تحف العقول عن آل الرسول صلی الله علیهم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تحف العقول عن آل الرسول صلی الله علیهم - نسخه متنی

اب‍ی‌ م‍ح‍م‍د ال‍ح‍س‍ن ‌ب‍ن‌ ع‍ل‍ی ‌ب‍ن‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ ب‍ن‌ ش‍ع‍ب‍ه‌ ال‍ح‍ران‍ی‌؛ مصحح:‌ ع‍ل‍ی‌ اک‍ب‍ر غ‍ف‍اری‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و سأله أحمد بن نجم ( 1 ) عن العجب الذي يفسد العمل ؟ فقال عليه السلام : العجب درجات : منها أن يزين للعبد سوء عمله فيراه حسنا فيعجبه و يحسب أنه يحسن صنعا . و منها أن يؤمن العبد بربه فيمن على الله ( 2 ) و لله المنة عليه فيه . قال الفضل ( 3 ) قلت لابي الحسن الرضا عليه السلام : يونس بن عبد الرحمن يزعم أن المعرفة إنما هي اكتساب . قال عليه السلام لا ما أصاب ، إن الله يعطي من يشاء ، فمنهم من يجعله مستقرا فيه و منهم من يجعله مستودعا عنده ، فأما المستقر ، فالذي لا يسلب الله ذلك أبدا . و أما المستودع ، فالذي يعطاه الرجل ثم يسلبه إياه . و قال صفوان بن يحيى ( 4 ) سألت الرضا عليه السلام عن المعرفة هل للعباد فيها صنع ؟

1 - رواه الكليني - رحمه الله - في الكافى ج 2 ص 313 و الصدوق - رضوان الله عليه - في معاني الاخبار باسناده عن على بن سويد المديني عن ابى الحسن موسى عليه السلام . و أحمد بن نجم لم نجد الايعاز اليه في معاجم الرجال .

(2) و في بعض النسخ [ فيمتن ] .

3 - الظاهر أنه الفضل بن سنان و لعله ابن سهل ذو الرياستين وزير المأمون و قد مضى ترجمة حاله . و يونس بن عبد الرحمن هو أبو محمد مولى آل يقطين ثقة من أصحاب الكاظم و الرضا عليهما اسلام ، كان وجها في أصحابنا متقدما عظيم المنزلة قال ابن النديم : " يونس بن عبد الرحمن من أصحاب موسى بن جعفر عليهما السلام من موالى آل يقطين علامة زمانه كثير التصنيف و التأليف على مذاهب الشيعة " ثم عد كتبه و كان يونس من أصحاب الاجماع ولد في أيام هشام بن عبد الملك ورأى جعفر بن محمد عليهما السلام بين الصفا و المروة و لم يرو عنه و روى عن الكاظم و الرضا عليهما السلام و كان الرضا عليه السلام يشير إليه في العلم و الفتيا و كان ممن بذل على الوقف ما لا جزيلا مات رحمة الله سنة 280 .

4 - هو أبو محمد صفوان بن يحيى البجلى الكوفي ، بياع السابرى من أصحاب الامام السابع و الثامن و التاسع عليهم السلام و أقروا له بالفقه و العلم ، ثقة من أصحاب الاجماع و كان وكيل الرضا عليه السلام و صنف كتبا كثيرة و كان من الورع و العبادة ما لم يكن احد في طبقته . و نقل عن الشيخ : " إنه أوثق أهل زمانه عند اصحاب الحديث و اعبدهم كان يصلى كل يوم خمسين و مائة ركعة و يصوم في السنة ثلاثة أشهر و يخرج زكاة ماله كل سنة ثلاث مرات و ذاك انه اشترك هو و عبد الله بن جندب و على بن النعمان في بيت الله الحرام فتعاقدوا جميعا ان مات واحد منهم يصلى من بقي بعده صلاته و يصوم عنه و يحج عنه و يزكى عنه ما دام حيا فمات صاحباه و بقى صفوان بعدها و كان يفى لهما بذلك و كان يصلى عنهما و يزكى عنها و يصوم عنهما و يحج عنهما و كل شيء من البر و الصلاح يفعل لنفسه كذلك يفعله عن صاحبيه - إلى ان قال - : ورى عن أربعين رجلا من اصحاب ابى عبد الله عليه السلام . و له كتب كثيرة مثل كتب الحسين بن سعيد و له مسائل عن ابى الحسن موسى عليه السلام و رويات " . مات - رحمه الله - بالمدينة و بعث اليه أبو جعفر بحنوطة و كفنه و امر اسماعيل بن موسى بالصلاة عليه .

/ 516