تحف العقول عن آل الرسول صلی الله علیهم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تحف العقول عن آل الرسول صلی الله علیهم - نسخه متنی

اب‍ی‌ م‍ح‍م‍د ال‍ح‍س‍ن ‌ب‍ن‌ ع‍ل‍ی ‌ب‍ن‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ ب‍ن‌ ش‍ع‍ب‍ه‌ ال‍ح‍ران‍ی‌؛ مصحح:‌ ع‍ل‍ی‌ اک‍ب‍ر غ‍ف‍اری‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ثم قال الرشيد : بحق آبائك لما اختصرت كلمات جامعة ( 1 ) لما تجاريناه . فقال عليه السلام : نعم . و اتي بدواة و قرطاس فكتب : بسم الله الرحمن الرحيم جميع أمور الاديان أربعة : أمر لا اختلاف فيه و هو إجماع الامة على الضرورة التي يضطرون إليها ، و الاخبار المجمع عليها و هي الغاية المعروض عليها كل شبهة و المستنبط منها كل حادثة و هو إجماع الامة . و أمر يحتمل الشك و الانكار ، فسبيله استيضاح أهله ( 2 ) لمنتحليه بحجة من كتاب الله مجمع على تأويلها ، و سنة مجمع عليها لا اختلاف فيها ، أو قياس تعرف العقول عدله و لا يسع خاصة الامة و عامتها الشك فيه و الانكار له ( 3 ) . و هذان الامران من أمر التوحيد فما دونه و أرش الخدش ( 4 ) فما فوقه . فهذا المعروض الذي يعرض عليه أمر الدين فما ثبت لك برهانه اصطفيته و ما غمض عليك صوابه ( 5 ) نفيته . فمن أورد واحدة من هذه الثلاث ( 6 ) فهي الحجة البالغة التي بينها الله في قوله لنبيه : " قل فلله الحجة البالغة فلو شاء لهديكم أجمعين ( 7 ) " يبلغ الحجة البالغة الجاهل فيعلمها بجهله كما يعلمه العالم بعلمه ، لان الله عدل لا يجور ، يحتج على خلقه

1 - اى اقسمك بحق آبائك أن تبين لنا كلمات جامعة في نهاية الاختصار لامورنا الجارية . و " لما " حرف استثناء و كما تدخل على الجملة الاسمية تدخل على الماضي لفظا لا معنى أيضا نحو أنشدك الله لما فعلت أى ما أسألك الا فعلت .

2 - في بعض النسخ [ استنصاح أهله ] .

3 - و رواه المفيد رحمه الله في الاختصاص و نقله المجلسي - قده - في البحار هكذا " فكتب بسم الله الرحمن الرحيم أمور الاديان أمران : أمر لا اختلاف فيه و هو إجماع الامة على الضرورة التي يضطرون إليها و الاخبار المجتمع عليها ، المعروض عليها كل شبهة و المستنبط منها كل حادثة . و أمر يحتمل الشك و الانكار و سبيل استيضاح أهله الحجة عليه . فما ثبت لمنتحليه من كتاب مستجمع على تأويله أو سنة عن النبي صلى الله عليه و آله لا اختلاف فيها أو قياس تعرف العقول عدله ضاق على من استوضح تلك الحجة ردها و وجب عليه قبولها و الاقرار و الديانة بها و ما لم يثبت لمنتحليه به حجة من كتاب مستجمع على تأويله أو سنة عن النبي صلى الله عليه و آله لا اختلاف فيها أو قياس تعرف العقول عدله وسع خاص الامة و عامها الشك فيه و الانكار له كذلك هذان الامران . . الخ "

4 - في الاختصاص [ إلى أرش الخدش ] .

5 - في الاختصاص [ و ما غمض عنك ضوؤه ] .

6 - و الظاهر ان المراد بهذه الثلاث : الكتاب و السنة و القياس الذي تعرف العقول عدله .

7 - سورة الانعام آية 150 .

/ 516