در المنثور فی التفسیر بالمأثور جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در المنثور فی التفسیر بالمأثور - جلد 6

جلال الدین عبد الرحمن ابن أبی بکر السیوطی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


(420)

الله صلى الله عليه و سلم كاد الفقر ان يكون كفرا و كاد الحسد ان يغلب القدر و أخرج البيهقي في الشعب عن الاصمعى رضى الله عنه قال بلغني ان الله عز و جل يقول الحاسد عدو نعمتى متسخط لقضائى راض بقسمتى التي قسمت بين عبادي و أخرج ابن أبى شيبة عن أنس رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان الحسد ليأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب ( سورة الناس ) أخرج ابن مردويه عن عبد الله بن الزبير رضى الله عنه قال أنزل بالمدينة قل أعوذ برب الناس و أخرج ابن مردويه عن الحكم بن عمير الثمالي رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال الحذر أيها الناس و اياكم و الوسواس الخناس فانما يبلوكم أيكم أحسن عملا و أخرج ابن أبى شيبة عن إبراهيم التيمى رضى الله عنه قال أول ما يبدأ الوسواس من الوضوء و أخرج ابن أبى شيبة عن عبد الله بن مغفل قال البول في المغتسل يأخذ منه الوسواس و أخرج ابن أبى شيبة عن عبد الله بن مرة رضى الله عنه قال ما وسوسة باولع ممن يراها تعمل فيه و أخرج أبو بكر بن أبى داود في كتاب ذم الوسوسة عن معاوية بن أبى طلحة قال كان من دعاء النبي صلى الله عليه و سلم أللهم اعمر قلبى من وسواس ذكرك و اطرد عني وسواس الشيطان و أخرج ابن أبى داود في كتاب ذم الوسوسة عن معاوية في قوله لوسواس الخناس قال مثل الشيطان كمثل ابن عرس واضع فمه على فم القلب فيوسوس اليه فإذا ذكر الله خنس و ان سكت عاد اليه فهو الوسواس الخناس و أخرج ابن أبى الدنيا في مكايد الشيطان و أبو يعلى و ابن شاهين في الترغيب في الذكر و البيهقى في شعب الايمان عن أنس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ان الشيطان واضع خطمه على قلب ابن آدم فان ذكر الله خنس و ان نسى التقم قلبه فذلك الوسواس الخناس و أخرج ابن شاهين عن أنس سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ان للوسواس خطما كخطم الطائر فإذا غفل ابن آدم وضع ذلك المنقار في أذن القلب يوسوس فان ابن آدم ذكر الله نكص و خنس فلذلك سمى الوسواس الخناس و أخرج ابن أبى شيبة و ابن جرير و ابن مردويه عن ابن عباس في قوله الوسواس الخناس قال الشيطان جاثم على قلب ابن آدم فإذا سها و غفل وسوس و إذا ذكر الله خنس و أخرج ابن أبى الدنيا و ابن جرير و ابن المنذر و الحاكم و صححه و ابن مردويه و البيهقى و الضياء في المختارة عن ابن عباس قال من مولود يولد الا على قلبه الوسواس فإذا ذكر الله خنس و إذا غفل وسوس فذلك قوله الوسواس الخناس و أخرج ابن جرير عن ابن زيد قال الخناس الذي يوسوس مرة و يخنس مرة من الجن و الانس و كان يقال شيطان الانس أشد على الناس من شيطان الجن شيطان الجن يوسوس و لا تراه و هذا يعاينك معاينة و أخرج ابن أبى الدنيا عن يحيى بن أبى كثير قال ان الوسواس له باب في صدر ابن آدم يوسوس منه و أخرج سعيد بن منصور و ابن أبى الدنيا و ابن المنذر عن عروة بن رويم ان عيسى بن مريم عليهما السلام دعا ربه ان يريه موضع الشيطان من ابن آدم فجلى له فإذا رأسه مثل رأس الحية واضعا رأسه على ثمرة القلب فإذا ذكر الله خنس و إذا لم يذكره وضع رأسه على ثمرة قلبه فحدثه و أخرج ابن المنذر عن عكرمة قال الوسواس محله على فؤاد الانسان و في عينه و في ذكره و محله من المرأة في عينها و في فرجها إذا أقبلت و في دبرها إذا أدبرت هذه مجالسه و أخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله من الجنة و الناس قال هما وسواسان فوسواس من الجنة و هو الجن و وسواس نفس الانسان فهو قوله و الناس و اخرج عبد الرزاق و ابن المنذر عن قتادة في قوله من الجنة و الناس قال ان من الناس شياطين فنعوذ بالله من شياطين الانس و الجن ( ذكر ما ورد في سورة الخلع و سورة الحفد ) قال ابن الضريس في فضائله أخبرنا موسى بن إسمعيل أنبأنا حماد قال قرأنا في مصحف أبى بن كعب أللهم انا نستعينك و تستغفرك و نثنى عليك الخير و لا نكفرك و نخلع و نترك من يفجرك قال حماد هذه الآن سورة و أحسبه قال أللهم إياك نعبد و لك نصلى و نسجد و إليك نسعى و نحفد نخشى عذابك و نرجو رحمتك ان عذابك بالكفار ملحق و أخرج ابن الضريس عن عبد الله بن عبد الرحمن عن أبيه قال صليت خلف عمر بن الخطاب

(421)

فلما فرغ من السورة الثانية قال أللهم انا نستعينك و نستغفرك و نثنى عليك الخير كله و لا نكفرك و نخلع و نترك من يفجرك أللهم إياك نعبد و لك نصلى و نسجد و إليك نسعى و نحفد نرجو رحمتك و نخشى عذابك ان عذابك بالكفار ملحق و في مصحف ابن عباس قراءة أبى و أبى موسى بسم الله الرحمن الرحيم أللهم انا نستعينك و نستغفرك و نثنى عليك الخير و لا نكفرك و نخلع و نترك من يفجرك و في مصحف جحر أللهم انا نستعينك و في مصحف ابن عباس قراءة أبى و أبى موسى أللهم إياك نعبد و لك نصلى و نسجد و إليك نسعى و نحفد نخشى عذابك و نرجو رحمتك ان عذابك بالكفار ملحق و أخرج أبو الحسن القطان في المطولات عن أبان بن أبى عياش قال سألت أنس بن مالك عن الكلام في القنوت فقال أللهم انا نستعينك و نستغفرك و نثنى عليك الخير و لا نكفرك و نؤمن بك و نترك من يفجرك أللهم إياك نعبد و لك نصلى و نسجد و إليك نسعى و نحفد نرجو رحمتك و نخشى عذابك الجد ان عذابك بالكفار ملحق قال أنس و الله ان أنزلتا الا من السماء و أخرج محمد بن نصر و الطحاوي عن ابن عباس ان عمر بن الخطاب كان يقنت بالسورتين أللهم إياك نعبد و اللهم انا نستعينك و أخرج محمد بن نصر عن عبد الرحمن بن أبزى قال قنت عمر رضى الله عنه بالسورتين و أخرج محمد بن نصر عن عبد الرحمن بن أبى ليلي ان عمر قنت بهاتين السورتين أللهم انا نستعينك و اللهم إياك نعبد و أخرج البيهقي عن خالد بن أبى عمران قال بينما رسول الله صلى الله عليه و سلم يدعو على مضر اذ جاءه جبريل فاومأ اليه ان أسكت فسكت فقال يا محمد ان الله لم يبعثك سبابا و لا لعانا و انما بعثك رحمة للعالمين و لم يبعثك عذابا ليس لك من الامر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فانهم ظالمون ثم علمه هذا القنوت أللهم انا نستعينك و نستغفرك و نؤمن بك و نخضع لك و نخلع و نترك من يفجرك أللهم إياك نعبد و لك نصلى و نسجد و إليك نسعى و نحفد نرجو رحمتك و نخشى عذابك ان عذابك الجد بالكفار ملحق و أخرج ابن أبى شيبة في المصنف و محمد بن نصر و البيهقى في سننه عن عبيد بن عمير ان عمر بن الخطاب قنت بعد الركوع فقال بسم الله الرحمن الرحيم أللهم انا نستعينك و نستغفرك و نثنى عليك و لا نكفرك و نخلع و نترك من يفجرك بسم الله الرحمن الرحيم أللهم إياك نعبد و لك نصلى و نسجد و لك نسعى و نحفد نرجو رحمتك و نخشى عذابك ان عذابك بالكفار ملحق و زعم عبيد أنه بلغه انهما سورتان من القرآن من مصحف ابن مسعود و أخرج ابن أبى شيبة و عن عبد الملك بن سويد الكاهلي ان عليا قنت في الفجر بهاتين السورتين أللهم انا نستعينك و نستغفرك و نثنى عليك و لا نكفرك و نخلع و نترك من يفجرك أللهم إياك نعبد و لك نصلى و نسجد و إليك نسعى و نحفد نرجو رحمتك و نخشى عذابك ان عذابك بالكفار ملحق و أخرج ابن أبى شيبة و محمد بن نصر عن ميمون بن مهران قال في قراءة أبى بن كعب أللهم انا نستعينك و نستغفرك و نثنى عليك و لا نكفرك و نخلع و نترك من يفجرك أللهم إياك نعبد و لك نصلى و نسجد و إليك نسعى و نحفد نرجو رحمتك و نخشى عذابك ان عذابك بالكفار ملحق و أخرج محمد بن نصر عن ابن اسحق قال قرأت في مصحف أبى بن كعب بالكتاب الاول العتيق بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله احد إلى آخرها بسم الله الرحمن الرحيم قل أعوذ برب الفلق إلى آخرها بسم الله الرحمن الرحيم قل أعوذ برب الناس إلى آخرها بسم الله الرحمن الرحيم أللهم انا نستعينك و نستغفرك و نثنى عليك الخير و لا نكفرك و نخلع و نترك من يفجرك بسم الله الرحمن الرحيم أللهم إياك نعبد و لك نصلى و نسجد و إليك نسعى و نحفد نرجو رحمتك و نخشى عذابك ان عذابك بالكفار ملحق بسم الله الرحمن الرحيم أللهم لا تنزع ما تعطى و لا ينفع ذا الجد منك الجد سبحانك و غفرانك و حنانيك اله الحق و أخرج محمد بن نصر عن يزيد بن أبى حبيب قال بعث عبد العزيز بن مروان إلى عبد الله بن رزين الغافقي فقال له و الله انى لاراك جافيا ما أراك تقرأ القرآن قال بلى و الله انى لاقرأ القرآن و أقرأ منه ما لا تقرأ به فقال له عبد العزيز و ما الذي لا أقرأ به من القرآن قال القنوت حدثني على بن أبى طالب انه من القرآن و أخرج محمد بن نصر عن عطاء بن السائب قال كان أبو عبد الرحمن يقرئنا أللهم انا نستعينك و نستغفرك و نثنى عليك الخير و لا نكفرك و نؤمن بك و نخلع و نترك من يفجرك أللهم إياك نعبد و لك نصلى و نسجد و إليك نسعى و نحفد نرجو رحمتك و نخشى عذابك الجد ان عذابك بالكفار ملحق و زعم أبو عبد الرحمن ان ابن مسعود كان يقرئهم إياها و يزعم ان رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يقرئهم إياها و أخرج محمد بن نصر عن الشعبي قال

(422)

قرأت أو حدثني من قرأ في بعض مصاحف أبى بن كعب هاتين السورتين أللهم انا نستعينك و الاخرى بينهما بسم الله الرحمن الرحيم قبلهما سورتان من المفصل و بعدهما سور من المفصل و أخرج محمد بن نصر عن سفيان قال كانوا يستحبون أن يجعلوا في قنوت الوتر هاتين السورتين أللهم انا نستعينك و اللهم إياك نعبد و أخرج محمد ابن نصر عن إبراهيم قال يقرأ في الوتر السورتين أللهم إياك نعبد أللهم انا نستعينك و نستغفرك و أخرج محمد بن نصر عن خصيف قال سألت عطاء بن أبى رباح أى شيء أقول في القنوت قال هاتين السورتين التين في قراءة أبى أللهم انا نستعينك و اللهم إياك نعبد و أخرج محمد بن نصر عن الحسن قال نبدأ في القنوت بالسورتين ثم ندعو على الكفار ثم ندعو للمؤمنين و المؤمنات و أخرج البخارى في تاريخه عن الحارث بن معاقب ان النبي صلى الله عليه و سلم قال في صلاة من الصلوات بسم الله الرحمن الرحيم غفار غفر الله لها و أسلم سالمها الله وشئ من جهينة وشئ من مزينة و عصيه عصت الله و رسوله و رعل و ذكوان ما أنا قلته الله قاله قال الحارث فاختصم ناس من أسلم و غفار فقال الاسلميون بدأ باسلم و قالت غفار بدأ بغفار قال الحارث فسألت أبا هريرة فقال بدأ بغفار و أخرج ابن أبى شيبة و مسلم عن خفاف بن ايماء بن رحضة الغفاري قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه و سلم الفجر فلما رفع رأسه من الركعة الآخرة قال لعن الله لحيانا و رعلا و ذكوان و عصيه عصت الله و رسوله أسلم سالمها الله غفار غفر الله لها ثم خر ساجدا فلما قضى الصلاة أقبل على الناس بوجهه فقال أيها الناس انى لست قلت هذا و لكن الله قاله ( ذكر دعاء ختم القرآن ) أخرج ابن مردويه عن أبى هريرة قال كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا ختم القرآن دعا قائما و أخرج البيهقي في شعب الايمان قال قال النبي صلى الله عليه و سلم من قرأ القرآن و حمد الرب وصلى على النبي صلى الله عليه و سلم و استغفر ربه فقد طلب الخير مكانه و أخرج البيهقي في شعب الايمان عن أبى جعفر قال كان على بن حسين يذكر عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه كان إذا ختم القرآن حمد الله بمحامده و هو قائم ثم يقول الحمد لله رب العالمين الحمد لله الذي خلق السموات و الارض و جعل الظلمات و النور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون لا اله الا الله و كذب العادلون بالله و ضلوا ضلالا بعيدا لا اله الا الله و كذب المشركون بالله من العرب و المجوس و اليهود و النصارى و الصابئين و من دعا لله ولدا أو صاحبة أو ندا أو شبيها أو مثلا أو سميا أو عدلا فانت ربنا أعظم من أن تتخذ شريكا فيما خلقت و الحمد لله الذي لم يتخذ صاحبة و لا ولدا و لم يكن له شريك في الملك و لم يكن له ولي من الذل و كبره تكبيرا الله الله الله أكبر كبيرا و الحمد لله كثيرا و سبحان الله بكرة و أصيلا و الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب إلى قوله الا كذبا الحمد لله الذي له ما في السموات و ما في الارض الآيتين الحمد لله فاطر السموات و الارض الآيتين الحمد لله و سلام على عباده الذين اصطفى آلله خير أما يشركون بل الله خير و أبقى و أحكم و أكرم و أعظم مما يشركون فالحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون صدق الله و بلغت رسله و أنا على ذلك من الشاهدين أللهم صل على جميع الملائكة و المرسلين و ارحم عبادك المؤمنين من أهل السموات و الارضين و اختم لنا بخير و افتح لنا بخير و بارك لنا في القرآن العظيم و انفعنا بالاآيات و الذكر الحكيم ربنا تقبل منا انك أنت السميع العليم و أخرج ابن الضريس عن عبد الله بن مسعود قال من ختم القرآن فله دعوة مستجابة و أخرج ابن مردويه عن عطاء الخراساني عن ابن عباس قال جميع سور القرآن مائة و ثلاث عشرة سورة المكية خمس و ثمانون سورة و المدنية ثمانية و عشرون سورة و جميع آى القرآن ستة آلاف آية و مائتا آية و ست عشرة آية و جميع حروف القرآن ثلاثمائة ألف حرف و ثلاثة و عشرون ألف حرف و ستمأة حرف واحد و سبعون حرفا و أخرج ابن مردويه عن عمر بن الخطاب قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم القرآن ألف ألف حرف و سبعة و عشرون ألف حرف فمن قرأه صابرا محتسبا فله بكل حرف زوجة من الحور العين قال بعض العلماء هذا العدد باعتبار ما كان قرآنا و نسخ رسمه و الا فالموجود الآن لا يبلغ هذه العدة قال الحافظ ابن حجر رضى الله عنه في أول كتابه أسباب النزول و سماه العجاب في بيان الاسباب الذين اعتنوا بجمع التفسير المسند من طبقة الائمة الستة أبو جعفر محمد بن جرير الطبري ويليه أبو بكر محمد بن إبراهيم ابن المنذر النيسابوري و أبو محمد عبد الرحمن بن أبى حاتم بن إدريس الرازي و من طبقة شيوخهم عبد بن حميد عن

(423)

نصر الكشي فهذه التفاسير الاربعة قل ان يشذ عنها شيء من التفسير المرفوع و الموقوف على الصحابة و المقطوع عن التابعين و قد أضاف الطبري إلى النقل المستوعب أشياء لم يشاركوه فيها كاسيتعاب القراآت و الاعراب و الكلام في أكثر الآيات على المعاني و التصدى لترجيح بعض الاقوال على بعض و كل من صنف بعده لم يجتمع له ما اجتمع فيه لانه في هذه الامور في مرتبة متقاربة و غيره يغلب عليه فن من الفنون فيمتاز فيه و يقصر في غيره و الذين اشتهر عنهم القول في ذلك من التابعين أصحاب ابن عباس رضى الله عنهما و فيهم ثقات و ضعفاء فمن الثقات مجاهد و ابن جبير و يروى التفسير عنه من طريق ابن أبى نجيح عن مجاهد رضى الله عنه و الطريق إلى ابن أبى نجيح قوية و منهم عكرمة و يروى التفسير عنه من طريق الحسن بن واقد عن يزيد النحوي عنه و من طريق محمد بن اسحق عن محمد بن أبى محمد مولى زيد بن ثابت عن عكرمة أو سعيد بن جبير هكذا بالشك و لا يضر لكونه عن ثقة و من طريق معاوية بن صالح عن على بن أبى طلحة عن ابن عباس و على صدوق و لم يلق ابن عباس لكنه انما جمل عن ثقات أصحابه فلذلك كان البخارى و أبو حاتم و غيرهما يعتمدون على هذه النسخة و من طريق ابن جريج رضى الله عنه عن عطاء بن أبى رباح عن ابن عباس لكن فيما يتعلق بالبقرة و آل عمران و ما عدا ذلك يكون عطاء رضى الله عنه هو الخراساني و هو لم يسمع من ابن عباس رضى الله عنهما فيكون منقطعا الا ان صرح ابن جريج بانه عطاء بن أبى رباح و من روايات الضعفاء عن ابن عباس رضى الله عنهما التفسير المنسوب لابى النصر محمد بن السائب الكلبي فانه يرويه عن أبى صالح و هو مولى أم هانئ عن ابن عباس و الكلبي اتهموه بالكذب و قد مرض فقال لاصحابه في مرضه كل شيء حدثتكم عن أبى صالح كذب و مع ضعف الكبى قد روى عنه تفسير مثله أو أشد ضعفا و هو محمد بن مروان السدي الصغير و رواه عن محمد بن مروان مثله أو أشد ضعفا و هو صالح بن محمد الترمذي و ممن روى التفسير عن الكلبي من الثقات سفيان الثورى و محمد ابن فضيل بن غزوان و من الضعفاء من قبل الحفظ حبان بكسر المهملة و تثقيل الموحدة و هو ابن على العنزي بفتح المهملة و النون بعدها زاى منقوطة و منهم جويبر بن سعيد و هو واه روى التفسير عن الضحاك بن مزاحم و هو صدوق عن ابن عباس رضى الله عنهما و لم يسمع منه شيا و ممن روى التفسير عن الضحاك على بن الحكم و هو ثقة و على بن سليمان و هو صدوق و أبو روق عطية بن الحرث و هو لا بأس به و منهم عثمان بن عطاء الخراساني رضى الله عنه يروى التفسير عن أبيه عن ابن عباس و لم يسمع أبوه من ابن عباس و منهم إسمعيل بن عبد الرحمن السدي بضم المهملة و تشديد الدال و هو كوفي صدوق لكنه جمع التفسير من طرق منها عن أبى صالح عن ابن عباس و عن مرة بن شراحيل عن ابن مسعود و عن ناس من الصحابة رضى الله عنهم و غيرهم و خلط روايات الجميع فلم تتميز روايات الثقة من الضعيف و لم يلق السدي من الصحابة الا أنس بن مالك و ربما التبس بالسدى الصغير الذي تقدم ذكره و منهم إبراهيم بن الحكم بن ابان العدنى و هو ضعيف يروى التفسير عن أبيه عن عكرمة و انما ضعفوه لانه وصل كثيرا من الاحاديث بذكر ابن عباس و قد روى عنه تفسيره عبد بن حميد و منهم إسمعيل بن أبى زياد الشامي و هو ضعيف جمع تفسيرا كثيرا فيه الصحيح و السقيم و هو في عصر اتباع التابعين و منهم عطاء بن دينار رضى الله عنه و فيه لين يروى التفسير عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضى الله عنهما تفسير رواه عنه ابن لهيعة و هو ضعيف و من تفاسير التابعين ما يروى عن قتادة رضى الله عنه و هو من طرق منها رواية عبد الرزاق عن معمر عنه و رواية آدم بن أبى اياس و غيره عن شيبان عنه و رواية يزيد بن زريع عن سعيد ابن أبى عروبة و من تفاسيرهم تفسير الربيع بن أنس عن أبى العالية و اسمه رفيع بالتصغير الرياحي بالمثناة التحتية و الحاء المهملة و بعضه لا يسمى الربيع فوقه أحدا و هو يروى من طرق منها رواية أبى عبيد الله بن أبى جعفر الرازي عن أبيه عنه و منها تفاسير مقاتل بن حيان من طريق محمد بن مزاحم بن بكير بن معروف عنه و مقاتل هذا صدوق و هو مقاتل بن سليمان الآتى ذكره و من تفاسير ضعفاء التابعين فمن بعدهم تفسير زيد بن أسلم من رواية ابنه عبد الرحمن عنه و هي نسخة كبيرة يرويها ابن وهب و غيره عن عبد الرحمن عن أبيه و عن أبيه و فيه أشياء كثيرة لا يسندها لاحد و عبد الرحمن من الضعفاء و أبوه من الثقات و منها تفسير مقاتل

/ 62