تحف العقول عن آل الرسول صلی الله علیهم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تحف العقول عن آل الرسول صلی الله علیهم - نسخه متنی

اب‍ی‌ م‍ح‍م‍د ال‍ح‍س‍ن ‌ب‍ن‌ ع‍ل‍ی ‌ب‍ن‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ ب‍ن‌ ش‍ع‍ب‍ه‌ ال‍ح‍ران‍ی‌؛ مصحح:‌ ع‍ل‍ی‌ اک‍ب‍ر غ‍ف‍اری‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

طاهر و . هرثمة ( 1 ) و إنكم على خلاف ما أنتم عليه ؟ فقلت : لا و الله ما سرني أن لي الدنيا بما فيها ذهبا و فضة و إني على خلاف ما أنا عليه . فقال عليه السلام : إن الله يقول : " اعملوا آل داود شكرا و قليل من عبادي الشكور ( 2 ) " . أحسن الظن بالله ، فإن من حسن ظنه بالله كان الله عند ظنه ( 3 ) . و من رضي بالقليل من الرزق قبل منه اليسير من العمل . و من رضي باليسير من الحلال خفت مؤونته و نعم أهله و بصره الله داء الدنيا و دواءها و أخرجه منها سالما إلى دار السلام .

1 - الطاهر هو أبو الطيب أو أبو طلحة طاهر بن الحسين بن مصعب بن زريق بن ماهان الملقب بذى اليمينين و إلى خراسان كان من أكبر قواد المأمون و المجاهدين في تثبيت دولته كان جده زريق بن ماهان أو باذان مجوسيا فاسلم على يد طلحة الطلحات الخزاعي المشهور بالكرم و إلى سجستان و كان مولاه و لذلك اشتهر الطاهر بالخزاعى و كان هو الذي سيره المأمون من خراسان إلى محاربة أخيه الامين محمد بن زبيدة ببغداد لما خلع المأمون بيعته و سير الامين على بن عيسى بن ماهان لدفعه فالتقيا بالري و قتل على بن عيسى و كسر جيش الامين و تقدم الطاهر إلى بغداد و أخذ ما في طريقه من البلاد و حاصر بغداد و قتل الامين سنة 198 و حمل برأسه إلى خراسان و عقد للمأمون على الخلافة فلما استقل المأمون بالملك كتب إليه و هو مقيم ببغداد و كان واليا عليها بأن يسلم إلى الحسن بن سهل جميع ما افتتحه من البلاد و هي العراق و بلاد الجبل و فارس و أهواز و الحجاز و اليمن و أن يتوجه هو إلى الرقة و ولاء الموصل و بلاد الجزيرة و الشام و المغرب فكان فيها إلى أن قدم المأمون بغداد فجاء اليه و كان المأمون يرعاه لمناصحته و خدمته و لقبه ذا اليمينين و ذلك أنه ضرب شخصا بيساره فقده نصفين في وقعته مع على بن عيسى بن ماهان حتى قال بعض الشعراء : " كلتا يديك يمين حين تضربه " فبعثه إلى خراسان فكان واليا عليها إلى أن توفى سنة 207 بمرو و هو الذي أسس دولة آل طاهر في خراسان و ما والاها من 205 إلى 259 و كان طاهر من أصحاب الرضا عليه السلام كان متشيعا و ينسب التشيع أيضا إلى بني طاهر كما في مروج الذهب و غيره . ولد طاهر سنة 159 في توشنج من بلاد خراسان و له عهد إلى ابنه و هو من أحسن الرسائل . و هرثمة هو هرثمة بن أعين كان أيضا من قواد المأمون و فى خدمته و كان مشهورا معروفا بالتشيع و محبا لاهل البيت من أصحاب الرضا عليه السلام بل من خواصه و أصحاب سره و يأخذ نفسه انه من شيعته و كان قائما بمصالحه و كانت له محبة تامة و إخلاص كامل له .

2 - سورة سبأ آية 12 .

3 - قيل : معناه أنه عز و جل عند ظن عبده في حسن عمله و سوء عمله لان من حسن عمله حسن ظنه و من ساء عمله ساء ظنه .

/ 516