تحف العقول عن آل الرسول صلی الله علیهم نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
و لا لامل أصبح لكم فيهم و عن حدث كان منا و لا رأى تفيل عنا ( 1 ) فهلا - لكم الويلات - تركتمونا و السيف مشيم و الجأش طامن و الرأي لم يستحصف و لكن استسرعتم إليها كتطائر الدبى و تداعيتم عنها كتداعي الفراش ( 2 ) . فسحقا و بعدا لطواغيت الامة و شذاذ الاحزاب و نبذة الكتاب و نفثة الشيطان و محر في الكلام و مطفئ السنن و ملحقي العهرة بالنسب ( 3 ) ، المستهزئين الذين جعلوا القرآن عضين . و الله إنه لخذل فيكم معروف ، قد وشجت عليه عروقكم و توارت عليه أصولكم ( 4 ) فكنتم أخبث ثمرة شجا للناطر ، و اكلة للغاصب ( 5 ) ألا فلعنة الله على الناكثين الذين ينقضون الايمان بعد توكيدها و قد جعلوا الله عليهم كفيلا . ألا و إن الدعي ابن الدعي قد ركز منا بين اثنتين بين الملة و الذلة و هيهات منا الدنيئة ( 6 ) يأبى الله ذلك و رسوله و المؤمنون و حجور طابت و انوف حمية و نفوس أبية و أن ( 7 ) نؤثر طاعة اللئام على مصراع الكرام