باب فى طلحة بن البراء رضى الله عنهم - مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع الزوائد و منبع الفوائد - جلد 9

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

باب فى طلحة بن البراء رضى الله عنهم

و أنا ابن صفوان الذي سبقت له عند النبي سوابق الاسلام صلى الاله على النبي و آله وثني عليه بعدها بسلام و الخلق كلهم بمثل صلاتهم من في السماء و أرضه الايام و أقام صفوان بالمدينة خلافة عمر بن الخطاب ثم إن عمر بن الخطاب رضى الله عنه بعث جرير بن عبد الله و عبد الرحمن بن صفوان في جيش مددا للمثنى بن حارثة .

رواه الطبراني و فيه موسى بن ميمون و كان قدريا ، و بقية رجاله وثقوا .

( باب ما جاء في طلحة بن البراء رضي الله عنه ) عن ابى مسكين عن طلحة بن مسكين عن طلحة بن البراء أنه أتى النبي صلى الله عليه و سلم قال أبسط يعنى يدك أبايعك قال و إن أمرتك بقطيعة والديك قلت لا ثم عدت له فقلت أبسط يدك أبايعك قال علام قلت على الاسلام قال و إن أمرتك بقطيعة والديك قلت لا ثم عدت الثالثة ، و كانت له والدة و كان من أبر الناس بها فقال له النبي صلى الله عليه و سلم يا طلحة انه ليس في ديننا قطيعة الرحم و لكن أحببت ان لا يكون في دينك ريبة فأسلم فحسن اسلامه ثم مرض فعاده النبي صلى الله عليه و سلم فوجده مغمى عليه فقال النبي صلى الله عليه و سلم ما أظن طلحة الا مقبوضا من ليلته فان أفاق فارسلوا إلى فأفاق طلحة في جوف الليل فقال ما عادني النبي صلى الله عليه و سلم قالوا بلى فأخبروه بما قال قال فقال لا ترسلوا اليه في هذه الساعة فتلسعه دابة أو يصيبه شيء و لكن إذا فقدت فاقرئوه منى السلام و قولوا له فليستغفر لي فلما صلى النبي صلى الله عليه و سلم الصبح سأل عنه فأخبروه بموته و بما قال قال فرفع النبي صلى الله عليه و سلم يده و قال أللهم ألقه يضحك إليك و أنت تضحك اليه .

رواه الطبراني مرسلا و عبد ربه بن صالح لم أعرفه .و بقية رجاله وثقوا .و عن حصين بن و حوح ان طلحة بن البراء لما لقى النبي صلى الله عليه و سلم قال يا رسول الله مرنى بما أحببت فلا أعصى لك امرا فعجب النبي صلى الله عليه و سلم لذلك و هو غلام فقال اذهب فاقتل أباك قال فخرج موليا ليفعل فدعاه فقال له أقبل فانى لم أبعث بقطيعة رحم فمرض طلحة بعد ذلك فاتاه النبي صلى الله عليه و سلم يعوده في الشتاء في غيم و برد فلما انصرف قال لا أرى طلحة الا حدث به الموت فآذنوني حتى اشهده و أصلي عليه و اعجلوا فلم يبلغ النبي صلى الله عليه و سلم بني سالم بن عوف

/ 419