باب قوته فى ولاية - مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع الزوائد و منبع الفوائد - جلد 9

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

باب قوته فى ولاية

فقال له الجني عاودني فعاوده فصرعه الانسي فقال له الانسي اني لاراك ضئيلا شحيبا كان ذريعتبك ( 1 ) ذريعنا كلب فكذلك أنتم معاشر الجن أو أنت منهم كذلك قال لا و الله إنى منهم لضليع و لكن عاودني الثالثة فان صرعتنى علمتك شيئا ينفعك فعاوده فصرعه فقال هات علمني قال هل تقرأ آية الكرسي قال نعم قال إنك لن تقرأها في بيت إلا خرج منه الشيطان له خبج كخبج ( 2 ) الحمار لا يدخله حتى يصبح قال رجل من القوم يا أبا عبد الرحمن من ذاك الرجل من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم قال فعبس عبد الله و أقبل عليه و قال من يكون هو إلا عمر رضى الله عنه .

رواهما الطبراني باسنا دين و رجال الرواية الثانية رجال الصحيح الا ان الشعبي لم يسمع من ابن مسعود و لكنه أدركه ، و رواة الطريق الاولى فيهم المسعودي و هو ثقة و لكنه اختلط فبان لنا صحة رواية المسعودي برواية الشعبي و الله أعلم .

( باب قوته في ولايته ) عن عبد الله يعنى ابن مسعود ان النبي صلى الله عليه و سلم قال يا أبا بكر إنى رأيتني البارحة على قليب ( 3 ) أنزع فجئت أنت فنزعت و أنت ضعيف و الله يغفر لك ثم جاء عمر فاستحالت غربا ( 4 ) و ضرب الناس بعطن ( 5 ) رواه الطبراني و فيه أيوب بن جابر و قد وثق و ضعفه واحد ، و بقية رجاله وثقوا .و عن ابى الطفيل ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال بينا انا أنزع الليلة اذ وردت على غنم سود و عفر فجاء أبو بكر فنزع ذنوبا أو ذنوبين و فى نزعه ضعف و الله يغفر له فجاء عمر فاستحالت غربا فملا الحياض

1 - الذريعة : تصغير الذراع ، و لحوق الهاء فيها لانها مؤنثة ، يريد ساعديه .

( 2 ) الخبج الضراط ، : و يروى بالحاء المهملة .و فى الاصل " خنج " بالنون ، و التصحيح من النهاية .

3 - أى بئر .

( 4 ) الغرب : الدلو العظيمة التي تتخذ من جلد ثور ، و هذا تمثيل و معناه أن الفتوح في زمنه كانت أكثر منها في زمن ابي بكر رضى الله عنهما .

( 5 ) العطن هو مبرك الابل حول الماء ، ضرب ذلك مثلا لاتساع الناس في زمن عمر و ما فتح الله عليهم من الامصار .

/ 419