باب ما يحصل لامته صلى الله عليه وسلم من استغفاره بعد وفاته
باب تخييره صلى الله عليه وسلم بين الدنيا والاخرة
وفاة ابن أخيك .رواه البزار و الطبراني و رجالهما ثقات .( باب تخيبره صلى الله عليه و سلم بين الدنيا و الآخرة ) عن أبى مويهبة مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم قال بعثني رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا أبا مويهبة إنى قد أمرت أن أستغفر لاهل البقيع فانطلق معي فانطلقت معه فلما وقف بين أظهرهم قال السلام عليكم يا أهل المقابر ليهنكم ما أصبحتم فيه مما أصبح الناس فيه لو تعلمون ما نجاكم الله منه أقبلت الفتن كقطع الليل المظلم يتبع آخرها أولها الآخرة شر من الاولى ثم أقبل على فقال يا أبا مويهبة إنى قد أوتيت خزائن الدنيا و الخلد فيها ثم الجنة و خيرت بين ذلك و بين لقاء ربي عز و جل و الجنة قال قلت بأبي أنت و أمي فخذ مفاتيح الدنيا و الخلد فيها ثم الجنة قال لا و الله يا أبا مويهبة لقد اخترت لقاء ربي ثم الجنة ثم استغفر لاهل البقيع ثم انصرف فبدأ رسول الله صلى الله عليه و سلم في وجعه الذي قبضه الله عز و جل حين أصبح .و فى رواية عنه أيضا قال أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يصلى على أهل البقيع فصلى عليهم رسول الله صلى الله عليه و سلم ثلاث مرات فلما كانت الثالثة قال يا أبا مويهبة أسرج لي دابتي قال فركب و مشيت حتى انتهى إليهم فنزل عن دابته و أمسكت الدابة قلت فذكر نحوه .رواه أحمد و الطبراني باسنا دين و رجال أحدهما ثقات إلا ان الاسناد الاول عن عبيد بن حنين عن عبد الله ابن عمرو بن العاص عن أبى مويهبة ، و الثاني عن عبيد بن حنين عن أبى مويهبة .و عن أبى واقد الليثي قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم خير عبد من عباد الله بين الدنيا و ملكها و نعيمها و بين الآخرة فاختار الآخرة فقال أبو بكر نفديك يا رسول الله بأموالنا و أنفسنا .رواه الطبراني و فيه يحيى بن عبد الحميد الحمانى و هو ضعيف .( باب ما يحصل لامته صلى الله عليه و سلم من استغفاره بعد وفاته ) عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إن لله ملائكة سياحين يبلغون عن أمتي السلام قال و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم حياتى خير لكم تحدثون و تحدث لكم و وفاتى خير لكم تعرض على أعمالكم فما رأيت من خير حمدت الله عليه و ما رأيت من شر استغفرت الله لكم .رواه البزار و رجاله رجال الصحيح .( باب في وداعه صلى الله عليه و سلم ) عن عبد الله بن مسعود قال نعى إلينا حبيبنا و نبينا بأبي هو و نفسي له الفداء قبل موته بست