وصية المفضل بن عمر لجماعة الشيعة - تحف العقول عن آل الرسول صلی الله علیهم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تحف العقول عن آل الرسول صلی الله علیهم - نسخه متنی

اب‍ی‌ م‍ح‍م‍د ال‍ح‍س‍ن ‌ب‍ن‌ ع‍ل‍ی ‌ب‍ن‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ ب‍ن‌ ش‍ع‍ب‍ه‌ ال‍ح‍ران‍ی‌؛ مصحح:‌ ع‍ل‍ی‌ اک‍ب‍ر غ‍ف‍اری‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وصية المفضل بن عمر لجماعة الشيعة

بحق أقول لكم : يا معشر الحواريين إنكم اليوم في الناس كالاحياء من الموتى . فلا تموتوا بموت الاحياء . و قال المسيح : يقول الله تبارك و تعالى يحزن عبدي المؤمن أن أصرف عنه الدنيا و ذلك أحب ما يكون إلي و أقرب ما يكون مني ، و يفرح أن أوسع عليه في الدنيا و ذلك أبغض ما يكون إلي و أبعد ما يكون منى . و الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد و آله و سلم تسليما . " وصية المفضل بن عمر لجماعة الشيعة " أوصيكم بتقوى الله وحده لا شريك له و شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمدا عبده و رسوله . اتقوا الله و قولوا قولا معروفا . و ابتغوا رضوان الله و اخشوا سخطه . و حافظوا على سنة الله و لا تتعدوا حدود الله . و راقبوا الله في جميع أموركم . و ارضوا بقضائه فيما لكم و عليكم . ألا و عليكم بالامر بالمعروف و النهي عن المنكر . ألا و من أحسن إليكم فزيدوه إحسانا و اعفوا عمن أساء إليكم . و افعلوا بالناس ما تحبون أن يفعلوه بكم . ألا و خالطوهم بأحسن ما تقدرون عليه و إنكم أحرى أن لا تجعلوا عليكم سبيلا . عليكم بالفقه في دين الله و الورع عن محارمه و حسن الصحابة لمن صحبكم برأ كان أو فاجرا . ألا و عليكم بالورع الشديد ، فإن ملاك الدين الورع . صلوا الصلوات لمواقيتها و أدوا الفرائض على حدودها . ألا و لا تقصروا فيما فرض الله عليكم و بما يرضى عنكم ، فإني سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : " تفقهوا في دين الله و لا تكونوا أعرابا ، فإنه من لم يتفقه في دين الله لم ينظر الله إليه يوم القيامة " . و عليكم بالقصد في الغنى و الفقر . و استعينوا ببعض الدنيا على الآخرة ، فإني سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : " استعينوا ببعض هذه على هذه و لا تكونوا كلا على الناس " . عليكم بالبر بجميع من خالطتموه و حسن الصنيع إليه .

/ 516