باب فى البراء بن عازب وزيد بن ارقم باب فى عمير بن سعد رضى الله عنهم
باب فى عمران بن حصين رضى الله عنهم
رواه احمد و رجاله رجال الصحيح حارثة بن مضرب و هو ثقة .و عن على يعنى ابن أبى طالب ان النبي صلى الله عليه و سلم قال انى لاعطى قوما أتألفهم و أكل قوما إلى ما عندهم أول إلى ما جعل الله في قلوبهم منهم فرات بن حيان .رواه الطبراني و فيه ضرار بن صرد و هو ضعيف .( باب في عمران بن حصين رضي الله عنه ) عن أبى عبيد قال : عمران بن حصين من بني غاضرة من خزاعة .رواه الطبراني .و عن الواقدي قال عمران بن حصين بن عبيد بن خلف بن عبيد ابن عبد نهم بن حذافة بن حممة بن غاضرة بن حبشية بن كعب بن عمرو بن خزاعة .رواه الطبراني .قال الطبراني ثنا عبيد الله بن محمد قال و يكنى عمران أبا نجبد أسلم قديما هو و أبوه و غزا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم غزوات و لم يزل في بلاد قومه و ينزل إلى المدينة كثيرا إلى ان قبض النبي صلى الله عليه و سلم فتحول إلى البصرة فنزلها إلى ان مات بها و له بقية من ولد و خالد بن طليق بن محمد بن عمران ابن حصين ولي قضأ البصرة و يقال ان حصينا مات مسلما و قد ورد انه مات مشركا و الصحيح أنه أسلم .رواه الطبراني .و عن هلال بن يساف قال قدمت البصرة فدخلت المسجد فإذا بشيخ أبيض الرأس و اللحية مستندا إلى أسطوانة حوله حلقة يحدثهم من هذا قالوا عمران بن حصين .رواه الطبراني و رجاله رجال الصحيح .و عن محمد بن سيرين قال ما قدم أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم نفضله على عثمان بن حصين .رواه الطبراني و رجاله رجال الصحيح .و عن سفين قال ما قدم البصرة مثل عمران بن حصين .رواه الطبراني و رجاله رجال الصحيح الا ان الامام احمد لم يسمع من سفيان الثورى و ان كان هو ابن عيبنة فقد سمع منه .و عن أبى الاسود الدولي قال قدمت البصرة و بها أبو نجيد عمران بن حصين و كان عمر بن الخطاب بعثه يفقه أهل البصرة .رواه الطبراني و رجاله رجال الصحيح .و عن الحكم بن الاعرج ان عمران بن حصين قال ما مسست ذكرى بيميني منذ بايعت بها رسول الله صلى الله عليه و سلم .رواه الطبراني و فيه عمر ابن سهل المازني وثقه ابن حبان و قال ربما خالف ، و ضعفه العقيلي ، و بقية رجاله