فيصبح القوم فيقولون من صعق البارحة فيقولون صعق فلان و فلان و أخرج البزار و أبو يعلى و ابن حبان و الحاكم و صححه عن ابى سعيد رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال لا تقوم الساعة حتى لا يحج البيت و أخرج الحاكم و صححه عن جابر رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يكون في أمتي خليفة يحثى المال حثيا لا يعده عدا ثم قال و الذى نفسى بيده ليعودن الامر كما بدا ليعودن كل ايمان إلى المدينة كما بدا بها حتى يكون كل ايمان بالمدينة ثم قال لا يخرج رجل من المدينة رغبة عنها الا أبدلها الله خيرا منه و ليسمعن ناس برخص من أسعار و زيف فيتبعونه و المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون و أخرج الحاكم و صححه عن ابن عباس رضى الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لتركبن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر و ذراعا بذراع حتى لو أن أحدهم دخل حجر ضب لدخلتم و حتى لو أن أحدهم جامع إمرأته بالطريق لفعلتموه و أخرج الحاكم و صححه عن أبى هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم سيأتي على أمتي زمان يكثر فيه القراء و تقل الفقهاء و يقل العلم و يكثر الهرج قالوا و ما الهرج يا رسول الله قال القتل بينكم ثم يأتى بعد ذلك زمان يقرأ القرآن رجال لا يجاوز تراقيهم ثم يأتى بعد ذلك زمان يحاول المنافق الكافر المشرك بالله المؤمن بمثل ما يقول و أخرج ابن أبى شيبة و أحمد و الحاكم و صححه عن أبى سعيد رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم و الذى نفسى بيده لا تقوم الساعة حتى تكلم السباع الانسان و حتى تكلم الرجل عذبة سوطه و شراك نعله و يخبره فخذه بما أحدث أهله من بعده و أخرج ابن أبى شيبة عن حذيفة بن اليمان رضى الله عنه قال يكون فتنة فيقوم لها رجال فيضربون خيشومها حتى تذهب ثم يكون أخرى فيقوم لها رجال فيضربون خيشومها حتى تذهب ثم تكون أخرى فيقوم لها رجال فيضربون خيشومها حتى تذهب ثم تكون أخرى فيقوم لها رجال فيضربون خيشومها حتى تذهب ثم تكون الخامسة و هي مجللة تنشق في الارض كما ينشق الماء و أخرج مسلم عن حذيفة بن اليمان رضى الله عنه قال و الله انى لاعلم الناس بكل فتنة كائنة فيما بيني و بين الساعة و ما بي أن لا يكون رسول الله صلى الله عليه و سلم أسر إلى في ذلك شيأ لم يحدثه غيري و لكن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال و هو يحدث مجلسا أنا فيه عن الفتن فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو يعد الفتن منهن ثلاث لا يكدن يذرن شيأ و منهن فتن كرياح الصيف منها صغار و منها كبار قال حذيفة رضى الله عنه فذهب أولئك الرهط غيري و أخرج ابن أبى شيبة و أبو داود عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال يكون في هذه الامة أربع فتن آخرها الغناء و أخرج أحمد و أبو داود و الحاكم و صححه عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما قال كنا قعودا عند رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكر الفتن فاكثر في ذكرها حتى ذكر فتنة الاحلاس فقال قائل يا رسول الله و ما فتنة الاحلاس قال هى فتنة حرب و هرب ثم فتنة السراء دخنها من تحت قدمي رجل من أهل بيتي يزعم انه نبى و ليس منى انما أوليائي المتقون ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع ثم فتنة الدهيماء لا تدع أحدا من هذه الامة الا لطمته حتى إذا قيل انقضت عادت يصبح الرجل فيها مؤمنا و يمسى كافرا حتى يصير الناس إلى فسطاطين فسطاط ايمان لا نفاق فيه و فسطاط نفاق لا ايمان فيه فادا كان ذاكم فانظروا الدجال من يومه أو من غده و أخرج ابن أبى شيبة و أحمد و مسلم و أبو داود و النسائي و ابن ماجه عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في سفر فنزلنا منزلا فمنا من يضرب خباءه و منا من ينتضل إذا نادى منادى رسول الله صلى الله عليه و سلم الصلاة جامعة فانتهيت اليه و هو يخطب الناس و يقول أيها الناس انه لم يكن نبى قبلى الا كان حقا عليه أن يدل أمته على ما يعلمه خيرا لهم و ينذرهم ما يعلمه شرا لهم الاوان عافية هذه الامة في أولها و سيصيب آخرها بلاء و فتن يرفق بعضها بعضا تجئ الفتنة فيقول المؤمن هذه تهلكني ثم تنكشف ثم تجئ فيقول هذه و هذه ثم تجئ فيقول هذه و هذه ثم تتكشف فمن أحب أن يزحزخ عن النار و يدخل الجنة فلتدركه منيته و هو يؤمن بالله و اليوم الآخر و يأتي إلى الناس ما يحب أن يؤتى اليه و من بايع اما ما فأعطاه صفقة يده و ثمرة قلبه فليطعه ما استطاع و أخرج ابن خزيمة و الحاكم عن العداء بن خالد رضى الله عنه قال كنا عند النبي صلى الله عليه و سلم إذا قام قومة له كانه مفزع ثم رجع فقال أحذركم الدجالين الثلاث فقال ابن مسعود رضى الله عنه بأبي أنت و أمي يا رسول الله
(57)
أخبرتنا عن الدجال الاعور و عن أكذب الكذابين فمن الثالث قال رجل يخرج في قوم أولهم مثبور و آخرهم مثبور عليهم اللعنة دائبة في فتنة الجارفة و هو الدجال الا كيس يأكل عباد الله قال محمد و هو أبعد الناس من سنته قال الذهبي الحديث منكر بمرة و أخرج الحاكم و صححه عن جابر بن سمرة مرفوعا ليفتحن لكم كنوز كسرى الابيض أو الذي في الابيض عصابة من المسلمين و أخرج الحاكم عن أبى هريرة رضى الله عنه مرفوعا تكون هدة في شهر رمضان توفظ النائم و تفزع اليقظان ثم تظهر عصابة في شوال ثم مقمعة في ذي الحجة ثم تنتهك المحارم ثم يكون موت في صفر ثم تتنازع القبائل في ربيع ثم العجب كل العجب بين جمادى و رجب ثم في المحرم ناقة مقتبة خير من دسكرة تقل مائة ألف قال الحاكم غريب المتن و قال الذهبي موضوع و أخرج أحمد و أبو يعلى و الحاكم و صححه عن سعد بن أبى وقاص رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم شيطان الردهة يحتدره رجل من بجيلة يقال له الاشهب أو ابن لا شهب راعي الخيل غلامه في القوم الظلمة قال الذهبي ما أبعده من الصحة و أنكره و أخرج ابن أبى شيبة عن أرقم بن يعقوب قال سمعت عبد الله رضى الله عنه يقول كيف أنتم إذا أخرجتم من أرضكم هذه إلى جزيرة العرب و منابت الشيح قلت من يخرجنا قال عدو الله و أخرج ابن أبى شيبة عن حذيفة رضى الله عنه قال كاني أراهم 7 مسر آذان خيلهم و ابطيها بحافتى الفرات و أخرج الحاكم و صححه عن معيقيب و نعيم بن حماد عن حذيفة رضى الله عنه مرفوعا لن تفنى أمتي حتى يظهر فيهم التمايز و التمايل و المقامع قلت يا رسول الله ما التمايز قال عصبية يظهرها الناس بعدي في الاسلام قلت فما التمايل قال تميل القبيلة على القبيلة فتستحل حرمتها قلت فما المقامع قال تسير الاحبار بعضها إلى بعض تختلف أعناقها في الحرب و أخرج ابن ماجه و الحاكم و صححه و ابن عساكر عن أبى هريرة رضى الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول إذا وقعت الملاحم خرج بعث من الموالي من دمشق هم أكرم العرب فرسا و أجودهم سلاحا يؤيد الله بهم هذا الدين و أخرج الحاكم و صححه عن على بن أبى طالب رضى الله عنه ستكون فتنة تحصل الناس منها كما يحصل الذهب في المعدن فلا تسبوا أهل الشام و سبوا ظلمتهم فان فيهم الابدال و سير سل الله سيبا من السماء فيغرقهم حتى لو قاتلهم الثعالب غلبتهم ثم يبعث الله عند ذلك رجلا من عترة الرسول عليه الصلاة و السلام في اثنى عشر ألفا ان قلوا أو خمسة عشر ألفا ان كثروا أمارتهم ان علامتهم أمت أمت على ثلاث رايات يقاتلهم أهل سبع رايات ليس من صاحب راية الا و هو يطمع في الملك فيقتلون و يهزمون ثم يظهر الهاشمي فيرد الله على الناس ألفتهم و نعمتهم فيكونون على ذلك حتى يخرج الدجال و أخرج ابن أبى الدنيا ذم الملاهي عن جبير بن نفير قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لتستصعبن الارض بأهلها حتى لا يكون على ظهرها أهل بيت مدر و لا وبر و ليبتاين آخر هذه الامة بالرجف فان تابوا تاب الله عليهم و ان عادوا عاد الله عليهم بالرجف و القذف و المسخ و الصواعق و أخرج أحمد عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أبشركم بالمهدي يبعثه الله في أمتي على اختلاف من الزمان و زلازل فيملا الارض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما و يرضى عنه ساكنوا السماء و ساكنو الارض يقسم الارض ضحاحا فقال له رجل ما ضحاحا قال بالسوية بين الناس و يملا قلوب أمة محمد غنى و يسعهم عدله حتى يأمر مناد ينادى يقول من كانت له في مال حاجة فما يقوم من المسلمين الا رجل واحد فيقول إئت السادن يعنى الخازن فقل له ان المهدي يأمرك ان تعطيني ما لا فيقول له احث حتى إذا جعله في حجره و أبرزه ندم فيقول كنت اجشع أمة محمد نفسا اذ ععجز عني ما وسعهم قال فيرد فلا يقبل منه فيقال له انا لا ناخذ شيأ أعطيناه فيكون كذلك سبع سنين أو ثمان سنين أو تسع سنين ثم لا خير في العيش بعده قال ثم لا خير في الحياة بعده و أخرج أحمد و أبو داود عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تقوم الساعة حتى يملك الارض رجل من أهل بيتي أجلى أقنى و لفظ أبى داود المهدي منى أجلى الجبهة أقنى الانف يملا الارض قسطا و عدلا كما ملئت قبله ظلما وجورا يكون سبع سنين و أخرج أحمد و الترمذى و حسنه و ابن ماجه عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال يخرج المهدي في أمتي خمسا أو سبعا شك أبو الجورى قلنا أى شيء قال سنين ثم ترسل السماء عليهم مدرارا و لا تدخر
(58)
الارض من نباتها شيأ و يكون المال كرد سايجئ الرجل اليه فيقول يا مهدى أعطني اعطى فيحثى له في ثوبه ما استطاع أن يحمل و أخرج أحمد و مسلم يكون في آخر الزمان خليفة يقسم المال و لا يعده و أخرج ابن أبى شيبة عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال يخرج في آخر الزمان خليفة يعطى الحق بغير عدد و أخرج ابن أبى شيبة عن أبى سعيد الخدرى قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يخرج رجل من أهل بيتي عند انقطاع من الزمان و ظهور من الفتن يكون عطاؤه حثيا و أخرج ابن أبى شيبة و أحمد و أبو داود عن على رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لو لم يبق من الدنيا الا يوم لبعث الله رجلا منا يملؤها عدلا كما ملئت جورا و أخرج ابن أبى شيبة و أحمد و ابن ماجه عن على قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم المهدي منا أهل البيت يصلحه الله في ليلة و أخرج أبو داود عن أبى اسحق قال قال على و نظر إلى ابنه الحسن فقال ان ابنى هذا سيد كما سماه رسول الله صلى الله عليه و سلم و سيخرج من صلبه رجل يسمى بإسم نبيكم يشبهه في الخلق و لا يشبهه في الخلق يملا الارض عدلا و أخرج ابن أبى شيبة و أحمد و أبو داود و الترمذى و الحاكم و صححاه عن ابن مسعود رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال لو لم يبق من الدنيا الا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجل منى أو من أهل بيتي و فى لفظ لا تذهب الايام و لليالى حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمى و اسم أبيه اسم أبى يملا الارض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما وجورا و أخرج الترمذي و صححه عن أبى هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لو لم يبق من الدنيا الا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يلى رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمى و أخرج أبو داود و ابن ماجه و الطبراني و الحاكم عن أم سلمة رضى الله عنها سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول المهدي من عترتي من ولد فاطمة و أخرج ابن أبى شيبة و أحمد و أبو داود و أبو يعلى و الطبراني عن أم سلمة رضى الله عنها عن النبي صلى الله عليه و سلم قال يكون اختلاف عند موت خليفة فيخرج رجل من أهل المدينة هاربا إلى مكة فيأتيه ناس من أهل المدينة فيخرجونه و هو كاره فيبايعونه بين الركن و المقام و يبعث اليه بعث من الشام فيخسف بهم بالبيداء بين مكة و المدينة فإذا رأى الناس ذلك أتاه إبدال الشام و عصائب أهل العراق فيبايعونه ثم ينشا رجل من قريس أخواله كلب فيبعث إليهم بعثا فيظهرون عليهم فذلك بعث كلب و الخيبة لمن لم يشهد غنيمة كلب فيقسم المال و يعمل في الناس سنة نبيهم و يلقى الاسلام يجرانه لي الارض فيلبث سبع سنين ثم يتوفى و يصلى عليه المسلمون و أخرج ابن أبى شيبة و ابن ماجه عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال بينما نحن عن رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا قبل فتية من بني هشم فلما رآهم رسول الله صلى الله عليه و سلم اغر و رقت عيناه و تغير لونه فقلت ما نزال نرى في وجهك شيا نكرهه فقال انا أهل بيت اختار لنا الآخرة على الدنيا و ان أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء و تشر بدار و تطريدا حتى يأتى قوم من قبل المشرق معهم رايات سود فيسالون الخير فلا يعطونه فيقاتلون فينصرون فيعطون ما سالوا فلا يقبلوه حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي فيملؤها قسطا كما ملؤها جورا فمن أدرك ذلك منكم فلياتهم و لو حبوا على الثلج و أخرج ابن ماجه و الحاكم و صححه عن ثوبا قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يقتتل عند كنزكم ثلاثة كلهم ابن خليفة ثم لا يصير إلى واحد منهم ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق فيقاتلونكم قتالا لم يقاتله قوم ثم ذكر شيا لا أحفظه قال فإذا رأيتموه فتابعوه و لو حبوا على الثلج فانه خليفة الله المهدي و أخرج الترمذي و نعيم بن حماد عن أبى هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ينزل بأمتي في آخر الزمان بلاء شديد من سلطانهم حتى تضيق عليهم الارض فيبعث الله رجلا من عترتي فيملا الارض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما وجورا يرضى عنه ساكن السماء و ساكن الارض لا تدخر الارض من بذرها شيا الا أخرجته و لا السماء شيا من قطرها الا صبته يعيش فيهم سبع سنين أو ثمان أو تسع و أخرج ابن أبى شيبة عن مجاهد رضى الله عنه قال حدثني رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم ان المهدي لا يخرج حتى يقتل النفس الزكية فإذا قتلت النفس الزكية غضب عليهم من في السماء و من في الارض فاتى الناس المهدي فزفوه كما تزف العروس إلى زوجها ليلة عرسها و هو يملا الارض قسطا و عدلا و تخرج الارض نباتها و تمطر السماء مطرها و تنعم أمتي في ولايته نعمة
(59)
لا تنعمها قط و أخرج ابن أبى شيبة عن أبى الجلد قال تكون فتنة بعدها فتنة ألا و فى الآخرة كثمرة السوط ؟ يتبعها ذباب السيف ثم يكون بعد ذلك فتنة تستحل فيها لمحارم كلها ثم يأتى الخلافة خير أهل الارض و هو قاعد في ميته هبها و أخرج ابن أبى شيبة عن عاصم بن عمرو البجيلى رضى الله عنه قال لبينادين بإسم رجل من السماء لا ينكره الذليل و لا يمتنع منه الدليل و أخرج ابن أبى شيبة من طريق ثابت بن عطية عن عبد الله قال ألزموا هذه الطاعة و الجماعة فانه حبل الله الذي أمر به و ان ما تكرهون في الجماعة خير مما تحبون في الفرقة ان الله لم يخلق شيا الا جعل له منتهى و ان هذا الدين قد تم و انه صائر إلى نقصان و ان إمارة ذلك أن تقطع الارحام و يؤخذ المال بغير حقه و يسفك الدماء و يشتكى ذو القرابة قرابته لا يعود عليه شيء و يطوف السائل لا يوضع في يده شيء فبينما هم كذلك اذ خارت الارض خور البقرة يحسب كل إنسان انها خارت من قبلهم فبينما الناس كذلك اذ قذفت الارض بافلاذ كبدها من الذهب و الفضة لا ينفع بعد شيء منه ذهب و لا فضة و أخرج أحمد عن عبد الله ابن عمرو قال دخلت على النبي صلى الله عليه و سلم و هو يتوضأ فرفع رأسه فنظر إلى فقال ست فيكم أيتها لامة موت نبيكم فكانما انتزع قلبى من مكانه قال رسول الله صلى الله عليه و سلم واحدة قال و يفيض المال فيكم حتى ان الرجل ليعطى عشرة آلاف فيظل يسخطها قال رسول الله صلى الله عليه و سلم اثنين قال و فتنة تدخل بيت كل رجل منم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ثلاث قال و موت كقعاص الغنم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أربع و هدنة تكون بينكم و بين بني الاصفر فيجمعون لكم تسعة أشهر بقدر حمل المرأة ثم يكونون أولى بالغدر منكم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم خمس و فتح مدينة قلت يا رسول الله أى مدينة قال قسطنطينية و أخرج ابن أبى شيبة و أحمد و البخارى و أبو داود و ابن ماجه عن عوف بن مالك الاشجعي قال أتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم في غزوة تبوك و هو في قبة ادم فقال أعدد ستا بين يدى الساعة موتى ثم فتح بيت المقدس ثم موتان ياخذكم كقعاص الغنم ثم استفاضة المال حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطا ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب الا دخلته ثم هدنة تكون بينكم و بين بني الاصفر فيغدرون فياتونكم تحت ثمانين راية تحت كل راية اثنا عشر ألفا زد أحمد فسطاط المسلمين يومئذ في أرض يقال لها الغوطة في مدينة يقال لها دمشق و أخرج ابن أبى شيبة و أحمد و الطبراني عن معاذ بن جبل رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ست من أشراط الساعة موتى و فتح بيت المقدس و موت يأخذ في الناس كقعاص الغنم و فتنة يدخل حرها بيت كل مسلم و أن يعطى الرجل ألف دينار فيسخطها و ان يقدر الروم فيسيرون بثمانين بندا تحت كل بند اثنا عشر ألفا و أخرج أبو داود و الحاكم و صححه عن أبى الدرداء رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ان فسطاط المسلمين يوم الملحمة الكبرى بالغوطة إلى جانب مدينة يقال لها دمشق من خير مدائن دمشق و أخرج الحاكم عن أبى ثعلبة الخشنى رضى الله عنه قال إذا رأيت 7 بيده بيد رجل و أهل بيته فعند ذلك فتح القسطنطينية و أخرج مسلم و الحاكم عن أبى هريرة رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال هل سمعتم بمدينه جانب منها في البر و جانب منها في البحر فقالوا نعم يا رسول الله قال لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفا من بني اسحق حتى إذا جاؤها نزلوا فلم يقاتلوا بسلاح و لم يرموا بسهم فيقولون الثالثة لا اله الا الله و الله أكبر فيسقط أحد جانبيها ثم يقولون الثانية لا اله الا الله و الله أكبر فيسقط جانبها الآخر ثم يقولون الثالثة لا اله الا الله و الله أكبر فيفرج لهم فيدخلونها فيغنمون فبينما هم يقتسمون الغنائم اذ جاءهم الصريخ ان الدجال قد خرج فيتركون كل شيء و يرجعون قال الحاكم يقال ان هذه المدينة هى القسطنطينية صح ان فتحها مع قيام الساعة و أخرج أحمد و أبو داود و ابن ماجه و أبو يعلى و نعيم بن حماد في الفتن و الطبراني و البيهقى في البعث و الضياء لمقدسى في المختارة عن عبد الله بن بسر رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال بين الملحمة و فتح القسطنطينية ست سنين و يخرج الدجال في السابعة و أخرج الترمذي عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال فتح القسطنطينية مع قيام الساعة و أخرج مسلم و الحاكم و صححه عن أبى هريرة رضى الله عنه ان النبي صلى الله عليه و سلم قال لا تقوم الساعة حتى تنزل الروم بالاعماق فيخرج إليهم جلب من المدينة من خيار أهل الارض يومئذ فإذا تصافوا قالت الروم خلوا بيننا و بين الذين سبوا منا نقاتلهم فيقاتل
(60)
المسلمون لا و الله فيقاتلونهم فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدا و يقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند الله و يصبح ثلث لا يفتنون أبدا فيبلغون القسطنطينية فيفتتحون فبينما هم يقتسمون غنائمهم و قد علقوا سلاحهم بالزيتون اذ صاح الشيطان ان المسيح قد خلفكم في أهليكم و ذاك باطل فإذا جاؤا الشام خرج فبينما هم يعدون للقتال و يسوون الصفوف إذا أقيمت الصلاة صلاة الصبح فينزل عيسى بن مريم فأمهم فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب الملح فلو تركه لذاب حتى يهلك و لكن الله يقتله بيده فيريهم دمه في حربته و أخرج ابن ماجه و الحاكم عن كثير ابن عبد الله المزني عن أبيه عن جده سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لا تذهب الدنيا حتى تقاتلوا بني الاصفر يخرج إليهم روقة المؤمنين أهل الحجاز الذين يجاهدون في سبيل الله و لا تأخذهم في الله لومة لائم حتى يفتح الله عليهم قسطنطينية و رومية بالتسبيح و التكبير فينهدم حضنها فيصيبون نيلا عظيما لم يصيبوا مثله قط حتى انهم يقتسمون بالترس ثم يصرخ صارخ بأهل الاسلام قد خرج الدجال في بلادكم و ذراريكم فينفض الناس حتى عن المال منهم الآخذ و منهم التارك فالآخذ نادم و التارك نادم و أخرج ابن أبى شيبة و أحمد و أبو داود و الحاكم و صححه عن معاذ بن جبل رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم عمران بيت المقدس خراب يثرب و خراب يثرب حضور الملحمة و حضور الملحمة فتح القسطنطينية و فتح القسطنطينية خروج الدجال ثم ضرب معاذ على منكب عمر بن الخطاب و قال و الله ان ذلك لحق كما انك جالس و أخرج أحمد و أبو داود و الترمذى و حسنه و ابن ماجه عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الملحمة العظمى و فتح القسطنطينية و خروج الدجال في سبعة أشهر و أخرج أحمد و أبو داود و ابن ماجه و ابن حبان و الحاكم و صححه عن ذي مخمر بن أخى النجاشي انه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ستصالحكم الروم صلحا آمنا حتى تغزون أنتم و هم عدوا من ورائهم فتنصرون و تغنمون و تنصرفون تنزلوا بمرج ذي تلال فيقول قائل من الروم غلب الصليب و يقول قائل من المسلمين بل الله غلب فيتدا و لانها بينهم فيثور المسلم إلى صليبهم و هم منهم بعيد فيدقه و تثور الروم إلى كاسر صليبهم فيقتلونه و يثور المسلمون إلى أسلحتهم فيقتتلون فيكرم الله تلك العصابة من المسلمين بالشهادة فتقول الروم لصاحب الروم كفيناك حد العرب فيندرون فيجمعون الملحمة فيأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا و أخرج أحمد و البخارى و البزار و ابن خزيمة و الطبراني و الحاكم و صححه عن عبد الله ابن بشر الغنوي حدثني أبى سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لتفتحن القسطنطينية و لنعم الامير أميرها و لنعم الجيش ذلك الجيش و أخرج أحمد و الحاكم و صححه عن أبى قبيل قال تذاكر فتح القسطنطينية و الرومية أيهما تفتح أولا فدعا عبد الله بن عمر بصندوق ففتحه فاخرج منه كتابا قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه و سلم نكتب فقيل أى المدينتين تفتح أولا يا رسول الله قسطنطينية أو رومية فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم مدينة هرقل تفتح أولا يريد القسطنطينية و أخرج الحاكم و صححه عن عوف بن مالك رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم خرج عليهم و افناء معلقة و قنو منها حشف و معه عصا فطعن بالعصا في القنو و قال لو شاء رب هذه الصدقة تصدق بأطيب منها ان صاحب هذه الصدقة يأكل الحشف يوم القيامة أما و الله يا أهل المدينة لتدعنها مذللة أربعين عاما للعوافى قلنا الله و رسوله أعلم قال أ تدرون ما العوافي قالوا لا قال الطير و السباع و أخرج الحاكم و صححه عن أبى هريرة رضى الله عنه مرفوعا لتتركن المدينة على خير ما كانت تأكلها الطير و السباع و أخرج الحاكم و صححه عن محجن بن الادرع ان رسول الله صلى الله عليه و سلم صعد أحدا و صعدت معه فاقبل بوجهه نحو المدينة فقال لها قولا ثم قال ويل أمك أو ويح أمها قرية يدعها أهلها أينع ما تكون يأكلها عافية الطير و السباع و لا يدخلها الدجال ان شاء الله كلما أراد دخولها يلقاه بكل نقب من أنقابها ملك مصلت يمنعه عنها و أخرج الحاكم و صححه عن واثلة بن الاسقع سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لا تقوم الساعة حتى يكون عشر آيات خسف بالمشرق و خسف بالمغرب و خسف في جزيرة العرب و الدجال و نزول يأجوج و مأجوج و الدابة و طلوع الشمس من مغربها و نار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر تحشر الذر و النمل و أخرج أبو يعلى و الرويانى و ابن قانع و الحاكم و صححه عن بريدة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان لله ريحا يبعثها على رأس
(61)
مائة سنة تقبض روح كل مؤمن و أخرج أحمد و الطبراني و الحاكم و صححه عن عياش بن أبى ربيعة سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول تجئ ريح بين يدى الساعة تقبض فيها روح كل مؤمن و أخرج مسلم و الحاكم و صححه عن أبى هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان الله يبعث ريحا من اليمن ألين من الحرير فلا تدع أحدا في قلبه مثقال حبة من ايمان الا قبضته و أخرج مسلم و الحاكم و صححه عن عائشة رضى الله عنها سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لا بذهب الليل و النهار حتى تعبد اللات و العزى و يبعث الله ريحا طيبة فتتوفى من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من خير فيبقى من لا خير فيه فيرجعون إلى دين آبائهم و أخرج الحاكم و صححه عن عقبة بن عامر رضى الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله ظاهرين على العدو لا يضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة و هم على ذلك فقال عبد الله بن عمرو أجل و يبعث الله ريحا ريحها المسك و مسها مس الحرير فلا تترك نفسا في قلبه مثقال حبة من الايمان الا قبضته ثم يبقى شرار الناس عليهم تقوم الساعة و أخرج الحاكم عن ابن عمر و قال لا تقوم الساعة حتى يبعث الله ريحا لا تدع أحدا في قلبه مثقال ذرة من تقى أو نهى الا قبضته و يلحق كل قوم بما كان يعبد أباؤهم في الجاهلية و يبقى عجاج من الناس لا يأمرون بمعروف و لا ينهون عن منكر يتناكحون في الطرق فإذا كان ذلك اشتد غضب الله على أهل الارض فأقام الساعة و أخرج البخارى و مسلم عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب فيقتتل الناس عليه فيقتل من كل مائة تسعة و تسعون و يقول كل رجل منهم لعلى أكون الذي أنجو و أخرج مسلم عن أبى بن كعب رضى الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول يوشك القرات أن يحسر عن جبل من ذهب فإذا سمع به الناس ساروا اليه فيقول من عنده لئن تركنا الناس يأخذون منه ليذهبن به كله قال فيقتتلون عليه فيقتل من كل مائة تسعة و تسعون و أخرج الحاكم و صححه عن ابن عمر رضى الله عنهما قال تخرج معادن مختلفة معدن فيها قريب من الحجاز يأتيه شرار الناس يقال له فرعون فبينما هم يعملون فيه إذا حسر عن الذهب فاعجبهم معتمله اذ خسف به و بهم و أخرج أحمد و ابن ماجه و الحاكم و صححه عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يكون في أمتي خسف و قذف و مسخ و أخرج أحمد و البغوى و ابن قانع و الطبراني و الحاكم و صححه عن عبد الله بن صحار العبدي عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تقوم الساعة حتى يخسف بقبائل من العرب فيقال من بني فلان و أخرج ابن أبى شيبة عن عبد الله بن عمرو قال ليخسفن بالدار إلى جنب الدار و بالدار إلى جنب الدار حيث تكون المظالم و أخرج ابن سعد عن أبى عاصم الغطفانى قال كان حذيفة رضى الله عنه لا يزال يحدث الحديث يستفظعونه فقيل له يوشك ان تحدثنا انه سيكون فينا مسخ قال نعم ليكونن فيكم مسنخ قردة و خنازير و أخرج ابن أبى الدنيا في ذم الملاهي عن فرقد السبخى قال قرأت في التوراة التي جاء بها جبريل إلى موسى عليه السلام ليكونن مسخ و قذف و خسف في أمة محمد في أهل القبلة قيل يا ابا يعقوب ما أعمالهم قال باتخاذهم القينات و ضربهم بالدفوف و لباسهم الحرير و الذهب و لن تغيب حتى ترى اعمالازلية فاستيقن و استعدوا حذر قيل ما هى قال تكافا الرجال بالرجال و النساء بالنساء و رغبت العرب في آنية العجم فعند ذلك ثم قال و الله ليقذفن رجال من السماء بالحجارة يشدخون بها في طرقهم و قبائلهم كما فعل بقوم لوط و ليمسخن آخرون قردة و خنازير كما فعل ببني إسرائيل و ليخسفن بقوم كما خسف بقارون و أخرج ابن أبى الدنيا عن سالم بن أبى الجعد رضى الله عنه قال ليأتين على الناس زمان يجتمعون فيه على باب رجل منهم ينتظرون أن يخرج إليهم فيطلبون اليه الحاجة فيخرج إليهم و قد مسخ قردا أو خنزيرا و ليمرن الرجل على الرجل في حانوته يبيع فيرجع عليه و قد مسخ قردا أو خنزيرا و أخرج ابن أبى الدنيا عن أبى الزاهرية رضى الله عنه قال لا تقوم الساعة حتى يمشى الرجلان إلى الامر يعملانه فيمسخ أحدهما قردا أو خنزيرا فلا يمنع الذي نجا منهما ما رأى بصاحبه أن يمشى إلى شانه ذلك حتى يقضى شهوته و حتى يمشى الرجلان إلى الامر يعملانه فيخسف بأحدهما فلا يمنع الذي نجا منهما ما رأى بصاحبه أن يمضى إلى شانه ذلك حتى يقضى شهوته منه و أخرج ابن أبى الدنيا عن عبد الرحمن بن غنم قال يوشك أن تقعد أمتان
(62)
على رحى فتطحنان فتمسخ احداهما و الاخرى تنظر و أخرج ابن أبى الدنيا عن ابن غنم قال سيكون خباآن متجاوران فينشق بينهما نهر فيسقيان منه بسهم واحد يقبس بعضهم من بعض فيصبحان يوما من الايام قد خسف بأحدهما و الآخر حى و أخرج ابن أبى الدنيا عن مالك بن دينار قال بلغني ان ريحا تكون في آخر الزمان و ظلمة فيفزع الناس إلى علمائهم فيجدونهم قد مسخوا و أخرج الترمذي في نوادر الاصول عن أبى امامة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يكون في أمتي فزغة فيصير الناس إلى علمائهم فإذا هم قردة و خنزير و أخرج ابن أبى شيبة عن حذيفة أنه قال لتعملن عمل بني إسرائيل فلا يكون فيهم شيء الا كان فيكم مثله فقال رجل يكون منا قردة و خنازير قال و ما يبرئك من ذلك لا أم لك و أخرج ابن أبى شيبة عن حذيفة قال كيف أنتم إذا أتاكم زمان يخرج أحدهم من حجلته إلى حشه فيرجع و قد مسخ قردا و أخرج ابن أبى شيبة و البخارى و ابن مردويه عن أنس ان عبد الله بن سلام قال يا رسول الله ما أول أشراط الساعة قال نار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب و أخرج الدار قطنى في الافراد و الطبراني و الحاكم و صححه عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم تبعث نار على أهل المشرق فتحشرهم إلى المغرب تبيت معهم حيث يأتوا و تقبل معهم حيث قالوا يكون لها ما سقط منهم و تخلف تسوقهم سوق الجمل الكسير و أخرج ابن أبى شيبة و أحمد و الترمذى و قال حسن صحيح عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ستخرج نار قبل يوم القيامة من بحر حضرموت تحشر الناس قالوا يا رسول الله فما تامرنا قال عليكم باشام قوله تعالى ( فانى لهم إذا جاءتهم ذكراهم ) أخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله فانى لهم إذا جاءتهم ذكراهم يقول إذا جاءت الساعة أنى لهم الذكرى و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة فانى لهم إذا جاءتهم ذكراهم قال إذا جاءتهم الساعة فانى لهم أن يذكروا و يتوبوا و يعملوا و الله أعلم قوله تعالى ( فاعلم أنه لا اله الا الله ) أخرج الطبراني و ابن مردويه و الديلمى عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه و سلم قال أفضل الذكر لا اله الا الله و أفضل الدعاء الاستغفار ثم قرأ فاعلم أنه لا اله الا الله و استغفر لذنبك و للمؤمنين و المؤمنات و أخرج أبو يعلى عن أبى بكر الصديق رضى الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال عليكم بلا اله الا الله و الاستغفار فاكثروا منهما فان إبليس قال أهلكت الناس بالذنوب و أهلكونى بلا اله الا الله و الاستغفار فلما رأيت ذلك أهلكتهم بالاهواء و هم يحسبون أنهم مهتدون و أخرج أحمد و النسائي و الطبراني و الحاكم و الترمذى في نوادر الاصول و ابن مردويه و البيهقى في الاسماء و الصفات عن معاذ بن جبل رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يموت عبد يشهد أن لا اله الا الله وانى رسول الله يرجع ذلك إلى قلب موقن الا دخل الجنة و فى لفظ الا غفر الله له و أخرج أحمد و البزار و ابن مردويه و البيهقى عن معاذ بن جبل رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم مفتاح الجنة شهادة أن لا اله الا الله و أخرج ابن مردويه عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ليس شيء الا بينه و بين الله حجاب الا قول لا اله الا الله و دعاء الوالد و أخرج ابن مردويه عن أبى هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما قال عبد لا اله الا الله مخلصا الا فتحت له أبواب السماء حتى تفضى إلى العرش و أخرج أحمد عن أنس رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لمعاذ بن جبل أعلم أنه من مات يشهد أن لا اله الا الله دخل الجنة و أخرج أحمد و البخارى و مسلم و ابن ماجه و البيهقى في الاسماء و الصفات عن عتبان بن مالك رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لن يوافى عبد يوم القيامة يقول لا اله الا الله يبتغى بذلك وجه الله الا حرم على النار و أخرج أحمد عن أنس رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من شهد أن لا اله الا الله وانى رسول الله فلن تطعمه النار و أخرج أحمد و الطبراني عن سهيل بن البيضاء رضى الله عنه قال بينما نحن في سفر مع رسول الله صلى الله عليه و سلم و أنا رديفه فقال يا سهيل بن بيضاء و رفع صوته فاجتمع الناس فقال انه من شهد أن لا اله الا الله حرمه الله على النار و أوجب له الجنة و أخرج البيهقي في الاسماء و الصفات عن يحيى بن طلحة بن عبيد الله رضى الله عنه قال رؤى طلحة حزينا فقيل له ما لك قال انى سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول انى لاعلم كلمة لا يقولها عبد عند موته الا نفس الله عنه كربته و أشرق لونه ورأى