حكمه عليه السلام ودرر كلامه - تحف العقول عن آل الرسول صلی الله علیهم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تحف العقول عن آل الرسول صلی الله علیهم - نسخه متنی

اب‍ی‌ م‍ح‍م‍د ال‍ح‍س‍ن ‌ب‍ن‌ ع‍ل‍ی ‌ب‍ن‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ ب‍ن‌ ش‍ع‍ب‍ه‌ ال‍ح‍ران‍ی‌؛ مصحح:‌ ع‍ل‍ی‌ اک‍ب‍ر غ‍ف‍اری‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حكمه عليه السلام ودرر كلامه

و من حكمه عليه السلام روي عنه عليه السلام أنه قال : صلاة النوافل قربان إلى الله لكل مؤمن . و الحج جهاد كل ضعيف . و لكل شيء زكاة و زكاة الجسد صيام النوافل . و أفضل العبادة بعد المعرفة انتظار الفرج . و من دعا قبل الثناء على الله و الصلاة على النبي صلى الله عليه و اله كان كمن رمى بسهم بلا وتر . و من أيقن بالخلف جاد بالعطية و ما عال إمرء اقتصد . و التدبير نصف العيش . و التودد إلى الناس نصف العقل . و كثرة الهم يورث الهرم . و العجلة هي الخرق . و قلة العيال أحد اليسارين . و من أحزن والديه فقد عقهما . و من ضرب بيده على فخذه ، أو ضرب بيده الواحدة على الاخرى عند المصيبة فقد حبط أجره . و المصيبة لا تكون مصيبة يستوجب صاحبها أجرها إلا بالصبر و الاسترجاع عند الصدمة . و الصنيعة لا تكون صنيعة إلا عند ذي دين أو حسب . و الله ينزل المعونة على قدر المؤونة ، و ينزل الصبر على قدر المصيبة . و من اقتصر و قنع بقيت عليه النعمة . و من بذر و أسرف زالت عنه النعمة . و أداء الامانة و الصدق يجلبان الرزق . و الخيانة و الكذب يجلبان الفقر و النفاق . و إذا أراد الله بالذرة ( 1 ) شرا أنبت لها جناحين فطارت فأكلها الطير . و الصنيعة لا تتم صنيعة عند المؤمن لصاحبها إلا بثلاثة أشياء : تصغيرها و سترها و تعجيلها ، فمن صغر الصنيعة عند المؤمن فقد عظم أخاة . و من عظم الصنيعة عنده فقد صغر أخاه . و من كتم ما أولاه ( 2 ) من صنيعه فقد كرم فعاله . و من عجل ما وعد فقد هنئ ( 3 ) العطية

1 - في بعض النسخ [ بالنملة ] .

2 - يقال : أولى معروفا أى صنعه إليه .

3 - هنئ الطعام - من باب علم - : تهنأ به أى ساغ له الطعام ولذ . و فى بعض النسخ [ هنوء ] - من باب شرف - : صار هنيئا .

/ 516