تحف العقول عن آل الرسول صلی الله علیهم نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
شأن من شأنه أو فضيلة من فضائله ، فأقرت بالعجز و التقصير فكيف يوصف بكليته ، أو ينعت بكيفيته ( 1 ) ، أو يوجد من يقوم مقامه ، أو يغني غناه . وأنى و هو بحيث النجم عن أيدي المتناولين و وصف الواصفين ( 2 ) ، أ يظنون أنه يوجد ذلك في آل رسول الله صلى الله عليه و عليهم ، كذبتهم و الله أنفسهم و منتهم الاباطيل إذ ارتقوا مرتقى ( 3 ) صعبا و منزلا دحضا زلت بها إلى الحضيض أقدامهم ، إذ راموا اقامة إمام بآرائهم ( 4 ) و كيف لهم باختيار إمام . و الامام عالم لا يجهل و راع لا يمكر ( 5 ) ، معدن النبوة ( 6 ) لا يغمز فيه بنسب ( 7 )