باب فى إبى قرصافة وأهل بيته
عبده و رسوله قال أ راغبا أم راهبا قال ربيعة أما الرغبة فو الله ما هي في يدك و أما الرهبة فو الله إنا ببلاد لا تبلغنا جيوشك و لا خيولك و لكني خوفت فخفت و قيل لي آمن آمنت فقال النبي صلى الله عليه و سلم رب خطيب من عنس فأقام يختلف إلى النبي صلى الله عليه و سلم ثم جاءه فودعه فقال النبي صلى الله عليه و سلم إن أحسست حسا فوا ؟ ل إلى قرية فمات بها .رواه الطبراني مرسلا و فيه محمد بن اسماعيل بن عياش و هو ضعيف و لم يسمع من أبيه .( باب في أبي قرصافة و أهل بيته رضى الله عنهم ) قال الطبراني : حيدرة بن خيشنة أبو قرصافة الليثي مولى بني ليث بن بكر ابن عبد مناة بن كنانة .عن أبى قرصافة صاحب رسول الله صلى الله عليه و سلم قال كان بدء إسلامى انى كنت يتيما بين أمى و خالتي و كان أكثر ميلى الي خالتي و كنت أرعى شويهات لي فكانت خالتى كثيرا ما تقول لي لا تمر إلى هذا الرجل تعني النبي صلى الله عليه و سلم فيغويك و يضلك فكنت أخرج حتى آتي المرعى و أترك شويهاتى و آتي النبي صلى الله عليه و سلم فلا أزال أسمع منه ثم أروح غنمي ضمرا يابسات الضروع و قالت لي خالتى ما لغنمك يابسات الضروع قلت ما أدري ثم عدت اليه اليوم الثاني ففعل كما فعل في اليوم الاول أنى سمعته يقول يا أيها الناس هاجزوا و تمسكوا بالاسلام فان الهجرة لا تنقطع ما دام الجهاد ثم إنى رحت بغنمي كما رحت في اليوم الاول ثم عدت اليه في اليوم الثالث فلم أزل عنده أسمع منه حتى أسلمت و بايعته و صافحته و شكوت اليه أمر خالتى و أمر غنمي فقال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم جئني بالشياه فجئته بهن فمسح ظهورهن و ضروعهن و دعا فيهن بالبركة فامتلان شحما و لبنا فلما دخلت على خالتى بهن قالت يا بني هكذا فارع قلت يا خالة ما رعيت إلا حيث ( 1 ) أرعى كل يوم و لكن أخبرك بقصتى و أخبرتها بالقصة و إتيانى النبي صلى الله عليه و سلم و أخبرتها بسيرته و بكلامه فقالت أمي و خالتي اذهب بنا اليه فذهبت أنا و أمي و خالتي فأسلمن و بايعن رسول الله صلى الله عليه و سلم و صافحهن ، فهذا ما كان من أمر إسلام أبى قرصافة و هجرته إلى النبي صلى الله عليه و سلم و كان أبو قرصافة1 - في الاصل " جئت " .