باب .
قالت رأيت النبي صلى الله عليه و سلم التزم عليا و قبله و يقول بأبي الوحيد الشهيد بأبي الوحيد الشهيد .رواه أبو يعلى و فيه من لم أعرفه .و عن أبى رافع ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لعلى قبل موته تبري ذمتي و تقبل على سنتي .رواه البزار و فيه جماعة ضعفاء و قد وثقوا .و عن علي قال أتاني عبد الله بن سلام و قد وضعت قدمي في الغرز ( 1 ) فقال لي لا تقدم العراق فاني اخشى ان يصيبك بها ذباب السيف ( 2 ) قال على و ايم الله لقد أخبرني به رسول الله صلى الله عليه و سلم قال أبو الأَسود فما رأيت كاليوم قط محاربا يخبر بذا عن نفسه .رواه أبو يعلى و البزار بنحوه و رجال أبى يعلى رجال الصحيح إسحاق بن أبى إسرائيل و هو ثقة مأمون .و عن ابن عباس قال قال على يا رسول الله إنك كنت قلت لي يوم أحد حين أخرت عن الشهادة إن الشهادة من ورائك قال كيف خبرك إذا خضبت هذه من هذه و أهوى بيده إلى لحيته و رأسه فقال على أما اذ بينت لي ما بينت فليس ذاك في مواطن الصبر و لكن هو في مواطن البشرى و الكرامة .رواه الطبراني و فيه عبد الله بن كيسان و هو ضعيف .و عن ابى صالح يعني الحنفي عن علي قال رأيت النبي صلى الله عليه و سلم في منامي فشكوت اليه ما لقيت من أمته من الاود و اللدد فبكيت فقال لي لا تبك يا على و التفت فالتفت فإذا رجلان يتصعدان و إذا ؟ ؟ مند يرضخ بها رؤوسهما حتى تفضخ ثم يرجع أو قال يعود قال فغدوت إلى علي كما كنت أغدو عليه كل يوم حتى إذا كنت في الخرازين لقيت الناس فقالوا لي قتل أمير المؤمنين .رواه أبو يعلى هكذا و لعل الرائي هو أبو صالح رآه لعلي و أن الذين رآهما ابن ملجم القاتل و رفيقه و الله أعلم ، و رجاله ثقات .( باب ) عن ابى الطفيل قال دعاهم على إلى البيعة فجاء فيهم عبد الرحمن بن ملجم و قد كان رآه قبل ذلك مرتين ثم قال ما يحبس اشقاها و الذى نفسى بيده لتخضبن هذه من هذه و تمثل بهذين البيتين : اشددت حيازيمك للموت فان الموت لاقيكما ( 3 ) و لا تجزع من الموت فان الموت آتيكما رواه الطبراني عن شيخه عبد الله بن محمد بن سعيد و هو ضعيف .و عن1 - أى الركاب .( 2 ) ذباب السيف : طرفه الذي يضرب به .( 3 ) في الاصل " آتيكا " .