تحف العقول عن آل الرسول صلی الله علیهم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تحف العقول عن آل الرسول صلی الله علیهم - نسخه متنی

اب‍ی‌ م‍ح‍م‍د ال‍ح‍س‍ن ‌ب‍ن‌ ع‍ل‍ی ‌ب‍ن‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ ب‍ن‌ ش‍ع‍ب‍ه‌ ال‍ح‍ران‍ی‌؛ مصحح:‌ ع‍ل‍ی‌ اک‍ب‍ر غ‍ف‍اری‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و قد علمت أن الناس مع الملوك أتباع الدنيا ( 1 ) و هي غايتهم التي يطلبون إلا من عصم الله فهذا أحد الاربعة . و الثاني : رجل سمع [ من ] رسول الله شيئا و و هم فيه و لم يحفظه على وجهه و لم يتعمد كذبا ، فهو في يده يعمل به و يقول : أنا سمعته من رسول الله صلى الله عليه و آله و لو علم الناس أنه و هم لم يقبلوه و لو علم هو أنه و هم لرفضه و لم يعمل به فهذا الثاني . و الثالث : رجل سمع من رسول الله صلى الله عليه و آله أشياء أمرها بها ثم نهى عنها و هو لم يعلم النهي ، أو نهى عن شيء ثم أمر به و لم يعلم الامر ، حفظ المنسوخ و لم يحفظ الناسخ ، فلو علم الناس أنه منسوخ لرفضه الناس و رفضه هو ( 2 ) فهذا الرجل الثالث . و الرابع : رجل لم يكذب على الله و على رسوله ، يبغض الكذب خوفا من الله و تعظيما لرسوله صلى الله عليه و آله و لم يتوهم و لم ينس ، بل حفظ ما سمع فجاء به على وجهه لم يزد فيه و لم ينقص حفظ الناسخ و عمل به و علم المنسوخ و رفضه . فان أمر الرسول صلى الله عليه و آله مثل القرآن ناسخ و منسوخ و محكم و متشابه ، يكون من رسول الله صلى الله عليه و آله الامر له وجهان : كلام عام و كلام خاص مثل القرآن و قد قال الله عز و جل :

( بقية الحاشية من الصفحة الماضية ) أن عليا أحدث فيها . فلما بلغ معاوية قوله أجازه و أكرمه و ولاه إمارة المدينة . أقول : إلى هنا مأخوذ من كتاب ( أبو هريرة ) تأليف سماحة العلامة الجليل الحاج السيد عبد الحسين شرف الدين ( مد ظله ) و أخرج العلامة الكبير الاميني في كتابه ( الغدير ) ج 11 ص 30 عن الطبري في تاريخه ج 6 ص 132 أن معاوية اعطى سمرة بن جندب من بيت المال أربعمائة ألف درهم على أن يخطب في أهل الشام بان قوله تعالى : " و من الناس من يعجبك قوله في الحيوة الدنيا و يشهد الله على ما في قلبه و هو ألد الخصام و إذا تولى سعى في الارض ليفسد فيها و يهلك الحرث و النسل و الله لا يحب الفساد " أنها نزلت في على بن أبى طالب عليه السلام و أن قوله : " و من الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضاة الله " نزل في ابن ملجم أشقى مراد . اه . فقبل و روى الايتين و استخلفه زياد على البصرة فقتل فيها ثمانية آلاف من الناس . قال الفيض ( ره ) في الوافي نقل العتايقى في شرحه لنهج البلاغة عن المدائني أنه قال في كتاب الاحداث أن معاوية كتب إلى عماله أن ادعوا الناس إلى الرواية في فضائل الصحابة و لا تتركوا خبرا يرويه أحد في أبى تراب الا و آتونى بمناقض له في الصحابة ، فرويت أخبار كثيرة مفتعلة لا حقيقة لها حتى أشادوا بذكر ذلك على المنابر . و روى ابن أبى الحديد أن معاوية أعطى صحابيا ما لا كثيرا ليضع حديثا في ذم على عليه السلام و يحدث به ففعل . و يروى عن ابن عرفة المعروف بنفطويه أن أكثر الاحاديث الموضوعة في فضائل الصحابة افتعلت في أيام بني أمية تقربا إليهم بما يظنون انهم يرغمون بها أنف بني هاشم .

1 - في الكافى و الخصال و النهج و كتاب سليم كذا [ و انما الناس مع الملوك و الدنيا ] .

2 - كذا .





/ 516