تحف العقول عن آل الرسول صلی الله علیهم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تحف العقول عن آل الرسول صلی الله علیهم - نسخه متنی

اب‍ی‌ م‍ح‍م‍د ال‍ح‍س‍ن ‌ب‍ن‌ ع‍ل‍ی ‌ب‍ن‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ ب‍ن‌ ش‍ع‍ب‍ه‌ ال‍ح‍ران‍ی‌؛ مصحح:‌ ع‍ل‍ی‌ اک‍ب‍ر غ‍ف‍اری‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

شأن من شأنه أو فضيلة من فضائله ، فأقرت بالعجز و التقصير فكيف يوصف بكليته ، أو ينعت بكيفيته ( 1 ) ، أو يوجد من يقوم مقامه ، أو يغني غناه . وأنى و هو بحيث النجم عن أيدي المتناولين و وصف الواصفين ( 2 ) ، أ يظنون أنه يوجد ذلك في آل رسول الله صلى الله عليه و عليهم ، كذبتهم و الله أنفسهم و منتهم الاباطيل إذ ارتقوا مرتقى ( 3 ) صعبا و منزلا دحضا زلت بها إلى الحضيض أقدامهم ، إذ راموا اقامة إمام بآرائهم ( 4 ) و كيف لهم باختيار إمام . و الامام عالم لا يجهل و راع لا يمكر ( 5 ) ، معدن النبوة ( 6 ) لا يغمز فيه بنسب ( 7 )

1 - في الكافى و العيون [ و كيف يوصف بكله أو ينعت بكنهه أو يفهم شيء من أمره ] .

2 - " أنى " للاستفهام الانكاري و الواو للحال و الضمير يرجع إلى الامام عليه السلام و الباء بمعنى في و حيث ظرف مكان و المراد أن الامام عليه السلام كان كالنجم في البعد و علو المرتبة فلا يصل إليه الافكار و لا يمكن أن يوصف كما هو حقه . و فى الكافى و العيون [ لا و كيف وأنى و هو بحيث النجم عن يد المتناولين و وصف الواصفين ] .

3 - " منتهم " أضعفتهم . أو ألقت في انفسم الامانى . ارتقى الجبل : صعد . و المرتقى : موضع الارتقاء . و دحضا أى زلقا . و الحضيض : القرار من الارض عند أسفل الجبل .

4 - زاد في الكافى و العيون [ راموا اقامة الامام بعقول حائرة ، بائرة ، ناقصة . و آراء مضلة فلم يزدادوا منه إلا بعدا قاتلهم الله أنى يؤفكون و لقد راموا صعبا و قالوا إفكا و ضلو ضلالا بعيد و وقعوا في الحيرة إذ تركوا الامام عن بصيرة وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل و كانوا مستبصرين . رغبوا عن اختيار الله و اختيار رسول الله و أهل بيته إلى اختيارهم و القرآن يناديهم : " و ربك يخلق ما يشاء و يختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله و تعالى عما يشركون " و قال [ الله ] عز و جل : " و ما كان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضى الله و رسوله أمرا أن يكون لهم الخيره من أمرهم - الاية " - . و قال : " ما لكم كيف تحكمون ؟ ! أم لكم كتاب فيه تدرسول ؟ ! ان لكم فيه لما تخيرون ؟ ! أم لكم أيمان علينا بالغة إلى يوم القيامة ؟ ! ان لكم لما تحكمون ؟ ! سلهم أيهم بذلك زعيم . أم لهم شركاء ؟ ! فليأتوا بشركائهم إن كانوا صادقين " و قال تعالى : " أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها " أم طبع الله على قلوبهم فهم لا يفقهون " أم قالوا سمعنا و هم لا يسمعون إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون و لو علم الله فيهم خيرا لاسمعهم و لو أسمعهم لتولوا و هم معرضون " أم " قالوا سمعنا و عصينا " بل هو فضل الله يؤتيه من يشاء و الله ذوا الفضل العظيم ] . و قوله : " راموا " أى أرادوا .

5 - راع أى حافظ للامة . و في الكافى و العيون [ لا ينكل ] أى لا يضعف و لا يجبن .

6 - في الكافى و العيون [ معدن القدس و الطهارة و النسك و الزهادة و العلم و العبادة مخصوص بدعوة الرسول و نسل المطهرة البتول ] .

7 - أغمز فيه : عابه و صغر من شأنه .





/ 516