و صححه من طريق مجاهد عن ابن عباس لا أقسم بهذا البلد و أنت حل بهذا البلد قال أحل له ان يصنع فيه ما شاء و والد و ما ولد يعنى بالوالد آدم و ما ولد ولده و أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم من طريق عكرمة عن ابن عباس و والد و ما ولد قال الوالد الذي يلد و ما ولد العاقر الذي لا يلد من الرجال و النساء و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن أبى عمران الجونى و والد و ما ولد قال إبراهيم و ما ولد و أخرج ابن جرير و الطبراني عن ابن عباس في قوله لا أقسم بهذا البلد قال مكة و أنت حل بهذا البلد قال مكة و والد و ما ولد قال آدم لقد خلقنا الانسان في كبد قال في اعتدال و انتصاب و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة في قوله و والد و ما ولد قال آدم و ما ولد لقد خلقنا الانسان قال وقع ههنا القسم في كبد قال في مشقة يكابد أمر الدنيا و أمر الآخرة يقول أهلكت ما لا لبدا قال كثيرا و أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن ابى حاتم عن مجاهد و والد و ما ولد قال الوالد آدم و ما ولد ولده لقد خلقنا الانسان في كبد قال في شدة يقول أهلكت ما لا لبدا قال كثيرا أ يحسب ان لم يره أحد قال لم يقدر عليه أحد و أخرج سعيد بن منصور و عبد بن حميد عن سعيد بن جبير و والد و ما ولد قال آدم و ما ولد لقد خلقنا الانسان في كبد في نصف و أخرج ابن جرير عن ابن عباس لقد خلقنا الانسان في كبد قال في شدة و أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و الحاكم و صححه من طريق عطاء عن ابن عباس لقد خلقنا الانسان في كبد قال في شدة خلق في ولادته و نبت اسنانه 7 و سوره و معيشته و ختانه و أخرج سعيد بن منصور و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن مقسم عن ابن عباس لقد خلقنا الانسان في كبد قال خلق الله الانسان منتصبا و خلق

(353)

كل شيء يمشى على أربع و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس لقد خلقنا الانسان في كبد قال منتصب في بطن أمه و أخرج أبو الشيخ في العظمة عن ابن عباس في قوله لقد خلقنا الانسان في كبد قال منتصبا في بطن أمه انه قد و كل به ملك إذا نامت الام أو اضطجعت رفع رأسه لو لا ذلك لغرق في الدم و أخرج الطستى في مسائله عن ابن عباس ان نافع بن الازرق ساله عن قوله لقد خلقنا الانسان في كبد قال في اعتدال و استقامة قال و هل تعرف العرب ذلك قال نعم أما سمعت قول لبيد بن ربيعة يا عين هلا بكيت اربداذ قمنا و قام الخصوم في كبد و أخرج الفريابي و سعيد بن منصور و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن إبراهيم رضى الله عنه أحسبه عن عبد الله في كبد قال منتصبا و أخرج ابن المبارك في الزهد و عبد بن حميد و ابن أبى حاتم عن الحسن رضى الله عنه لقد خلقنا الانسان في كبد قال يكابد مضايق الدنيا و شدائد الآخرة و أخرج ابن المبارك عن الحسن رضى الله عنه انه قرأ هذه الآية لقد خلقنا الانسان في كبد قال لا أعلم خليقة يكابد من الامر ما يكابد هذا الانسان و أخرج عبد بن حميد و ابن أبى حاتم عن الحسن رضى الله عنه لقد خلقنا الانسان في كبد قال يكابد أمور الدنيا و أمور الآخرة و أخرج ابن أبى حاتم عن عكرمة رضى الله عنه في كبد قال شدة و طول و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم رضى الله عنه في كبد قال في السماء خلق آدم و أخرج أبو يعلى و البغوى و ابن مردويه عن رجل من بني عامر رضى الله عنه قال صليت خلف النبي صلى الله عليه و سلم فسمعته يقرأ أ يحسب ان لن يقدر عليه أحدا يحسب ان لم يره أحد يعنى بفتح السين من يحسب و أخرج ابن المنذر عن السدي رضى الله عنه أ يحسب ان لن يقدر الآية قال الكافر يحسب ان لن يقدر الله عليه و لم يره و أخرج ابن جرير عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله ما لا لبدا قال كثيرا و أخرج ابن أبى حاتم عن الضحاك في قوله أهلكت ما لا لبدا قال أنفقت ما لا في الصد عن سبيل الله أ يحسب ان لم يره أحد قال الاحد الله عز و جل و أخرج ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن جريج في قوله يقول أهلكت ما لا لبدا قال أيمن علينا فما فضلناه أفضل ألم نجعل له عينين و كذا و كذا و أخرج عبد بن حميد و ابن أبى حاتم عن قتادة ألم نجعل له عينين قال نعم من الله متظاهرة يقررنا بها كيما تشكر و أخرج ابن عساكر عن مكحول رضى الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه و سلم يقول الله يا ابن آدم قد أنعمت عليك نعما عظاما لا تحصى عدها و لا تطيق شكرها و ان مما أنعمت عليك ان جعلت لك عينين تنظر بهما و جعلت لهما غطاء فانظر بعينك إلى ما أحللت لك فان رأيت ما حرمت عليك فاطبق عليهما غطاءهما و جعلت لك لسانا و جلعت له غلافا فانطق بما أمرتك و أحللت لك فان عرض لك ما حرمت عليك فاغلق عليك لسانك و جعلت لك فرجا و جعلت لك سترا فاصب بفرجك ما أحللت لك فان عرض لك ما حرمت عليك فارخ عليك سترك ابن آدم انك لا تحمل سخطي و لا تستطيع انتقامى قوله تعالى ( و هديناه النجدين ) أخرج عبد الرزاق و الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و الطبراني و الحاكم و صححه عن ابن مسعود رضى الله عنه في قوله و هديناه النجدين قال سبيل الخير و الشر و أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن المنذر عن مجاهد رضى الله عنه في قوله و هديناه النجدين قال عرفناه سبيل الخير و الشر و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما و هديناه النجدين قال الهدى و الضلالة و أخرج سعيد بن منصور عن محمد بن كعب رضى الله عنه مثله و أخرج الفريابي و عبد بن حميد عن على رضى الله عنه انه قيل له ان ناسا يقولون ان النجدين الثديين قال الخير و الشر و أخرج عبد بن حميد عن عكرمة و الضحاك رضى الله عنهما مثله و أخرج ابن أبى حاتم من طريق سنان بن سعيد عن أنس رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم هما نجدان فما جعل نجد الشر أحب إليكم من نجد الخير و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن مردويه من طرق عن الحسن رضى الله عنه في قوله و هديناه النجدين قال ذكر لنا ان النبي صلى الله عليه و سلم كان يقول أيها الناس انما هما نجدان نجد الخير و نجد الشر فما جعل نجد الشر أحب إليكم من نجد الخير و أخرج الطبراني عن أبى امامة رضى الله عنه ان النبي صلى الله عليه و سلم قال يا أيها الناس انما هما نجدان نجد خير و نجد شر فما جعل نجد الشر أحب

(354)

من نجد الخير و أخرج ابن جرير عن قتادة رضى الله عنه قال ذكر لنا ان النبي صلى الله عليه و سلم قال فذكر مثله و أخرج ابن مردويه عن أبى هريرة رضى الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال انما هما نجدان نجد الخير و نجد الشر فلا يكن نجد الشر أحب إلى أحدكم من نجد الخير و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن أبى حاتم من طرق عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله و هديناه النجدين قال الثديين قوله تعالى ( فلا اقتحم العقبة ) الآيات أخرج ابن أبى شيبة و ابن جرير و ابن أبى حاتم عن ابن عمر رضى الله عنه فلا اقتحم العقبة قال جبل في جهنم و أخرج ابن جرير عن الحسن رضى الله عنه مثله و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما قال العقبة النار و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن قتادة رضى الله عنه قال للناس عقبة دون الجنة و اقتحامها فك رقبة الآية و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن أبى رجاء رضى الله عنه قال بلغني ان العقبة التي ذكر الله في كتابه مطلعها سبعة آلاف سنة و مهبطها سبعة آلاف سنة و أخرج عبد بن حميد عن ابن عباس رضى الله عنهما فلا اقتحم العقبة قال عقبة بين الجنة و النار و أخرج ابن المنذر عن أبى صالح رضى الله عنه فلا اقتحم العقبة قال عقبة بين الجنة و النار و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن كعب الاحبار قال العقبة سبعون درجة في جهنم و أخرج ابن جرير عن ابن زيد فلا اقتحم العقبة قال ألا سلك الطريق التي فيها النجاة و الخير و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن الحسن فلا اقتحم العقبة قال جهنم و ما إدراك ما العقبة قال ذكر لنا انه ليس من رجل مسلم يعتق رقبة مسلمة الا كانت قداءه من النار و أخرج ابن جرير عن قتادة رضى الله عنه و ما إدراك ما العقبة ثم أخبر عن اقتحامها فقال فك رقبة ذكر لنا ان نبى الله صلى الله عليه و سلم سئل عن الرقاب أيها أعظم أجرا قال أكثر ثمنا و أخرج ابن مردويه عن أبى الدرداء رضى الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ان امامكم عقبة كؤدا لا يجوزها المثقلون فانا أريد ان أتخفف لتلك العقبة و أخرج الحاكم و صححه و ابن مردويه و البيهقى في سننه عن عائشة رضى الله عنها قالت لما نزلت فلا اقتحم العقبة قيل يا رسول الله ما عند أحدنا ما يعتق الا 7 عند أحدنا الجارية السوداء تخدمه و تنوء عليه فلو أمرنا هن بالزنا فزنين فجئن بالاولاد فاعتقنا هم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لان امتع بسوط في سبيل الله أحب إلى من ان آمر بالزنا ثم أعتق الولد و أخرج ابن مردويه عن عائشة رضى الله عنها ان بلغها قول أبى هريرة رضى الله عنه علاقة سوط في سبيل الله أعظم أجرا من عتق ولد زنية فقالت عائشة رضى الله عنها يرحم الله أبا هريرة انما كان هذا ان الله لما أنزل فلا اقتحم العقبة و ما إدراك ما العقبة فك رقبة قال بعض المسلمين يا رسول الله انه ليس لنا رقبة نعتقها فانما يكون لبعضنا الخويدم التي لابد منها فنأمرهن يبغين فإذا بغين فولدن أعتقنا أولادهن فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تامروهن بالبغاء لعلاقة سوط في سبيل الله أعظم أجرا من هذا و أخرج ابن مردويه عن أبى نجيح السلمى رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من أعتق رقبة مؤمنة فانه يجزى مكان كل عظم من عظامها عظم من عظامه من النار و أخرج ابن سعد و ابن أبى شيبة عن على رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من أعتق نسمة مسلمة أو مؤمنة وقى الله بكل عضو منها عضوا منه من النار و أخرج أحمد عن أبى امامة قال قلت يا نبى الله أى الرقاب أفضل قال أغلاها ثمنا و أنفسها عند أهلها و أخرج ابن أبى شيبة و أحمد و البخارى و مسلم و ابن مردويه عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من أعتق رقبة مؤمنة أعتق الله بكل عضو منها عضوا منه من النار حتى الفرج بالفرج و أخرج أحمد و ابن حبان و ابن مردويه و البيهقى عن البراء ان أعرابيا قال لرسول الله علمني عملا يدخلني الجنة قال أعتق النسمة و فك الرقبة قال أو ليستابوا حدة قال لا ان عتق الرقبة ان تفرد بعتقها و فك الرقبة ان تعين في عتقها و المنحة الركوب و الفئ على ذي الرحم فان لم تطق ذلك فأطعم الجائع و اسق الظمآن و أمر بالمعروف و انه عن المنكر فان لم تطق ذلك فكف لسانك الا من خير و أخرج الفريابي و ابن جرير و ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله يوم ذي مسغبة قال مجاعة و أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله في يوم ذي مسغبة قال مجاعة و أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير عن

(355)

مجاهد رضى الله عنه في يوم ذي مسغبة قال جوع و أخرج عبد بن حميد و ابن أبى حاتم عن إبراهيم رضى الله عنه في يوم ذي مسغبة قال يوم فيه الطعام عزيز و أخرج عبد بن حميد عن الحسن و أبى رجاء العطاردي رضى الله عنه انهما قرآ أو أطعم في يوم ذا مسغبة و أخرج الحاكم و صححه و البيهقى عن جابر رضى الله عنه مرفوعا من موجبات المغفرة إطعام المسلم السغبان و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله ذا مقربة أى ذا قرابة و في قوله ذا متربة يعنى بعيد التربة أى غريبا من وطنه و أخرج الفريابي و سعيد بن منصور و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و الحاكم عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله أو مسكينا ذا متربة قال هو المطروح الذي ليس له بيت و في لفظ الحاكم هو الترب الذي لا يقيه من التراب شيء و في لفظ هو اللازق بالتراب من شدة الفقر و أخرج الفريابي و عبد بن حميد عن مجاهد رضى الله عنه مثله و أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن ابن عباس رضى الله عنهما أو مسكينا ذا متربة يقول شديد الحاجة و أخرج ابن جرير من طريق العوفي عن ابن عباس رضى الله عنهما أو مسكينا ذا متربة يقول مسكين ذو بنين و عيال ليس بينك و بينه قرابة و أخرج الطستى في مسائله عن ابن عباس رضى الله عنهما ان نافع بن الازرق سأله عن قوله ذا متربة قال ذا جهد و حاجة قال و هل تعرف العرب ذلك قال نعم أما سمعت قول الشاعر تربت يداك ثم قل نوالها و ترفعت عنك السماء سحابها و أخرج ابن مردويه عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه و سلم مسكينا ذا متربة قال الذي مأواه المزابل و أخرج عبد بن حميد عن قتادة رضى الله عنه ذا متربة قال كنا نحدث ان المترب ذو العيال الذي لا شيء له و أخرج ابن أبى شيبة عن الضحاك رضى الله عنه ما عمل الناس بعد الفريضة أحب إلى الله من إطعام مسكين و أخرج ابن أبى حاتم عن هشام بن حسان رضى الله عنه في قوله و تواصوا بالصبر قال على ما افترض الله و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما و تواصوا بالمرحمة يعنى بذلك رحمة الناس كلهم و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم من طريق عكرمة عن ابن عباس في قوله مؤصدة قال مغلقة الابواب و أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن أبى هريرة مؤصدة قال مطبقة و أخرج سعيد ابن منصور و عبد بن حميد و ابن جرير من طرق عن ابن عباس مثله و أخرج عبد بن حميد عن مجاهد و عكرمة و عطية و الضحاك و سعيد بن جبير و الحسن و قتادة مثله و أخرج الطستى في مسائله عن ابن عباس أن نافع بن الازرق ساله عن قوله مؤصدة قال مطبقة قال و هل تعرف العرب ذلك قال نعم أما سمعت قول الشاعر تحن إلى أجبال مكة ناقتى و من دوننا أبواب صنعا مؤصده و أخرج ابن أبى حاتم عن مجاهد مؤصدة قال هى بلغة قريش أو صد الباب أغلقه ( سورة و الشمس و ضحاها مكية ) أخرج ابن الضريس و النحاس و ابن مردويه و البيهقى عن ابن عباس قال نزلت سورة و الشمس و ضحاها بمكة و أخرج ابن مردويه عن ابن الزبير مثله و أخرج أحمد و الترمذى و حسنه و النسائي عن بريدة ان رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يقرأ في صلاة العشاء بالشمس و ضحاها و أشباهها من السؤر و أخرج الطبراني عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه و سلم أمره ان يقرأ في صلاة الصبح بالليل إذا يغشى و الشمس و ضحاها و أخرج البيهقي في شعب الايمان عن عقبة بن عامر قال أمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم ان نصلى ركعتي الضحى بسورتيهما بالشمس و ضحاها و الضحى و أخرج الطبراني عن النعمان بن بشير قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقرأ في العيدين سبح اسم ربك الاعلى و الشمس و ضحاها قوله تعالى ( و الشمس و ضحاها ) أخرج الحاكم و صححه من طريق مجاهد عن ابن عباس في قوله و الشمس و ضحاها قال ضوءها و القمر إذا تلاها قال تبعها و النهار إذا جلاها قال أضاءها و السماء و ما بناها قال الله بني السماء و ما طحاها قال دحاها فألهمها فجورها و تقواها قال عرفها شقاءها و سعادتها و قد خاب من دساها قال أغواها و أخرج ابن جرير من طريق العوفي عن ابن عباس و القمر إذا تلاها قال يتلو النهار و الارض و ما طحاها يقول ما خلق الله فيها فألهمها فجورها و تقواها قال علمها الطاعة و المعصية و أخرج

(356)

ابن أبى حاتم من طريق عكرمة عن ابن عباس و القمر إذا تلاها قال تبعها و أخرج ابن أبى حاتم عن يريد بن ذي حمامة قال إذا جاء الليل قال الرب غشى عبادي في خلقى العظيم و لليل مهابة و الذى خلقه أحق أن يهاب و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس و الارض و ما طحاها قال قسمها فألهمها فجورها و تقواها قال قال بين الخير و الشر و أخرج الحاكم من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس فألهمها قال علمها فجورها و تقواها و أخرج أحمد و مسلم و ابن جرير و ابن المنذر و ابن مردويه عن عمران بن حصين ان رجلا قال يا رسول الله أ رأيت ما يعمل الناس اليوم و يكدحون فيه شيء قد قضى عليهم و مضى عليهم في قدر قد سبق أو فيما يستقبلون ما أتاهم به نبيهم و اتخذت عليهم به الحجة قال بل شيء قضى عليهم قال فلم يعملون إذا قال من كان الله خلقه لواحدة من المنزلتين هيأة لعملها و تصديق ذلك في كتاب الله و نفس و ما سواها فألهمها فجورها و تقواها و أخرج الطبراني و ابن المنذر و ابن مردويه عن ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا تلا هذه الآية و نفس و ما سواها فألهمها فجورها و تقواها وقف ثم قال أللهم آت نفسى تقواها أنت وليها و مولاها و خير من زكاها و أخرج ابن أبى حاتم و ابن مردويه عن أبى هريرة سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقرأ فألهمها فجورها و تقواها قال أللهم آت نفسى تقواها و زكها أنت خير من زكاها أنت وليها و مولاها قال و هو في الصلاة و أخرج ابن أبى شيبة و أحمد و مسلم و النسائي عن زيد بن أرقم قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول أللهم آت نفسى تقواها أنت خير من زكاها أنت وليها و مولاها و أخرج الطبراني في الاوسط عن أنس ان رسول الله صلى الله عليه و سلم صلى بهم الهاجرة فرفع صوته فقرأ و الشمس و ضحاها و الليل إذا يغشى فقال له أبى بن كعب يا رسول الله أمرت في هذه الصلاة بشيء قال لا و لكني أردت ان أوقت لكم و أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن مجاهد و الشمس و ضحاها قال ضوءها و القمر إذا تلاها قال تبعها و النهار إذا جلاها قال أضاء و الليل إذا يغشاها قال يغشاها الليل و السماء و ما بناها قال الله بني السماء و الارض و ما طحاها قال دحاها فألهمها فجورها و تقواها قال عرفها شقاءها قد أفلح من زكاها قال أصلحها و قد خاب من دساها قال أغواها كذبت ثمود بطغواها قال بمعصيتها و لا يخاف عقباها قال الله لا يخاف عقباها و أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن مجاهد و الشمس و ضحاها قال اشراقها و القمر إذا تلاها قال يتلوها و النهار إذا جلاها قال حين ينجلى و نفس و ما سواها قال سوى خلقها و لم ينقص منه شيأ و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن قتادة و الشمس و ضحاها قال هذا النهار و القمر إذا تلاها قال يتلوها صبيحة الهلال فإذا سقطت رؤى عند سقوطها و النها إذا جلاها قال إذا غشيها النهار و الليل إذا يغشاها قال إذا غشيها الليل و السماء و ما بناها قال و ما خلقها و الارض و ما طحاها قال بسطها فألهمها فجورها و تقواها قال بين لها الفجور من التقوي قد أفلح قال وقع القسم ههنا من زكاها قال من عمل خيرا فزكاها بطاعة الله و قد خاب من دساها قال من اثمها و فجرها كذبت ثمود بطغواها قال بالطغيان إذا انبعث أشقاها قال أحيمر ثمود فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم ناقة الله و سقياها قال يقول الله خلوا بينها و بين قسم الله الذي قسم لها من هذا الماء فدمدم عليهم ربهم بذنبهم قال ذكر لنا انه أبى أن يعقرها حتى تابعه صغيرهم و كبيرهم و ذكرهم و أنثاهم فلما اشترك القوم في عقرها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها و لا يخاف عقباها يقول لا يخاف تبعتها و أخرج عبد بن حميد عن أبى العالية و القمر إذا تلاها قال إذا تبعها و أخرج ابن أبى حاتم عن عكرمة و القمر إذا تلاها قال إذا تبع الشمس و أخرج عبد بن حميد عن أبى صالح و الارض و ما طحاها قال بسطها و أخرج ابن المنذر عن الضحاك مثله و أخرج ابن المنذر عن ابن عباس و نفس و ما سواها قال سوى خلقها و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن سعيد بن جبير فألهمها قال ألزمها فجورها و تقواها و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن أبى حاتم عن الضحاك فألهمها فجورها و تقواها قال الطاعة و المعصية و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم فألهمها فجورها و تقواها قال الفاجرة ألهمها الفجور و التقية ألهمها التقوي و أخرج ابن مردويه في قوله فألهمها فجورها و تقواها يقول بين للعباد الرشد من ألغي و الهم كل نفس ما خلقها له و كتب عليها و أخرج




/ 62