باب فى شجاعته وحمله اللواء باب فيمن يحبه ويبغضه أو يسبه رضى الله عنه
ضرار بن صرد و هو ضعيف .و عن عمر ان بن حصين قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لاعطين الراية رجلا يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله فأعطاها عليا .رواه الطبراني بأسانيد و فى أحسنها معتمر بن أبى السري العسقلاني و لم أعرفه ، و بقية رجاله رجال الصحيح .و عن ابن عباس قال بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى خيبر أحسبه قال أبا بكر فرجع منهزما و من معه فلما كان من الغد بعث عمر فرجع منهزما يجبن أصحابه و يجبنه أصحابه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لاعطين الراية غدار رجلا يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله لا يرجع حتى بفتح الله عليه فثار الناس فقال أين على فإذا هو يشتكي عينيه فتفل في عينيه ثم دفع إليه الراية فهزها ففتح الله عليه .رواه الطبراني ( 1 ) و فيه حكيم بن جبير و هو متروك ليس بشيء .و عن أبى ليلي قال قلت لعلى و كان يسمر معه ان الناس قد أنكروا منك أن تخرج في الحر في الثوب المحشو و فى الشتا في الملاءتين الخفيفتين فقال على أو لم تكن معنا قلت بلى قال فان النبي صلى الله عليه و سلم دعا أبا بكر فعقد له لواء ا ثم بعثه فسار بالناس فانهزم حتى إذا بلغ و رجع فدعا عمر فعقد له لواء ا فسار ثم رجع منهزما بالناس فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لاعطين الراية رجلا يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله يفتح الله له ليس بفرار فأرسل فأتيته و أنا لا أبصر شيئا فتفل في عيني فقال أللهم اكفه ألم الحر و البرد فما آذانى حر و لا برد بعد .رواه البزار و فيه محمد بن عبد الرحمن بن أبى ليلي و هو سئ الحفظ ، و بقية رجاله رجال الصحيح .( باب في شجاعته و حمله اللواء رضي الله عنه ) عن أبي سعيد الخدرى قال أخذ رسول الله صلى الله عليه و سلم الراية فهزها ثم قال ما يأخذها بحقها فجاء الزبير فقال انا فقال أمض ثم قال رجل آخر فقال أنا فقال أمض ثم قام آخر فقال انا فقال أمط ( 2 ) فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم و الذى أكرم وجه محمد لاعطينها رجلا لا يفر هاك يا على فقبضها ثم انطلق حتى فتح الله عليه فدك و خيبر و جاء بعجوتها و قديدها .رواه أبو يعلى و رجاله رجال الصحيح عبد الله بن عصمة و هو ثقة يخطئ .و عن الحسن بن على قال كان رسول الله صلي الله1 - في نسخة " البزار " .( 2 ) كلمة زجر .