باب حديث الافك - مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع الزوائد و منبع الفوائد - جلد 9

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

باب حديث الافك

( باب حديث الافك ) عن عائشة قالت دخلت على أم مسطح فخرجت لحاجة إلى حش فوطئت أم مسطح على عظم أو شوكة فقالت تعس مسطح قلت بئس ما قلت أ تسبين رجلا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت اشهد أنك من الغافلات المؤمنات أ تدرين ما قد طار عليك فقلت لا و الله فقالت متى عهدك برسول الله صلى الله عليه و سلم فقلت رسول الله صلى الله عليه و سلم يصنع في أزواجه ما احب و يرجى من احب منهن فقالت انه قد طار عليك كذا و كذا فخررت مغشية على فبلغ ام رومان أمى فلما بلغها ان عائشة بلغها الامر اتتنى فحملتنى فذهبت بي إلى بيتها فبلغ رسول الله صلى الله عليه و سلم ان عائشة قد بلغها الامر فجاء إليها فدخل عليها و جلس عندها و قال يا عائشة ان الله قد وسع التوبة فازددت شرا إلى ما بي فبينا نحن كذلك اذ جاء أبو بكر فدخل على فقال يا رسول الله ما تنتظر بهذه التي قد خانتك و فضحتنى قالت فازددت شرا إلى شر قالت فأرسل إلى على فقال يا على ما ترى في عائشة قال الله و رسوله أعلم قال لنخبرنى ما ترى في عائشة قال قد وسع الله النساء و لكن أرسل إلى بريرة خادمها فسلها فعسى أن تكون قد اطلعت على شيء من أمرها فأرسل إلى بريرة فجاءت فقال أ تشهدين أنى رسول الله قالت نعم قال فان سألتك عن شيء فلا تكتمينى قالت يا رسول الله فما شيء تسألني عنه إلا أخبرتك به و لا أكتمك ان شاء الله شيئا قال قد كنت عند عائشة فهل رأيت منها شيئا تكرهينه قالت لا و الذي بعثك بالنبوة ما رأيت منها منذ كنت عندها إلا خلة قال ما هى قالت عجنت عجينا لي فقلت لعائشة احفظى العجين حتى أقتبس نارا فأختبز فقامت تصلى فغفلت عن العجين فجاءت الشاة فأكلته ، فأرسل إلى أسامة فقال يا أسامة ما ترى في عائشة قال الله و رسوله أعلم قال لتخبرني ما ترى فيها قال انى أرى أن تسكت عنها حتى يحدث الله إليك فيها قالت فما كان الا يسيرا حتى نزل الوحي فلما نزل جعلنا نرى في وجه رسول الله صلى الله عليه و سلم السرور و جاء عذرها من الله جل ذكره فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أبشرى يا عائشة ثم ابشرى يا عائشة قد أتاك الله بعذرك فقلت بغير حمدك و حمد صاحبك قال فعند ذلك تكلمت

/ 419