تحف العقول عن آل الرسول صلی الله علیهم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تحف العقول عن آل الرسول صلی الله علیهم - نسخه متنی

اب‍ی‌ م‍ح‍م‍د ال‍ح‍س‍ن ‌ب‍ن‌ ع‍ل‍ی ‌ب‍ن‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ ب‍ن‌ ش‍ع‍ب‍ه‌ ال‍ح‍ران‍ی‌؛ مصحح:‌ ع‍ل‍ی‌ اک‍ب‍ر غ‍ف‍اری‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

لا دين إلا بمعرفة و لا معرفة إلا بتصديق و لا تصديق إلا بتجريد التوحيد و لا توحيد إلا بالاخلاص و لا إخلاص مع التشبيه و لا نفى مع إثبات الصفات و لا تجريد إلا باستقصاء النفي كله ، إثبات بعض التشبيه يوجب الكل و لا يستوجب كل التوحيد ببعض النفي دون الكل و الاقرار نفي الانكار و لا ينال الاخلاص بشيء من الانكار ، كل موجود في الخلق لا يوجد في خالقه و كل ما يمكن فيه يمتنع في صانعه ، لا تجري عليه الحركة و لا يمكن فيه التجزية و لا الاتصال ، و كيف يجري عليه ما هو أجراه أو يعود إليه ما هو ابتدأه أو يحدث فيه ما هو أحدثه إذا لتفاوتت ذاته و لتجزأ كنهه و لامتنع من الازل معناه و لما كان للازل معنى إلا معنى الحدث و لا للبارىء إلا معنى المبروء ( 1 ) ، لو كان له وراء لكان له أمام و لو التمس التمام إذا لزمه النقصان و كيف يستحق اسم الازل من لا يمتنع من الحدث و كيف يستأهل الدوام من تنقله الاحوال و الاعوام و كيف ينشئ الاشياء من لا يمتنع من الاشياء ( 2 ) إذا لقامت فيه آلة المصنوع و لتحول دليلا بعد أن كان مدلولا عليه و لاقترنت صفاته بصفات ما دونه ، ليس في محال القول حجة و لا في المسألة عنها جواب ( 3 ) . - هذا مختصر منها - ( 4 ) .

1 - قوله : " إذا لتفاوتت ذاته إلخ " اى لاختلف ذاته باختلاف الاعراض عليها و لتجزأت حقيقته . و قوله : " لامتنع من الازل معناه " أى لو كان قابلا للحركة و السكون لكان جسما ممكنا لذاته فكان مستحقا للحدوث الذاتي بذاته فلم يكن مستحقا للازلية بذاته فيبطل من الازلية معناه و هذا القول و ما بعده كالتعليل لما سبق .

2 - كذا و لكن في بعض نسخ الحديث [ من لا يمتنع من الانشاء ] .

3 - " إذا لقامت إلخ " يعنى لو كان فيه تلك الحوادث و التغيرات لقامت فيه علامة المصنوع و كان دليلا على وجود صانع آخر غيره و مشترك مع غيره في الصفات فليس في هذا القول المحال حجة و لا في السوأل عنه جواب لظهور خطائه لانه إذا يكون ممكنا كسائر الممكنات و ليس بواجب الوجود .

4 - هذه الخطبة منقولة في النهج مع اختلاف و زيادات و رواها الصدوق طاب ثراه بتمامها في التوحيد و العيون عن على بن موسى الرضا عليهما السلام بأدنى تفاوت .

/ 516