تحف العقول عن آل الرسول صلی الله علیهم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تحف العقول عن آل الرسول صلی الله علیهم - نسخه متنی

اب‍ی‌ م‍ح‍م‍د ال‍ح‍س‍ن ‌ب‍ن‌ ع‍ل‍ی ‌ب‍ن‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ ب‍ن‌ ش‍ع‍ب‍ه‌ ال‍ح‍ران‍ی‌؛ مصحح:‌ ع‍ل‍ی‌ اک‍ب‍ر غ‍ف‍اری‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قالت العلماء : هل فسر الله تعالى الاصطفاء في الكتاب ؟ فقال الرضا عليه السلام : فسر الاصطفاء في الظاهر سوى الباطن في اثني عشر موضعا . فأول ذلك قول الله : " و أنذر عشيرتك الاقربين " ( 1 ) - و رهطك المخلصين هكذا في قراءة ابي بن كعب ( 2 ) و هي ثابتة في مصحف عبد الله بن مسعود ( 3 ) فلما أمر عثمان

1 - سورة الشعراء آية 214 .

2 - هو أبى بن كعب بن قيس الانصاري الخزرجي المكنى بأبي المنذر و يكنى أيضا بأبي الطفيل من فضلاء الصحابة ، سيد القراء و كان يكتب الوحي ، شهد بدرا و العقبة مع السبعين و بايع رسول الله صلى الله عليه و آله و آخى بينه و بين سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل و انه من الاثنى عشر الذين أنكروا على أبى بكر خلافته و أرادوا تنزيله عن منبر رسول الله صلى الله عليه و آله و أنكر عليه تقدمه و جلوسه في مجلس رسول الله صلى الله عليه و آله قال له : يا أبا بكر لا تجحد حقا جعله الله لغيرك و لا تكن أول من عصى رسول الله صلى الله عليه و آله في وصيته و اول من صدف عن امره ورد الحق إلى أهله تسلم و لا تتمادى في غيك تستندم و بادر بالانابة يخف وزرك و لا تخصص بهذا الامر الذي لم يجعله الله لك نفسك فتلقى وبال عملك فعن قليل تفارق ما أنت فيه و تصير إلى ربك فيسألك عما جئت و ما ربك بظلام للعبيد . و مات - رحمه الله - في زمن عمر ، فقال عمر : مات اليوم سيد المسلمين .

3 - هو أبو عبد الرحمن عبد الله بن مسعود بن عامل بن حبيب الهذلي جليل القدر كبير الشأن عظيم المنزلة كان من فقهاء الصحابة واحد حفاظ القرآن ، قرأ القرآن و السنة روى انه أخذ سبعين سورة من القرآن من في رسول الله صلى الله عليه و آله و بقيته من أمير المؤمنين عليه السلام . كان مع النبي صلى الله عليه و آله ليلة الجن و انه صلى القبلتين و شهد بدرا واحدا و الخندق و بيعة الرضوان و سائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه و آله و شهد يرموك بعد النبي صلى الله عليه و آله و بعثه عمر إلى الكوفة ليقرءهم القرآن و يعلمهم الشرائع و الاحكام فكتب إلى أهلها : " إنى قد بعثت عمار بن ياسر أميرا و عبد الله بن مسعود معلما و وزيرا و هما من النجباء من أصحاب رسول الله من أهل بدر فاقتدوا بهما و أطيعوا و اسمعوا قولهما و قد آثرتكم بعبد الله على نفسى " فبث عبد الله فيهم علما كثيرا وفقه منهم جما غفيرا . و كان من الذين شهدوا جنازة أبى ذر و باشروا تجهيزه . و هو من المعروفين بولاية أهل البيت و شهد الصلاة على فاطمة عليها السلام و دفنها . و كان من الذين أنكروا على أبى بكر خلافته . و نكيره على الثالث و ما جرى عليه من الضرب و الاهانة مسطور في السير و التواريخ . مات سنة 32 وصلى عليه الزبير بن العوام و دفن بالبقيع ، و له أخ يقال له : عتبة بن مسعود كان قديم الاسلام و لكن لم يرو عن النبي صلى الله عليه و آله . و مات في خلافة عمر .

/ 516