وصفه عليه السلام الامامة والامام ومنزلته - تحف العقول عن آل الرسول صلی الله علیهم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تحف العقول عن آل الرسول صلی الله علیهم - نسخه متنی

اب‍ی‌ م‍ح‍م‍د ال‍ح‍س‍ن ‌ب‍ن‌ ع‍ل‍ی ‌ب‍ن‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ ب‍ن‌ ش‍ع‍ب‍ه‌ ال‍ح‍ران‍ی‌؛ مصحح:‌ ع‍ل‍ی‌ اک‍ب‍ر غ‍ف‍اری‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وصفه عليه السلام الامامة والامام ومنزلته

و أما الحادية عشر فقوله في سورة المؤمن حكاية عن قول رجل : " و قال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه أ تقتلون رجلا أن يقول ربي الله و قد جاءكم بالبينات من ربكم - الآية - ( 1 ) " و كان ابن خال فرعون فنسبه إلى فرعون بنسبه و لم يضفه إليه بدينه . و كذلك خصصنا نحن إذ كنا من آل رسول الله صلى الله عليه و آله بولادتنا منه و عممنا الناس بدينه ، فهذا فرق ما بين الآل و الامة . فهذه الحادية عشر . و أما الثانية عشر فقوله : " و أمر أهلك بالصلاة و اصطبر عليها ( 2 ) " فخصنا بهذه الخصوصية إذ أمرنا مع أمره ، ثم خصنا دون الامة ( 3 ) ، فكان رسول الله صلى الله عليه و اله يجيئ إلى باب علي و فاطمة عليهما السلام بعد نزول هذه الآية تسعة أشهر في كل يوم عند حضور كل صلاة خمس مرات فيقول : " الصلاة يرحمكم الله " و ما أكرم الله أحدا من ذراري الانبياء بهذه الكرامة التي أكرمنا الله بها و خصنا من جميع أهل بيته ( 4 ) فهذا فرق ما بين الآل و الامة ( 5 ) و الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد نبيه . ( وصفه عليه السلام الامامة و الامام و منزلته ) قال عبد العزيز بن مسلم ( 6 ) : كنا مع الرضا عليه السلام بمرو فاجتمعنا في المسجد الجامع بها ، فأدار الناس بينهم أمر الامامة ، فذكروا كثرة الاختلاف فيها . فدخلت على سيدي و مولاي الرضا عليه السلام فاعلمته بما خاض الناس فيه . فتبسم عليه السلام . ثم قال عليه السلام : يا عبد العزيز جهل القوم و خدعوا عن أديانهم ، إن الله عز و جل لم

1 - سورة المؤمن آية 28 .

2 - سورة طه آية 132 .

3 - في العيون [ إذ امرنا مع الامة بإقامة الصلاة ثم خصصنا من دون الامة ] .

4 - في العيون [ فخصنا من دون جميع أهل بيتهم ] .

5 - زاد في العيون [ فقال المأمون و العلماء جزاكم الله أهل بيت نبيكم عن الامة خيرا فما نجد الشرح و البيان فيما اشتبه علينا إلا عندكم ] .

6 - عده علماء الرجال من أصحاب الرضا عليه السلام و حسنوا حاله . و الرواية رواها الكليني في الكافى ج 1 ص 201 و الصدوق في كمال الدين و عيون أخبار الرضا و النعماني في كتاب الغيبة و الطبرسي في الاحتجاج و نحن نشير إلى بعض موارد الاختلاف .

/ 516