باب فى افضليته رضى الله عنه باب فيما كان من امره ووفاته رضى الله عنه - مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع الزوائد و منبع الفوائد - جلد 9

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

باب فى افضليته رضى الله عنه باب فيما كان من امره ووفاته رضى الله عنه

في الاوسط و الكبير و إسناده حسن .و عن جابر بن عبد الله قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول عثمان في الجنة .

رواه الطبراني في الاوسط و فيه اسماعيل بن يحيى التيمي و هو كذاب .و عن ابن عباس أن أم كلثوم جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت يا رسول الله زوج فاطمة خير من زوجي فأسكت رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم قال زوجك يحبه الله و رسوله و يحب الله و رسوله و أزيدك لو قد دخلت الجنة فرأيت منزلة لم ترى أحدا من أصحابى يعلوه في منزله .

رواه الطبراني في الاوسط و رجاله وثقوا و فيهم خلاف .و عن عبيد الله بن عدي ابن الخيار أن عثمان بن عفان قال له يا ابن أخي أدركت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال لا و لكن خلص إلى من علمه ما يخلص إلى العذراء في سترها قال فتشهد ثم قال أما بعد فان الله عز و جل بعث محمدا صلى الله عليه و سلم بالحق فكنت فيمن استجاب لله و لرسوله و آمن بما بعث به محمد صلى الله عليه و سلم ثم هاجرت الهجرتين كما قلت و نلت صهر رسول الله صلى الله عليه و سلم و بايعت رسول الله صلى الله عليه و سلم فو الله ما عصيته و لا غششته حتى توفاه الله عز و جل .و رجاله رجال الصحيح .

( باب أفضليته رضى الله عنه ) عن النزال بن سبرة قال لما استخلف عثمان قال عبد الله بن مسعود أمرنا خير من بقي و لم نألو ، و فى رواية ما ألونا عن أعلاها ذا فوق .

رواه الطبراني بأسانيد و رجال أحدها رجال الصحيح .

( باب فيما كان من أمره و وفاته رضي الله عنه ) عن عبد الله بن حوالة قال أتيت على رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو جالس في ظل دومة ( 1 ) و عنده كاتب يملى عليه فقال ألا أكتبك يا ابن حوالة قلت لا أدري ما خار الله لي و رسوله فاعرض عني و قال اسماعيل مرة فأكب يملى عليه ثم قال أنكتبك يا ابن حوالة قلت ما أدري ما خار الله لي و رسوله فأعرض عني و أكب على كاتبه يملى عليه قال فنظرت فإذا في الكتاب عمر فعرفت أن عمر لا يكتب إلا في خير ثم قال أنكتبك يا ابن حوالة قلت نعم قال ابن حوالة كيف

1 - الدومة : شجرة عظيمة ، و قيل شجرة المقل .

/ 419