در المنثور فی التفسیر بالمأثور جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در المنثور فی التفسیر بالمأثور - جلد 6

جلال الدین عبد الرحمن ابن أبی بکر السیوطی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


(14)

الحسن رضى الله عنه قال لم يبعث الله رسولا الا ان أنزل عليه كتابا فان قبله قومه و الا رفع فذلك قوله أ فنضرب عنكم الذكر صفحا ان كنتم قوما مسرفين لا تقبلونه فيلقنه قلب نبيه قالوا قبلناه ربنا قبلناه ربنا و لو لم يفعلوا لرفع و لم يترك منه شيء على ظهر الارض و أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن المنذر عن مجاهد رضى الله عنه في قوله و مضى مثل الاولين قال عقوبة الاولين و أخرج عبد بن حميد عن عاصم رضى الله عنه انه قرأ صفحا ان كنتم بنصب الالف جعل لكم الارض مهدا بنصب الميم بغير ألف قوله تعالى ( و جعل لكم من الفلك و الانعام ما تركبون ) أخرج ابن مردويه عن عائشة رضى الله عنها انها سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقرأ هذه الآية و جعل لكم من الفلك و الانعام ما تركبون لتستووا على ظهوره ثم تذكر و انعمة ربكم إذا استويتم عليه ان تقولوا الحمد لله الذي من علينا بمحمد عبده و رسوله ثم تقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا و ما كنا له مقرنين و أخرج مسلم و أبو داود و الترمذى و النسائي و الحاكم و ابن مردويه عن ابن عمر رضى الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه و سلم كان إذا سافر ركب راحلته ثم كبر ثلاثا ثم قال سبحان الذي سخر لنا هذا و ما كنا له مقرنين و انا إلى ربنا لمنقلبون و أخرج الطيالسي و عبد الرزاق و سعيد بن منصور و ابن ابى شيبة و أحمد و عبد بن حميد و أبو داود و الترمذى و صححه و ابن جرير و النسائي و ابن المنذر و الحاكم و صححه و ابن مردويه و البيهقى في الاسماء و الصفات عن على رضى الله عنه انه أتى بدابة فلما وضع رجله في الركاب قال بسم الله فلما استوى على ظهرها قال الحمد لله ثلاثا و الله أكبر ثلاثا سبحان الذي سخر لنا هذا و ما كنا له مقرنين و انا إلى ربنا لمنقلبون سبحانك لا اله الا أنت قد ظلمت نفسى فاغفر لي ذنوبي انه لا يغفر الذنوب الا أنت ثم ضحك فقلت مم ضحكت يا أمير المؤمنين قال رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فعل كما فعلت ثم ضحك فقلت يا رسول الله مم ضحكت فقال يعجب الرب من عبده إذا قال رب اغفر لي و يقول علم عبدي انه لا يغفر الذنوب غيري و أخرج أحمد عن ابن عباس رضى الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه و سلم أردفه على دابته فلما استوى عليها كبر ثلاثا و هلل الله وحده ثم ضحك ثم قال ما من امرئ مسلم يركب دابته فيصنع كما صنعت الا أقبل الله يضحك اليه كما ضحكت إليك و أخرج أحمد و الحاكم و صححه عن محمد بن حمزة بن عمر الاسلمى عن أبيه رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فوق ظهر كل بعير شيطان فإذا ركبتموه فاذكروا اسم الله ثم لا تقصروا عن حاجاتكم و أخرج الحاكم و صححه عن أبى هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم على ذروة كل بعير شيطان فامتهنوهن بالركوب فانما يحمل الله و أخرج ابن سعد و أحمد و البغوى و الطبراني و الحاكم و صححه و البيهقى في سننه عن أبى لا س الخزاعي رضى الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ما من بعير الا في ذروته شيطان فاذكروا اسم الله عليه إذا ركبتموه كما أمركم ثم امتهنوها لانفسكم فانما يحمل الله و أخرج ابن المنذر عن شهر بن حوشب رضى الله عنه في قوله ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه قال نعمة الاسلام و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن أبى مجلز رضى الله عنه قال رأى حسين بن على رضى الله عنه رجلا يركب دابة فقال سبحان الذي سخر لنا هذا و ما كنا له مقرنين و انا إلى ربنا لمنقلبون قال أو بذلك أمرت قال فكيف أقول قال الحمد لله الذي هدانا للاسلام الحمد لله الذي من علينا بمحمد صلى الله عليه و سلم الحمد لله الذي جعلني في خير أمة أخرجت للناس ثم تقول سبحان الذي سخر لنا هذا و ما كنا له مقرنين و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن طاوس رضى الله عنه انه كان إذا ركب دابة قال بسم الله أللهم هذا من منك و فضلك علينا فلك الحمد ربنا سبحان الذي سخر لنا هذا و ما كنا له مقرنين و انا إلى ربنا لمنقلبون و أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير عن مجاهد رضى الله عنه في قوله و ما كنا له مقرنين قال الابل و الخيل و البغال و الحمير و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله و ما كنا له مقرنين قال مطيقين و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن قتادة رضى الله عنه و ما كنا له مقرنين قال لا في الايدى و لا في القوة و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن سليمان بن يسار رضى الله عنه ان قوما كانوا في سفر فكانوا إذا ركبوا قالوا سبحان الذي سخر لنا هذا و ما كنا له مقرنين و كان فيهم رجل له ناقة رازم فقال اما أنا فانا لهذه

(15)

مقرن فقمصت به فصرعته فاندقت عنقه و الله أعلم قوله تعالى ( و جعلوا له من عباده جزأ ) الآيات أخرج عبد بن حميد و عبد الرزاق و ابن جرير و ابن المنذر عن قتادة رضى الله عنه و جعلوا له من عباده جزأ قال عدلا و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد رضى الله عنه في قوله و جعلوا له من عباده جزأ قال ولدا و بنات من الملائكة و فى قوله و إذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا قال ولدا و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة رضى الله عنه و إذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا ظل وجهه مسودا و هو كظيم قال حزين و أخرج عبد بن حميد عن عاصم رضى الله عنه انه قرأ بما ضرب للرحمن مثلا بنصب الضاد و أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير عن مجاهد رضى الله عنه أو من ينشأ في الحلية قال الجواري جعلتموهن للرحمن ولدا فكيف تحكمون و أخرج عبد بن حميد عن ابن عباس رضى الله عنهما أو من ينشا في الحلية قال هن النساء فرق بين زيهن و زي الرجال و نقصهن من الميراث و بالشهادة و أمرهن بالقعدة و سماهن الخوالف و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن قتادة رضى الله عنه في قوله أو من ينشا في الحلية قال جعلوا لله البنات و إذا بشر أحدهم بهن ظل وجهه مسودا و هو كظيم حزين و أما قوله و هو في الخصام مبين قال قلما تكلمت إمرأة تريد ان تتكلم بحجتها الا تكلمت بالحجة عليها و أخرج عبد بن حميد عن ابن عباس رضى الله عنهما انه كان يقرأ أو من ينشا في الحيلة مخففة الياء و أخرج عبد بن حميد عن عاصم رضى الله عنه انه قرأ ينشأ في الحلية مخففة منصوبة الياء مهموزة و أخرج عبد بن حميد عن أبى العالية رضى الله عنه انه سئل عن الذهب للنساء فقال لا بأس به يقول الله أو من ينشأ في الحلية قوله تعالى ( و جعلوا الملائكة ) الآيات أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن قتادة رضى الله عنه و جعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا قال قد قال ذلك أناس من الناس و لا نعلمهم الا اليهودات الله عز و جل صاهر الجن فخرجت من بنية الملائكة و أخرج سعيد بن منصور و عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و الحاكم و صححه عن سعيد بن جبير رضى الله عنه قال كنت أقرأ هذا الحرف الذين هم عباد الرحمن إناثا فسألت ابن عباس فقال عباد الرحمن قلت فانها في مصحفى عند الرحمن قال فامحها و اكتبها عباد الرحمن بالالف و الباء و قال أتانى رجل اليوم وددت انه لم ياتنى فقال كيف تقرأ هذا الحرف و جعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا قال ان ناسا يقرؤن الذين هم عند الرحمن فسكت عنه فقلت اذهب إلى أهلك و أخرج عبد بن حميد عن الحسن رضى الله عنه انه قرأها الذين هم عند الرحمن بالنون و أخرج أبو عبيد و ابن المنذر عن مروان و جعلوا الملائكة عند الرحمن إناثا ليس فيه الذين هم و أخرج عبد بن حميد عن عاصم رضى الله عنه انه قرأ عباد الرحمن بالالف و الباء أشهدوا خلقهم بنصب الالف و الشين ستكتب بالتاء و رفع التاء و أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و البيهقى في الاسماء و الصفات عن مجاهد في قوله و قالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم قال يعنون الاوثان لانهم عبدوا الاوثان يقول الله ما لهم بذلك من علم يعنى الاوثان انهم لا يعلمون ان هم الا يخرصون قال يعلمون قدرة الله على ذلك و أخرج عبد بن حميد عن قتادة و قالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم قال عبدوا الملائكة و أخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله أم آتيناهم كتابا من قبله قال قبل هذا الكتاب و أخرج ابن جرير عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله بل قالوا انا وجدنا آباءنا على أمة قال على دين و أخرج الطستى عن ابن عباس رضى الله عنهما ان نافع بن الازرق قال له أخبرني عن قوله عز و جل انا وجدنا آباءنا على أمة قال على ملة الملة التي تدعونا إليها قال و هل تعرف العرب ذلك قال نعم أما سمعت نابغة بني ذبيات و هو يعتذر إلى النعمان بن المنذر و يقول حلفت فلم اترك لنفسك ريبة و هل يا ثمن ذو أمة و هو طا ؟ ع و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة بل قالوا انا وجدنا آباءنا على أمة و انا على آثارهم مقتدون قال قد قال ذلك مشركو قريش انا وجدنا آباءنا على دين و انا متبعوهم على ذلك و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد رضى الله عنه انا وجدنا آباءنا على أمة و انا على آثارهم مقتدون قال بفعلهم و أخرج

(16)

عبد بن حميد عن عاصم رضى الله عنه قال الامة في القرآن على وجوه و ادكر بعد أمة قال بعد حين و وجد عليه أمة من الناس يسقون قال جماعة من الناس و انا وجدنا آباءنا على أمة قال على دين و رفع الالف في كلها و قرأ قل أو لو جئتكم بغير ألف بالتاء و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة رضى الله عنه فانتقمنا منهم فانظر كيف كان عاقبة المكذبين قال شر و الله كان عاقبتهم أخذهم بخسف و غرق فأهلكهم الله ثم أدخلهم النار قوله تعالى ( و اذ قال إبراهيم ) الآيات أخرج الفضل بن شاذان في كتاب القرا آت بسنده عن ابن مسعود رضى الله عنه انه قرأ انني بري مما تعبدون بالياء و أخرج ابن جرير عن قتادة رضى الله عنه انني بري مما تعبدون الا الذي فطرنى فانه سيهدين قال انهم يقولون ان الله ربنا و لئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله فلم يبرأ من ربه و أخرج ابن أبى حاتم عن عكرمة و جعلها كلمة باقية في عقبه قال في الاسلام أوصى بها ولده و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن مجاهد و جعلها كلمة باقية في عقبه قال الاخلاص و التوحيد لا يزال في ذريته من يقولها من بعده لعلهم يرجعون قال يتوبون أو يذكرون و أخرج عبد بن حميد عن ابن عباس و جعلها كلمة باقية في عقبه قال لا اله الا الله في عقبه قال عقب إبراهيم ولده و أخرج عبد بن حميد عن الزهرى قال عقب الرجل ولده الذكور و الاناث و أولاد الذكور و اخرج عبد بن حميد عن عبيدة قال قلت لابراهيم ما العقب قال ولده الذكر و أخرج عبد بن حميد عن عطاء في رجل اسكنه رجل له و لعقبه من بعده ا تكون إمرأته من عقبه قال لا و لكن ولده عقبه قوله تعالى ( بل متعت هؤلاء ) الآية أخرج عبد بن حميد عن عاصم انه قرأ بل متعت هؤلاء برفع التاء و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن قتادة رضى الله عنه بل متعت هؤلاء و آبائهم حتى جاءهم الحق و رسول مبين قال هذا قول أهل الكتاب لهذه الامة و كان قتادة رضى الله عنه يقرؤها بل متعت هؤلاء بنصب التاء و أخرج ابن جرير عن السدي و لما جاءهم الحق قالوا هذا سحر قال هؤلاء قريش قالوا للقرآن الذي جاء به محمد صلى الله عليه و سلم هذا سحر قوله تعالى ( و قالوا لو لا نزل هذا القرآن ) الآيتين أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما انه سئل عن قول الله لو لا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم ما القريتان قال الطائف و مكة قيل فمن الرجلان قال عروة بن مسعود و خيار قريش و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم و ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما انه سئل عن قول الله لو لا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم قال يعنى بالقريتين مكة و الطائف و العظيم الوليد بن المغيرة القرشي و حبيب بن عمير الثقفى و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما و قالوا لو لا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم قال يعنى من القريتين مكة و الطائف و العظيم الوليد بن المغيرة القرشي و حبيب بن عمير الثقفى و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله لو لا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم قال يعنون أشرف من محمد الوليد بن المغيرة من أهل مكة و مسعود بن عمرو الثقفى من أهل الطائف و أخرج عبد الرزاق و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن قتادة قال قال الوليد بن المغيرة لو كان ما يقول محمد حقا أنزل على هذا القرآن أو على عروة بن مسعود الثقفى فنزلت و قالوا لو لا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة و قالوا لو لا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم قال القريتان مكة و الطائف قال ذلك مشركو قريش قال بلغنا انه ليس فخذ من قريش الاقداد عنه فقالوا هو منا و كنا نحدث انه الوليد بن المغيرة و عروة بن مسعود الثقفى قال يقولون فهلا كان أنزل على أحد هذين الرجلين ليس على محمد صلى الله عليه و سلم و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن مجاهد رضى الله عنه في قوله على رجل من القريتين عظيم قال عتبة بن ربيعة من مكة و ابن عبد ياليل بن كنانة الثقفى من الطائف و عمير بن مسعود الثقفى و فى لفظ و أبو مسعود الثقفى و أخرج ابن عساكر عن مجاهد رضى الله عنه في قوله و قالوا لو لا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم قال هو عتبة بن ربيعة و كان ريحانة قريش يومئذ و أخرج سعيد بن منصور و ابن المنذر عن الشعبي رضى الله عنه في قوله على رجل من القريتين عظيم قال هو الوليد ببن المغيرة المخزومي أو كنانة بن عمر بن عمير عظيم أهل الطائف و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن قتادة رضى الله عنه في قوله نحن قسمنا بينهم معيشتهم

(17)

في الحياة الدنيا قال قسم بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا كما قسم بيتهم صورهم و أخلاقهم فتعالى ربنا و تبارك و رفعنا بعضهم فوق بعض درجات قال فتلقاه ضعيف الحيلة عيى اللسان و هو مبسوط له في الرزق و تلقاه شديد الحيلة سليط اللسان و هو مقتور عليه ليتخذ بعضهم سخريا قال ملكة يسخر بعضهم بعضا يبتلى الله به عباده فالله الله فيما ملكت يمينك و رحمة ربك خير مما يجمعون قال الجنة قوله تعالى ( و لو لا أن يكون الناس أمة واحدة ) الآيات أخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول الله لو لا ان يجزع عبدي المؤمن لعصيت الكافر عصابة من حديد فلا يشتكى شيأ و لصببت عليه الدنيا صبا قال ابن عباس رضى الله عنهما قد أنزل الله شبه ذلك في كتابه في قوله و لو لا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن الآية و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما و لو لا أن يكون الناس أمة واحدة الآية يقول لو لا ان اجعل الناس كلهم كفارا لجعلت لبيوت الكفار سقفا من فضة و معارج من فضة و هي درج عليها يظهرون يصعدون إلى الغرف و سرر فضة و زخرفا و هو الذهب و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة رضى الله عنه و لو لا ان يكون الناس أمة واحدة قال لو لا أن يكون الناس كفارا لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة قال السقف أعالي البيوت و معارج عليها يظهرون قال درج عليها يصعدون و زخرفا قال الذهب و الآخرة عند ركب للمتقين قال خصوصا و أخرج ابن المنذر عن مجاهد رضى الله عنه و لو لا أن يكون الناس أمة واحدة قال لو لا أن يكفروا و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن الشعبي رضى الله عنه في قوله سقفا قال الجزوع و معارج قال الدرج و زخرفا قال الذهب و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن الحسن رضى الله عنه في قوله و لو لا أن يكون الناس أمة واحدة قال لو لا أن يكون الناس أجمعون كفارا فيميلوا إلى الدنيا لجعل الله لهم الذي قال قال و قد مالت الدنيا بأكبر همها و ما فعل ذلك فكيف لو فعله و أخرج أحمد و الحاكم عن ابن مسعود رضى الله عنه في قوله أهم يقسمون رحمة ربك قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ان الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم و ان الله يعطى الدنيا من يحب و من لا يحب و لا يعطى الدين الا من يحب فمن أعطاه الدين فقد أحبه و أخرج الترمذي و صححه و ابن ماجه عن سهل بن سعد رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لو كانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة ما سقي كافرا منها شربة ماء قوله تعالى ( و من يعش ) الآيات أخرج ابن أبى حاتم عن محمد بن عثمان المخرمي ان قريشا قالت قيضوا لكل رجل رجلا من أصحاب محمد يأخذه فقيضوا لابى بكر رضى الله عنه طلحة بن عبيد الله فاتاه و هو في القوم فقال أبو بكر رضى الله عنه الام تدعوني قال أدعوك إلى عبادة اللات و العزى قال أبو بكر رضى الله عنه و ما اللات قال ربنا قال و ما العزى قال بنات الله قال أبو بكر رضى الله عنه فمن أمهم فسكت طلحة فلم يجبه فقال طلحة لاصحابه أجيبوا الرجل فسكت القوم فقال طلحة قم يا أبا بكر اشهد أن لا اله الا الله و أن محمدا رسول الله فانزل الله و من يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا الآية و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس و من يعش عن ذكر الرحمن قال يعمى قال ابن جرير هذا على قراءة فتح الشين و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة و من يعش قال يعرض و انهم ليصدونهم عن السبيل قال عن الدين حتى إذا جاآنا جميعا هو و قرينه و أخرج عبد ابن حميد عن عاصم رضى الله عنه انه قرأ حتى إذا جاآنا على معنى اثنين هو و قرينه و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله و من يعش الآية قال من جانب الحق و أنكره و هو يعلم ان الحلال حلال و أن الحرم حرام فترك العلم بالحلال و الحق لهوى نفسه و قضى حاجته ثم أراد من الحرام قيض له شيطان و أخرج عبد الرزاق و ابن جرير و ابن المنذر عن سعيد الجزري في قوله نقيض له شيطانا قال بلغنا ان الكافر إذا بعث يوم القيامة من قبره شفع بيده شيطان و لم يفارقه حتى يصير هما الله إلى النار فذلك حين يقول يا ليت بيني و بينك بعد المشرقين فبئس القرين قال و أما المؤمن فيوكل به ملك حتى يقضى بين الناس أو يصير إلى الجنة و أخرج ابن حبان و البغوى و ابن قانع و الطبراني و ابن مردويه عن شريك بن طارق رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ليس منكم أحد الا و معه شيطان قالوا و معك يا رسول الله قال و معي الا أن الله أعانني عليه فاسلم و أخرج

(18)

مسلم و ابن مردويه عن عائشة رضى الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه و سلم خرج من عندها ليلا قالت فغرت عليه فجاء فرأى ما اصنع فقال ما لك يا عائشة اغرت فقلت و ما لي لا يغار مثلي على مثلك فقال أقد جاء شيطانك قلت يا رسول الله أمعى شيطان قال نعم و مع كل إنسان قلت و معك قال نعم و لكن ربي أعانني عليه حتى أسلم و أخرج مسلم و ابن مردويه عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما منكم من أحد الا و قد و كل الله به قرينه من الجن قالوا و اياك يا رسول الله قال و إياي الا ان الله أعانني عليه فاسلم فلا يأمرني الا بخبر و أخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما منكم من أحد الا و قد و كل الله به قرينه من الجن قالوا و اياك يا رسول الله قال و إياي الا ان الله أعانني عليه فاسلم و أخرج أحمد في الزهد عن وهب بن منبه رضى الله عنه قال ليس من الآدميين أحد الا و معه شيطان موكل به أما الكافر فياكل معه من طعامه و يشرب معه من شرابه و ينام معه على فراشه و أما للمؤمن فهو يجانب له ينتظره حتى يصيب منه غفلة أو غرة فيثب عليه و أحب الآدميين إلى الشيطان الاكول النؤم قوله تعالى ( فاما تذهبن بك ) الآيات أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و الحاكم و صححه عن قتادة رضى الله عنه في قوله فاما تذهبن بك فانا منهم منتقمون قال قال أنس رضى الله عنه ذهب رسول الله صلى الله عليه و سلم و بقيت النقمة فلم ير الله نبيه في أمته شيا يكرهه حتى قبض و لم يكن نبى قط الا و قد رأى العقوبة في أمته الا نبيكم صلى الله عليه و سلم رأى ما يصيب أمته بعده فما رؤى ضاحكا منبسطا حتى قبض و أخرج ابن مردويه و البيهقى في شعب الايمان من طريق حميد عن أنس بن مالك رضى الله عنه في قوله فاما تذهبن بك فانا منهم منتقمون الآية قال أكرم الله نبيه صلى الله عليه و سلم ان يريه في أمته ما يكره فرفعه اليه و بقيت النقمة و أخرج ابن مردويه عن عبد الرحمن بن مسعود العبدي قال قرأ على بن أبى طالب رضى الله عنه هذه الآية فاما تذهبن بك فانا منهم منتقمون قال ذهب نبيه صلى الله عليه و سلم و بقيت نقمته في عدوه و أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن الحسن رضى الله عنه في قوله فاما تذهبن بك فانا منهم منتقمون قال لقد كانت نقمة شديدة أكرم الله نبيه صلى الله عليه و سلم أن يريه في أمته ما كان من النقمة بعده و أخرج ابن مردويه من طريق محمد بن مروان عن الكلبي عن أبى صالح عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه و سلم في قوله فاما تذهبن بك فانا منهم منتقمون نزلت في على بن أبى طالب انه ينتقم من الناكثين و القاسطين بعدي و أخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله أو نرينك الذي وعدناهم الآية قال يوم بدر و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن قتادة رضى الله عنه في قوله انك على صراط مستقيم قال على الاسلام قوله تعالى ( و انه لذكر لك و لقومك ) الآية أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم و الطبراني و ابن مردويه و البيهقى في شعب الايمان من طرق عن ابن عباس رضى الله عنهما و انه لذكر لك و لقومك قال القرآن شرف لك و لقومك و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة رضى الله عنه و انه لذكر لك يعنى القرآن و لقومك يعنى من اتبعك من أمتك و أخرج الشافعي و عبد الرزاق و سعيد ابن منصور و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و البيهقى عن مجاهد في قوله و انه لذكر لك و لقومك قال يقال ممن هذا الرجل فيقال من العرب فيقال من أى العرب فيقال من قريش فيقال من أى قريش فيقال من بني هاشم و أخرج ابن عدى و ابن مردويه عن على و ابن عباس قالا كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يعرض نفسه على القبائل بمكة و يعدهم الظهور فإذا قالوا لمن الملك بعدك أمسك فلم يجيهم بشيء لانه لم يؤمر في ذلك بشيء حتى نزلت و انه لذكر لك و لقومك فكان بعد إذا سئل قال لقريش فلا يجيبوه حتى قبلته الانصار على ذلك و أخرج الطبراني و ابن مردويه عن عدى بن حاتم رضى الله عنه قال كنت قاعدا عند رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال الا ان الله علم ما في قلبى من حبي لقومى فشرفنى فيهم فقال و انه لذكر لك و لقومك و سوف تسئلون فجعل الذكر و الشرف لقومى من كتابه ثم قال و أنذر عشيرتك الاقربين و اخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين يعنى قومى فالحمد لله الذي جعل الصديق من قومى و الشهيد من قومى ان الله قلب العباد ظهرا و بطنا فكان خير العرب قريش و هي الشجرة المباركة التي قال الله في كتابه و مثل كلمة طيبة كشجرة

(19)

طيبة يعنى بها قريشا أصلها ثابت يقول أصلها كرم و فرعها في السماء يقول الشرف الذي شرفهم الله بالاسلام الذي هداهم و جعلهم أهله ثم أنزل فيهم سورة من كتاب الله بمكة لئلاف قريش إلى آخرها قال عدى بن حاتم ما رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم ذكر عنده قريش بخير قط الا سره حتى يتبين ذلك السرور للناس كلهم في وجهه و كان كثيرا ما يتلو هذه الآية و انه لذكر لك و لقومك و سوف تسئلون قوله تعالى ( و أسأل من أرسلنا ) الآية أخرج سعيد بن منصور و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن سعيد بن جبير في قوله و أسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا قال ليلة أسرى به لقى الرسل و أخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله و أسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا قال بلغنا أنه ليلة أسرى به أرى الانبياء فارى آدم فسلم عليه وأرى مالكا خازن النار وأرى الكذاب الدجال و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن قتادة و أسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون قال سل أهل التوراة و الانجيل هل جاءت الرسل الا بالتوحيد و قال في بعض القراءة و أسأل من أرسلنا إليهم رسلنا قبلك و أخرج عبد بن حميد من طريق الكلبي عن أبى صالح عن ابن عباس و أسأل من أرسلنا قبلك من رسلنا قال سل الذين أرسلنا إليهم قبلك من رسلنا و أخرج سعيد بن منصور و ابن المنذر عن مجاهد قال كان عبد الله يقرأ و أسأل الذين أرسلنا إليهم قبلك من رسلنا قال في قراءة ابن مسعود و أسأل الذين يقرؤن الكتاب من قبل مؤمنى أهل الكتاب و أخرج ابن جرير عن ابن زيد في قوله و أسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا قال جمعوا له ليلة أسرى به ببيت المقدس قوله تعالى ( و لقد أرسلنا موسى ) الآيات أخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله و ما نريهم من آية الا هى أكبر من أختها قال الطوفان و ما معه من الآيات و أخرج عبد بن حميد عن عكرمة و أخذنا بالعذاب قال هو عام السنة و أخرج عبد بن حميد عن قتادة و أخذنا هم بالعذاب لعلهم يرجعون قال يتوبون أو يذكرون و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن مجاهد ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن آمنا ليكشفن عنا العذاب و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة في قوله إذا هم ينكثون قال يغدرون و أخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله و نادى فرعون في قومه قال ليس هو نفسه و لكن أمر ان ينادى و أخرج ابن أبى حاتم عن الاسود بن يزيد قال قلت لعائشة ألا تعجبين من رجل من الطلقاء ينازع أصحاب محمد في الخلافة قالت و ما تعجب من ذلك هو سلطان الله يؤتيه البر و الفاجر و قد ملك فرعون أهل مصر أربعمائة سنة و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة أ ليس لي ملك مصر و هذه الانهار تجري من تحتي قال قد كان لهم جنان و أنهار أم أنا خير من هذا الذي هو مهين قال ضعيف و لا يكاد يبين قال عيى اللسان فلو لا القى عليه أساورة من ذهب قال أحلية من ذهب أو جاء معه الملائكة مقترنين أى متتابعين فلما آسفونا قال أغضبونا فجعلناهم سلفا قال إلى النار و مثلا قال عظة للآخرين و أخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله و لا يكاد يبين قال كانت لموسى لثغة في لسانه و أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير عن مجاهد في قوله أو جاء معه الملائكة مقترنين قال يمشون معا و أخرج ابن عبد الحكم في فتوح مصر عن عكرمة قال لم يخرج فرعون من زاد على الاربعين سنة و من دون العشرين فذلك قوله فاستخف قومه فأطاعوه يعنى استخف قومه في طلب موسى عليه السلام و أخرج عبد بن حميد عن عكرمة فلما آسفونا قال أغضبونا و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله فلما آسفونا قال أغضبونا و فى قوله سلفا قال أهواء مختلفة و أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد في قوله فلما آسفونا قال أغضبونا فجعلناهم سلفا قال هم قوم فرعون كفارهم سلفا لكفار أمة محمد و مثلا للآخرين قال عبرة لمن بعدهم و أخرج أحمد و الطبراني و البيهقى في الشعب و ابن أبى حاتم عن عقبة بن عامر ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال إذا رأيت الله يعطى العبد ما شاء و هو مقيم على معاصيه فانما ذلك استدراج منه له ثم تلا فلما آسفونا انتقمنا منهم فاغرقناهم أجمعين و أخرج ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن طارق بن شهاب قال كنت عند عبد الله فذكر عند موت الفجأة فقال تخفيف على المؤمن و حسرة على الكافر فلما آسفونا انتقمنا منهم و أخرج عبد بن حميد عن عاصم انه كان يقرأ فجعلناهم سلفا بنصف السين و اللام قوله تعالى ( و لما ضرب ) الآيات أخرج أحمد و ابن

(20)

أبى حاتم و الطبراني و ابن مردويه عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لقريش انه ليس أحد يعبد من دون الله فيه خير فقالوا ألست تزعم ان عيسى كان نبيا و عبدا من عباد الله صالحا و قد عبدته النصارى فان كنت صادقا فانه كآلهتهم فانزل الله و لما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون قال يضجون و انه لعلم للساعة قال هو خروج عيسى بن مريم قبيل يوم القيامة و أخرج عبد الرزاق و ابن المنذر عن قتادة رضى الله عنه قال لما ذكر عيسى بن مريم جزعت قريش و قالوا ما ذكر محمد عيسى بن مريم ما يريد محمد الا نصنع به كما صنعت النصارى بعيسى بن مريم فقال الله ما ضربوه لك الا جدلا و أخرج عبد الرزاق و الفريابي و سعيد بن منصور و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن مردويه من طرق عن ابن عباس رضى الله عنهما انه كان يقرؤها يصدون يعنى بكسر الصاد يقول يضحجون و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد عن أبى عبد الرحمن السلمى رضى الله عنه انه قرأ يصدون بضم الصاد و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن إبراهيم يصدون قال يعرضون و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن سعيد بن معبد بن أخى عبيد بن عمير الليثي رضى الله عنه قال قال لي ابن عباس ما لعمك يقرأ هذه الآية إذا قومك منه يصدون انها ليست كذا انما هى إذا قومك منه يصدون إذا هم يهجون إذا هم يضجون و أخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير رضى الله عنه إذا قومك منك يصدون قال يضجون و أخرج عبد بن حميد عن مجاهد و الحسن و قتادة رضى الله عنهما مثله و أخرج ابن مردويه عن على رضى الله عنه سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقرأ يصدون بالكسر و أخرج سعيد بن منصور و أحمد و عبد بن حميد و الترمذى و صححه و ابن ماجه و ابن جرير و ابن المنذر و الطبراني و الحاكم و صححه و ابن مردويه و البيهقى في شعب الايمان عن أبى امامة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه الا أوتوا الجدل ثم قرأ ما ضربوه لك الا جدلا الآية و أخرج ابن أبى حاتم عن أبى امامة رضى الله عنه قال ما ضلت أمة بعد نبيها الا أعطوا الجدل ثم قرأ ما ضربوه لك الا جدلا و أخرج سعيد بن منصور عن أبى إدريس الخولانى رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما ثار قوم فتنة الا أوتوا بها جدلا و ما نار قوم في فتنة الا كانوا الهاجرزا و أخرج ابن عدى و الخرائطي في مساوى الاخلاق عن أبى امامة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان الكذب باب من أبواب النفاق و ان آية النفاق ان يكون الرجل جدلا خصما و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة رضى الله عنه قال لما ذكر الله عيسى عليه السلام في القرآن قال مشركو مكة انما أراد محمد ان تحبه كما أحب النصارى عيسى قال ما ضربوه لك الا جدلا قال ما قالوا هذا القول الا ليجادلوا ان هو الا عبد أنعمنا عليه قال ذلك نبى الله عيسى ان كان عبدا صالحا أنعم الله عليه و جعلناه مثلا قال آية لبني إسرائيل و لو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الارض يخلفون قال يخلف بعضهم بعضا مكان بني آدم و أخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما ان المشركين أتوا رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالوا له أ رأيت ما يعبد من دون الله أين هم قال في النار قالوا و الشمس و القمر قال و الشمس و القمر قالوا فعيسى بن مريم فانزل الله ان هو الا عبد أنعمنا عليه و جعلناه مثلا لبني إسرائيل و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن مجاهد رضى الله عنه لجعلنا منكم ملائكة في الارض يخلفون قال يعمرون الارض بدلا منكم و أخرج الفريابي و سعيد بن منصور و مسدد و عبد بن حميد و ابن أبى حاتم و الطبراني من طرق عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله و انه لعلم للساعة قال خروج عيسى قبل يوم القيامة و أخرج عبد بن حميد عن أبى هريرة رضى الله عنه و انه لعلم للساعة قال خروج عيسى يمكث في الارض أربعين سنة تكون تلك الاربعون أربع سنين يحج و يعتمر و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن مجاهد رضى الله عنه و انه لعلم للساعة قال آية للساعة خروج عيسى بن مريم قبل يوم القيامة و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن الحسن رضى الله عنه و انه لعلم للساعة قال نزول عيسى و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة رضى الله عنه و انه لعلم للساعة قال نزول عيسى علم للساعة و ناس يقولون القرآن علم للساعة و أخرج عبد بن حميد عن شيبان رضى الله عنه قال كان الحسن يقول و انه لعلم للساعة قال هذا القرآن و أخرج عبد بن حميد عن عاصم رضى الله عنه انه قرأ و انه لعلم للساعة قال هذا القرآن بخفض العين و أخرج




/ 62