تحف العقول عن آل الرسول صلی الله علیهم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تحف العقول عن آل الرسول صلی الله علیهم - نسخه متنی

اب‍ی‌ م‍ح‍م‍د ال‍ح‍س‍ن ‌ب‍ن‌ ع‍ل‍ی ‌ب‍ن‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ ب‍ن‌ ش‍ع‍ب‍ه‌ ال‍ح‍ران‍ی‌؛ مصحح:‌ ع‍ل‍ی‌ اک‍ب‍ر غ‍ف‍اری‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

من الشيبة قبل الكبر و من الحياة قبل الموت ، و الذي نفسي بيده ما بعد الموت من مستعتب ( 1 ) و ما بعد الدنيا دار إلا الجنة و النار . ( ذكره صلى الله عليه و آله العلم و العقل و الجهل ) قال : تعلموا العلم ، فإن تعلمه حسنة و مدارسته تسبيح و البحث عنه جهاد و تعليمه من لا يعلمه صدقة ، و بذله لاهله قربة ، لانه معالم الحلال و الحرام و سالك بطالبه سبل الجنة ، و مونس في الوحدة ، و صاحب في الغربة ، و دليل على السراء و سلاح على الاعداء ، وزين الاخلاء ( 2 ) ، يرفع الله به أقواما يجعلهم في الخير أئمة يقتدى بهم ، ترمق أعمالهم ( 3 ) و تقتبس آثارهم و ترغب الملائكة في خلتهم ( 4 ) ، لان العلم حياة القلوب و نور الابصار من العمي و قوة الابدان من الضعف ، و ينزل الله حامله منازل الاحباء و يمنحه مجالسة الابرار في الدنيا و الآخرة . بالعلم يطاع الله و يعبد ، و بالعلم يعرف الله و يوحد و به توصل الارحام و يعرف الحلال و الحرام ، و العلم أمام العقل ( 5 ) . و العقل يلهمه الله السعداء و يحرمه الاشقياء ، وصفة العاقل أن يحلم عمن جهل عليه و يتجاوز عمن ظلمه و يتواضع لمن هو دونه و يسابق من فوقه في طلب البر ، و إذا أراد أن يتكلم تدبر ، فإن كان خيرا تكلم فغنم و إن كان شرا سكت فسلم و إذا

1 - المستعتب : طلب العتبى اى الاسترضاء و المراد أن بعد الموت لا يكون ما يوجب الرضا لان زمان الاعمال قد انقضى و ختم ديوانها و لعل أصل العتبى الرضا و الفرح من الرجوع عن الذنب و الاساءة و هذا المعنى لا يمكن الوصول إليه الا في دار الدنيا ، و قبل الموت فليس بعد الموت من استرضاء بهذا المعنى .

2 - الاخلاء جمع خليل . أى زينة لهم .

3 - ترمق أعمالهم يعنى تنظر إليها و تكتسب منها فيجعلون الناس أعمالهم على طريقتهم يقال : رمقه رمقا : أطال و أدام النظر إليه .

4 - زيد هنا في بعض نسخ الحديث [ يمسحونهم بأجنحتهم في صلاتهم ] .

5 - " أمام العقل " بفتح الهمزة أى قائده .

/ 516