تحف العقول عن آل الرسول صلی الله علیهم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تحف العقول عن آل الرسول صلی الله علیهم - نسخه متنی

اب‍ی‌ م‍ح‍م‍د ال‍ح‍س‍ن ‌ب‍ن‌ ع‍ل‍ی ‌ب‍ن‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ ب‍ن‌ ش‍ع‍ب‍ه‌ ال‍ح‍ران‍ی‌؛ مصحح:‌ ع‍ل‍ی‌ اک‍ب‍ر غ‍ف‍اری‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عليك . و ما عليك أن تكون مذموما عند الناس إذا كنت عند الله محمودا ، إن أمير المؤمنين عليه السلام كان يقول : " لا خير في الحياة إلا لاحد رجلين : رجل يزداد كل يوم فيها إحسانا و رجل يتدارك منيته بالتوبة ( 1 ) " إن قدرت أن لا تخرج من بيتك فافعل و إن عليك في خروجك أن لا تغتاب و لا تكذب و لا تحسد و لا ترائي و لا تتصنع و لا تداهن . صومعة المسلم بيته يحبس فيه نفسه و بصره و لسانه و فرجه . إن من عرف نعمة الله بقلبه استوجب المزيد من الله قبل أن يظهر شكرها على لسانه . ثم قال عليه السلام : كم من مغرور بما أنعم الله عليه . و كم من مستدرج بستر الله عليه . و كم من مفتون بثناء الناس عليه . إني لارجو النجاة لمن عرف حقنا من هذه الامة إلا [ ل ] أحد ثلاثة : صاحب سلطان جائر . صاحب هوى . و الفاسق المعلن . الحب أفضل من الخوف . و الله ما أحب الله من أحب الدنيا و و الى غيرنا و من عرف حقنا و أحبنا فقد أحب الله . كن ذنبا و لا تكن رأسا . قال رسول الله صلى الله عليه و آله من خاف كل لسانه . ( و روى عنه عليه السلام في قصار هذه المعاني ) قال صلوات الله عليه : من أنصف الناس من نفسه رضي به حكما لغيره . و قال عليه السلام : إذا كان الزمان زمان جور و أهله أهل غدر فالطمأنينة إلى كل أحد عجز ( 2 ) . و قال عليه السلام : إذا اضيف البلاء إلى البلاء كان من البلاء عافية . و قال عليه السلام : إذا أردت أن تعلم صحة ما عند أخيك فأغضبه فإن ثبت لك على المودة فهو أخوك و إلا فلا . و قال عليه السلام : لا تعتد بمودة أحد حتى تغضبه ثلاث مرات . و قال عليه السلام : لا تثقن بأخيك كل الثقة ، فإن صرعة الاسترسال لا تستقال ( 3 ) .

1 - في بعض نسخ الكافى [ سيئته بالتوبة ] .

2 - في بعض النسخ [ فلا طمأنينة إلى كل أحد ] .

3 - الصرعة - بالفتح - : المرة من صرع . - و بالضم - المبالغ في الصرع أن من يصرعه الناس كثيرا . و الاسترسال : الطمأنينة و الاستيناس إلى الغير و الثقة فيما يحدثه . وأصل الاسترسال : السكون و الثبات . و قد مضى نظير هذا الكلام فيما تقدم . و فى بعض نسخ الحديث [ فان سرعة الاسترسال ] .

/ 516