تحف العقول عن آل الرسول صلی الله علیهم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تحف العقول عن آل الرسول صلی الله علیهم - نسخه متنی

اب‍ی‌ م‍ح‍م‍د ال‍ح‍س‍ن ‌ب‍ن‌ ع‍ل‍ی ‌ب‍ن‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ ب‍ن‌ ش‍ع‍ب‍ه‌ ال‍ح‍ران‍ی‌؛ مصحح:‌ ع‍ل‍ی‌ اک‍ب‍ر غ‍ف‍اری‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

على رسول الله صلى الله عليه و آله متعمدا و لو علم الناس أنه منافق كذاب لم يقبلوا منه و لم يصدقوه و لكنهم قالوا : قد صحب رسول الله صلى الله عليه و آله و رآه و سمع منه ، فأخذوا منه و هم لا يعرفون حاله . و قد أخبر الله عز و جل عن المنافقين بما أخبر ( 1 ) و وصفهم بأحسن الهيئة فقال : " إذا رأيتهم تعجبك أجسامهم و إن يقولوا تسمع لقولهم ( 2 ) " ثم تفرقوا من بعده و بقوا و اختلفوا و تقربوا إلى أئمة الضلالة و الدعاة إلى النار بزور و الكذب فولوهم الاعمال و الاحكام و القضاء و حملوهم على رقاب الناس و أكلوا بهم الدنيا ( 3 ) .

1 - في الكافى [ بما أخبره ] . و فى النهج [ أخبرك الله بما أخبرك ] .

2 - سورة المنافقون آية 4 . " إن يقولوا " أى إذا قالو شيئا اصغيت إلى كلامهم .

3 - كأبي هريرة الذي كان من الضعة و الهوان بأقصى مكان و قضى شطرا من حياته و هو معدم فقير خادم في البيوت يستأجر نفسه لشبع بطنه فلما أسلم أدرج نفسه بفقراء الصفة ، يعيش بصدقات المسلمين على ما نقله البخارى في الصحيح و كان ملازما لرسول الله ليشبع بطنه و يسد خلته كما في الاصابة و هو على هذا الحال المرير إلى أن انتهت الخلافة إلى الثاني فتفضل عليه و استعمله على البحرين سنة احدى و عشرين ثم عزله بعد عامين لخيانته و استنقذ منه ما اختلسه من أموال المسلمين و قال له : انى استعملك على البحرين و أنت بلا نعلين ثم بلغني أنك ابتعت أفراسا بألف دينار و ستمأة دينار . و ضربه بالدرة حتى أدماه فرجع إلى حاله الاول و قد وسم بالخيانة و الاختلاس إلى أن آل الامر إلى الثالث انضم اليه و صار من أعوانه و أنصاره و أخذ يفتعل الاحاديث في فضله فقال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : " ان لكل نبى خليلا من أمته و ان خليلى عثمان " كما ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال و جزم ببطلانه و قال أيضا : " لكل نبى رفيق في الجنة و رفيقي فيها عثمان " وعده الذهبي أيضا من منكراته : إلى ذلك من الاحاديث التي افتعلها على رسول الله صلى الله عليه و آله في فضل عثمان و الامويين و لما انقضت أيامه و صارت الخلافة إلى أمير المؤمنين هاجر أبو هريرة إلى الشام فعقد صلته بمعاوية و أخذ يتزور الحديث في ارضائه و جعل يروى لاهل الشام عن رسول الله صلى الله عليه و آله أنه قال : " ان الله ائتمن على وحيه ثلاثا أنا و جبرئيل و معاوية " و قال لهم ان النبي صلى الله عليه و آله ناول معاوية سهما فقال له : خذ هذا السهم حتى تلقاني في الجنة كما رواهما الخطيب في تاريخه و هكذا يفتعل الحديث بعد الحديث في فضل معاوية و الامويين و الصحابة و يتقرب بذلك إلى معاوية و هو شكر سعيه و رفع شأنه فكساه الخز و أغدق عليه بالاموال فلما كان عام الجماعة قدم مع ولي نعمته ابن آكلة الاكباد إلى العراق فإذا رأى كثرة الناس جثا على ركبتيه ثم ضرب صلعته مرارا و قال : يا أهل العراق أ تزعمون أنى اكذب على الله و رسوله و أحرق نفسى بالنار و الله لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله يقول : " ان لكل نبى حرما و ان المدينة حرمى فمن أحدث فيها حدثا فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين " قال : و أشهد بالله ( بقية الحاشية في الصفحة الاتية )

/ 516