تحف العقول عن آل الرسول صلی الله علیهم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تحف العقول عن آل الرسول صلی الله علیهم - نسخه متنی

اب‍ی‌ م‍ح‍م‍د ال‍ح‍س‍ن ‌ب‍ن‌ ع‍ل‍ی ‌ب‍ن‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ ب‍ن‌ ش‍ع‍ب‍ه‌ ال‍ح‍ران‍ی‌؛ مصحح:‌ ع‍ل‍ی‌ اک‍ب‍ر غ‍ف‍اری‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أو سخط . و رجل لم يعب أخاه بعيب حتى يصلح ذلك العيب من نفسه ، فإنه كلما أصلح من نفسه عيبا بدا له منها آخر ، و كفى بالمرء في نفسه شغلا . يا علي ثلاث من أبواب البر : سخاء النفس . و طيب الكلام . و الصبر على الاذى . يا علي في التوراة أربع إلى جنبهن أربع : من أصبح على الدنيا حريصا أصبح و هو على الله ساخط . و من أصبح يشكو مصيبة نزلت به فإنما يكشو ربه . و من أتى غنيا فتضعضع له ( 1 ) ذهب ثلثا دينه . و من دخل النار من هذه الامة فهو ممن اتخذ آيات الله هزوا و لعبا . أربع إلى جنبهن أربع : من ملك استأثر ( 2 ) . و من لم يستشر يندم . كما تدين تدان . و الفقر الموت الاكبر ، فقيل له : الفقر من الدينار و الدرهم ؟ فقال : الفقر من الدين . يا علي كل عين باكية يوم القيامة إلا ثلاث أعين : عين سهرت في سبيل الله ( 3 ) . و عين غضت عن محارم الله . و عين فاضت من خشية الله ( 4 ) . يا علي طوبى لصورة نظر الله إليها تبكي على ذنب لم يطلع على ذلك الذنب أحد الله . يا علي ثلاث موبقات و ثلاث منجيات فأما الموبقات : فهو متبع . و شح مطاع ( 5 ) . و إعجاب المرء بنفسه . و أما المنجيات فالعدل في الرضا و الغضب . و القصد

1 - تضعضع له : اى ذل و خضع له . و إنما ذلك إذا كان خضوعه لغناه .

2 - كذا و سقطت لفظة " يا على " من صدر الكلام . و الاستيثار : الاستبداد ، يقال استأثر بالشيء : استبد به و خص به نفسه .

3 - سهر كفرح اى بات و لم ينم ليلا . أى تركت النوم قدرا معتدا به زيادة عن العادة في طاعة الله كالصلاة و تلاوة القرآن و الدعاء و مطالعة العلوم الدينية أو في طريق الجهاد و الحج و الزيارات و كل طاعة لله سبحانه .

4 - المحارم جمع محرم على بناء المصدر الميمى أى ما حرم الله النظر إليه . و عين فاضت اى سأل دمعها بكثرة .

5 - الشح : البخل و الحرص .

/ 516