تحف العقول عن آل الرسول صلی الله علیهم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تحف العقول عن آل الرسول صلی الله علیهم - نسخه متنی

اب‍ی‌ م‍ح‍م‍د ال‍ح‍س‍ن ‌ب‍ن‌ ع‍ل‍ی ‌ب‍ن‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ ب‍ن‌ ش‍ع‍ب‍ه‌ ال‍ح‍ران‍ی‌؛ مصحح:‌ ع‍ل‍ی‌ اک‍ب‍ر غ‍ف‍اری‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و نعم عياله . و من زهد في الدنيا أثبت الله الحكمة في قلبه و أنطق بها لسانه و بصره عيوب الدنيا داءها و دواءها و أخرجه من الدنيا سالما إلى دار القرار . و قال صلى الله عليه و آله : أقيلوا ذوي الهناة عثراتهم ( 1 ) . و قال صلى الله عليه و آله : الزهد في الدنيا قصر الامل و شكر كل نعمة و الورع عن كل ما حرم الله . و قال صلى الله عليه و آله : لا تعمل شيئا من الخير رئاء و لا تدعه حياء . و قال صلى الله عليه و آله : إنما أخاف على أمتي ثلاثا : شحا مطاعا و هو متبعا و إماما ضلالا ( 2 ) . و قال صلى الله عليه و آله : من كثر همه سقم بدنه و من ساء خلقه عذب نفسه و من لاحى الرجال ذهبت مروته و كرامته . و قال صلى الله عليه و آله : ألا إن شر أمتي الذين يكرمون مخافة شرهم ، ألا و من أكرمه الناس اتقاء شره فليس مني . و قال صلى الله عليه و آله : من أصبح من أمتي و همته الله فليس من الله . و من لم يهتم بأمور المؤمنين فليس منهم . و من أقر بالذل طائعا فليس منا أهل البيت ( 3 ) .

1 - الهناة : الداهية و هي المصيبة و جمعها هنوات . و العثرات جمع العثرة : و هي السقطة و الزلة و الخطيئة و المعنى : تجاوزوا و تصفحوا عن زلات صاحب المصيبة .

(2) كذا .

3 - قال سيد الشهداء الحسين بن على صلوات الله و سلامه عليه في خطبته يوم عاشوراء إذ عرض عليه الامان و أصحابه فأنف من الذل : " . . ألا و إن الدعي بن الدعي قد ركز بين اثنتين بين الذلة و السلة ، هيهات منا الذلة ، يأبى الله ذلك لنا و رسوله و المؤمنون و حجور طابت و طهرت و أنوف حمية و نفوس أبية من أن تؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام ، ألا وإنى زاحف بهذه الاسرة مع قلة العدد و خذلة الناصر " و لنعم ما قيل : طمعت أن تسومه الضيم قوم و أبى الله و الحسام الصنيع كيف يلوى على الدنية جيدا لسوى الله ما لواه الخضوع فأبى أن يعيش إلا عزيزا أو تجلى الكفاح و هو صريع فتلقى الجموع فردا و لكن كل عضو في الروع منه جموع زوج السيف بالنفوس و لكن مهرها الموت و الخضاب النجيع

/ 516