باب فضل حاطب بن ابى بلتعة - مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع الزوائد و منبع الفوائد - جلد 9

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

باب فضل حاطب بن ابى بلتعة

هذا من الشيطان فاستغفروا الله ثم قال اذهب عنك أبا السائب فلقد خرجت و لم تتلبس منها بشيء .

رواه الطبراني عن عمر بن عبد العزيز بن مقلاص عن أبيه و لم أعرفهما ، و بقية رجاله ثقات .

قلت و قد تقدم سبب إسلامه في التفسير في سورة النحل .

( باب فضل حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه ) عن جابر بن عبد الله أن حاطب بن أبى بلتعة كتب إلى أهل مكة يذكر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أراد غزوهم فدل رسول الله صلى الله عليه و سلم على المرأة التي معها الكتاب فأرسل إليها فأخذ كتابها من رأسها فقال يا حاطب أفعلت قال نعم أما انى لم أفعله غشا لرسول الله صلى الله عليه و سلم و لا نفاقا قد علمت أن الله مظهر رسوله و متم له أمره أنى كنت بين ظهرانيهم و كانت والدتى معهم فأردت أن اتخذها عندهم فقال له عمر ألا أضرب عنق هذا فقال تقتل رجلا من أهل بدر و ما يدريك لعل الله إطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم .

رواه أبو يعلى و أحمد أتم منه و قال فيه اني كنت عوبرا بين ظهرانيهم ، و رجال أحمد رجال الصحيح .و عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أتى بحاطب بن ابى بلتعة فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم أنت كتبت بهذا الكتاب قال نعم أما و الله يا رسول الله ما تغير الايمان من قلبى و لكن لم يكن رجل من قريش إلا و له خدم و أهل بيت يمنعون له أهله و كتبت كتابا رجوت أن يمنع الله بذلك أهلى ففال عمر رحمه الله ائذن لي فيه قال أو كنت قاتله قال نعم ان أذنت لي قال و ما يدريك لعله قد إطلع الله إلى أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم .

رواه أحمد و أبو يعلى بنحوه و رجال احمد رجال الصحيح .و عن عمر بن الخطاب قال كتب حاطب بن أبى بلتعة كتابا إلى أهل مكة فأطلع الله عز و جل نبيه صلى الله عليه و سلم فبعث عليا و الزبير في أثر الكتاب فادركا المرأة على بعير فاستخرجاه من قرونها فأتيا به رسول الله صلى الله عليه و سلم فقرئ عليه فأرسل إلى حاطب فقال يا حاطب أنت كتبت هذا الكتاب قال نعم قال فما حملك على ذلك قال يا رسول الله أما و الله إنى لنا صح لله و لرسوله و لكني كنت غريبا في أهل مكة و كان أهلى بين ظهرانيهم و خشيت عليهم فكتبت كتابا لا يضر الله و رسوله شيئا و عسى أن يكون منفعة لاهلي فقال عمر رضى الله عنه فاخترطت سيفي ثم قلت يا رسول الله أمكنى من حاطب فانه قد

/ 419