باب فى جوده صلى الله عليه وسلم
و عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فضلت على الناس بأربع بالسخاء و الشجاعة فذكر الحديث و قد تقدم في النكاح .رواه الطبراني في الاوسط و اسناده حسن .( باب في جوده صلى الله عليه و سلم ) عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ألا أخبركم عن الاجود الاجود الله الاجود الاجود و أنا أجود ولد آدم ( 1 ) .رواه أبو يعلى و فيه سويد بن عبد العزيز و هو متروك .و عن عبد الله بن أبى بكر ان أبا أسيد كان يقول و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يمنع شيئا يسأله .قلت رواه أحمد في حديث طويل تقدم في غزوة بدر ، و رجاله ثقات إلا أن عبد الله بن أبى بكر لم يسمع من أبى أسيد و الله أعلم .و عن على قال كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا سئل شيئا فأراد أن يفعله قال نعم و إذا أراد أن لا يفعل سكت و كان لا يقول لشيء لا .رواه الطبراني في الاوسط في حديث طويل في كتاب الادعية و فيه محمد بن كثير الكوفي و هو ضعيف .و عن زيد بن ثابت قال جاء إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم رجل من العرب فسأله أرضا بين جبلين فكتب له بها فأسلم ثم أتى قومه فقال لهم أسلموا فقد جئتكم من عند رجل يعطى عطية من لا يخاف الفاقة ( 2 ) .رواه الطبراني و فيه عبد الرحمن ابن يحيى العذرى و قيل فيه مجهول ، و بقية رجاله و ثفوا .و عن الربيع بنت معوذ بن عفرا قالت بعثني معوذ بن عفراء بصاع من رطب عليه آخر من قثاء زغب ( 3 ) إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم و كان النبي صلى الله عليه و سلم يحب القثاء و كانت حلية قد قدمت من البحرين فملا يده منها فأعطانيها ، و فى رواية فأعطاني ملء كفى حليا أو ذهبا .رواه الطبراني و اللفظ له و أحمد بنحوه و زاد فقال تحلي بهذا ، و إسناد هما حسن .و عن ابن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم و أتى صاحب بز فاشترى منه قميصا بأربعة دراهم فخرج و هو عليه فإذا رجل من الانصار فقال يا رسول الله اكسنى قميصا كساك الله من ثياب الجنة فنزع القميص فكساه إياه ثم رجع إلى صاحب الحانوت فاشترى منه قميصا بأربعة دراهم و بقى معه درهمان فإذا هو بجارية في الطريق تبكي فقال ما يبكيك قالت يا رسول الله دفع إلى أهلى درهمين أشترى بهما دقيقا فهلكا فدفع النبي صلى الله عليه و سلم إليها الدرهمين الباقيين ثم ولت و هي تبكي فدعاها فقال1 - في نسخة " بني آدم " ( 2 ) في نسخة " يعطى عطاء من لا يخشى الفاقة " ( 3 ) أى صغار .