تحف العقول عن آل الرسول صلی الله علیهم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تحف العقول عن آل الرسول صلی الله علیهم - نسخه متنی

اب‍ی‌ م‍ح‍م‍د ال‍ح‍س‍ن ‌ب‍ن‌ ع‍ل‍ی ‌ب‍ن‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ ب‍ن‌ ش‍ع‍ب‍ه‌ ال‍ح‍ران‍ی‌؛ مصحح:‌ ع‍ل‍ی‌ اک‍ب‍ر غ‍ف‍اری‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فعليه في حمار الوحش بقرة و إن كان نعامة فعليه بدنة ، ( 1 ) فإن لم يقدر فإطعام ستين مسكينا ، فإن لم يقدر فليصم ثمانية عشر يوما . و إن كان بقرة فعليه بقرة ، فإن لم يقدر فليطعم ثلاثين مسكينا ، فإن لم يقدر فليصم تسعة أيام . و إن كان ظبيا فعليه شاة ، فإن لم يقدر فليطعم عشرة مساكين ، فإن لم يجد فليصم ثلاثة أيام . و إن أصابه في الحرم فعليه الجزاء مضاعفا " هديا بالغ الكعبة " حقا واجبا أن ينحره إن كان في حج بمنى حيث ينحر الناس . و إن كان في عمرة ينحره بمكة في فناء الكعبة و يتصدق بمثل ثمنه حتى يكون مضاعفا ، و كذلك إذا أصاب أرنبا أو ثعلبا فعليه شاة و يتصدق بمثل ثمن شاة . و إن قتل حماما من حمام الحرم فعليه درهم يتصدق به . و درهم ( 2 ) يشتري به علفا لحمام الحرم . و في الفرخ نصف درهم . و في البيضة ربع درهم و كل ما أتى به المحرم بجهالة أو خطأ فلا شيء عليه إلا الصيد . فإن عليه فيه الفداء بجهالة كان أم بعلم ، بخطأ كان أم بعمد . و كل ما أتى به العبد فكفارته على صاحبه مثل ما يلزم صاحبه . و كل ما أتى به الصغير الذي ليس ببالغ فلا شيء عليه . فإن عاد فهو ممن ينتقم الله منه . و إن دل على الصيد و هو محرم و قتل الصيد فعليه فيه الفداء . و المصر عليه يلزمه بعد الفداء العقوبة في الآخرة . و النادم لا شيء عليه بعد الفداء في الآخرة . و إن أصابه ليلا أو كارها ( 3 ) خطأ فلا شيء عليه إلا أن يتصيد ، فإن تصيد بليل أو نهار فعليه فيه الفداء . و المحرم للحج ينحر الفداء بمكة . قال : فأمر أن يكتب ذلك عن أبي جعفر عليه السلام . ثم التفت إلى أهل بيته الذين أنكروا تزويجه ، فقال : هل فيكم من يجيب بهذا الجواب ؟ قالو : لا و الله و لا القاضي ، فقالوا : يا أمير المؤمنين كنت أعلم به منا . فقال : ويحكم أما علمتم أن أهل هذا البيت ليسوا خلقا من هذا الخلق ، أما علمتم أن رسول الله صلى الله عليه و اله بايع الحسن و الحسين عليهما السلام و هما صبيان و لم يبايع غيرهما طفلين . أو لم تعلموا أن أباهم عليا عليه السلام آمن برسول الله صلى الله عليه و اله و هو ابن تسع سنين ، فقبل الله و رسوله إيمانه و لم يقبل من طفل غيره و لا دعا رسول الله صلى الله عليه و اله طفلا غيره . أو لم تعلموا أنها ذرية بعضها من بعض يجري لآخرهم ما يجري لاولهم .

1 - في التفسير [ فعليه في الحمار الوحش بدنة و كذلك في النعامة ] .

2 - في التفسير [ أو درهم ] .

(3) في التفسير [ في و كرها ] .

/ 516