در المنثور فی التفسیر بالمأثور جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در المنثور فی التفسیر بالمأثور - جلد 6

جلال الدین عبد الرحمن ابن أبی بکر السیوطی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


(140)

و البيهقى في الدلائل عن جابر بن عبد الله رضى الله عنه قال خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم على أصحابه فقرأ عليهم سورة الرحمن من أولها إلى آخرها فكستوا فقال ما لي أراكم سكوتا لقد قرأتها على الجن ليلة الجن فكانوا أحسن مردودا منكم كنت كلما أتيت على قوله فبأى آلاء ربكما تكذبان قالوا و لا بشيء من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد و أخرج البزار و ابن جرير و ابن المنذر و الدار قطنى في الافراد و ابن مردويه و الخطيب في تاريخه بسند صحيح عن ابن عمران رسول الله صلى الله عليه و سلم قرأ سورة الرحمن على أصحابه فسكتوا فقال ما لي أسمع الجن أحسن جوابا لربها منكم ما أتيت على قول الله فباى آلاء ربكما تكذبان الا قالوا لا بشيء من آلائك ربنا نكذب فلك الحمد و أخرج البيهقي في شعب الايمان عن على سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول لكل شيء عروس و عروس القرآن الرحمن و أخرج البيهقي و ضعفه عن فاطمة رضى الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم قاري الحديد و إذا وقعت الواقعة و الرحمن يدعى في ملكوت السموات و الارض ساكن الفردوس و أخرج أحمد عن ابن زيد رضى الله عنه قال كان أول مفصل ابن مسعود الرحمن و أخرج أبو داود و البيهقى في سننه عن ابن مسعود رضى الله عنه ان رجلا قال له انى قد قرأت المفصل في ركعة فقال أ هذا كهذا الشعر لكن النبي صلى الله عليه و سلم كان يقرأ النظائر سورتين في ركعة الرحمن و النجم في ركعة و اقتربت و الحاقة في ركعة و الطور و الذاريات في ركعة و إذا وقعت ون في ركعة و عم و المرسلات في ركعة و الدخان و إذا الشمس كورت في ركعة و سال سائل و النازعات في ركعة و ويل للمطففين و عبس في ركعة و أخرج الحاكم في التاريخ و البيهقى عن أنس رضى الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يوتر بتسع ركعات فلما أسن و ثقل أوتر بسبع فصلى ركعتين و هو جالس فقرأ فيهما الرحمن و الواقعة و أخرج ابن حبان عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال أقراني رسول الله صلى الله عليه و سلم سورة الرحمن فخرجت إلى المسجد عشية فجلس إلى رهط فقلت رجل اقرأ على فإذا هو يقرأ حروفا لا اقرؤها فقلت من أقرأك قال أقراني رسول الله صلى الله عليه و سلم فانطلقنا حتى وقفنا على رسول الله صلى الله عليه و سلم فقلت اختلفنا في قراءتنا فإذا وجه رسول الله صلى الله عليه و سلم فيه تغيير و وجد في نفسه حين ذكر الاختلاف فقال انما هلك من قبلكم بالاختلاف فامر عليا فقال ان رسول الله صلى الله عليه و سلم يأمركم ان يقرأ كل رجل منكم كما علم فانما هلك من قبلكم بالاختلاف قال فانطلقنا و كل رجل منا يقرأ حرفا لا يقرؤه صاحبه قوله تعالى ( الرحمن علم القرآن ) الآيات أخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضى الله عنه في قوله خلق الانسان علمه البيان قال آدم علمه البيان قال بين له سبيل الهدى و سبيل الضلالة و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن قتادة رضى الله عنه في قوله الرحمن علم القرآن قال نعمة الله عظيمة خلق الانسان قال آدم علمه البيان قال علمه الله بيان الدنيا و الآخرة بين حلاله و حرامه ليحتج بذلك عليه و لله الحجة على عباده و فى قوله الشمس و القمر بحسبان قال بحساب إلى أجل و أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و الحاكم و صححه عن ابن عباس في قوله الشمس و القمر بحسبان قال بحساب و منازل يرسلان و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن أبى مالك رضى الله عنه الشمس و القمر بحسبان قال عليهما حساب و أجل كاجل الناس فإذا جاء أجلهما هلكا و اخرج عبد بن حميد عن الربيع بن أنس رضى الله عنه الشمس و القمر بحسبان قال يجريان بحساب و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن الضحاك رضى الله عنه الشمس و القمر بحسبان قال بقدر يجريان و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد الشمس و القمر بحسبان قال يدوران في مثل قطب الرحى و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و أبو الشيخ في العظمة عن أبى رزين و الحاكم و صححه عن ابن عباس في قوله و النجم و الشجر يسجدان قال النجم ما انبسط على الارض و الشجر ما كان على ساق و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و أبو الشيخ عن سعيد بن جبير رضى الله عنه مثله و أخرج ابن جرير و أبو الشيخ عن أبى رزين في قوله و النجم و الشجر يسجدان قال النجم ما ذهب فرشا على الارض ليس له ساق و الشجر ما كان له ساق يسجدان قال ظلهما سجودهما و أخرج ابن الانباري في الوقف و الابتداء عن ابن عباس ان نافع بن الازرق قال له أخبرني عن قوله و النجم و الشجر يسجدان ما النجم قال ما أنجمت الارض مما لا يقوم على

(141)

ساق فإذا قام على ساق فهي شجرة قال صفوان ابن اسد التميمى لقد أنجم القاع الكبير عضاته و تم به حيا تميم و وائل و قال زهير بن أبى سلمى مكلل بأصول النجم تنسجه ريح الجنوب كضاحى ما به حبك و أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن من مجاهد رضى الله عنه في قوله و النجم و الشجر يسجدان قال النجم نجم السماء و الشجر الشجرة يسجد بكرة و عشية و أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد رضى الله عنه في قوله و وضع الميزان قال العدل و أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن قتادة رضى الله عنه في قوله ان لا تطغوا في الميزان قال أعدل يا ابن آدم كما تحب ان يعدل عليك و أوف كما تحب ان يوفى لك فان العدل يصلح الناس و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما انه رأى رجلا يزن قد أرجح فقال أقم اللسان كما قال الله و أقيموا الوزن بالقسط و أخرج ابن المنذر عن مجاهد رضى الله عنه و أقيموا الوزن بالقسط قال اللسان و أخرج الفريابي و ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله و الارض وضعها للانام قال للناس و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما و الارض وضعها للانام قال للخلق و أخرج الطستى و الطبراني عن ابن عباس رضى الله عنهما ان نأفع بن الازرق قال له أخبرني عن قوله وضعها للانام قال الانام الخلق و هم ألف أمة ستمأة في البحر و أربعمأة في البر قال و هل تعرف العرب ذلك قال نعم أما سمعت لبيدا و هو يقول فان تسالينا مم نحن فاننا عصافير من هذا الانام المسخر و أخرج ابن جرير عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله وضعها للانام كل شيء فيه روح و أخرج ابن المنذر عن الضحاك رضى الله عنه و الارض وضعها للانام قال كل شيء يدب على الارض و أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن الحسن رضى الله عنه في قوله و الارض وضعها للانام قال للخلق الجن و الانس و أخرج ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله و النخل ذات الاكمام قال أوعية الطلع و أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد في قوله و الحب ذو العصف قال ورق الحنطة و أخرج ابن جرى و ابن المنذر عن الضحاك في الآية قال الحب الحنطة و الشعير و العصف القشر الذي يكون على الحب و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله و الحب ذوالعصف قال التبن و الريحان قال خضرة الزرع و أخرج ابن جرير عن ابن عباس في الآية قال العصف ورق الزرع إذا يبس و الريحان ما أنبتت الارض من الريحان الذي يشم و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في الآية قال العصف الزرع أول ما يخرج بقلا و الريحان حين يستوى على سوقه و لم يسنبل و أخرج ابن جرير عن ابن عباس قال كل ريحان في القرآن فهو الرزق و أخرج أبو الشيخ في العظمة عن أبى صالح في قوله و الحب ذوالعصف قال العصف أول ما ينبت و أخرج ابن جرير عن مجاهد و الريحان قال الرزق و أخرج ابن جرير عن الضحاك في قوله و الريحان قال الرزق و الطعام و أخرج ابن جرير عن ابن زيد في قوله و الريحان قال الرياحين التي يوجد ريحها و أخرج ابن جرير عن الحسن و الريحان قال ريحانكم هذا و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله فباى آلاء ربكما تكذبان قال باى نعمة الله و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن قتادة في قوله فبأى آلاء ربكما تكذبان يعنى الجن و الانس و الله أعلم قوله تعالى ( خلق الانسان من صلصال ) الآيات أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن ابن عباس في قوله و خلق الجان من مارج من نار قال من لهب النار و أخرج عبد بن حميد عن قتادة مثله و أخرج الفريابي و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس من مارج من نار قال من لهبها من وسطها و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس من مارج قال خالص النار و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس من مارج قال من شهب النار و أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير عن مجاهد من مارج قال اللهب الاصفر و الاخضر الذي يعلوا النار إذا أوقدت و أخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير من مارج قال

(142)

الخضرة التي تقطع من النار السواد الذي يكون بين النار و بين الدخان و أخرج عبد الرزاق و أحمد و عبد بن حميد و مسلم و ابن المنذر و ابن مردويه و البيهقى في الاسماء و الصفات عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم خلقت الملائكة من نور و خلق الجن من مارج من نار و خلق آدم كما وصف لكم قوله تعالى ( رب المشرقين ) الآية أخرج سعيد بن منصور و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله رب المشرقين و رب المغربين قال للشمس مطلع في الشتاء و مغرب في الشتاء و مطلع في الصيف و مغرب في الصيف مطلعها في الشتاء و غير مغربها في الشتاء و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن مجاهد رب المشرقين و رب المغربين قال مشرق الشتاء و مغربه و مشرق الصيف و مغربه و أخرج عبد بن حميد عن قتادة و عكرمة مثله و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله رب المشرقين قال مشرق النجم و مشرق الشفق و رب المغربين قال مغرب الشمس و مغرب الشفق قوله تعالى ( مرج البحرين ) الآيات أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله مرج البحرين قال أرسل البحرين بينهما برزخ قال حاجز لا يبغيان قال لا يختلطان و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد مرج البحرين يلتقيان قال مرجهما استواؤهما بينهما برزخ قال حاجز من الله لا يبغيان قال لا يختلطان و فى لفظ لا يغى أحدهما على الآخر لا العذب على المالح و لا المالح على العذب و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن عكرمة مرج البحرين يلتقيان قال حسنهما بينهما برزخ لا يبغيان قال البرزخ عزمة من الله لا يبغى أحدهما على الآخر و أخرج عبد الرزاق و عبد ابن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن الحسن مرج البحرين قال بحر فارس و بحر الروم و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن قتادة مرج البحرين يلتقيان قال بحر فارسي و بحر الروم و بحر المشرق و بحر المغرب و أخرج ابن جرير عن ابن عباس مرج البحرين قال بحر السماء و بحر الارض يلتقيان كل عام و أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن سعيد بن جبير مرج البحرين يلتقيان قال بحر السماء و بحر الارض و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس بينهما برزخ لا يبغيان قال بينهما من البعد ما لا يبغى كل واحد منهما على صاحبه و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن الحسن بينهما برزخ قال أنتم البرزخ لا يبغيان عليكم فيغرقانكم و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن قتادة بينهما برزج لا يبغيان قال برزخ الجزيرة و اليبس لا يبغيان على اليبس و لا يبغى أحدهما على صاحبه و ما أخذ أحدهما من صاحبه فهو بغى يحجز أحدهما عن صاحبه بلطفه و قدرته و جلالة و أخرج عبد الرزاق و ابن المنذر عن الحسن و قتادة لا يبغيان قال لا يطغيان على الناس و أخرج عبد حميد و ابن جرير عن ابن أبزى بينهما برزخ قال البعد و أخرج عبد بن حميد عن سعيد ابن جبير بينهما برزخ قال بئر ههنا عذب و بئر ههنا مالح و أخرج ابن أبى الدنيا في كتاب المطر و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله يخرج منهما اللؤلؤ قال إذا أمطرت السماء فتحت الاصداف في البحر أفواهها فما وقع فيها من قطر السماء فهو اللؤلؤ و أخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير قال إذا قطر القطر من السماء فتحت له الاصداف فكان للؤلؤ و أخرج الفريابي و هناد بن السري و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم من طرق عن ابن عباس قال المرجان عظام اللؤلؤ و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن على بن أبى طالب قال المرجان عظام اللؤلؤ و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن مجاهد قال المرجان ما عظم من اللؤلؤ و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن مرة قال المرجان جيد اللؤلؤ و أخرج ابن جرير عن ابن عباس قال اللؤلؤ ما عظم منه و المرجان اللؤلؤ الصغار و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة قال اللؤلؤ عظام اللؤلؤ و المرجان صغار اللؤلؤ و أخرج ابن أبى الدنيا في الوقف و الابتداء عن مجاهد في قوله يخرج منهما اللؤلؤ و المرجان قال اللؤلؤ عظام اللؤلؤ و المرجان اللؤلؤ الصغار و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن الحسن و الضحاك قال اللؤلؤ العظام و المرجان الصغار و أخرج عبد الرزاق و الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و الطبراني عن ابن مسعود قال المرجان الخرز الاحمر و أخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله مرج البحرين يلتقيان قال على و فاطمة بينهما برزخ لا يبغيان قال النبي صلى الله عليه و سلم يخرج منهما اللؤلؤ و المرجان قال الحسن

(143)

و الحسين و أخرج ابن مردويه عن أنس بن مالك في قوله مرج البحرين يلتقيان قال على و فاطمة يخرج منهما اللؤلؤ و المرجان قال الحسن و الحسين قوله تعالى ( و له الجوار المنشآت ) الآية أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير عن مجاهد في قوله و له الجوار المنشآت قال المنشآت ما رفع قلعه من السفن فاما ما لم يرفع قلعه فليس بمنشآت و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن الحسن و له الجوار المنشآت قال السفن المنشآت قال بالشراع كالاعلام قال كالجبال و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة و له الجوار المنشآت يعنى السفن كالاعلام قال كالجبال و أخرج عبد بن حميد عن عكرمة و له الجوار المنشآت قال هى السفاتن و أخرج عبد ابن حميد ابن المنذر و المحاملي في أمالية عن عمير بن سعد قال كنا مع على على شط الفرات فمرت به سفينة فقرأ هذه الآية و له الجوار المنشآت في البحر كالاعلام و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن إبراهيم النخعي و الضحاك انهما كانا يقرآن و له الجوار المنشآت في البحر قال أى الفاعلات و أخرج عبد بن حميد عن الاعمش انه كان يقرؤها و له الجوار المنشآت يعنى الباديات و اخرج عبد بن حميد عن عاصم انه كان يقرؤها على الوجهين بكسر الشين و فتحها قوله تعالى ( كل من عليها فان ) الآية أخرج ابن أبى حاتم عن الشعبي قال إذا قرأت كل من عليها فان فلا تسكت حتى تقرأ و يبقى وجه ربك ذو الجلال و الاكرام و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و أبو الشيخ في العظمة و ابن مردويه و البيهقى في الاسماء و الصفات عن ابن عباس في قوله ذو الجلال و الاكرام قال ذو الكبرياء و العظمة و أخرج ابن المنذر و البيهقى عن حميد بن هلال قال قال رجل يرحم الله رجلا أتى على هذه الآية و يبقى وجه ربك ذو الجلال و الاكرام فسال الله تعالى بذلك الوجه الكافى الكريم و لفظ البيهقي بذلك الوجه الباقى الجميل قوله تعالى ( يساله من في السموات و الارض ) الآية أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله يساله من في السموات و الارض يعنى يسال عباده إياه الرزق و الموت و الحياة كل يوم هو في ذلك و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن أبى صالح يساله من في السموات و الارض قال يسأله من في السموات الرحمة و يساله من في الارض المغفرة و الرزق و أخرج ابن المنذر عن ابن جريج في الآية قال الملائكة يسالونه الرزق لاهل الارض و الارض يساله أهلها الرزق لهم و أخرج الحسن بن سفيان في مسنده و البزار و ابن جرير و الطبراني و أبو الشيخ في العظمة و ابن مردويه و البيهقى في شعب الايمان و ابن عساكر عن أبى الدرداء عن النبي صلى الله عليه و سلم في قول الله كل يوم هو في شان قال من شانه ان يغفر ذنبا و يفرج كربا و يرفع قوما و يضع آخرين زاد البزر و هو يجيب داعيا و أخرج البزار عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه و سلم كل يوم هو في شان قال يغفر ذنبا و يفرج كربا و أخرج البيهقي عن أبى الدرداء في قوله كل يوم هو في شان قال يكشف كربا و يجيب داعيا و يرفع قوما و يضح آخرين و أخرج عبد الرزاق و ابن جرير و ابن المنذر و الطبراني و أبو الشيخ في الظعمة و الحاكم و ابن مردويه و أبو نعيم في الحلية و البيهقى في الاسماء و الصفات عن ابن عباس في قوله كل يوم هو في شان قال ان مما خلق الله لوحا محفوظا من درة بيضاء دفتاه من ياقوتة حمراء قلمه نور و كتابه نور عرضه ما بين السماء و الارض ينظر فيه كل يوم ثلاثمائة و ستين نظرة يخلق في كل نظرة و يرزق و يحيى و يميت و يعز و يذل و يغل و يفك و يفعل ما يشاء فذلك قوله تعالى كل يوم هو في شان و أخرج سعيد بن منصور و ابن أبى شيبة و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و البيهقى عن عبيد بن عمير كل يوم هو في شان قال من شانه ان يجيب داعيا و يعطى سائلا و يفك عانيا و يشفى سقيما و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة رضى الله عنه كل يوم هو في شان قال لا يستغنى عنه أهل السماء و الارض يحيى حيا و يميت ميتا و يربى صغيرا و يفك أسيرا و يغنى فقيرا و هو مرد حاجات الصالحين و منتهى شكرهم و صريخ الاخبار و أخرج عبد بن حميد و أبو الشيخ عن أبى ميسرة كل يوم هو في شان قال يحيى و يميت و يصور في الارحام ما يشاء و يعز من شاء و يذل من شاء و يفك الاسير و أخرج عبد بن حميد عن الربيع رضى الله عنه كل يوم هو في شأن قال يخلق خلقا و يميت آخرين و يرزقهم و يكلؤهم و أخرج عبد بن حميد عن سويد بن جبلة الفزارى و كان من التابعين قال ان ربكم كل يوم هو في شان يعتق رقابا و يفحم عتابا و يعطى رغابا و أخرج عبد بن حميد عن أبى الجوزاء رضى الله عنه كل يوم هو في شان

(144)

قال لا يشغله شان عن شان و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن مجاهد رضى الله عنه كل يوم هو في شان قال من أيام الدنيا كل يوم يجيب داعيا و كيشف كربا و يجيب مضطرا و يغفر ذنبا قوله تعالى ( سنفرغ لكم ) الآيات أخرج عبد بن حميد و عبد الرزاق و ابن جرير عن قتادة رضى الله عنه سنفرغ لكم أيها الثقلان قال قد دنا من الله فراغ لخلقه و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن الضحاك رضى الله عنه سنفرغ لكم أيها الثقلان قال وعيد و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و البيهقى في الاسماء و الصفات عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله سنفرغ لكم أيها الثقلان قال هذا وعيد من الله لعباده و ليس بالله شغل و فى قوله لا تنفذون الا بسلطان يقول لا تخرجوا من سلطاني و أخرج البزار و البيهقى عن طلحة بن منصور و يحيى بن وثاب رضى الله عنه انهما قرأ سيفرغ لكم و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة رضى الله عنه لا تنفذون الا بسلطان قال الا بملكه من الله و أخرج ابن أبى الدنيا في هواتف الجان عن واثلة بن الاسقع رضى الله عنه قال كان سبب اسلام الحجاج بن علاط انه خرج في ركب من قومه إلى مكة فلما جن عليه الليل استوحش فقام يحرس أصحابه و يقول أعيذ نفسى و أعيذ أصحابى من كل جنى بهذا النقب حتى ان أعود سالما و ركبى فسمع قائلا يقول يا معشر الجن و الانس ان استطعتم ان تنفذوا من أقطار السموات و الارض فانفذوا لا تنقذون الا بسلطان فلما قدم مكة أخبر بذلك قريشا فقالوا له ان هذا فيما يزعم محمد انه أنزل عليه و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله يرسل عليكما شواظ من نار قال لهب النار و نحاس قال دخان النار و أخرج ابن الانباري في كتاب الوقف و الابتداء و الطستى و الطبراني عن ابن عباس ان نافع بن الازرق قال له أخبرني عن قوله يرسل عليكما شواظ من نار قال الشواظ اللهب الذي لا دخان له قال و هل تعرف العرب ذلك قال نعم أما سمعت أمية بن أبى الصلت الثقفى و هو يقول يظل يشب كيرا بعد كير و ينفخ دائما لهب الشواظ قال فاخبرني عن قوله و نحاس قال هو الدخان الذي لا لهب فيه قال و هل تعرف العرب ذلك قال نعم أما سمعت الشاعر و هو يقول يضيئ كضوء سراج السليط لم يجعل الله فيه نحاسا و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة رضى الله عنه يرسل عليكما شواظ من نار قال لهب من نار و أخرج هناد و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد رضى الله عنه يرسل عليكما شواظ من نار قال هو اللهب الاحمر المنقطع منها و فى لفظ قال قطعة من نار حمرة و نحاس قال يذاب الصفر فيصب على رؤوسهم و أخرج عبد بن حميد عن عكرمة رضى الله عنه يرسل عليكما شواظ من نار و نحاس قال واديان فالشواظ واد من نتن و النحاس واد من صفر و النتن نار و أخرج ابن ابى شيبة عن الضحاك رضى الله عنه في قوله يرسل عليكما شواظ من نار قال نار تخرج من قبل المغرب تحشر الناس حتى انها لتحشر القردة و الخنازير تبيت حيث باتوا و تقيل حيث قالوا و أخرج ابن جرير عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله و نحاس قال هو ألصفر يعذبون به و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة رضى الله عنه فلا تنتصران يعنى الجن و الانس و أخرج ابن جرير عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله فإذا انشقت السماء فكانت وردة يقول حمراء كالدهان قال هو الاديم الاحمر و أخرج الفريابي و سعيد بن منصور و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله فكانت وردة كالدهان قال مثل لون الفرس الورد و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن الضحاك رضى الله عنه فكانت وردة كالدهان قال حمراء كالدابة الوردة و أخرج عبد بن حميد عن أبى الجوزاء رضى الله عنه فكانت وردة كالدهان قال وردة الجل كالدهان قال كصفاء الدهن ألم تر العربى يقول الجل الورد و أخرج أبو الشيخ في العظمة عن عطاء فكانت وردة كالدهان قال لون السماء كلون دهن الورد في الصفرة و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن قتادة فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان قال هى اليوم خضراء كما ترون و ان لها يوم القيامة لونا آخر و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن

(145)

المنذر عن مجاهد في قوله فكانت وردة كالدهان قال كالدهن و أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن الضحاك رضى الله عنه في قوله فكانت وردة كالدهان قال صافية كصفاء الدهن و أخرج محمد بن نصر عن لقمان بن عامر الحنفي ان النبي صلى الله عليه و سلم مر بشاب يقرأ فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان فوقف فاقشعر و خنقته العبرة فجعل يبكى و يقول ويلى من يوم تنشق فيه السماء فقال النبي صلى الله عليه و سلم 7 مثل يا فتى فولذى نفسى بيده لقد بكيت الملائكة من بكائك و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله فيومئذ لا يسئل عن ذنبه انس و لا جان قال لا يسالهم هل عملتم كذا و كذا لانه أعلم بذلك منهم و لكن يقول لم عملتم كذا و كذا و أخرج ابن جرير و ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما فيؤمئذ لا يسئل عن ذنبه انس و لا جان يقول لا أسالهم عن أعمالهم و لا أسال بعضهم عن بعض و هو مثل قوله و لا يسئل عن ذنوبهم المجرمون و مثل قوله و لا تسال عن أصحاب الجحيم و أخرج ابن مردويه عن عائشة رضى الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لا يحاسب أحد يوم القيامة فيغفر له و يرى المسلم عمله في قبره يقول الله فيومئذ لا يسال عن ذنبه انس و لا جان و أخرج آدم و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و البيهقى في الشعب عن مجاهد رضى الله عنه في قوله فيومئذ لا يسال عن ذنبه انس و لا جان قال لا تسال الملائكة عن المجرم يعرفونهم بسيماهم و أخرج هناد و عبد بن حميد عن الضحاك رضى الله عنه في قوله يعرف المجرمون بسيماهم قال بسواد وجوههم و زرقة عيونهم و أخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضى الله عنه يعرف المجرمون بسيماهم قال بسواد الوجوه و زرقة العيون و أخرج ابن أبى حاتم و ابن مردويه و البيهقى في البعث و النشور عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله فيؤخذ بالنواصي و الاقدام قال تأخذ الزبانية بناصيته و قدميه و يجمع فيكسر كما يكسر الحطب في التنور و أخرج ابن المنذر عن الضحاك رضى الله عنه في قوله فيؤخذ بالنواصي و الاقدام قال يأخذ الملك بناصية أحدهم فيقرنها لي قدميه ثم يكسر ظهره ثم يلقيه في النار و أخرج هناد في الزهد عن الضحاك رضى الله عنه في الآية قال يجمع بين ناصيته و قدميه في سلسلة من وراء ظهره و أخرج عبد الرزاق في المصنف عن رجل من كدة قال قلت لعائشة رضى الله عنها أسمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول انه يأتى عليه ساعة لا يملك لاحد شفاعة قالت نعم لقد سألته فقال نعم حين يوضع الصراط و حبن تبيض وجوه و تسود وجوه و عند الجسر حتى يشحذ حتى يكون مثل شفرة السيف و يسجر حتى يكون مثل الجمرة فاما المؤمن فيجيزه و لا يضره و أما المنافق فينطلق حتى إذا كان في وسطه خز في قدميه يهوى بيديه إلى قدميه فهل رأيت من رجل يسعى حافيا فيؤخذ بشوكة حتى تكاد تنفذ قدميه فانه كذلك يهوى بيديه إلى قدميه فيضربه الزبانى بخطاف في ناصيته فيطرح في جهنم يهوى فيها خمسين عاما فقلت أ يثقل قال يثقل خمس خلفات فيومئذ يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي و الاقدام و أخرج ابن مردويه و الضياء المقدسي في صفة النار عن أنس رضى الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول و الذى نفسى بيده لقد خلقت زبانية جهنم قبل أن تخلق جهنم بألف عام فهم كل يوم يزدادون قوة إلى قوتهم حتى يقبضوا من قبضوا عليه بالنواصي و الاقدام و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله و بين حميم آن قال الذي انتهى حره و أخرج الطستى و الطبراني عن ابن عباس ان نافع بن الازرق قال له أخبرني عن قوله حميم آن قال الآنى الذي انتهى طبخه وحره قال و هل تعرف العرب ذلك قال نعم أما سمعت نابغة بني ذبيان و هو يقول و يخضب لحية غدرت و خانت يا حمى من نجيع الجوف آنى و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة رضى الله عنه في قوله و بين حميم آن قال قد آنى طبخه منذ خلق الله السموات و الارض و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن مجاهد رضى الله عنه و بين حميم آن قال قد بلغ اناه و أخرج عبد ابن حميد عن عكرمة رضى الله عنه و بين حميم آن قال نار قد اشتد حرها و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن سعيد بن جبير و بين حميم آن قال النحاس انتهى حره قوله تعالى ( و لمن خاف مقام ربه جنتان ) أخرج ابن أبى حاتم عن ابن شوذب في قوله و لمن خاف مقام ربه جنتان قال نزلت في أبى بكر الصديق رضى الله عنه و أخرج

(146)

ابن أبى حاتم و أبو الشيخ في العظمة عن عطاء ان أبا بكر الصديق رضى الله عنه ذكر ذات يوم و فكر في القيامة و الموازين و الجنة و النار و صفوف الملائكة وطي السموات و نسف الجبال و تكوير الشمس و انتثار الكواكب فقال وددت انى كنت خضراء من هذه الخضر تأتي على بهيمة فتأكلنى وانى لم أخلق فنزلت هذه الآية و لمن خاف مقام ربه جنتان و أخرج ابن جرير عن ابن عبسا و لمن خاف مقام ربه جنتان قال وعد الله المؤمنين الذين خافوا مقامه فادوا فرائضه الجنة و أخرج ابن جرير عن ابن عباس و لمن خاف مقام ربه جنتان يقول خاف ثم اتقى و الخائف من ركب طاعة الله و ترك معصيته و أخرج سعيد بن منصور و ابن أبى شيبة و هناد و ابن أبى الدنيا في التوبة و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد رضى الله عنه في قوله و لمن خاف مقام ربه جنتان قال هو الرجل يهم بالمعصية فيذكر مقامه فينزع عنها و أخرج عبد بن حميد عن قتادة رضى الله عنه و لمن خاف مقام ربه جنتان قال من خاف مقام الله عليه و أخرج عبد بن حميد عن مجاهد مثله و أخرج عبد بن حميد و ابن ابى الدنيا و البيهقى في شعب الايمان عن مجاهد رضى الله عنه في الآية قال الرجل يريد الذنب فيذكر الله فيدع الذنب و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة رضى الله عنه و لمن خاف مقام ربه جنتان قال ان المؤمنين خافوا ذلك المقام فعملوا لله و دأبوا و نصبوا له بالليل و النهار و اخرج ابن جرير عن إبراهيم و لمن خاف مقام ربه جنتان قال إذا أراد ان يذنب أمسك مخافة الله و أخرج عبد بن حميد عن ابن مسعود لمن خاف مقام ربه جنتان قال لمن خافه في الدنيا و أخرج ابن أبى حاتم عن عطية بن قيس في قوله و لمن خاف مقام ربه جنتان قال نزلت في الذي قال احرقونى بالنار لعلى أضل الله قال لنا بيوم و ليلة بعد ان تكلم بهذا فقبل الله منه ذلك و أدخله الجنة و اخرج ابن ابى شيبة و أحمد و ابن منيع و الحكيم في نوادر الاصول و النسائي و البزار و أبو يعلى و ابن جرير و ابن أبى حاتم و ابن المنذر و الطبراني و ابن مردويه عن ابى الدرداء ان النبي صلى الله عليه و سلم قرأ هذه الآية و لمن خاف مقام ربه جنتان فقلت و ان زنى و ان سرق يا رسول الله فقال النبي صلى الله عليه و سلم الثانية و لمن خاف مقام ربه جنتان فقلت و ان زنى و ان سرق فقال الثالثة و لمن خاف مقام ربه جنتان فقلت و ان زنى و ان سرق قال نعم و ان رغم أنف أبى الدرداء و أخرج ابن مردويه عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم و لن خاف مقام ربه جنتان فقال أبو الدرداء و ان زنى و ان سرق يا رسول الله قال و ان زنى و ان سرق و ان رغم أنف أبى الدرداء فكان أبو الدرداء يقص و يقول و لمن خاف مقام ربه جنتان و ان رغم أنف ابى الدرداء و أخرج الطبراني و ابن مردويه من طريق الحريري عن أخيه قال سمعت محمد بن سعد يقرأ هذه الآية و لمن خاف مقام ربه جنتان و ان زنى و ان سرق فقلت ليس فيه و ان زنى و ان سرق قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقرؤها كذلك فانا أقرؤها كذلك حتى أموت و أخرج ابن مردويه عن ابى الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من شهد ان لا اله الا الله وأنى رسول الله دخل الجنة ثم قرأ و لمن خاف مقام ربه جنتان و أخرج ابن مردويه عن ابن شهاب قال كنت عند هشام بن عبد الملك فقال قال أبو هريرة رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه و سلم و لمن خاف مقام ربه جنتان فقال أبو هريرة رضى الله عنه و ان زنى و ان سرق فقلت انما كان ذلك قبل ان تنزل الفرائض فلما نزلت الفرائض ذهب هذا و أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن يسار مولى لآل معاوية عن أبى الدرداء رضى الله عنه في قوله و لمن خاف مقام ربه جنتان قال قيل يا أبا الدرداء و ان زنى و ان سرق قال من خاف مقام ربه لم يزن و لم يسرق و أخرج الطيالسي و ابن أبى شيبة و أحمد و البخارى و مسلم و الترمذى و النسائي ابن ماجه و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و ابن مردويه و البيهقى في البعث عن ابى موسى الاشعرى رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال جنان الفردوس أربع جنتان من ذهب حليتهما و آنيتهما و ما فيهما وجنتان من فضة حليتهما و آنيتهما و ما فيهما و ما بين القوم و بين ان ينظروا إلى ربهم الا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن و أخرج ابن جرير و ابن ابى حاتم و ابن مردويه عن ابى موسى عن النبي صلى الله عليه و سلم في قوله و لمن خاف مقام ربه جنتان و قوله و من دونهما جنتان قال جنتان من ذهب للمقربين وجنتان من ورق لاصحاب اليمين و أخرج ابن أبى شيبة و عبد بن حميد و ابن المنذر و الحاكم و صححه و ابن مردويه و البيهقى في البعث عن ابى موسى




/ 62