باب فضل خديجة بنت خويلد زوج النبى صلى الله عليه وسلم ورضى عنها
بيت المقدس على نخلة و النخلة على نهر من أنهار الجنة و تحت النخلة آسية بنت مزاحم إمرأة فرعون و مريم ابنة عمران ينظمان سموط أهل الجنة إلى يوم القيامة .رواه الطبراني و فيه محمد بن مخلد الرعينى و هذا الحديث من منكراته .و عن أبى أمامة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لعائشة أشعرت أن الله قد زوجني في الجنة مريم بنت عمران و كلثم أخت موسى و أمراة فرعون .رواه الطبراني و فيه خالد بن يوسف السمتى و هو ضعيف .و عن سعد بن جنادة قال قال رسول الله صلي الله عليه و سلم إن الله عز و جل قد زوجني في الجنة مريم بنت عمران و إمرأة فرعون و أخت موسى .رواه الطبراني و فيه من لم أعرفهم .و عن أبى رواد قال دخل رسول الله صلى الله عليه و سلم على خديجة رضى الله عنها في مرضها الذي توفيت فيه فقال لها بالكرة منى الذي أرى منك يا خديجة و قد يجعل الله في الكرة خيرا كثيرا أما علمت أن الله عز و جل زوجني معك في الجنة مريم بنت عمران و إمرأة فرعون و كلثم أخت موسى قالت و قد فعل الله ذلك يا رسول الله قال نعم فقالت بالرفاء و البنين .رواه الطبراني منقطع الاسناد و فيه محمد بن الحسن بن زبالة و هو ضعيف ، و بقية الاحاديث التي فيها كمل من الرجال كثير و لم يكمل من النساء إلا أربعة في مواضعها مفرقة في فضل آدم و فاطمة و خديجة .و عن أبى هريرة أن فرعون أوتد لزوجته ( 1 ) أربعة أوتاد في يديها و رجليها فكان إذا تفرقوا عنها أظلتها الملائكة فقالت ( رب ابن لي عندك بيتا في الجنة و نجني من فرعون و عمله و نجني من القوم الظالمين ) فكشف لها عن بيتها في الجنة .رواه أبو يعلى و رجاله رجال الصحيح .( باب فضل خديجة بنت خويلد زوجة رسول الله صلى الله عليه و سلم ) عن الزبير بن بكار قال وأم بني رسول الله صلى الله عليه و سلم و بناته إبراهيم خديجة بنت خويلد و كانت في الجاهلية الطاهرة بن اسد بن عبد العزي بن قصى و امها فاطمة بنت زائدة بن جندب و هو الاصم بن حجر بن عبد معيص بن عامر بن1 - في نسخة " لامرأته " .