ثقات .و عن ابن عمر قال توفى عمر و هو ابن خمس و خمسين و قال أسرع الي الشيب من قبل أخوالى بني المغيرة .رواه الطبراني و رجاله رجال الصحيح .و عن سهل بن سعد الانصاري قال دفن عمر يوم الاربعاء لثلاث بقين من ذي الحجة سنة ثلاث و عشرين .رواه الطبراني و فيه رشدين بن سعد و هو ضعيف .و عن الليث ابن سعد قال قتل أمير المؤمنين عمر مصدر الحاج و ذلك في سنة ثلاث و عشرين .رواه الطبراني و رجاله ثقات .و عن أبى بكر بن أبى شيبة قال توفى عمر سنة ثلاث و عشرين و كانت خلافته عشر سنين .و عن عمرو بن على قال يقال قتل عمر و هو ابن ثلاث و ستين و الثبت انه كان ابن ثمان و خمسين .رواه الطبراني .و عن يحيى بن بكير قال استخلف عمر في رجب سنة ثلاث عشرة و قتل في عقب ذي الحجة سنة ثلاث و عشرين فأقام ثلاثة أيام بعد الطعنة و مات في آخر ذي الحجة وصلى عليه صهيب و ولى غسله ابنه عبد الله و كفنه في خمسة أثواب و دفن مع رسول الله صلى الله عليه و سلم و طعن يوم الاربعاء لتسع بقين من ذي الحجة و قال بعض الناس مات من يومه و كان سنة يوم توفى فيما سمعت مالك بن أنس يذكر أنه بلغ سن رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو ابن ثلاث و ستين و بعض الناس يقول لتسع و خمسين و كانت خلافته عشر سنين و أربعة أشهر و أياما .رواه الطبراني .و عن معروف بن أبى معروف قال لما توفى عمر سمعت صوتا : ليبك على السلام من كان باكيا فقد أو شكوا هلكا و ما قدم العهد و أدبرت الدنيا و أدبر خيرها و قد ملها من كان يوقن بالوعد رواه الطبراني .( باب ما جاء في مناقب عثمان بن عفان رضي الله عنه ) ( باب نسبه ) قال مصعب بن عبد الله الزبيرى : عثمان بن عفان بن أبى العاص بن أمية ابن عبد شمس بن عبد مناف بن قصى بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر يكنى أبا عمرو و يقال أبا عبد الله ، وأم عثمان بن عفان أم حكيم البيضاء بنت عبد المطلب عمة رسول الله صلى الله عليه و سلم وأم أم حكيم بنت عمرو بن عايد بن عمران