تحف العقول عن آل الرسول صلی الله علیهم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تحف العقول عن آل الرسول صلی الله علیهم - نسخه متنی

اب‍ی‌ م‍ح‍م‍د ال‍ح‍س‍ن ‌ب‍ن‌ ع‍ل‍ی ‌ب‍ن‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ ب‍ن‌ ش‍ع‍ب‍ه‌ ال‍ح‍ران‍ی‌؛ مصحح:‌ ع‍ل‍ی‌ اک‍ب‍ر غ‍ف‍اری‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بالمعروف ، أخذتموهن بأمانة الله ، و استحللتم فروجهن بكتاب الله ، فاتقوا الله في النساء و استوصوا بهن خيرا . أيها الناس ، " إنما المؤمنون إخوة " و لا يحل لمؤمن مال أخيه إلا عن طيب نفس منه . ألا هل بلغت ؟ أللهم اشهد ، فلا ترجعن كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض فإني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا : كتاب الله و عترتي أهل بيتي . ألا هل بلغت ؟ أللهم اشهد . أيها الناس ، إن ربكم واحد و إن أباكم واحد ، كلكم لآدم و آدم من تراب " إن أكرمكم عند الله أتقاكم " و ليس لعربي على عجمي فضل إلا بالتقوى . ألا هل بلغت ؟ قالوا : نعم . قال : فليبلغ الشاهد الغائب ( 1 ) . " أيها الناس ، إن الله قسم لكل وارث نصيبه من الميراث و لا تجوز لوارث وصية في أكثر من الثلث . و الولد للفراش و للعاهر الحجر ( 2 ) ، من ادعى إلى أبيه ، و من تولى مواليه ، فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين و لا يقبل الله منه صرفا و لا عدلا ( 3 ) و السلام عليكم و رحمة الله .

1 - و من خطبته صلى الله عليه و آله عام الفتح " أيها الناس إن الله قد أذهب عنكم بالاسلام نخوة الجاهلية و التفاخر بآبائها و عشائرها . أيها الناس إنكم من آدم و آدم من طين ، ألا و إن خيركم عند الله و أكرمكم عليه أتقاكم . ألا إن العربية ليست بأب والد و لكنها لسان ناطق ، فمن قصر به عمله لم يبلغ حسبه " .

2 - العاهر : الزاني و الفاجر من العهر و هو الزنا و الفجور . يعنى يثبت الولد لصاحب الفراش و هو الزوج و للعاهر الحجر كما يقال : له التراب أى الخيبة و لا يثبت له نسب . و كان أمر الجاهلية أن يثبت النسب بالزنا كما فعله معاوية بزياد بن سمية و استلحقه به و قد محاه الاسلام و أبطله .

3 - يقال : صرفا و عدلا أى توبة و فدية . فالمراد بالصرف ههنا ما يصرف الانسان عن عذاب الله . و العدل : الفدية و قيل : البدل ، قال الله تعالى في سورة الفرقان - 19 " فما تستطيعون صرفا و لا نصرا " . و قال في البقرة - 48 : " لا يؤخذ منها عدل " أى فدية .





/ 516