رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى قبض و غزوت مع ابى بكر حتى مات و غزوت مع عمر فنحن نغزوا عنك فقال جهزونى فركب البحر فمات فلم يجدوا له جزيرة يدفنونه فيها الا بعد سبعة أيام فلم يتغير .رواه أبو يعلى و رجاله رجال الصحيح .و عن أنس بن مالك قال خرج أبو طلحة غازيا في البحر فمات في السفينة فلم يجدوا له مكانا يدفنونه فيه فانتظروا به ستة أيام حتى وجدوا له بعد سبع مكانا يدفنونه فيه و لم يتغير كما هو .رواه الطبراني و رجاله رجال الصحيح .و عن يحيى بن بكير قال توفى أبو طلحة زيد بن سهل سنة أربع و ثلاثين وصلى عليه عثمان بن عفان رضى الله عنهما و سنه سبعون سنة .رواه الطبراني و هو منقطع الاسناد .و عن محمد بن عبد الله بن نمير قال مات أبو طلحة زيد بن سهل سنة أربع و ثلاثين وصلى عليه عثمان بن عفان و مات و هو ابن سبعين سنة و قيل إن ابا طلحة مات سنة اثنتين و ثلاثين .رواه الطبراني و اسناده منقطع من ابن نمير .( باب فضل حارثة بن النعمان رضي الله عنه ) عن ابن شهاب في تسمية من شهد بدرا من الانصار ثم من بني النجار : حارثة ابن النعمان و هو الذي مر برسول الله صلى الله عليه و سلم و هو مع جبريل عند المقاعد .رواه الطبراني مرسلا و رجاله ثقات .و عن محمد بن اسحق في تسمية من شهد بدرا : حارثة بن نعمان بن زيد بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار .رواه الطبراني و رجاله إلى قائله ثقات .و عن عائشة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت من هذا قالوا حارثة بن النعمان كذا كم البر كذا كم لبر .رواه أحمد و أبو يعلى و رجاله رجال الصحيح .و عن عبد الله بن عامر بن ربيعة ان حارثة بن النعمان قال مررت على رسول الله صلى الله عليه و سلم و معه جبريل جالس في المقاعد فسلمت عليه ثم اجزت فلما رجعت و انصرف النبي صلى الله عليه و سلم قال هل رأيت الذي كان معي قلت نعم قال انه جبريل صلى الله عليه و سلم و قد رد عليك السلام .رواه أحمد و الطبراني و رجاله رجال الصحيح .و عن موسى بن عقبة قال حدثني أبو سلمة عن الرجل الذي مر برسول الله صلى الله عليه و سلم و هو يناجي جبريل صلى الله عليه و سلم فزعم أبو سلمة انه تجنب ان يدنو من رسول الله صلى الله عليه و سلم تخوفا ان يسمع ( 37 تاسع مجمع الزوائد )