انحراف الاجتماعی و أسالیب العلاج نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
( 88 )حقن دماء المسلمين بالقسامة لكي اذا رأى الفاجر الفاسق فرصة [ من عدوه ] حجزه مخافة القسامة ان يقتل به فكف عن قتله والا حلف المدعى عليه قسامة خمسين رجلاً ماقتلنا ولا علمنا قاتلاً ، والا اغرموا الدية اذا وجدوا قتيلاً بين اظهرهم اذا لم يقسم المدعون ) (1) .] 2 ـ وعنه (ع) ايضاً ، قال : ( ان الله حكم في دمائكم بغير ما حكم به في اموالكم ، حكم في اموالكم ان البينة على المدعي واليمين على المدعى عليه ، وحكم في دمائكم ان البينة على المدعى عليه واليمين على من ادعى ، لئلا يبطل دم امرئ مسلم ) (2) .3 ـ وعنه (ع) ايضاً ، قال : ( اذا وجد رجل مقتول في قبيلة قوم حلفوا جميعاً ما قتلوه ولا يعلمون له قاتلاً فان أبوا ان يحلفوا اغرموا الدية فيما بينهم في اموالهم سواء سواء بين جميع القبيلة من الرجال المدركين ) (3) .4 ـ ومع ان رواية سلمة بن كهيل التالية ضعيفة السند ، استضعفها بالخصوص الشهيد الثاني في شرح اللمعة الدمشقية ، وذكر ان طريق رواتها جاء من طرق العامة ، الا اننا ندرجها هنا لمجرد توضيح الاسلوب المفترض اتخاذه في التعامل مع العاقلة في قتل الخطأ . ونص الرواية كما يلي : ( أتي امير المؤمنين برجل قد قتل رجلاً خطأ ، فقال له (ع) : من عشيرتك وقرابتك ؟ فقال : ما لي بهذا البلد عشيرة ولا قرابة . فقال : فمن اي البلدان انت ؟ قال : انا رجل من اهل الموصل ولدت بها ولي بها قرابة وأهل بيت . قال : فسأل عنه