باب فضل حفصة بنت عمر بن الخطاب زوج النبى صلى الله عليه وسلم ورضى عنها
في كل صلاة .رواه البزار و رجاله رجال الصحيح أحمد بن منصور الرمادي و هو ثقة .و عن ابن عباس قال انما سميت أم المؤمنين لسعدى و انه لاسمك قبل أن تولدى .رواه أحمد و فيه راو لم يسم .( باب فضل حفصة بنت عمر بن الخطاب زوج النبي صلى الله عليه و سلم و رضي عنها ) قال الزبير بن بكار فولد عمر عبد الله بن عمر و أخوه لابيه و أمه حفصة بنت عمر رضى الله عنها زوج النبي صلى الله عليه و سلم و عبد الرحمن الاكبر و أمهم زينب بنت مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمع كانت من المهاجرات و كانت قبل النبي صلى الله عليه و سلم عند خنيس بن حذافة السهمي و شهد بدرا أبوها و عمها زيد بن الخطاب و أخوا لها عثمان و قدامة و عبد الله و ابن خالها السائب ابن عثمان .رواه الطبراني .و عن ابن عمر قال دخل عمر على حفصة و هي تبكي فقال ما يبكيك لعل رسول الله صلى الله عليه و سلم طلقك ان النبي صلى الله عليه و سلم طلقك و راجعك من أجلى و الله لئن كان طلقك لا كلمتك كلمة أبدا .رواه الطبراني و رجاله رجال الصحيح .و عن عقبة بن عامر الجهنى أن النبي صلى الله عليه و سلم طلق حفصة فبلغ ذلك عمر بن الخطاب فوضع التراب على رأسه و قال ما يعبأ الله بك يا ابن الخطاب بعدها فنزل جبريل عليه السلام على النبي صلى الله عليه و سلم فقال ان الله يأمرك أن تراجع حفصة رحمة لعمر .رواه الطبراني و فيه عمرو بن صالح الحضرمي و لم أعرفه ، و بقية رجاله ثقات .و عن عمار بن ياسر قال لما طلق رسول الله صلى الله عليه و سلم حفصة أتاه جبريل صلى الله عليه و سلم فقال راجع حفصة فانها صوامة قوامة و انها زوجتك في الجنة .رواه البزار و الطبراني الا أنه قال أراد رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يطلق حفصة فجاءه جبريل عليه السلام فقال لا تطلقها فانها صوامة قوامة و انها زوجتك في الجنة ، و فى اسناديهما الحسن بن أبى جعفر و هو ضعيف .و عن أنس طلق النبي صلى الله عليه و سلم حفصة فاغتم الناس من ذلك و دخل عليها خالها عثمان بن مظعون و أخوه قدامة فبينما هم عندها و هم مغتمون إذ دخل النبي صلى الله عليه و سلم على حفصة فقال يا حفصة أتانى جبريل عليه السلام آنفا فقال ان الله يقرئك السلام و يقول لك راجع حفصة فانها صوامة قوامة و هي زوجتك