أبى حاتم عن ابن عباس في قوله إذا رجت الارض رجا يقول ترجف الارض تزلزل و بست الجبال بسا يقول فتتت فتا و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن مجاهد في قوله إذا رجت الارض رجا قال زلزلت و بست الجبال بسا قال فتتت و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله فكانت هباء منبثا قال الهباء الذي يطير من النار إذا اضطرمت يطير منها الشرر فإذا وقع لم يكن شيا و أخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله فكانت هباء منبثا قال الهباء مع يثور مع شعاع الشمس و انبثاثه تفرقه و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن على بن أبى طالب قال الهباء المنبث رهج الذوات و الهباء المنثور غبار الشمس الذي تراه في شعاع الكوة و أخرج عبد ابن حميد عن أبى مالك في قوله هباء منبثا قال الغبار الذي يخرج من الكوة مع شعاع الشمس و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن مجاهد في قوله هباء منبثا قال الشعاع الذي يكون في الكوة و أخرج عبد بن حميد عن الحسن في قوله هباء منبثا قال هو الذي تراه في الشمس إذا دخلت من الكوة إلى البيت قوله تعالى ( و كنتم أزواجا ثلاثة ) الايات أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله و كنتم أزواجا ثلاثة قال أصنافا و أخرج ابن المنذر و ابن أبى حاتم و ابن مردويه عن ابن عباس في قوله و كنتم أزواجا ثلاثة قال هى التي في سورة الملائكة ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه و منهم مقتصد و منهم سابق بالخيرات و أخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله و كنتم أزواجا ثلاثة قال هذا حين تزايلت بهم المنازل هم أصحاب اليمين و أصحاب الشمال و السابقون و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن المنذر عن قتادة و كنتم أزواجا ثلاثة قال منازل الناس يوم القيامة فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة قال ماذا لهم و ما ذا أعد لهم و أصحاب و المشأمة ما أصحاب المشأمة قال ماذا لهم و مادا أعد لهم و السابقون السابقون قال السابقون من كل أمة و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن جرير عن الحسن في قوله و كنتم أزواجا ثلاثة إلى قوله و ثلة من الآخرين قال سوى بين أصحاب اليمين من الامم الماضية و بين أصحاب اليمين من هذه الامة و كان السابقون من الاولين أكثر من سابقى هذه الامة و أخرج ابن أبى حاتم و ابن مردويه عن ابن عباس في قوله و السابقون السابقون قال يوشع بن نون سبق إلى موسى و مؤمن آل يس سبق إلى عيسى و على بن أبى طالب سبق إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم و أخرج عبد بن حميد عن الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم السابقون يوم القيامة أربعة فانا سابق العرب و سلمان سابق فارس و بلال سابق الحبشة و صهيب سابق الروم و أخرج أبو نعيم و البيهقى عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم السابقون السابقون أولئك المقربون أول من يدخل المسجد و آخر من يخرج منه و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن عثمان بن أبى سودة مولى عبادة بن الصامت قال بلغنا في هذه الآية و السابقون السابقون انهم السابقون إلى المساجد و الخروج في سبيل الله و أخرج ابن مردويه عن ابن عباس و السابقون السابقون قال من كل أمة و أخرج عبد بن حميد عن قتادة مثله و أخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله و السابقون السابقون قال نزلت في حزقيل مؤمن آل فرعون و حبيب النجار الذي ذكرني يس و على ابن أبى طالب و كل رجل منهم سابق أمته و على أفضلهم سبقا و أخرج ابن أبى حاتم و ابن مردويه عن النعمان ابن بشير قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم و إذا النفوس زوجت قال الضرباء كل رجل مع قوم كانوا يعملون بعمله و ذلك بان الله تعالى يقول و كنتم أزواجا ثلاثة فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة و أصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة و السابقون السابقون قال هم الضرباء قوله تعالى ( ثلة ) الآية و أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير عن مجاهد في قوله ثلة قال أمة و أخرج أحمد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و ابن مردويه عن أبى هريرة قال لما نزلت ثلة من الاولين و قليل من الآخرين شق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم فنزلت ثلة من الاولين و ثلة من الآخرين فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم انى لارجو أن تكونوا ربع أهل الجنة ثلث أهل الجنة بل أنتم نصف أهل الجنة أو شطر أهل الجنة و تقاسمونهم الشطر الثاني و أخرج ابن مردويه و ابن عساكر من طريق عروة بن رويم عن جابر بن عبد الله قال لما نزلت إذا وقعت الواقعة ذكر فيها ثلة من الاولين و قليل من الآخرين قال عمر يا رسول الله ثلة من الاولين و ثلة من الآخرين فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم يا عمر تعال
(155)
فاستمع ما قد أنزل الله ثلة من الاولين و ثلة من الآخرين الاوان من آدم إلى ثلة و أمتي ثلة و لن نستكمل ثلتنا حتى نستعين بالسود ان من رعاه الابل ممن يشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له و أخرجه ابن أبى حاتم من وجه آخر عن عروة بن رويم مرسلا و أخرج ابن مردويه عن أبى هريرة قال لما نزلت ثلة من الاولين و قيل من الآخرين حزن أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم و قالوا إذا لا يكون من أمة محمد الا قليل فنزلت نصف أنهار ثلة من الاولين و ثلة من الآخرين و تقابلون الناس فنسخت الآية و قليل من الآخرين و أخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله ثلة من الاولين قال ممن سبق و قليل من الآخرين قال من هذه الامة قوله تعالى ( على سرر موضونة ) الآيات أخرج ابن جرير و ابن المنذر و البيهقى في البعث و النشور عن ابن عباس في قوله على سرر موضونة قال مصفوفة و أخرج سعيد بن منصور و هناد و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و البيهقى في البعث عن ابن عباس في قوله على سرر موضونة قال مرمولة بالذهب و أخرج ابن أبى شيبة و هناد و عبد بن حميد و ابن جرير عن مجاهد موضونة قال مرمولة بالذهب و أخرج هناد عن سعيد بن جبير مثله و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة قال الموضونة قال المرملة و هي أوثق الاسرة و أخرج الطستى عن ابن عباس ان نافع بن الازرق قال له أخبرني عن قوله عز و جل على سرر موضونة قال الموضونة ما توضن بقضان الفضة عليها سبعون فراشا قال و هل تعرف العرب ذلك قال نعم اما سمعت حسان بن ثابت و هو يقول أعددت للهيجاء موضونة فضفاضة بالنهى بالباقع و أخرج ابن جرير عن مجاهد متكئين عليها متقابلين قال لا ينظر أحدهم في قفا صاحبه و أخرج ابن جرير عن ابن اسحق قال في قراءة عبد الله متكئين عليها ناعمين و اخرج عبد بن حميد عن الحسن يطوف عليهم ولدان مخلدون قال لم يكن لهم حسنات يجزون بها و لا سيئات يعاقبون عليها فوضعوا في هذه المواضع و أخرج ابن أبى شيبة و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد في قوله يطوف عليهم ولدان مخلدون قال لا يموتون و في قوله بأكواب و أباريق قال الاكواب ليس لها آذان و الاباريق التي لها آذان و في قوله و كأس من معين قال خمر بيضاء لا يصدعون عنها و لا ينزفون قال لا تصدع رؤوسهم و لا يقيؤنها و في لفظ و لا تنزف عقولهم و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن أبى رجاء قال سألت الحسن عن الاكواب فقال هى الاباريق التي يصب منها و أخرج عبد بن حميد عن عكرمة قال الاكواب الاقداح و اخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة في قوله و كأس من معين قال يعنى الخمر و هي هناك جارية المعين الجارى لا يصدعون عنها و لا ينزفون ليس فيها وجع الرأس و لا يغلب أحد على عقله و أخرج عبد بن حميد عن الضحاك لا يصدعون عنها و لا ينزفون قال لا تصدع رؤوسهم و لا تذهب عقولهم و أخرج ابن أبى شيبة و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن سعيد بن جبير في قوله لا يصدعون عنها و لا ينزفون قال لا تصدع رؤوسهم و لا تنزف عقولهم و أخرج عبد بن حميد عن عكرمة في قوله لا يصدعون عنها و لا ينزفون قال أهل الجنة يأكلون و يشربون و لا ينزفون كما ينزف أهل الدنيا إذا أكثروا الطعام و الشراب يقول لا يملوا و أخرج عبد بن حميد عن عاصم انه قرأ لا يصدعون عنها و لا ينزفون برفع الياء و كسر الزاي و أخرج ابن أبى شيبة عن ابن مسعود قال ان الرجل من أهل الجنة ليؤتى بالكأس و هو جالس مع زوجته فيشربها ثم يلتفت إلى زوجته فيقول قد ازددت في عيني سبعين ضعفا قوله تعالى ( و لحم طير مما يشتهون ) أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن الحسن في قوله و لحم طير مما يشتهون قال لا يشتهى منها شيأ الا صار بين يديه فيصيب منه حاجته ثم يطيرى فيذهب و أخرج ابن أبى الدنيا في صفة الجنة و البزار و ابن مردويه و البيهقى في البعث عن عبد الله بن مسعود قال قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم انك لتنظر إلى الطير في الجنة فتشتهيه فيخر بين يديك مشويا و أخرج ابن مردويه عن أبى سعيد الخدرى قال ذكر رسول الله صلى الله عليه و سلم طيرا الجنة فقال أبو بكر انها لنا عمة قال و من يأكل منها أنعم منها وانى لارجو أن تأكل منها و أخرج الخطيب عن أبى هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول في هذه الآية و فرش مرفوعة قال غلظ كل فراش منها كما بين السماء و الارض و أخرج أحمد و الترمذى عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أما طير الجنة كامثال البخت
(156)
ترعى في شجر الجنة فقال أبو بكر يا رسول الله ان هذه الطيور لنا عمة فقال آكلها أنعم منها وانى لارجو أن تكون ممن يأكلها و أخرج البيهقي في البعث عن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان في الجنة طيرا أمثال النجاتى قال أبو بكر انها لنا عمة يا رسول الله قال أنعم منها من يأكلها و أنت ممن يأكل منها و أخرج ابن أبى شيبة و هناد عن الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان في الجنة طيرا كامثال البخت تأتي الرجل فيصيب منها ثم تذهب كان لم ينقص منها شيء و أخرج ابن أبى الدنيا في صفة الجنة عن أبى امامة قال ان الرجل ليشتهى الطير في الجنة من طيور الجنة فيقع في يده مقليا نضيجا و أخرج ابن أبى الدنيا عن ميمونة ان النبي صلى الله عليه و سلم قال ان الرجل ليشتهى الطير في الجنة فيجئ مثل البختى حتى يقع على خوانه لم يصبه دخان و لم تمسه نار فياكل منه حتى يشبع ثم يطير و أخرج ابن مردويه عن ابن مسعود سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ان في الجنة طيرا له سبعون ألف ريشة فإذا وضع الخوان قدام ولي الله جاء الطير فسقط عليه فانتفض فخرج من كل ريشة لون ألذ من الشهد و ألين من الزبد و أحلى من العسل ثم يطير و أخرج هاد عن أبى سعيد الخدرى قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان في الجنة لطيرا فيه سبعون ألف ريشة فيجئ فيقع على صحفة الرجل من أهل الجنة ثم ينتفض فيخرج من كل ريشة لون أبيض من الثلج و ألين من الزبد و أعذب من الشهد ليس فيه لون يشبه صاحبه ثم يطير فيذهب قوله تعالى ( و حور عين ) الآية أخرج سعيد بن منصور و عبد بن حميد عن عاصم بن بهدلة قال أقراني أبو عبد الرحمن السلمى و حور عين يعنى بالجر و أخرج عبد بن حميد عن عاصم انه قرأ و حور عين بالرفع فيهما و ينون و أخرج ابن أبى شيبة عن مجاهد في قوله و حور عين قال يحار فيهن البصر و أخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله كامثال اللؤلؤ المكنون قال الذي في الصدف لم يحور عليه الايدى و أخرج هناد بن السري عن الضحاك في قوله كأمثال اللؤلؤ المكنون قال اللؤلؤ العظام الذي قد أكن من أن يمسه شيء قوله تعالى ( لا يسمعون فيها لغو لا ) الآية أخرج ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله لا يسمعون فيها لغوا قال باطلا و لا تاثيما قال كذبا و أخرج هناد عن الضحاك لا يسمعون فيها لغوا قال الهدر من القول و التاثيم الكذب قوله تعالى ( و أصحاب اليمين ) الآيات أخرج سعيد بن منصور و ابن المنذر و البيهقي في البعث من طريق حصين عن عطاء و مجاهد قال لما سأل أهل الطائف الوادي يحمى و فيه عسل ففعل و هو واد معجب فسمعوا الناس يقولون في الجنة كذا و كذا قال يا ليت لنا في الجنة مثل هذا الوادي فانزل الله و أصحاب اليمين ما أصحاب اليمين في سدر مخضود و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و البيهقي في البعث من وجه آخر عن مجاهد قال كانوا يعجبون من وج و ظلاله من طلحه و سدره فانزل الله و أصحاب اليمين ما أصحاب اليمين في سدر مخضود و طلح منضود و ظل ممدود و أخرج أحمد عن معاذ بن جبل ان رسول الله صلى الله عليه و سلم تلا هذه الآية و أصحاب اليمين ما أصحاب اليمين و أصحاب الشمال ما أصحاب الشمال فقبض يديه قبضتين فقال هذه في الجنة و لا أبالي و هذه في النار و لا أبالي و أخرج الحاكم و صححه و البيهقى في البعث عن أبى امامة قال كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم يقولون ان الله ينفعنا بالاعراب و مسائلهم أقبل أعرابي يوما فقال يا رسول الله لقد ذكر الله في القرآن شجرة مؤذية و ما كنت أرى ان في الجنة شجرة تؤذي صاحبها فقال رسول الله صلى عليه و سلم و ما هى قال السدر فان لها شوكا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أ ليس يقول الله في سدر مخضود يخضده الله من شوكه فيجعل مكان كل شوكة ثمرة انها تنبت ثمرا يفتق الثمر منها عن اثنين و سبعين لونا من الطعام ما فيها لون يشبه الآخر و أخرج ابن أبى داود في البعث و الطبراني و أبو نعيم في الحلية و ابن مردويه عن عقبة بن عبد الله السلمى قال كنت جالسا مع النبي صلى الله عليه و سلم فجاء أعرابي فقال يا رسول الله أسمعك تذكر في الجنة شجرة لا أعلم شجرة أكثر شوكا منها يعنى الطلح فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان الله تعالى يجعل مكان كل شوكة منها ثمرة مثل خصية التيس الملبود يعنى المخصى فيها سبعون لونا من الطعام لا يشبه لون الآخر و أخرج ابن جرير عن ابن عباس رضى الله عنهما في سدر مخضود قال خضده وقره من الحمل و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر من طرق عن ابن عباس رضى الله عنهما في سدر مخضود الذي لا شوك فيه و أخرج عبد بن حميد
(157)
عن ابن عباس رضى الله عنهما قال المخضود الموقر الذي لا شوك فيه و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن يزيد الرقاشي رضى الله عنه و سدر مخضود قال نبقها أعظم من القلال و أخرج الطستى في مسائله عن ابن عباس ان نافع بن الازرق ساله عن قوله تعالى في سدر مخضود قال الذي ليس له شوك قال و هل تعرف العرب ذلك قال نعم أما سمعت قول أمية بن أبى الصلت ان الحدائق في الجنان ظليلة فيها الكواعب سدرها مخضود و أخرج عبد الرزاق و الفريابي و هناد و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن مردويه عن على بن أبى طالب رضى الله عنه في قوله و طلح منضود قال هو الموز و أخرج الفريابي و هناد سعيد بن منصور و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر من طرق عن ابن عباس رضى الله عنهما و طلح منضود قال الموز و أخرج سعيد بن منصور و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه و طلح منضود قال الموز و أخرج عبد بن حميد عن الحسن و قتادة مثله و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن أبى حاتم عن على بن أبى طالب رضى الله عنه انه قرأ و طلع منضود و أخرج ابن جرير و ابن الانباري في المصاحف عن قيس بن عباد قال قرأت على على و طلح منضود فقال على ما بال الطلح أما تقرأ و طلع ثم قال و طلع نضيد فقيل له يا أمير المؤمنين أنحكها من المصاحف فقال لا يهاج القرآن اليوم و أخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله منضود قال بعضه على بعض و أخرج هناد و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و البيهقى في البعث عن مجاهد رضى الله عنه في قوله في سدر مخضود قال الموقر حملا و طلح منضود يعنى الموز المتراكم و أخرج ابن مردويه عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ان حائط الجنة لبنة من ذهب و لبنة من فضة وقاع الجنة ذهب و رضاضها اللؤلؤ و طينها مسك و ترابها الزعفران و خلال ذلك سدر مخضود و طلح منضود و ظل ممدود و ماء مسكوب و أخرج عبد الرزاق و ابن أبى شيبة و هناد و عبد بن حميد و البخارى و مسلم و الترمذى و ابن جرير و ابن المنذر و ابن مردويه عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها قرؤ ان شئتم و ظل ممدود و أخرج أحمد و البخارى و الترمذى و ابن جرير و ابن المنذر و ابن مردويه عن أنس ان النبي صلى الله عليه و سلم قال ان في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها و ان شئتم فاقرؤا و ظل ممدود و ماء مسكوب و أخرج ابن مردويه عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها و ذاك الظل الممدود و أخرج ابن أبى حاتم و ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما قال الظل الممدود شجرة في الجنة على ساق ظلها قدر ما يسير الراكب في كل نواحيها مائة عام فيخرج إليها أهل الجنة أهل الغرف و غيرهم فيتحدثون في ظلها فيشتهى بعضهم و يذكر لهو الدنيا فيرسل الله ريحا من الجنة فتحرك تلك الشجرة بكل لهو في الدنيا و أخرج ابن أبى الدنيا عن ابن عباس قال في الجنة شجر لا يحمل يستظل به و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن عمرو بن ميمون و ظل ممدود قال مسيرة سبعين ألف سنة و أخرج ابن المنذر عن ابن جريج و ماء مسكوب قال جار و أخرج هناد و ابن المنذر عن ابن عباس رضى الله عنهما قال سعف نخل الجنة منها مقطعاتهم و كسوتهم و أخرج هناد و ابن المنذر عن عبد الله بن عمرو قال عنا قيد الجنة ما بينك و بين صنعاء و هو بالشام قوله تعالى ( و فرش مرفوعة ) أخرج أحمد و الترمذى و حسنة و النسائي و ابن أبى الدنيا في صفة الجنة و ابن حبان و ابن جرير و ابن أبى حاتم و الرويانى و ابن مردويه و أبو الشيخ في العظمة و البيهقى في البعث عن أبى سعيد الخدرى عن النبي صلى الله عليه و سلم في قوله و فرش مرفوعة قال ارتفاعها كما بين السماء و الارض مسيرة ما بينهما خمسمأة عام و أخرج الطبراني و ابن مردويه عن أبى امامة سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الفرش المرفوعة قال لو طرح فراش من أعلاها لهوى إلى قرارها مائة خريف و أخرج ابن أبى شيبة و هناد و ابن أبى الدنيا في صفة الجنة عن أبى امامة في قوله و فرش مرفوعة قال لو أن أعلاها سقط ما بلغ أسفلها أربعين خريفا و أخرج ابن مردويه عن ابن عباس رفعه في الفرش المرفوعة لو طرح من أعلاها شيء ما بلغ قرارها مائة خريف و أخرج هناد عن الحسن في قوله و فرش مرفوعة قال ارتفاع فراش أهل الجنة مسيرة ثمانين سنة و الله أعلم
(158)
قوله تعالى ( انا أنشأناهن انشاء ) الآية أخرج الفريابي و عبد بن حميد و هناد و الترمذى و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و ابن مردويه و البيهقى في البعث عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم في قوله انا أنشأناهن انشاء قال ان من المنشآت اللاتي كن في الدنيا عجائز شمطا عمشا رمصا و أخرج الطيالسي و ابن جرير و ابن أبى الدنيا و الطبراني و ابن مردويه و ابن قانع و البيهقى في البعث عن سلمة بن زيد الجعفي سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول في قوله انا انشأناهن انشاء قال الثيب و الابكار اللاتي كن في الدنيا و أخرج عبد بن حميد و الترمذى في الشمائل و ابن المنذر و البيهقى في البعث عن الحسن قال أتت عجوز فقالت يا رسول الله ادع الله أن يدخلني الجنة فقال يا أم فلان ان الجنة لا يدخلها عجوز فولت تبكي قال أخبروها انها لا تدخلها و هي عجوز ان الله يقول انا أنشأناهن انشاء فجعلناهن أبكارا و أخرج البيهقي في الشعب عن عائشة قالت دخل النبي صلى الله عليه و سلم على و عندي عجوز فقال من هذه قلت احدى خالاتى قال اما انه لا يدخل الجنة العجوز فدخل العجوز من ذلك ما شاء الله فقال النبي صلى الله عليه و سلم انا انشأناهن خلقا آخر و أخرج الطبراني في الاوسط عن عائشة ان النبي صلى عليه و سلم أتته عجوز زمن الانصار فقالت يا رسول الله ادع الله أن يدخلني الجنة فقال ان الجنة لا يدخلها عجوز فذهب يصلى ثم رجع فقالت عائشة لقد لقيت من كلمتك مشقة فقال ان ذلك كذلك ان الله إذا أدخلهن الجنة حولهن أبكارا و أخرج ابن المنذر عن ابن عباس انا أنشأناهن انشاء نخلقهن خلقهن الاول و أخرج ابن مردويه عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم انا أنشأناهن انشاء قال أنبتنا هن و أخرج الطبراني عن أبى سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان أهل الجنة إذا جامعوا النساء عدن أبكارا و أخرج ابن أبى حاتم عن أنس في قوله فجعلناهن أبكارا قال عذارى و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و البيهقى من طريق على عن ابن عباس في قوله عربا قال عواشق اترابا يقول مستويات و أخرج ابن ابى حاتم من طريق الضحاك عن ابن عباس عربا قال عوامش لازواجهن و أزواجهن لهن عاشقون اترابا قال في سن واحد ثلاثا و ثلاثين سنة و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم من طريق عكرمة عن ابن عباس قال العرب الملقة لزوجها و أخرج ابن جرير من طريق العوفي عن ابن عباس قال العرب المتحببات المتوددات إلى أزواجهن و أخرج هناد من طريق الكلبي عن أبى صالح عن ابن عباس قال العرب الغنجة و في قول أهل المدينة الشكلة و أخرج عبد الرزاق و سعيد بن منصور و عبد حميد و ابن المنذر عن مجاهد في قوله عربا قال هى الغنجة و أخرج سعيد بن منصور عن سعيد بن جبير في قوله عربا قال هن المتغنجات و اخرج سفيان و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله عربا قال الناقة التي تشتهى الفحل يقال لها عربة و أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن بريد في قوله عربا قال هى الشكلة بلغة مكة المغنوجة بلغة المدينة و أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن عبد الله بن عبيد بن عمير قال العربة التي تشتهى زوجها و أخرج الطستى عن ابن عباس بن نافع بن الازرق قال له أخبرني عن قوله عز وجل عربا أترابا قال هن العاشقات لازواجهن اللاتي خلقن من الزعفران و الاتراب المستوبات قال و هل تعرف العرب ذلك قال نعم أما سمعت نابغة بني ذبيان و هو يقول عهدت بها سعدي و سعدى عزيزة عروب نهادى في جوار خرائد و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن المنذر عن قتادة فجعلناهن أبكارا قال عذارى عربا قال عشقا لازواجهن اترابا قال مستويات سنا واحدا و أخرج عبد بن حميد و ابن أبى حاتم عن عكرمة في قوله عربا قال المغنوجات و العربة هى الغنجة و أخرج عبد بن حميد عن عبد الله بن عبيد بن عمير انه سئل عن قوله تعالى عربا قال أما سمعت ان المحرم يقال له لا تعربها بكلام تلذذها به و هي محرمة و أخرج سعيد بن منصور و عبد بن حميد و ابن جرير عن تميم بن جد لم و كان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم قال العربة الحسنة التبعل و كانت العرب تقول للمرأة إذا كانت حسنة التبعل انها العربة و أخرج هناد بن السري و عبد بن حميد و ابن جرير عن سعيد بن جبير في قوله عربا قال يشتهين أزواجهن و أخرج سعيد بن منصور و ابن المنذر عن سعيد بن جبير
(159)
في قوله عربا قال العرب المتعشقات و أخرج هناد بن السري و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد رضى الله عنه في قوله عربا قال عواشق لازواجهن اترابا قال مستويات و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن الحسن رضى الله عنه في قوله عربا قال المتعشقات لبعولتهن و الاتراب المستويات في سن واحد و أخرج عبد بن حميد عن الربيع بن أنس رضى الله عنه قال العرب المتعشقات و الاتراب المستويات في سن واحد و أخرج هناد ابن السري و عبد بن حميد عن الحسن رضى الله عنه في قوله عربا قال المتحببات إلى الازواج و الاتراب المستويات و أخرج سفيان بن عيينة و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد رضى الله عنه في قوله عربا قال متحببات إلى أزواجهن اترابا قال أمثالا و أخرج عبد بن حميد عن عكرمة رضى الله عنه قال لعرب المتحببات إلى أزواجهن و الاتراب الاشباه المستويات و أخرج ابن جرير و ابن أبي حاتم عن زيد بن أسلم رضي الله عنه قال العربة هى الحسنة الكلام و أخرج عبد بن حميد عن الحسن رضى الله عنه عربا قال عواشق اترابا قال اقرانا و أخرج وكيع في الغرر و ابن عساكر في تاريخه عن هلال ابن أبى بردة رضى الله عنه انه قال لجلسائه ما العروب من النساء nفماجوا و أقبل اسحق بن عبد الله بن الحرث النوفلي رضى الله عنه فقال قد جاءكم من يخبركم عنها فسالوه فقال الخفرة المتبذلة لزوجها و أنشد يعر بن عند بعولهن إذا خلوا و إذا هم خرجوا فهن خفار و أخرج ابن عدى بسند ضعيف عن أنس رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم خير نسائكم العفيفة الغلمة و أخرج ابن عساكر عن معاوية ابن أبي سفيان انه راود زوجته فاختة بنت قرطة فنخرت نخرة شهوة ثم وضعت يدها على وجهها فقال لا سوأة عليك فو الله لخيركن النخارات و الشخارات و أخرج ابن أبى حاتم عن جعفر بن محمد عن أبيه رضى عنه الله قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم في قوله عربا قال كلامهن عربي قوله تعالى ( ثلة من الاولين و ثلة من الآخرين ) أخرج عبد بن حميد عن ميمون بن مهران رضى الله عنه في قوله ثلة من الاولين و ثلة من الآخرين قال كثير من الاولين و كثير من الآخرين و أخرج مسدد في مسنده و ابن المنذر و الطبراني و ابن مردويه بسند حسن عن أبى بكرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم في قوله ثلة من الاولين و ثلة من الآخرين قال هما جميعا من هذه الامة و أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن عدى و ابن مردويه بسند ضعيف عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله ثلة من الاولين و ثلة من الآخرين قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم هما جميعا من أمتي و أخرج عبد الرزاق و ابن المنذر و ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله ثلة من الاولين و ثلة من الآخرين قال الثلتان جميعا من هذه الامة و أخرج الحسن بن سفيان و ابن جرير و ابن المنذر و ابن مردويه و ابن عساكر عن عبد الله مسعود رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم انى لارجو أن يكون من اتبعنى من أمتي ربع أهل الجنة فكبرنا ثم قال انى لارجو أن يكون من أمتي الشطر ثم قرأ ثلة من الاولين و ثلة من الآخرين و أخرج الطبراني عن ابن مسعود رضى الله عنه قال تحدثنا ذات ليلة عند رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى 7 ألرنا الحديث فلما أصبحنا غدونا على رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال عرضت على الانبياء باتباعها من أممها فإذا النبي معه الثلة من أمته و إذا النبي ليس معه أحد و قد أنباكم الله عن قوم لوط فقال أ ليس منكم رشيد حتى مر موسى عليه السلام و من معه من بني إسرائيل قلت يا رب فاين أمتي قال أنظر عن يمينك فإذا الظراب ظراب مكة قد سد من وجوه الرجال قال أرضيت يا محمد قلت رضيت يا رب قال أنظر عن يسارك فإذا الافق قد سد من وجوه الرجال قال أرضيت يا محمد قلت رضيت رب قال فان مع هؤلاء سبعين ألفا يدخلون الجنة بغير حساب فاتى عكاشة بن محصن الاسدى رضى الله عنه فقال يا رسول الله ادع الله ان يجعلني منهم قال أللهم اجعله منهم ثم قام رجل آخر فقال يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم فقال سبقك بها عكاشة ثم قال لهم النبي صلى الله عليه و سلم ان استطعتم بأبي أنتم و أمي أن تكونوا من السبعين فكونوا فان عجزتم و قصرتم فكونوا من أصحاب الظراب فان عجزتم و قصرتم فكونوا من أصحاب الافق فانى قد رأيت أناسا يتهارشون كثيرا ثم قال انى لارجو أن تكونوا شطر أهل الجنة فكبر القوم ثم تلا هذه الآية
(160)
ثلة من الاولين و ثلة من الآخرين فتذكروا من هؤلاء السبعون ألفا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم هم الذين لا يسترقون و لا يتطيرون و على ربهم يتوكلون قوله تعالى ( و أصحاب الشمال ) الآيات أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن قتادة رضى الله عنه و أصحاب الشمال ما أصحاب الشمال قال ماذا لهم و ما ذا أعد لهم و أخرج الفريابي و سعيد بن منصور و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و الحاكم و صححه عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله و ظل من يحموم قال من دخان أسود و في لفظ من دخان جهنم و أخرج هناد و عبد بن حميد عن مجاهد رضى الله عنه و ظل من يحموم قال من دخان جهنم و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة رضى الله عنه و ظل من يحموم قال من دخان و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن أبى مالك رضى الله عنه و ظل من يحموم قال الدخان و أخرج عبد بن حميد عن الضحاك رضى الله عنه قال النار سوداء و أهلها سود و كل شيء فيها اسود و أخرج عبد الرزاق و ابن جرير و ابن المنذر عن قتادة رضى الله عنه في قوله لا بارد و لا كريم قال لا بارد المنزل و لا كريم المنظر و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله انهم كانوا قبل ذلك مترفين قال منعمين و كانوا يصرون على الحنث العظيم قال على الذنب العظيم و أخرج عبد بن حميد عن الشعبي رضى الله عنه و كانوا يصرون على الحنث العظيم قال هى الكبائر و أخرج ابن عدى و الشيرازي في الالقاب و الحاكم و صححه و ابن مردويه و الخطيب في تالي التلخيص و ابن عساكر في تاريخه عن ابن عمر رضى الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قرأ في الواقعة فشاربون شرب الهيم بفتح الشين من شرب و أخرج ابن مردويه عن أنس رضى الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه و سلم يقرأ شرب الهيم و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله شرب الهيم قال الابل العطاش و أخرج الطستى عن ابن عباس رضى الله عنهما ان نافع بن الازرق رضى الله عنه قال له أخبرني عن قوله عز و جل فشاربون شرب الهيم قال الابل يأخذها داء يقال له الهيم فلا تروي من الماء فشبه الله تعالى شرب أهل النار من الحميم بمنزلة الابل الهيم قال و هل تعرف العرب ذلك قال نعم أما سمعت لبيد بن ربيعة و هو يقول أجزت إلى معارفها بشعب و اطلاح من العبدي هيم و أخرج سعيد بن منصور و ابن المنذر عن أبى مجلز رضى الله عنه فشاربون شرب الهيم قال كان المراض تمص الماء مصا و لا تروي و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن عكرمة رضى الله عنه فشاربون شرب الهيم قال الابل المراض تمص الماء مصا و لا تروي و أخرج عبد بن حميد عن قتادة رضى الله عنه فشاربون شرب الهيم قال ضراب الابل دواب لا تروي و أخرج سفيان بن عيينة في جامعه عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله فشاربون شرب الهيم قال هيام الارض يعنى الرمال و أخرج عبد بن حميد عن الحسن رضى الله عنه قال الهيم الابل العطاش و أخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير رضى الله عنه شرب الهيم قال الابل الهيم و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن الضحاك رضى الله عنه شرب الهيم قال داء يأخذ الابل فإذا أخذها لم ترو و أخرج عبد بن حميد عن عاصم رضى الله عنه انه قرأ شرب الهيم برفع الشين قوله تعالى ( أ فرأيتم ما تمنون ) الآيات أخرج عبد الرزاق و ابن المنذر و الحاكم و البيهقى في سننه عن حجر المرادي رضى الله عنه قال كنت عند على رضى الله عنه فسمعته و هو يصلى بالليل يقرأ فمر بهذه الآية أ فرأيتم ما تمنون أ أنتم تخلقونه أم نحن الخالقون قال بل أنت يا رب ثلاثا ثم قرأ أ انتم تزرعونه قال بل أنت يا رب ثلاثا ثم قرأ أ انتم أنزلتموه من المزن قال بل أنت يا رب ثلاثا ثم قرأ أ انتم أنشأتم شجرتها قال بل أنت يا رب ثلاثا و أخرج أبو الشيخ في العظمة عن الضحاك رضى الله عنه في قوله نحن قدرنا بينكم الموت قال تقدير ان جعل أهل الارض واهل السماء فيه سواء شريفهم و ضعيفهم و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن مجاهد رضى الله عنه في قوله نحن قدرنا بينكم الموت قال المتأخر و المعجل وأى في قوله و ننشئكم فيما لا تعلمون قال في خلق شئنا و في قوله و لقد علمتم النشاة الاولى اذ لم تكونوا شيئا و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن قتادة رضى الله عنه في قوله و لقد علمتم النشأة الاولى قال خلق آدم عليه السلام و أخرج البزار و ابن جرير و ابن مردويه و أبو نعيم و البيهقى في شعب الايمان و ضعفه عن أبى هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم