باب فى الاشجع ورفقته - مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع الزوائد و منبع الفوائد - جلد 9

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

باب فى الاشجع ورفقته

رأوني قالوا مرحبا بالصدى بن عجلان قالوا بلغنا أنك صبوت إلى هذا الرجل قلت لا و لكن آمنت بالله و رسوله و بعثنى رسول الله صلى الله عليه و سلم إليكم أعرض عليكم الاسلام و شرائعه فبينا نحن كذلك إذ جاءوا بقصعتهم فوضعوها و اجتمعوا حولها فأكلوا بها قالوا هلم يا صدى قلت ويحكم انما أتيتكم من عند من يحرم هذا عليكم إلا ما ذكيتم كما أنزل الله عليه قالوا و ما قال قلت نزلت هذه الآية ( حرمت عليكم الميتة و الدم و لحم الخنزير ) إلى قوله ( و أن تستقسموا بالازلام ) فجعلت ادعوهم إلى الاسلام و يأبون قلت لهم ويحكم ائتونى بشربة من ماء فانى شديد العطش قال و على عمامة قالوا لا و لكن ندعك تموت عطشا قال فاعتممت و ضربت برأسي في العمامة و نمت في الرمضاء في حر شديد فأتاني آت في منامى بقدح زجاج لم ير الناس أحسن منه و فيه شراب لم ير الناس ألف منه فأمكنني منها فشربتها فحيث فرغت من شرابي استيقظت و لا و الله ما عطشت و لا عرفت عطشا بعد تيك الشربة .

رواه الطبراني و فيه بشير بن شريح و هو ضعيف .و عن أبى أمامة قال بعثني رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى أهلى فأتيتهم و هم على الطعام فرحبوا بي و اكرمونى و قال تعال فكل فقلت انى جئت لا نهاكم عن هذا الطعام و أنا رسول رسول الله صلى الله عليه و سلم أتيتكم لتؤمنوا به فكذبونى و زبرونى و أنا جائع ظمآن قد برأني جهد شديد فنمت فأتيت في منامى بشربة لبن فشربت و رويت و عظم بطني فقال القوم أتاكم رجل من أشرافكم و سراتكم فرددتموه اذهبوا اليه و اطعموه من الطعام و الشراب فقلت لا حاجة في طعامكم و شرابكم فان الله عز و جل أطعمنى و سقاني فانظروا إلى هذه الحال التي أنتم عليها فنظروا فآمنوا بي و بما جئت به من عند رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و فى رواية فأريتهم بطني فأسلموا عن آخرهم .

رواه الطبراني باسنا دين و إسناد الاولى حسن فيها أبو غالب و قد وثق .

( باب ما جاء في الاشج و رفقته رضي الله عنهم ) عن عبد الرحمن بن أبى بكرة قال قال الاشج بن عصر قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم إن فيك لخلقين يحبهما الله و رسوله قال ما هما يا رسول الله قال الحلم و الاناة قال أ قديما كانا أم حديثا قال قديما قلت الحمد لله الذي جعلني على خلقين تحبهما .

رواه احمد

/ 419