تحف العقول عن آل الرسول صلی الله علیهم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تحف العقول عن آل الرسول صلی الله علیهم - نسخه متنی

اب‍ی‌ م‍ح‍م‍د ال‍ح‍س‍ن ‌ب‍ن‌ ع‍ل‍ی ‌ب‍ن‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ ب‍ن‌ ش‍ع‍ب‍ه‌ ال‍ح‍ران‍ی‌؛ مصحح:‌ ع‍ل‍ی‌ اک‍ب‍ر غ‍ف‍اری‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المعاش و هو القوت ، فصبروا أياما قصارا لطول الحسرة يوم القيامة . و قال له رجل : إني لاحبك في الله حبا شديدا . فنكس عليه السلام رأسه ( 1 ) ثم قال : أللهم إني أعوذ بك أن احب فيك و أنت لي مبغض . ثم قال له : احبك للذي تحبني فيه . و قال عليه السلام : إن الله ليبغض البخيل السائل الملحف . و قال عليه السلام : رب مغرور مفتون يصبح لاهيا ضاحكا ، يأكل و يشرب و هو لا يدري لعله قد سبقت له من الله سخطة يصلى بها نار جهنم ( 2 ) . و قال عليه السلام : إن من أخلاق المؤمن الانفاق عليه قدر الاقتار ( 3 ) . و التوسع على قدر التوسع . و إنصاف الناس من نفسه و ابتدائه إياهم بالسلام . و قال عليه السلام : ثلاث منجيات للمؤمن : كف لسانه عن الناس و اغتيابهم . و إشغاله نفسه بما ينفعه لآخرته و دنياه و طول البكاء على خطيئته . و قال عليه السلام : نظر المؤمن في وجه أخيه المؤمن للمودة و المحبة له عبادة . و قال عليه السلام : ثلاث من كن فيه من المؤمنين كان في كنف الله ( 4 ) و أظله الله يوم القيامة في ظل عرشه و آمنه من فزع اليوم الاكبر : من أعطى الناس من نفسه ما هو سائلهم لنفسه . و رجل لم يقدم يدا و لا رجلا حتى يعلم أنه في طاعة الله قدمها أو في معصيته . و رجل لم يعب أخاه بعيب حتى يترك ذلك العيب من نفسه . و كفى بالمرء شغلا بعيبه لنفسه عن عيوب الناس . و قال عليه السلام : ما من شيء أحب إلى الله بعد معرفته من عفة بطن و فرج . و ما [ من ] شيء أحب إلى الله من أن يسأل . و قال لابنه محمد عليهما السلام : افعل الخير إلى كل من طلبه منك ، فإن كان أهله فقد أصبت موضعه و إن لم يكن بأهل كنت أنت أهله . و إن شتمك رجل عن يمينك ثم تحول إلى يسارك و اعتذر إليك فاقبل عذره ( 5 ) .

1 - و نكس رأسه : طأطأه و خفضه .

2 - في بعض النسخ [ يصله بها في نار جهنم ] .

3 - الاقتار : القلة و التضييق في الرزق .

4 - كنف الله - بالتحريك - : ظله و حضنه .

5 - رواه الكليني في الروضة و فيه [ و إن لم يكن أهله كنت أنت أهله ] .

/ 516