باب فى فضل أبى عتبة بن غزوان رضى الله عنهم
عبد يغوث .رواه الطبراني و اسناده إلى ابي سفيان حسن .و عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان الجنة تشتاق إلى أربعة على بن أبى طالب و عمار بن ياسر و سلمان الفارسي و المقداد بن الاسود قلت رواه الترمذي ذكر المقداد رواه الطبراني و سلمة نب الفضل و عمران بن وهب اختلف في الاحتجاج بهما ، و بقية رجاله ثقات .و عن أنس ان النبي صلى الله عليه و سلم قال دعوني فانطلق بالهدى فنحره أو كما قال فقال لا و الله لا نكون كالملا من بني إسرائيل إذ قالوا لموسى ( اذهب أنت و ربك فقاتلا انا ههنا قاعدون ) و لكن اذهب أنت و ربك فقاتلا انا معكما مقاتلون فنحر الهدى بالحديبية قال قتادة و كان معهم يومئذ سبعون بدنة .رواه البزار و رجاله رجال الصحيح .و عن يحيى ابن بكير قال توفى المقداد بن الاسود بالجرف و حمله الرجال إلى المدينة على رقابهم في سنة ثلاث و ثلاثين وصلى على عثمان بن عفان رضى الله عنه و يكنى أبا معبد ( 1 ) و سنه نحو سبعين سنة ( 2 ) .رواه الطبراني .( باب ما جاء في فضل عتبة بن غزوان رضي الله عنه ) تقدم في غزوة بدر ( 3 ) أنه فيمن شهدها مع رسول الله صلى الله عليه و سلم .عن أبى عبيدة معمر بن المثنى قال : عتبة بن غزوان يكنى أبا عبد الله و قيل أبو غزوان و كان طويلا جميلا مات سنة سبع عشرة و هو متوجه الي البصرة في المرة الثانية و دفن في بعض المياه و هو ابن خمس و خمسين سنة حليف بني نوفل ابن عبد مناف .رواه الطبراني و إسناده منقطع و رجاله ثقات .و عن يحيى بن بكير قال توفى عتبة بن غزوان سنة سبع عشرة بطريق البصرة عاملا لعمر بن الخطاب و سنه سبع و خمسون سنة و قيل مات سنة عشرين و هو الذي مصر البصرة و اختط بها المنازل و بني مسجدها و هو الذي افتتح الابلة و كانت ولايته البصرة ستة أشهر ولاه إياها عمر بن الخطاب رضى الله عنه .رواه الطبراني .1 - في الاصابة " سعيد " .( 2 ) في الاصابة أن غلامه شق بطنه ليخرج من شحمه ليخف فمات .( 3 ) في الجزء السادس .